رد: هل صحيح أن العلمانية تقضي على الاسلام ؟؟؟
26-07-2015, 07:47 AM
اقتباس:
من يحاول أن يستثني نفسه من واجب القيام بتحكيم كتاب الله الفريضة الغائبة نقول له أنت مقصر أما كيف يكون ذلك فالمجال لا يقتصر فقط على من نبتت له لحية أو فقط على متجلببة بل كل من إنتسب للإسلام ودان بعقيدة المسلمين هو معني بالأمر ... فأرجوا أن نتفق على الرغبة أولا ( هل ترغب في التحاكم إلى الشريعة ) بعدها نسأل عن كيف يكون ذلك والأمر واسع فيه أخذ ورد بعيد عن التعجيز فلنفكر أولا الكلام موجه لمن يرغب أما من لا يرغب مطلقا بحجج العصرنة والرجعية والوقت لا يصلح لذلك أو حكم الشريعة لا يتناسب مع متطلبات العصر أو أن أحكامها اقل عدلا من الأحكام الوضعية فالحقيقة لا أحكم أو أعلق أحسن حتى لا أتهم |
سيدي : أليس أولى أن نعرف ماهي الشريعة الاسلامية قبل أن نسأل عن رغبتنا أو عدم رغبتنا في التحاكم إليها
هل يمكن ان نسأل عن شيئ مبهم غير واضح المعالم ..هل نحن نوافق عليه أم لا ... ألا يمكن أن نرى نموذجا مثلا
مايوجد حسب رأيي هي أمنيات وأحلام براقة لم تطبق يوما ولن تطبق يوما بل هي شيئ خيالي مثل السراب دائما يجري المسلمون خلفه ودائما يعدون أتباعهم بالوصول اليه لكن هيهات فعند النزول للواقع تسقط النظريات وتبقى الحقيقة ويصطدم المسلمون بواقع مخالف ... وتجارب كثيرة من الأمويين للعباسيين للفاطميين للموحدين للرستميين للزيانيين للمرابطين للعثمانيين للأغالبة والأدارسة والبويهين والأيوبيين والسلاجقة والصفويين مرورا بدويلات الأندلس وصولا إلى الاخوان المسلمين وتجاربهم في مصر وتونس والكويت والأردن وحماس والانقاذ و أخيرا الدواعش والنصرة والقاعدة وبوكو حرام وطالبان ...كما قامت الكثير من التجارب مثل التجربة الباكستانية والبنغالية والسودانية والموريتانية والسعودية وايران وحماس ....وبرز عدة أشخاص قاموا بتجارب لتطبيق الشريعة مثل عمر البشير وحسن الترابي وضياء الحق ومهاتير محمد وكلهم لم يفلحوا وتم تلفيق التهم لهم وكذلك ألاف الأفكار والمؤلفات وأصحاب الفكر عن التصور الاسلامي أيضا لم يفلحوا مثل المودودي وسيد قطب والخميني .....و الخلاصة مهما فعل أي حاكم أو جماعة لمحاولة تطبيق الشريعة أو وضع أي تصور لها يقال له ليس هكذا ... وأنت مخالف للشريعة وتعود العبارة _خطأ بشري _ وتبقى الشريعة لم يصل اليها أحد وتعود الأمنية مرة أخرى لو نعود إلى الشريعة نصبح كذا وكذا ...
منذ 1400 سنة والمسلمون يجربون ويجربون ولم يفلحوا
هنا يجب أن نسأل كمسلمين : هل الله سبحانه وتعالى وجل جلاله الشريف أنزل دستورا يستحيل تطبيقه أو لم تتم تجربته بشكل كافي ؟ (حاشاه)
هل هذا الدستور الالهي الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بالمحجة البيضاء مبهم لدرجة أن المسلمين أنفسهم لم يجدوا له تطبيقا فما بالك بتسويقه للعالم ليكون المنهاج لكل البشر
فهل سنستمر في التجارب ل 14 قرنا أخرى أم نأخذا بما هو موجود في الحضارات
هنا يطرح السؤال نفسه هل فعلا يوجد شيئ اسمه الشريعة الاسلامية أو الحل الاسلامي واجب التطبيق