ليلة عاشوراء.....
12-01-2017, 07:03 PM
في قرية من قرى الجنوب يعتبر اليوم التاسع من محرم من كل سنة هجرية عيدا
حقيقيا للأطفال، إذ يقوم الأهل بتوفير الحلوى شراء وهو الغالب أو إعدادا و
" الكرداس " و هو عبارة عن قطعة على شكل حزمة مكونة من خليط من أحشاء
أضحية العيد ( قليل من الرئة ملفوفة بقطعة من المعدة ( الكرشة) مربوطة في
دورتين أو ثلاث بالمعي الدقيق في شق يحدث في الوسط ثم يملح و يتبل و
يجفف في الهواء الطلق).
و منذ الصباح يقوم الأطفال زرافات و وحدانا بمداهمة كل منازل القرية دون
أستثناء ودون تأشيرة أو استئذان فالأبواب تترك مواربة و لا تغلق إلا بعد حلول
الظلام. الطفل القريب يحظى بـ"كرداسة" أما البعيد فيُعطى من الحلوى .
محمد ياسين صبي في الأولى إبتدائي، بعد أن أنهى دوامه حمل كيسا
من البلاستيك و خرج ليجمع نصيبه من " بَايَنُّو " ( و هو الإسم المحلي الذي يطلق
على عملية الجمع أو الغنيمة).
محمد ياسين معروف عنه شيء من التراخي و السهو عن ذاته و رغبة النوم لديه
غالبة قليلا إضافة إلى البراءة شأنه شأن أغلب من هم في مثل سنه .
خرج محمد ياسين على أمل أن يملأ كيسه بـ"باينو" و العودة الى أمه ليعرض
عليها بفخر واعتزاز غنيمته في عيده الجميل و الدسم في آن . لكن الطفل لم يعد
و لما طال الإنتظار تم تبليغ الجهات الأمنية و قبل ذلك سكان القرية الصغيرة جدا .
أستقدمت العشرات من قوات الأمن مدعمة بكلاب مدربة لكن لم يتم العثور على
الطفل المختفي .
في هذا اليوم ( الثلاثاء)أستدرج محمد ياسين الى بيت أحد المواطنين الساكن
بالقرب منه حيث قام هو وزوجته و أخواته الثلاث وصهره بفصل طرفيه العلويين و
هو حي ثم قتله خوفا من إفتضاح أمرهم ثم تمزيقة إربا إربا بعد حرق رأسه و خلط
أشلاءه بالأسمنت لإمتصاص سوائله ثم و ضعها في كيس أسمنت ورميها صبيحة
يوم الخميس في مكان مكشوف .
تم إيداع الفاعلين الحبس الإحتياطي أما أهل القرية فيطالبون باعتقال والدة الرجل
و أخواته لإعتقادهم أنها المدبر الرئيس لهذه الجريمة البشعة كونها معروفة
بممارسة الشعوذةو السحر .
أب المغدور على وشك الرحيل من القرية لعل الله يخفف عنه من الصدمة القوية
التي لايزال يعاني منها هو و زوجته و باقي أفراد العائلة و من الحزن الذي يلف
حياتهم لا سيما وأن والد الجناة لم يقدم أي اعتذار و لايزال يقيم بالقرب منه و
يصلي الى جانبه في المسجد الوحيد بالقرية دون أن يبدى أدنى إشارة تنم عن
التضامن أو حتى مجرد الخجل أو الحياء أو الأسف .
وري محمد ياسين الثرى أشلاء ينقصها الطرفان العلويات اللذان
يعتقد انهما حولا الى جهة مجهولة من قبل الشخص المستفيد الذي لا يزال
مجهول الهوية و الذي يعتقد ايضا انه ضليع وباحترافية عالية في
الكثير من العمليات المماثلة .
