معالي وزير الثقافة في ولاية ادرار.
21-04-2017, 01:38 PM
من مضامين كلمة الافتتاح التي القاها معالي وزير الثقافة للملتقى الدولي .حول التراث اللامادي بدار الثقافة بادرار .يوم ٢٠ افريل2017
اشاد معالي الوزير بالمجهودات المبذولة .و التي لا زالت تبذل من لدن وزارة الثقافة ايمانا منها بان التراث هو روح الهوية.و في اشارة زكية. استهل بها معالي الوزير خطابه مشيرا الي ان الهوية هي فلسفة لم الشمل لابناء الوطن الواحد اذا اعتيرنا ان هاته الهوية و بما تحتويه من تنوع وتباين ثقافي.. انما هي مكسب لوحدتنا من منطلق اختلاف التنوع لا التضاد لتبقى الجزائر تسع الجميع دون جهوية اوتمييز او اقصاء.
بعد ذلك عرج معالي الوزير على خصوصة ولاية ادرار. معتبرا انها مجرد جزء من ذلك التنوع الثقافي الوطني و اضاف قائلا .ان ادرار هي كوكب التراث الجزائري.. لانها تختزل كل الثقافات على التراب الوطني منطلقا من كون الولاية تجمع على ترابها نماذج حية لمختلف الثقافت الوطنية وهي حقيقة لا غبار عليها.حقيقة جعلتنا نشعر ان معالي الوزير على دراية كبيرة بالمشهد الثقافي العام للولاية.. خاصة عندما فند خطابه بجزئيات دقيقة عن واقع الثقافة عندنا .عندما عرج على الفنانة عائشة لبقع و الشريف الوزاني متحدثا . عن مستجدات اغنية ( قوماري ) وعدة شواهد تجعلك تشعر بالمامه بجئيات الواقع الثقافي بالولاية .
اشار معالي الوزير الى ان الدولة. حريصة على تصنيف التراث المادي وغير المادي على مستوى التراب الوطني. ذلك كما قال معالي الوزير لان الثقافة حق مكفول لكل مواطن . ولان الثقافة لم تعد مجرد شيء كمالي كما قال. فهي مصنفة ضمن جوهر التنمية ولذلك تمت دسترة التراث مما يفرض علينا المزيد من الاجتهاد والعمل و اعادة النظر في قانون التراث الثقافي ( 98-04 ) الذي اصبح بحاجة الي تحيين. بعد عشرين سنة اذا اصبحنا بحاجة الي تعزيزه و تعميقه اكثر من أي وقت مضى.باليات جديدة و بافكار جديدة.و بذلك يكون معالي الوزير قد اعلنها صرخة الي النهوض بالموروث الثقافي واعطائه دفعا يمكنه من وصول الاهداف المنشودة. بمعنى هي دعوة الى تظافر الجهود و تفعيل المشهد الثقافي الوطني الذي تعده الدولة اليوم وتيرة تنموية يجب ان تتناغم مع السياسية التنموية الوطنية على غرار الملفات التنموية الاخرى كالسكن و الفلاحة و السياحة و غيرها.
وبذلك فان كلمة معالي الوزير وان جاءت في ظل حدث دولي في ولاية ادرار بالجزائر العميقة الا انها كانت ذات شقين في مضمونها. الشق الاول ركز فيه معالي الوزير على المشهد الثقافي المحلي لولاية ادرار وانشغالاته كالحديث عن تصنيف التراث غير المادي ما له وما عليه مدعما هذا الشف بلقاء جمعه مع شباب المنطقة والعاملين في المشهد الثقافي المحلي.الشق الثاني من كلمة معالي الوزير اشتمل على هموم وطنية ثقافية وضح فيها انشغالات وزارته بواقع التراث على المستوى الوطني و هوالشق الذي كان يفترض ان يشير له اعلامنا المسكين.
بقلم العراب النبيل.
اشاد معالي الوزير بالمجهودات المبذولة .و التي لا زالت تبذل من لدن وزارة الثقافة ايمانا منها بان التراث هو روح الهوية.و في اشارة زكية. استهل بها معالي الوزير خطابه مشيرا الي ان الهوية هي فلسفة لم الشمل لابناء الوطن الواحد اذا اعتيرنا ان هاته الهوية و بما تحتويه من تنوع وتباين ثقافي.. انما هي مكسب لوحدتنا من منطلق اختلاف التنوع لا التضاد لتبقى الجزائر تسع الجميع دون جهوية اوتمييز او اقصاء.
بعد ذلك عرج معالي الوزير على خصوصة ولاية ادرار. معتبرا انها مجرد جزء من ذلك التنوع الثقافي الوطني و اضاف قائلا .ان ادرار هي كوكب التراث الجزائري.. لانها تختزل كل الثقافات على التراب الوطني منطلقا من كون الولاية تجمع على ترابها نماذج حية لمختلف الثقافت الوطنية وهي حقيقة لا غبار عليها.حقيقة جعلتنا نشعر ان معالي الوزير على دراية كبيرة بالمشهد الثقافي العام للولاية.. خاصة عندما فند خطابه بجزئيات دقيقة عن واقع الثقافة عندنا .عندما عرج على الفنانة عائشة لبقع و الشريف الوزاني متحدثا . عن مستجدات اغنية ( قوماري ) وعدة شواهد تجعلك تشعر بالمامه بجئيات الواقع الثقافي بالولاية .
اشار معالي الوزير الى ان الدولة. حريصة على تصنيف التراث المادي وغير المادي على مستوى التراب الوطني. ذلك كما قال معالي الوزير لان الثقافة حق مكفول لكل مواطن . ولان الثقافة لم تعد مجرد شيء كمالي كما قال. فهي مصنفة ضمن جوهر التنمية ولذلك تمت دسترة التراث مما يفرض علينا المزيد من الاجتهاد والعمل و اعادة النظر في قانون التراث الثقافي ( 98-04 ) الذي اصبح بحاجة الي تحيين. بعد عشرين سنة اذا اصبحنا بحاجة الي تعزيزه و تعميقه اكثر من أي وقت مضى.باليات جديدة و بافكار جديدة.و بذلك يكون معالي الوزير قد اعلنها صرخة الي النهوض بالموروث الثقافي واعطائه دفعا يمكنه من وصول الاهداف المنشودة. بمعنى هي دعوة الى تظافر الجهود و تفعيل المشهد الثقافي الوطني الذي تعده الدولة اليوم وتيرة تنموية يجب ان تتناغم مع السياسية التنموية الوطنية على غرار الملفات التنموية الاخرى كالسكن و الفلاحة و السياحة و غيرها.
وبذلك فان كلمة معالي الوزير وان جاءت في ظل حدث دولي في ولاية ادرار بالجزائر العميقة الا انها كانت ذات شقين في مضمونها. الشق الاول ركز فيه معالي الوزير على المشهد الثقافي المحلي لولاية ادرار وانشغالاته كالحديث عن تصنيف التراث غير المادي ما له وما عليه مدعما هذا الشف بلقاء جمعه مع شباب المنطقة والعاملين في المشهد الثقافي المحلي.الشق الثاني من كلمة معالي الوزير اشتمل على هموم وطنية ثقافية وضح فيها انشغالات وزارته بواقع التراث على المستوى الوطني و هوالشق الذي كان يفترض ان يشير له اعلامنا المسكين.
بقلم العراب النبيل.