تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-08-2015
  • المشاركات : 1,719
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • aziz87 will become famous soon enough
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية
12-08-2015, 05:40 PM
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت 728 هـ ) في " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية، التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله، أو لأهل الدار، للرجل مع صاحبه، أو لأهل السوق، أو للأمراء، أو لأهل الديوان، أو لأهل الفقه، فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم، وهو مكروه كما تقدم، ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر، وأهلهما رومية، وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية، وأهل المغرب، ولغة أهلها بربرية، عوّدوا أهل هذه البلاد العربية، حتى غلبت على أهل هذه الأمصار: مسلمهم وكافرهم، وهكذا كانت خراسان قديماً .
ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة، واعتادوا الخطاب بالفارسية، حتى غلبت عليهم، وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم، ولا ريب أن هذا مكروه، إنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية، حتى يتلقنها الصغار في المكاتب وفي الدور فيظهر شعار الإسلام وأهله، ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسنة وكلام السلف، بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى فإنه يصعب .
واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل، والخلق، والدين تأثيراً قويًّا بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.

وأيضاً، فإن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ثم منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية .

-منقول-
  • ملف العضو
  • معلومات
الافريقي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2008
  • المشاركات : 3,200

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • الافريقي has a spectacular aura aboutالافريقي has a spectacular aura about
الافريقي
شروقي
رد: خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية
12-08-2015, 07:03 PM
لكن اللغة العربية ليست شرط من شروط دخول الجنة ؟
فلو كانت كذلك لحرمت الجنة على مسلمي تركيا وماليزيا ونيجيريا والباكستان وافغانستان وغيرهم من العجم والله اعلم .
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية
13-08-2015, 10:02 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aziz87 مشاهدة المشاركة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت 728 هـ ) في " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " : اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية، التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله، أو لأهل الدار، للرجل مع صاحبه، أو لأهل السوق، أو للأمراء، أو لأهل الديوان، أو لأهل الفقه، فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم، وهو مكروه كما تقدم، ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر، وأهلهما رومية، وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية، وأهل المغرب، ولغة أهلها بربرية، عوّدوا أهل هذه البلاد العربية، حتى غلبت على أهل هذه الأمصار: مسلمهم وكافرهم، وهكذا كانت خراسان قديماً .
ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة، واعتادوا الخطاب بالفارسية، حتى غلبت عليهم، وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم، ولا ريب أن هذا مكروه، إنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية، حتى يتلقنها الصغار في المكاتب وفي الدور فيظهر شعار الإسلام وأهله، ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسنة وكلام السلف، بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى فإنه يصعب .
واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل، والخلق، والدين تأثيراً قويًّا بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.

وأيضاً، فإن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ثم منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية .

-منقول-

الخطر الحقيقي يأتي من الجمود الفكري و من اهمال الفكر و العلم...

اللغة العربية نفسها كانت لهجة من لهجات قريش...

و قد استعارت الكثير من الكلمات من اللغات الأعجمية :

كالفارسية و السريانية و الآرامية و العبرية و اليونانية في القرون الأولى و الكردية خلال القرون الوسطى...

و في عصرنا الحالي استعارت من اللغات الأوروبية المعاصرة كالإنجليزية والفرنسية و الاسبانية...

ان اللغات الفقيرة معجميا قد تلجأ للاستعارة من اللغات الأخرى...

كما أن مدى التفاعل الفكري بين أفراد شعب ما هو ما يحدد ثراء لغته...

لأن الفكر هو الذي يصنع اللغة و هو الذي يطورها باعتبار أن مفردات اللغة تنشأ من حاجة العقل للكلمات التي تعبر عن تصوراته ...

فالنشاط الفكري لأمة ما هو الذي يطور معجمها اللغوي...

و يجعل اللغة تنمو و تزدهر مثل الكائن الحي...

و الا تعرضت للضمور و الجمود...

التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 13-08-2015 الساعة 10:12 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
رد: خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية
14-08-2015, 10:41 AM
المسلمون المعاصرون يقولون لا بد من تعلم الانجليزية لانها لغة العصر و العلم و المستقبل . ابن تيمية قال ما قال , لانه عاش قبل قرون حين كانت العربية هي اللغة الرسمية للإمبراطورية الاسلامية العربية اما الأن فقد مضى ذلك الزمن و اصبحت العربية لغة ميتة لا حضور لها , لا في العلم و لا في الثقافة و لا في نشر الكتب و لا في السينما و لا في الفلك و لا في الكومبيوتر .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-08-2015
  • المشاركات : 1,719
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • aziz87 will become famous soon enough
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
رد: خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية
14-08-2015, 03:53 PM
يعني هكذا وبكل بساطة وبجرة قلم تقولين:"العربية لغة فقيرة معجميا"، هذا قول خال من الانصاف.
اللغة العربية بشهادة القاصي والداني تعتبر أوسع لغة على الاطلاق عبر التاريخ والى يومنا هذا.
فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية التالي:
"يُعَدُّ مُعجم العربية أغنى معاجم اللغات في المفردات ومرادفاتها (الثروة اللفظية) ؛ إذْ تضُمُّ المعاجم العربية الكبيرة أكثر من مليون مفردة. وحَصْرُ تلك المفردات لا يكون بحَصْر مواد المعجم؛ ذلك لأن العربية لغة اشتقاق، والمادة اللغوية في المعجم العربي التقليدي هي مُجرَّد جذْر، والجِذْر الواحد تتفرَّع منه مفردات عديدة، فالجذْر "ع و د " مثلاً تتفرَّع منه المفردات: عادَ، وأعادَ، وعوَّدَ، وعاودَ، واعْتادَ، وتَعوَّدَ، واستعادَ، وعَوْد، وعُود، وعَوْدة، وعِيد، ومَعَاد، وعِيادَة، وعادة، ومُعاوَدَة، وإعادة، وتَعْوِيد، واعتِياد، وتَعَوُّد، واسْتِعَادَة، وعَادِيّ. يُضاف إليها قائمة أخرى بالأسماء المشتقَّة من بعض تلك المفردات. وكلُّ مفردة تؤدِّي معنًى مختلفًا عن غيرها."
أما قولكم انها تستمد بعض ألفاظها من بعض اللغات فهذا لا يعيبها في شيء ولا يجعلها فقيرة. اولا لأن هذا شأن كل اللغات المختلفة حيث تأخذ كل اللغات من بعضها البعض، فمثلا نجد في الإنجليزية كلمات ك: gazelle، alcohol ومصطلحات بعض العلوم: alchemy، algebra مستمدة من اللغة العربية. والواقع يثبت أن اللغات الحديثة كالانجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها استعارت الكثير من الالفاظ العربية.
ثانيا: العربية تستمد روعتها وجمالها من سعة التراكيب والمعاني اللغوية التي يعنى بها علم النحو والصرف والبلاغة الى غير ذلك من علوم اللغة، وهذا هو المعيار الأساسي في تقييم اللغات.
فباجراء مقارنة بسيطة بين العربية والانجليزية -التي تعتبر لغة العلم والتخاطب في العالم - في علم الصرف مثلا نذكر هنا تصريف الفعل to do(يفعل) مع الضمائر ستجد ان الفعل to do بالكاد أعرب آخره، أما في العربية فتجد أنه قد أعرب آخره وفق قواعد مضبوطة. سيتبين لك مدى عجز وفقر الإنجليزية وفشلها في مجاراة العربية.
زد على ذلك " المثنى" في الضمائر والاسماء والافعال الذي تمتاز به العربية عن سائر اللغات وما له من تأثير في صياغة الكلام.
  • ملف العضو
  • معلومات
Mushtak
زائر
  • المشاركات : n/a
Mushtak
زائر
Re: رد: خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية
15-08-2015, 10:44 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed yakon مشاهدة المشاركة
المسلمون المعاصرون يقولون لا بد من تعلم الانجليزية لانها لغة العصر و العلم و المستقبل . ابن تيمية قال ما قال , لانه عاش قبل قرون حين كانت العربية هي اللغة الرسمية للإمبراطورية الاسلامية العربية اما الأن فقد مضى ذلك الزمن و اصبحت العربية لغة ميتة لا حضور لها , لا في العلم و لا في الثقافة و لا في نشر الكتب و لا في السينما و لا في الفلك و لا في الكومبيوتر .
لأن العلماني العربي البليد خاصة في الجزائر رغم أنه يدعي بأنه تنويري و عقلاني لم يفكر في تأسيس هيأة توضف الآلاف من المترجمين من جميع اللغات و لكافة التخصصات كالطب و الهندسة و الفزياء و الفلك و الكمبيوتر و الفلسفة و حتى كما تسمونه الفن و السينما