يقولون ان إحدى المشاركات في هذه العملية الشنيعة أوالعزباء لا تفارق
حقيبتها الحلوى ومرد ذلك حسبهم يعود الى سعيها لكسب ثقة الأطفال
لتتمكن بذلك من فحص نوع راحة اليد بملاحظة الخطوط التي تحتويها و
مقصدها النهائي من ذلك العثور على "الزهري" أو الـ"مزهار" من الاطفال
الذي يوسم بوجود خط متصل يقطع راحة الكف من أعلى الى أسفل.
هذا بعد ارتكاب الجريمة أما قبلها فكانوا يقولون عنها أنها معتوهة و
متخلفة ذهنيا و تعطي الأطفال الحلوى ببراءة و دون أية خلفية .
و مما سبق فإن سبب هذه الجريمة هو الحصول على يدي صبي من النوع
الذي ذكرت لاستعمالهما في أعمال السحر و الشعوذة .
في تلك القرية كل من لم تتزوج أو كل من تداخلت أسلاك دماغه أو كل من
أصيب ببلوى يرجع ذلك لأم الجاني و أخواته الثلاث ( هي أم صاحب
الدار و أم اخواته الثلاث وهي لا تزال حرة طليقة أما المشاركة الأخرى
فهي زوجة الإبن .و الأخوات واحدة متزوجة و تقيم في دائرة أخرى
متورطة هي وزوجها و أخرى مطلقة إضافة الى العزباء صاحبة الحلوى ).
التحقيقات إلى حد الساعة لم تمكن أعوان العدالة من إيجاد دليل يتبث
علاقة الأم بهذه الجريمة لذا فهي لا تزال خارج السجن الإحتياطي
لكن موضوعة تحت الرقابة القضائية عكس موقف سكان القرية
الذين يجزمون بما لا يدع مجالا للشك بأنها المدبر والموجه
الرئيسي للمنفذين لكن عن بعد، فهي معروفة بالقيام بأعمال
الشعوذة و السحر، كما أنه لا يعقل أن يشارك ثلاث من بناتها
في جريمة كهذه تحضيرا و تنفيذا دون علمها وهن يقمن
عندها خاصة العزباء و المطلقة .
تفيد أخبار أن الأعضاء الناقصة من جثة الطفل لا تنحصر في
اليدين و إنما تشمل أعضاء أخرى، كما تفيد أخرى أن هذه
الجريمة تمت؛ بعد إفتضاح أمر المجرمين؛ دون الحصول على
المقابل المتفق عليه المتمثل في مبلغ مالي كبير، وأن المستفيد
تحصل على مراده دون أن يدفع فلسا واحدا ثم فر إلى وجهة
مجهولة وأن الجناة أتفقوا معه دون أن يتمكنوا من معرفة
هويته. طبعا التحقيقات لاتزال قائمة و يجهل إلى حد الساعة
نتائجها النهائية .
طبعا لكل فعل إنساني جوانب متعددة ، ولهذه القصة الحقيقية
أو الجريمة البشعة التي فاقت تقريبا كل تصور جانب هزلي
تمثل في عدم ضبط الحساب الهجـــــــــــــــــــــري بداية
من أول محرم لهذه السنة بحيث تم تأخيره( عن قصد من
قبل وزير الشئون الدينية) إلى يوم الإثنين بدل يوم الأحد و
بالنتيجة تأخر يوم عاشوراء و قبله تاسوعاء بيوم وهكذا... وعليه
فإن الجريمة بسبب هذا التأخير حدثت في غير موعدها أي في
يوم عاشوراء الحقيقي و ليس في ليلتها كما كان مطلوبا من
هؤلاء المشعوذين لكي تعطي المفعول المنتظر منها و
كمحصلة أرتكبت الجريمة دون مقابل ودون فعالية فخاب سعي
مقترفيها وسعي المستفيدين منها وباؤوا بخسران مبين في
الدنيا والاخرة ......إنتهى....
