تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد الجزائري
محمد الجزائري
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-02-2013
  • المشاركات : 172
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • محمد الجزائري is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد الجزائري
محمد الجزائري
عضو فعال
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
18-07-2015, 09:59 PM
بسم الله.. أنا شاركت في هذا الموضوع أين تدخلاتي لعب المقص لعبته بحجة واهية الشخصنة وغيرها من الحجج المردودة .. أنتم من تدعون الشخصنة وتحسبون أنفسكم أعلم من الله وتمدحون أنفسكم هذا مسموح به و من يدافع على الحق و قوله يعتبر مريض في حكمكم وغير لائق . هذه حرية التعبير التي تنادي بها العلمانية اسكات القلم و العقل أنك بالفعل قط وترى نفسك في المراة أسد .. ان كانت لكم الحجة فدعوا الراي الاخر يعبر عن رأيه بكل علمانية انكم أنصار الرأي و الفكر .. تقلون مالا تفعلون... الله خير الماكرين. كيما قالها الحاج العنقة الله يرحمه ... الصيد يموت صيد ولو يشرف ولذياب منو هاربة... لعلل الحاج يشفع لنا ما دام القرأن و السنة أبوابها موصدة.
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد الأمين22
محمد الأمين22
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 12-11-2008
  • المشاركات : 1,354
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد الأمين22 will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد الأمين22
محمد الأمين22
عضو متميز
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 12:49 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed yakon مشاهدة المشاركة
ليسمح لي الاخ العضو " الامير الجزائري" محاولة الاجابة على سؤالك , حسب ما فهمت ...
لا بديل لحد الآن عن العلمانية , بالنظر الى التجارب التي مر بها الانسان في اطار البحث عن صيغة مناسبة لنظام المجتمع , نستطيع ان نقول ان العلمانية افضل التجارب في هذا المجال على الاطلاق , نحن لا نقول انها نظرية كاملة فلا شيء كامل مطلق و لكنها اقل سوءا من جميع التجارب . الدول الدينية لم تنجح الى حد بعيد في لم شمل كل افراد المجتمع لانها لا تستطيع ان تظم جميع الاديان في كيس واحد لاختلافها و لنا في تجارب اوروبا مع الكنيسة مثال جيد فالحروب التي قامت بين الاورثوذوكس و البروتستانت و المذاهب المختلفة ثم محاولة الكنيسة فرض رؤيتها على كل الناس بما في ذلك اصحاب الاديان الاخرى و منهم المسلمون , كل ذلك يشهد بفشل تجربة الحكم الديني , اما بالنسبة للمسلمين فلهم تجارب مريرة في هذا الشان و حروب المذاهب ما زالت مشتعلة لأن كل مذهب او فريق يعتبر نفسه الفرقة الناجية و هو الجدير بالحكم و الاخرون المختلفون لا بد ان يكونوا تحت حكمهم او ينقرضوا و هذه الامور واضحة للعيان ولا يستطيع احد اخفاءها . بالنسبة للأنظمة العربية و الاسلامية فلا توجد بلدان تطبق العلمانية على الوجه الصحيح اللهم الا بعض المحاولات الناقصة و هي انظمة علمانية دينية اي نصف نصف و بالرغم من ذلك فقد تم اجهاضها عن قصد او غير قصد فهناك التجربة السورية و اللبنانية و التونسية و بدرجة اقل في بعض الدول الاخرى و هي تجارب لم يرضى عنها الجمهور و قد فرضت على الناس غصبا و جبرا لان الشعوب لم تكن مهيئة بما يكفي لاحتضان هذه التجارب فبقيت اطروحات العلمانية منبوذة من طرفها و لم يكتب لها النجاح . للذين يبهرهم
و يحنون الى نظام حكم ديني صرف يقوم على الشريعة نقول لهم اجيبونا و من غير مزايدة على احد او اعتبار انفسهم حماة على الدين او اوصياء على المؤمنين و اذكروا لنا نمط الحكم الذي تريدون أهو على مثال الازهر او السعودية او طالبان او السلفيين او الشيعة او التنظيمات المختلفة الغايات و الاهداف وهي في الحقيقة كوكتال واسع من الافكار و الاطروحات الكثيرة و المتناقضة في كثير من الاحيان و كأنها مصدرها أديان مختلفة . و حاشا الاسلام ان يكون متناقضا و لكن عقول البشر و قلوبهم عند تطبيق اوامره و نواهيه تنحو مناحي و طرقا مختلفة ...

