تسجيل الدخول

لا وجود لشيء اسمه عندي الزهر ولا ماعنديش الزهر
بل يوجد ما اسمه مادا زرعت ومادا احسد
والله عز وجل يقول في كتابه العزيز كل نفس بما كسبت رهينة

لا تياسي فلا حياة مع الياس

اختي رنا
مجرد نعمة الاسلام تاكد اننا من اكبر المحظوظين
و ضف الى ذلك كل نعم الله عز و جل من نظر و سمع و و و ....الخ
فالحمد لله على نعمه و الحمد كله و الشكر كله لله على نعمة الاسلام و الايمان
و اذا ضاقت بك الدنيا ما عليك سوى ان تتوضئي و تصلي ركعتين و تكثري من الاستغفار
استغفرك اللهم انت الحي القيوم و اتوب اليك
l'algerino

شكرا كثيرا اخ الجيريانو على النصيحة
واصل بمواضيعك القيمة

السلام عليكم، أختي رنا إعلمي أن الله يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، لذا لا تقولي أنا لست محظوظة لأنه أحيانا كما قال تعالى"وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون"، فربما عناية الله تدخلت لتمنع عنك سوءا أنت كنت تظنين أنه فيه خيرا لك ، لذالك أكثري من دعاء "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين". تحياتي

من مشى بغير دليل ظل ، و من تمسكـ بغير أمل زل ،،
الدليل : كتاب الله و سنته ،
الأمل : رحمة الله تعالى ،
و اعلمي انه لا يوجد شيء في الدنيا اسمه حظ ، بل كل أمر بقضاء من ربكـ كان مقدرا تقديرا ،،

كما نعتبره نحن ابتلاء من الله عز و جل ،

فمثلا فضيلة الشيخ القرضاوي ، ما الذي يمكننا أن نقول فيه غير أنه انسان صالح و داعية فاضل ؟؟

قاله يوما و بصريح العبارة لأحد الصحفيين في ندوة ، لقد استثمرت في مشاريع دنيوية لا تحصى و لكني لم انجح و لو في مشروع واحد فكلها كانت فاشلة ، و الحمد لله ،، قالها باتسامة عريضة ،،

يعني لم يقل ما عنديش الزهر كما يقول البعض ،

و يوم القيامة ، يرى الخلق دخول الأنبياء للجنة يليهم الشهداء ، فتليهم طائفة من البشر غير معرفين ، فيسأل الخلق الله تبارك و تعالى ، من هؤلاء يا رب ؟؟

فيقول هؤلاء هم أهل البلاء ، من ابتليت في الدنيا و صبروا و احتسبوا ،،

فيقول الخلق ، اعدنا للدنيا و ابتلينا ربنا بأشد علنا نصبر و ننال ما نالوا ؟؟

لكن هيهات ، فقد قامت الساعة و لا مرد ،، :

إذن فاصبري و احتسبي وما صبري إلا بالله ،،

و الله و لي التوفيق ان شاء الله ،
و ذكر الله يطمئن القلوب ، و أفضل علاج لنفسيتكـ هو كلام ربكـ تقربي منه فيقربكـ إليه ، و ناجيه يحببكـ و يفرج كربكـ و عدي نعمة الله عليكـ الت يلن تحصيها لكن حاولي ان تعديها و تحمدي الله عليها ،،

*

أتشرف بأن اقترب من الأخت رانا لأهمس برأيي المتواضع ، لقول ، أختي العزيزة ..
...أنت بإعتقادك الراسخ بأنك غير محظوظة ، قد قمت بلا شك ببرمجة عقلك على فهم و استيعاب هذه الفكرة و بالتالي سيكون ناجحاً جداً في جعل الإيمان يزداد ترسخاً بفكرة أنك ( غير محظوظة ) و المطلوب ، هو العكس تماماً عليك بالإعتقاد بأنك محظوظة جداً و بأمكانك أيضاً التكلم مع ذاتك بصوت مرتفع لتقولي ( أناااااااااااااااااااااااامحظوظة) و سترين عزيزتي كيف أن عقلك سيبرع في ايجاد سبل السعادة لتتيقني بأنك فعلاً محظوظة ، و يكفيك أنك ممن أنعم الله عليهم بنعمتي الإيمان و الإسلام و لعمري إنّهما لنعمتين عظيمتين ، و ل ك مني تحية ود و تقدير

حبيبتي ..
لا يوجد كلمة أنا غير محظوظ في المصطلح الإسلامي
بل هناك
في ذلك خير دائما فعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم
هذا هو المسلم يرضى بقضاء الله و قدره
و يحمد الله على نعمه الّتي لا تُعدّ و لا تُحصى
و أهمّها نعمة الإسلام
و نعمة الصّحة الّتي إبتُلي بها كثيرون
أبعد كلّ هذا تقولين لست محظوظة؟؟
حبيبتي إذا إنتابك مثل هذا الشّعور إهرعي إلى خالقك
صلّ بين يديه
و ألحّي في الدّعاء و أنت متيقّنة من الإجابة
و سترين نورا يشعّ من قلبك
و تشعرين بالرّضى
حبيبتي ...
أنت جدّ محظوظة فلا تتركي الشّيطان يوسوس لك
ليدخلك في دائرة اليأس و القنوط و العياذ بالله
أسعدك الله في الدّارين

إن بعد العسر يسر أختاه
لا تقنطي من رحمة الرحمن