حقيقيا للأطفال، إذ يقوم الأهل بتوفير الحلوى شراء وهو الغالب أو إعدادا و
" الكرداس " و هو عبارة عن قطعة على شكل حزمة مكونة من خليط من أحشاء
أضحية العيد ( قليل من الرئة ملفوفة بقطعة من المعدة ( الكرشة) مربوطة في
دورتين أو ثلاث بالمعي الدقيق في شق يحدث في الوسط ثم يملح و يتبل و
يجفف في الهواء الطلق).
و منذ الصباح يقوم الأطفال زرافات و وحدانا بمداهمة كل منازل القرية دون
أستثناء ودون تأشيرة أو استئذان فالأبواب تترك مواربة و لا تغلق إلا بعد حلول
الظلام. الطفل القريب يحظى بـ"كرداسة" أما البعيد فيُعطى من الحلوى .
محمد ياسين صبي في الأولى إبتدائي، بعد أن أنهى دوامه حمل كيسا
من البلاستيك و خرج ليجمع نصيبه من " بَايَنُّو " ( و هو الإسم المحلي الذي يطلق
على عملية الجمع أو الغنيمة).
محمد ياسين معروف عنه شيء من التراخي و السهو عن ذاته و رغبة النوم لديه
غالبة قليلا إضافة إلى البراءة شأنه شأن أغلب من هم في مثل سنه .
خرج محمد ياسين على أمل أن يملأ كيسه بـ"باينو" و العودة الى أمه ليعرض
عليها بفخر واعتزاز غنيمته في عيده الجميل و الدسم في آن . لكن الطفل لم يعد
و لما طال الإنتظار تم تبليغ الجهات الأمنية و قبل ذلك سكان القرية الصغيرة جدا .
أستقدمت العشرات من قوات الأمن مدعمة بكلاب مدربة لكن لم يتم العثور على
الطفل المختفي .
في هذا اليوم ( الثلاثاء)أستدرج محمد ياسين الى بيت أحد المواطنين الساكن
بالقرب منه حيث قام هو وزوجته و أخواته الثلاث وصهره بفصل طرفيه العلويين و
هو حي ثم قتله خوفا من إفتضاح أمرهم ثم تمزيقة إربا إربا بعد حرق رأسه و خلط
أشلاءه بالأسمنت لإمتصاص سوائله ثم و ضعها في كيس أسمنت ورميها صبيحة
يوم الخميس في مكان مكشوف .
تم إيداع الفاعلين الحبس الإحتياطي أما أهل القرية فيطالبون باعتقال والدة الرجل
و أخواته لإعتقادهم أنها المدبر الرئيس لهذه الجريمة البشعة كونها معروفة
بممارسة الشعوذةو السحر .
أب المغدور على وشك الرحيل من القرية لعل الله يخفف عنه من الصدمة القوية
التي لايزال يعاني منها هو و زوجته و باقي أفراد العائلة و من الحزن الذي يلف
حياتهم لا سيما وأن والد الجناة لم يقدم أي اعتذار و لايزال يقيم بالقرب منه و
يصلي الى جانبه في المسجد الوحيد بالقرية دون أن يبدى أدنى إشارة تنم عن
التضامن أو حتى مجرد الخجل أو الحياء أو الأسف .
وري محمد ياسين الثرى أشلاء ينقصها الطرفان العلويات اللذان
يعتقد انهما حولا الى جهة مجهولة من قبل الشخص المستفيد الذي لا يزال
مجهول الهوية و الذي يعتقد ايضا انه ضليع وباحترافية عالية في
الكثير من العمليات المماثلة .
يقولون ان إحدى المشاركات في هذه العملية الشنيعة أوالعزباء لا تفارق
حقيبتها الحلوى ومرد ذلك حسبهم يعود الى سعيها لكسب ثقة الأطفال
لتتمكن بذلك من فحص نوع راحة اليد بملاحظة الخطوط التي تحتويها و
مقصدها النهائي من ذلك العثور على "الزهري" أو الـ"مزهار" من الاطفال
الذي يوسم بوجود خط متصل يقطع راحة الكف من أعلى الى أسفل.