شوف يا صديقي

أولاً
لايوجدشيء اسمه دولة دينية هذه من الخرافات
و انما الاصح أن يقال دولة تستمد دستورها من الشريعة الاسلامية في جميع الأحوال التي تخص الحالات المدنية للناس من زواج و طلاق و ميراث و حدود و قصاص و نواهي و أوامر الخ ....و من هنا التعريف الصحيح هو الدولة المدنية المسلمة التي يختلف دينها عن الأديان الأخرى المحرفة اذ لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقيس تجارب الأديان الأخرى المنحرفة بالدين الاسلامي المنزه عن الانحراف ...القياس باطل و بالتالي الاستشهاد به ضرب من ضروب الجنون
أي عندما يريد المشرع المسلم أن يشرع لا يعود الا لما أمر به الله سبحانه و تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم في محكم تنزيله
أنا أعيش في الجزائر و لا أعيش في أي بقعة أخرى
فنمط الحكم الذي تسأل عنه يمكن لأي مواطن جزائري أن يجيبك عليه
و هو النمط الذي يعدل بين الناس و يقيم دولة لا يظطهد فيه الضعيق و لا يؤكل فيها أموال اليتيم و لا يستقوي فيها القوي على الضعيف و لا تعلو فيها اصوات الباطل على الحق دولة تعلم أجيالها مفهوم النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف دولة تأخذ على عاتقه محاربةمظاهر التخلف و الفقر و التفسخ و التحلل الأخلاقي دولة تحفظ كرامة المواطن و حقوقه في العيش الكريم دولة يتساوى فيها الحاكم و المحكوم أمام القضاء
دولة يشعر فيها المواطن البسيط أن الحاكم مجرد موظف و ليس شخصية فوق العادة تتصرف على هواها في أمور العامة
أما الدول العلمانية في الغرب على وجه الخصوص دول ظالمة لغيرها
فتعساً للعلمانية التي تدعو الى ظلم الناس و احتلال بلدانهم و غزو أراضيهم و نهب ثرواتهم و سفك دمائهم
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها

  • ملف العضو
  • معلومات
MohamedYoucef
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 03-09-2013
  • المشاركات : 304
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • MohamedYoucef is on a distinguished road
MohamedYoucef
عضو فعال
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 03:21 AM
اقتباس:
بارك الله فيك و جزاك خيرا أخ محمد يوسف على الرد القيم
وفيك بركة أختي أمينة المشكلة ليست في ديننا بل فينا، نحن لسنا في مستوى هذا الدين الذي لم ننتفع به ولم نعرف له قدره .

فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها كما قال الإمام مالك رحمه الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 03:51 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين22 مشاهدة المشاركة
شوف يا صديقي

اقتباس:
و انما الاصح أن يقال دولة تستمد دستورها من الشريعة الاسلامية ........
اقتباس:
دولة يشعر فيها المواطن البسيط أن الحاكم مجرد موظف و ليس شخصية فوق العادة تتصرف على هواها في أمور العامة
اقتباس:
دولة يتساوى فيها الحاكم و المحكوم أمام القضاء
السلام عليكم
وفقا لما تفضلت به أعلاه
استسمحك أخ محمد الامين في السؤآل عن مصير الصحاح التالية:
الـحديث الأول:
عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ :يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.
[مسلم1846]

الـحديث الثاني:
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا ،قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ
قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.
(أثرة = استئثار بالأموال) [البخاري3603 / مسلم1846]

الـحديث الثالث:
عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟،
قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ. [مسلم1847]

الـحديث الرابع:
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا.
[ابن أبي عاصم في السنة1069]
الـحديث الخامس:
عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:
خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ،وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ. [مسلم1856]

الـحديث السادس:
عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ،إ ِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.
[البخاري2955 / مسلم1709]

تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 19-07-2015 الساعة 03:57 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 09:27 AM
تقبل الله منا ومنكم وغفر لنا ولكم آمين

ليس العيد لمن لبس الجديد إنما العيد لمن صدع بالتوحيد
ليس العيد لمن لبس الجديد إنما العيد لمن إيمانه يزيد
ليس العيد لمن لبس الجديد إنما العيد لمن كفر بالشرك والتنديد وبعد

العلمانية من مبادئها الاساسية كما أعلم هي فصل الدين عن الدولة أو فصل الدين عن السياسة وبمعنى أصح فصل الإسلام عن العمل السياسي وفصل الإسلام عن الدولة .... ليبقى الإسلام حبيس أدراج المساجد ولا يحق له أن يتعداها إلى خارج أسوارها ويكون الإسلام رداء أو عباءة يرتديها الفرد المسلم حين يخلع نعليه عند الوضوء تماما كما فعل الصليبيون بدينهم حين شوهوه .