للأسف الشديد ما أسهل أن أقول اللغة العربية ميتة و ما اصعب أن أسس مجمعا للترجمة إلى اللغة العربية
ما أسهل الكلام و ما اصعب العمل
ما أسهل الكذب و ما اصعب الصدق
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-08-2015
  • المشاركات : 1,719
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • aziz87 will become famous soon enough
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
رد: خطر اعتياد التكلّم بغير اللغة العربية
15-08-2015, 01:57 PM
واتماما لما سبق نعرض بعض المقارنات بين اللغة العربية واللغة الفرنسية - كمثال- منقولة بتصرف :
عندما نقول "غالٍ" بالعربية مقابلها "رخيص". وهي بالإنجليزية "expensive" و مقابلها "cheap"

غال بالفرنسية Cher و لكن لا توجد كلمة مستقّلة تؤّدي معنى رخيص يقولون "ليس بغال "pas cher " أو "Beau marché " بمعنى "فرصة" و لكن ترجمتها الحرفية "سوق جميل" !!!!

الملاحظ أنّ كلمات مثل "غال و رخيص" متداولة يوميا لدى البشر. وجود مثل هذا المصطلح ضروري.

كلمة أخرى: فعل "يكذب" مقابله بالعربية فعل "يصدق". فعل "يكذب بالفرنسية "Mentir" وفعل يصدق لا يوجد مقابل له بالفرنسية.

يوجد اسم الفاعل Véridique و لا يوجد الفعل !!

فإن قيل توجد في العربية أيضا أشياء ليس لها اسم مستقّل.

يقال: إنّ ذلك يقع لعلّة مقصودة وليس لعدم القدرة، و ذلك مثلا لقبح شديد في الشيء كجرائم بشعة شائعة لدى بعض الأقوام و لها أسماء في لغاتهم و لا توجد لها أسماء مفردة في اللغة العربية بل يشار إليها بالوصف أو بأسماء مركبّة .

و إضافة على الجواب فلنذكر بعض رقائق الغنى المصطلحي في اللغة العربية:


خذ مثلا الكسوف و الخسوف, الفرنسية تعطي نفس الاسم للظاهرتين Eclipse



ولنتكلم الآن عن تخلف كلّ لغات العالم عن اللغة العربية في جانب جميل وراق, خاص بها:

أمّا الجانب الجميل والراقي فهو "المثنّى".

في أغلب لغات العالم يبدأ الجمع باثنين. بمعنى لو شاهدت شخصين تقول "أنتم".

في اللغة العربية لا.

الجمع يبدأ بثلاثة تقول لهم "أنتم", أمّا الاثنان فلهما صيغتهما الخاصة وهي المثنّى، تقول لهما "أنتما".

ما الجميل و الراقي في ذلك؟

الجواب على ذلك مايلي:

لاحظ أنّ للفرد خاصيّته الاجتماعية: خالد, عمر, صديقي, لاعب, أنا, أنت, أنت, هو, هي... فرسم للفرد صيغته اللغوية نظرا لخصوصيّته الاجتماعية, و أعطي الفرد ضمائره اللغوية. يعني الخصوصية الاجتماعية للفرد وجدت صورتها أو إسقاطاتها في اللغة.

كذلك بالنسبة للجمع:الفريق, القسم, نحن, هم, أنتم... الجمع له خصوصية اجتماعية وجدت مكانها في اللغة.

ماذا تقول إذا في هذه المجموعات:

زوج – زوجة

أخ – أخت

أب – أم

ليست لهم نفس خصوصية الفرد في المجتمع

ليست لهم نفس خصوصية الجماعة في المجتمع

الإنسان يأتي من اثنين: أب و أم

و لإنجاب الإنسان يلزم اثنان: زوج و زوجة.