هذا بعد ارتكاب الجريمة أما قبلها فكانوا يقولون عنها أنها معتوهة و
متخلفة ذهنيا و تعطي الأطفال الحلوى ببراءة و دون أية خلفية .
و مما سبق فإن سبب هذه الجريمة هو الحصول على يدي صبي من النوع
الذي ذكرت لاستعمالهما في أعمال السحر و الشعوذة .
في تلك القرية كل من لم تتزوج أو كل من تداخلت أسلاك دماغه أو كل من
أصيب ببلوى يرجع ذلك لأم الجاني و أخواته الثلاث ( هي أم صاحب
الدار و أم اخواته الثلاث وهي لا تزال حرة طليقة أما المشاركة الأخرى
فهي زوجة الإبن .و الأخوات واحدة متزوجة و تقيم في دائرة أخرى
متورطة هي وزوجها و أخرى مطلقة إضافة الى العزباء صاحبة الحلوى ).
التحقيقات إلى حد الساعة لم تمكن أعوان العدالة من إيجاد دليل يتبث
علاقة الأم بهذه الجريمة لذا فهي لا تزال خارج السجن الإحتياطي
لكن موضوعة تحت الرقابة القضائية عكس موقف سكان القرية
الذين يجزمون بما لا يدع مجالا للشك بأنها المدبر والموجه
الرئيسي للمنفذين لكن عن بعد، فهي معروفة بالقيام بأعمال
الشعوذة و السحر، كما أنه لا يعقل أن يشارك ثلاث من بناتها
في جريمة كهذه تحضيرا و تنفيذا دون علمها وهن يقمن
عندها خاصة العزباء و المطلقة .
تفيد أخبار أن الأعضاء الناقصة من جثة الطفل لا تنحصر في
اليدين و إنما تشمل أعضاء أخرى، كما تفيد أخرى أن هذه
الجريمة تمت؛ بعد إفتضاح أمر المجرمين؛ دون الحصول على
المقابل المتفق عليه المتمثل في مبلغ مالي كبير، وأن المستفيد
تحصل على مراده دون أن يدفع فلسا واحدا ثم فر إلى وجهة
مجهولة وأن الجناة أتفقوا معه دون أن يتمكنوا من معرفة
هويته. طبعا التحقيقات لاتزال قائمة و يجهل إلى حد الساعة
نتائجها النهائية .
طبعا لكل فعل إنساني جوانب متعددة ، ولهذه القصة الحقيقية
أو الجريمة البشعة التي فاقت تقريبا كل تصور جانب هزلي
تمثل في عدم ضبط الحساب الهجـــــــــــــــــــــري بداية
من أول محرم لهذه السنة بحيث تم تأخيره( عن قصد من
قبل وزير الشئون الدينية) إلى يوم الإثنين بدل يوم الأحد و
بالنتيجة تأخر يوم عاشوراء و قبله تاسوعاء بيوم وهكذا... وعليه
فإن الجريمة بسبب هذا التأخير حدثت في غير موعدها أي في
يوم عاشوراء الحقيقي و ليس في ليلتها كما كان مطلوبا من
هؤلاء المشعوذين لكي تعطي المفعول المنتظر منها و
كمحصلة أرتكبت الجريمة دون مقابل ودون فعالية فخاب سعي
مقترفيها وسعي المستفيدين منها وباؤوا بخسران مبين في
الدنيا والاخرة ......إنتهى....
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
من مواضيعي
0 تهنئة....
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
0 أزيدكم منهن واحدا
0 مع إنتاجهن دائما .....
0 الرحمة لهن والمغفرة
0 لغزان من عند قرينة جدتي رحمهما الله ....
0 دولة عربية ؟
التعديل الأخير تم بواسطة masrour farah ; 10-05-2018 الساعة 10:06 PM