حتى ينحصر الإسلام في الصلاة والشهادتان وكفى ويدخل المسلم النيو لوك إلى المسجد يوم الجمعة ليستمع إلى ما يقوله الخطيب من كلام منقح كان قد مر على غربال الرقابة حتى يكون المفهوم العام للإسلام على مقاس السلطة الحاكمة ومن ولوها

فلا يكون في الإسلام زكاة المال المفروضة ، وليس للحاكم الحق في أخذها بل قضية حرية شخصية إذا كان الأمر كذلك فماذا نفعل بسنة رسول الله والخلفاء من بعده وماذا نفعل بـ قول أبي بكر عند قتاله لمانعي الزكاة : والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله [ لقاتلتهم علي منعه . فقال عمر]: فوالله ما هو إلا رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق .
وليس في الإسلام أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .... بل حرية مطلقة في معصية الله فمن شاء أن يعصي الله جهارا نهارا يقول تعالى :
قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
أو كما قال رسول الله والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله عز وجل أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ...
لا يكون في الإسلام شيء إسمه قتال أو جهاد.... يقول تعالى : كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ... ناهيك عن آيات القتال والجهاد الكثيرة التي وردت في كتاب الله

إسلام لا يكون فيه تحريم لما حرم الله ولا تحليل لما أحل الله ... بل يكون الأمر توقيفيا حسب الأهواء فمن شاء ان يحرم لنفسه أو يحلل فيحق له ذلك بإعتباره حرية شخصية
يقول تعالى ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
إسلام لا يكون فيه التحاكم إلى كتاب الله حين التنازع وهنا أقتبس رد الأخ قلم مميز


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم مميز مشاهدة المشاركة

[*]قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} آل عمران[*]وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (64) فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} النساء[*]وقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105)} النساء[*]وقوله تعالى: {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ}.. ففيه نفي للإيمان عمن تولى عن حكم الله[*]وقوله تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} المائدة[*]وقوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} الأنعام[*]وقوله تعالى: {وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} النور

إسلام يغض الطرف عن الكثير من الكفريات والمعاصي ولو عظمت مثلا كإباحة زواج المثليين ، تصبح قضية إختيارية فإن إختارها الشعب بالتصويت وجبت ولو أغضبت خالق العباد الأمر عند العلمانية لا يهم


إسلام يأخذ منه ما يخدم العلمانية ويوافق هواها أما ما يضادها فهو في حكم العلمانية ممنوع وغير جائز ولا يهم رأي الإسلام فيه ...

قال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)} (البقرة:85).

إلا أخزى الله العلمانية ودينها

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 09:40 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو اسامة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وفقا لما تفضلت به أعلاه
استسمحك أخ محمد الامين في السؤآل عن مصير الصحاح التالية:
الـحديث الأول:
عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ :يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.
[مسلم1846]

الـحديث الثاني:
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا ،قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ
قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.
(أثرة = استئثار بالأموال) [البخاري3603 / مسلم1846]

الـحديث الثالث:
عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟،
قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ. [مسلم1847]

الـحديث الرابع:
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا.
[ابن أبي عاصم في السنة1069]
الـحديث الخامس:
عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:
خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ،وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ. [مسلم1856]

الـحديث السادس:
عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ،إ ِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.
[البخاري2955 / مسلم1709]

تحياتي
السلام عليكم أستاذ أبو اسامة

للتنبيه الأحاديث التي أوردتها لم ترد في الحاكم المبدل لشرع الله ... إنما هي في الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله .... تسمع وتطيع له وإن ضرب ظهرك - في حد من حدود الله ولو ظلما أو تأولا .... وأخذ مالك أخذ المال يكون لتطهير المسلم من المعاصي والذنوب مصداقا لقوله تعالى : خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها..» وليس المعني بها النصب أو السرقة .... فحاشا لله أن يأمر رسول الله بالسكوت عن الظلمة والطواغيت .... والركون للذين ظلموا جاء في الحديث لو استعمل عليكم عبد يقودكم بكتاب الله ، فاسمعوا له وأطيعوا ... صحيح مسلم

إمرنا بطاعة الحاكم المسلم الذي يحكم بما أنزل الله .... إما من بدل الشريعة بالقوانين الوضعية فلا يعتبر ولي أمر شرعي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 10:15 AM
اقتباس:
almohalhil
السلام عليكم أستاذ أبو اسامة
.................................................. ....
إمرنا بطاعة الحاكم المسلم الذي يحكم بما أنزل الله ..
وعلكم السلام ورحمة الله وبركاته
عيدك مبارك أخي المهلهل
حاشاه رسول الله - صل الله عليه وسلم- أن يأمر بالركون إلى الظلم
للكن الحديث الثالث يقول بعكس ما تفضلت:
عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
يكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، .................... [مسلم1847]
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 19-07-2015 الساعة 10:20 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-08-2007
  • المشاركات : 4,127
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • almohalhil will become famous soon enoughalmohalhil will become famous soon enough
الصورة الرمزية almohalhil
almohalhil
شروقي
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 10:48 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو اسامة مشاهدة المشاركة
وعلكم السلام ورحمة الله وبركاته
عيدك مبارك أخي المهلهل
حاشاه رسول الله - صل الله عليه وسلم- أن يأمر بالركون إلى الظلم
للكن الحديث الثالث يقول بعكس ما تفضلت:
عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
يكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، .................... [مسلم1847]
فعلا ...نعوذ بالله من هؤلاء الذين لا يهتدون بهي رسول الله

أما تسمع وتطيع وإن ضرب ضهرك وأخذ مالك فهذه زيادة في الحديث ضعفها الدار قطني وقد روي الشيخ الالباني في السلسلة الصحيحة هذا الحديث


قال حذيفة بن اليمان : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ( فنحن فيه ( وجاء بك ) فهل بعد هذا الخير من شر ( كما كان قبله ؟ ) ( قال : ياحذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه ( ثلاث مرات ) قال : قلت : يا رسول الله أبعد هذا الشر من خير ؟ ) قال : نعم ) قلت : ما العصمة منه ؟ قال : السيف ) قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ ( وفي طريق : قلت وهل بعد السيف بقية ؟ ) قال : نعم وفيه ( وفي طريق : تكون إمارة - وفي لفظ : جماعة - على أقذاء وهدنة على ) دخن . قلت : وما دخنه ؟ قال : - قوم ( وفي طريق أخرى : يكون بعدي أئمة ( يستنون بغير سنتي و ) يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر ( وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) - ) وفي أخرى : الهدنة على دخن ما هي ؟ قال : - لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه - ) قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : - نعم ( فتنة عمياء صماء عليها ) دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها - . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : - هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا - . قلت : ( يا رسول الله ) فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم ( تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) - . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : - فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك - ) وفي طريق ) : - فإن تمت يا حذيفة وأنت عاض على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم - ) وفي أخرى ) : - فإن رأيت يومئذ لله عز و جل في الأرض خليفة فالزمه وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فإن لم تر خليفة فاهرب ( في الأرض ) حتى يدركك الموت وأنت عاض على جذل شجرة - ) قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : - ثم يخرج الدجال - . قال : قلت : فبم يجيء ؟ قال : بنهر - أو قال : ماء ونار - فمن دخل نهره حط أجره ووجب وزره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره ) قلت : يا رسول الله : فما بعد الدجال ؟ قال : عيسى ابن مريم ) قال : قلت ثم ماذا ؟ قال : لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة )



يعني والله أعلم اليوم لا يوجد إمام ولا حاكم شرعي ....نحن في زمن قد يتوافق مع ما هو ملون بالإزرق في الحديث أعلاه
التعديل الأخير تم بواسطة almohalhil ; 19-07-2015 الساعة 11:01 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 39
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
19-07-2015, 11:05 AM
بصحتك العيد أخي مهلهل و الله يعيدوا عليك و كل عائلتك الكريمه بالبهجة و السرور و الرضا و القبول
فعلا هو كما أسلفت الذكر لذا فمن كان مسننا فاليستن بمن غيبهم الموت عنا لأن الأحياء لا يؤمن عليهم من شرور الفتن شكرا جزيلا أخي على جهودك في توضيح بعض المسائل الدينيه و الله أسأل أن يجعلها في موازين حسناتكم
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:09 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى