الحزب ( رقم 58 ) هو الحزب الفائز في تشريعيات 2017..
05-05-2017, 10:53 PM
العدد 57 هو عدد الاحزاب و القوائم المشاركة في تشريعيات ماي 2017. الا ان العدد ( 58 ) هو رقم الجبهة التي مثلت الجدار الرابع في البيت الجزائري . و التي سماها الموالون للسلطة بالثلة العازفة عن التصويت و سماها المعارضون بالجماعة المقاطعة للمشاركة .. لكن لا احد يجرؤ لحد الان للخوض في الحديث عن هذه الجبهة – رقم 58 – و التي ربما مثلت السواد الاعظم الذي يمثل الفارق بين ازيد من 23 مليون عدد الهيئة الناخبة المسجلة و ازيد من ثمانية ملايين منتخب فعلي و التي مثلت في نسبتها 80 فالمائة .لا احد حدثنا عن هاته الجبهة حتى وزير الداخلية في ندوته الصحفية التي اعلن فيها عن نتائج التشريعيات بلغة الارقام.
هي جبهة عبرت في استحقاق 2017 عن موقف سياسي وهي الجبهة التي يكفي عددها للتعبير عن صوتها لكن هناك من لا يرغب بهذا المنطق بل هناك من اعتبر الحديث عنها هو طابو لا يجوز الخوض فيه و اكتفى بتسميتها بالجماعة العازفة عن التصويت في اشارة الي انها شحيحة العدد ليس لها اهتماما بالتصويت اصلا.. و هذا غلط و تغليط ايضا لان نسبة 80 في المائة هي نسبة مواطنين لهم الحق في التعبير عن موقفهم حتى باسلوب المقاطعة و هي نسبة رفضت التخندق في صفوف المعارضة و في صفوف الموالاة فلم تجد الا المقاطعة للتعبير عن موقفها السياسي.
لم تكن جبهة المقاطعة لوحدها من شكلت الفارق في تشريعيات 2017 .هناك ايضا بعض المصوتين الذين عبروا عن نفس الموقف المقاطع بصورة اخرى .. و الا فاين نخندق الذين وضعوا في الاظرفة اكياس حليب و صور بعض الرياضيين ..؟ و اين نخندق اصحاب الاوراق الملغات ؟ ثم اذا سلمنا بتعدد اساليب المقاطعة في هاته الانتخابا . من يجيبنا عن لون تلك المقاطعة .فهل هي مقاطعة للسلطة ؟ ام هي مقاطعة للتشريعيات ؟ ام هي مقاطعة للاثنيين معا ؟ فلو امعنا بعين البصيرة في جوهر الحدث لتحولت نسبة المشاركة 38.25 الي نسبة مثيرة للدهشة والاستغراب بغض النظر عن نظرية التزوير و المؤامرة.
من الغباء ان نهمل جبهة المقاطعة و نخرجها من كل الحسابات . المسلم به انها غير منظمة و ليس لها وعاء انتخابي معين .هنا يكمن الخطر لكونها مفتوحة التخندق الي اجل غير مسمى .فاما ان تترك خارج قيادة حزبية تحمل انشغالاتها و اما ان تتحول الي معاضة غير متحزبة وكلا الخيارين احلاهما مر خاصة و هي تمثل نسبة كبيرة من الشباب. ولذلك و غيره من الاسباب فانه من الغباء السياسي تركها خارج الاطر القانونية .لانها تمثل الحزب 58 الفائز في تشريعيات 2017 بلغة الارقام و بغير لغة الارقام .
.
بقلم / العراب النبيل
هي جبهة عبرت في استحقاق 2017 عن موقف سياسي وهي الجبهة التي يكفي عددها للتعبير عن صوتها لكن هناك من لا يرغب بهذا المنطق بل هناك من اعتبر الحديث عنها هو طابو لا يجوز الخوض فيه و اكتفى بتسميتها بالجماعة العازفة عن التصويت في اشارة الي انها شحيحة العدد ليس لها اهتماما بالتصويت اصلا.. و هذا غلط و تغليط ايضا لان نسبة 80 في المائة هي نسبة مواطنين لهم الحق في التعبير عن موقفهم حتى باسلوب المقاطعة و هي نسبة رفضت التخندق في صفوف المعارضة و في صفوف الموالاة فلم تجد الا المقاطعة للتعبير عن موقفها السياسي.
لم تكن جبهة المقاطعة لوحدها من شكلت الفارق في تشريعيات 2017 .هناك ايضا بعض المصوتين الذين عبروا عن نفس الموقف المقاطع بصورة اخرى .. و الا فاين نخندق الذين وضعوا في الاظرفة اكياس حليب و صور بعض الرياضيين ..؟ و اين نخندق اصحاب الاوراق الملغات ؟ ثم اذا سلمنا بتعدد اساليب المقاطعة في هاته الانتخابا . من يجيبنا عن لون تلك المقاطعة .فهل هي مقاطعة للسلطة ؟ ام هي مقاطعة للتشريعيات ؟ ام هي مقاطعة للاثنيين معا ؟ فلو امعنا بعين البصيرة في جوهر الحدث لتحولت نسبة المشاركة 38.25 الي نسبة مثيرة للدهشة والاستغراب بغض النظر عن نظرية التزوير و المؤامرة.
من الغباء ان نهمل جبهة المقاطعة و نخرجها من كل الحسابات . المسلم به انها غير منظمة و ليس لها وعاء انتخابي معين .هنا يكمن الخطر لكونها مفتوحة التخندق الي اجل غير مسمى .فاما ان تترك خارج قيادة حزبية تحمل انشغالاتها و اما ان تتحول الي معاضة غير متحزبة وكلا الخيارين احلاهما مر خاصة و هي تمثل نسبة كبيرة من الشباب. ولذلك و غيره من الاسباب فانه من الغباء السياسي تركها خارج الاطر القانونية .لانها تمثل الحزب 58 الفائز في تشريعيات 2017 بلغة الارقام و بغير لغة الارقام .
.
بقلم / العراب النبيل