هيّ مجموعات تكوّن عائلة مستقلة, عبر عنها ب "المثّنى " وأوجد لها ضمائر.

ذلك من جوانب اللغة العربية الجميلة و الراقية.

ماذا عن البعد الآخر الذي تستقّل به اللغة العربية عن باقي اللغات؟

تدرس الفرنسية مثلا la conjugaison et la grammaire مقابلهما بالعربية النحو و الصرف. و يقفون عند هذين العلمين. الإطار الأكاديمي للغة الفرنسية هذان فقط.

العربية لديها اثنا عشرعلما وهي:
(1) النحو.
(2) الصرف .
(3) العروض .
(4) القافية.
(5) اللغة.
(6) القرض .
(7) الإنشاء .
(8) الخط.
(9) البيان .
(10) المعاني .
(11) المحاضرة.
(12) الاشتقاق.
(13) الآداب .
قد جمعها الناظم في بيتين فقال:

نحو و صرف عروض ثم قافية *** و بعدها لغة قرض و إنشاء
خط بيان معانٍ مع محاضرة *** و الاشتقاق لها الآداب أسماء

من روائع اللغة العرببة, أنّ فيها علما يدرس تقام عليه اللغة مثله مثل النحو و الصرف هوّ البلاغة. و هي " مطابقة المقال المقام ، وموافقته مقتضى الحال" أي تأدية المعنى بكلام صحيح فصيح ، حسن الوقع في النفس مع مراعاة للمناسبة وللأشخاص الذين يوجه إليهم الكلام.

نتحدّث الآن عن جانب مظلم في اللغة الفرنسية :

لنأخذ ضمير المفرد في العربية و الفرنسية.

في اللغة العربية خمسة ضمائر للمفرد: أنا, أنتَ, أنتِ, هو, هي.

في اللغة الفرنسية أربعة ضمائر للمفرد: moi, toi, il, elle

لدينا خمسة ولديهم أربعة !!! ماهوّ الضمير الناقص؟ و ما علاقة هذا بالظلامية؟

عودة قصيرة إلى المصطلحات ثمّ نجيب.

Monsieur le président السيّد الرئيس

Madame le président السيّدة الرئيس

Monsieur le ministre السّيد الوزير

Madame le ministre السيّدة الوزير

Monsieur le professeur السيّد الأستاذ

Madame le professeur السيّدة الأستاذ

.........

Monsieur le boulanger السيّد الخبّاز

Madame la boulangère السيّدة الخبّازة

نلاحظ أنّ معظم المهن التي تسمّى "نبيلة" في الفرنسية ليس لها مؤنث. لا تجد مؤنثا للرئيس و تجد مؤنثا للخبّازة. و مجّرد تقسيم المهن إلى نبيلة و غير نبيلة أمر ظلامي و متوحش. فالخبّازة تشتغل بشرف لتكسب لقمة عيشها وقد تكون أنبل من الرئيس و الوزير. هذا جانب من الظلامية في اللغة الفرنسية, فما خلفيّة ذلك يا ترى؟

كي نعرف خلفية هذا القهر للنساء في اللغات اللاتينية عموما نعود إلى ضمير المفرد

ماهوّ الضمير الناقص؟ لماذا نحن لدينا خمسة و هم لديهم أربعة؟

الضمير الناقص هوّ "أنتِ" للمؤنث !!!! لماذا هوّ ناقص؟

لأنهم يعتقدون أنّ المرأة ليست أهلا أن توّجه إليها خطابا مباشرا, يمكن التحدّث عنها في الغائب كأي شيء elle . أمّا أن توجّه إليها خطابا مباشرا فهي إهانة لك. كأنك تقول "هل انحطّت قيمتي كي تستوي مع قيمتها وأخاطبها مباشرة" و الدليل هوّ أنّه إلى حدود أواخر القرن التاسع عشر كانت تقام محاضرات في أوروبا في الجامعات والكنائس للجواب على السؤال التالي: هل نعتبر المرأة و الجنس الأسود كائنين بشريين أم لا؟

أبشروا إذا بجمال لغة الإسلام, الدين الذي يحفظ كرامة الإنسان ذكرا كان أم أنثى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" الحجرات13
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:39 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى