رد: لن تكون رمزا للوطن...وردة الجزائرية
23-05-2012, 04:13 PM
اقتباس:
أنا لا أقارن أحدا بأحد فللعالم درجته و لغير العالم درجته و الله الأعلم بدرجة كل واحد منا...........لو كان كلامكم على شخص حي لما تجرأت على الرد و لكن كلامكم يمس شخصا مسلما وافته المنية لا تجوز عليه إلا الرحمة و لا نتمنى للمسلم إلا الجنة مهما إرتكب من أخطاء و حتى لو إختلفنا في الآراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم } وما أبلغ وأروع الموقف الذي علَّمَنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما مرت به جنازة يهودي!! فقد روى مسلم عن ابن أبي ليلى أَنَّ قيس بن سعد وسهل بن حنيف كَانَا بالقادسية، فَمَرَّتْ بِهِمَا جَنَازَةٌ، فَقَامَا، فَقِيلَ لَهُمَا: إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ. فَقَالا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ يَهُودِيٌّ، فَقَالَ: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا». ألا ما أروع هذا الموقف حقًّا!! هذه هي النظرة الإسلامية للنفس البشرية.. فما بالكم بالنفس المسلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف زرع في نفوس المسلمين التقدير والاحترام لكل نفس إنسانية، وذلك على الإطلاق؛ لأنه فعل ذلك وأمر به، حتى بعد علمه أنه يهودي. اللهم صلي على الحبيب المصطفى عدد خلقك وزينة عرشك و مداد كلماتك فإذا أخذنا في الاعتبار أن هؤلاء اليهود قد عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورأوا الآيات، واستمعوا إلى الحجج الدامغة والبراهين الساطعة، ثم لم يؤمنوا، بل إنهم اعتدوا عليه بشتى أنواع الاعتداءات المعنوية والمادية، ومع كل هذا التعنُّت اليهودي إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف لجنازة رجلٍ منهم، وهو رجل غير معروف؛ لكيلا يقال إنه -أي اليهودي- أسدى معروفًا مرة للمسلمين أو كان ذا خلق حسن، ودليل أنه غير معروف أن الصحابة عيَّنوه بصفته لا باسمه، ثم إن الرسول برَّر وقوفه بقوله: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا»، ولم يذكر فضيلة معينة له. إنه الاحترام الحقيقي للنفس البشرية.. وهذا الاحترام لم يكن للحظة عابرة، بل طال وقوف رسول الله حتى اختفت الجنازة؛ ففي رواية مسلم عن جابر بن عبد الله قال: «قَامَ النَّبِيُّ وَأَصْحَابُهُ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ حَتَّى تَوَارَت». وتخيل معي هذا الموقف الجليل وجنازة اليهودي تمرُّ، والرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما زالوا واقفين! إن هذا الموقف قد رسَّخ في أذهان الصحابة -والمسلمين من بعدهم- أن الإسلام يحترم كلَّ نفس بشرية ويقدرها ويكرمها، وهذا الذي دفع قيس بن سعد وسهل بن حنيف أن يقفا لجنازة رجل مجوسي يعبد النار! فالمجوسي هذا ليس كتابيًّا أصلاً، وهو على عقيدة مخالفة تمامًا لدين الإسلام، بل إنه من قوم محاربين، ومع ذلك فالصحابة ن يدركون قيمة النفس البشرية فيُكَرِّمونها ويقفون لها. |
ومن قال أنه يجب إهانتها وسبها وعدم إكرامها؟؟
هي نفس علينا أحترامها و إكرامها بالدفن...
لكن أن تجعل كرمز للوطن ووطن كالجزائر فهذا ما نختلف حوله.
ألم يتوفى كثير من علماء الجزائر؟
هل كرموا ؟
إن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف للجنازة نعم ..لكن ماذا قال عن اللباس و الحياء و كم لعن من الأوصاف التي يتصف بها الكثير منا اليوم؟.....
ألم يقل عن شهيد غل من الغنيمة شملة أنها تشتعل عليه؟
نحن نؤمن أن قول نبينا حق لهذا لو جمعتي صفات توجب اللعنة لوجدتها في كثير منا....من هنا يحب التذكير و الأعتبار بأحاديث النبي الكريم و الإنتهاء عما نهى الله عنه و الإعتبار ...
أما الحساب فالله حسيبهم....
لكن يجب أن نعتبر و نتدارك أنفسنا و لا نزين الباطل ....
فقط و النقاش هنا لن ينتهي إن لم تقيسي الأمور بالشرع وحده....
بارك الله فيك
هي نفس علينا أحترامها و إكرامها بالدفن...
لكن أن تجعل كرمز للوطن ووطن كالجزائر فهذا ما نختلف حوله.
ألم يتوفى كثير من علماء الجزائر؟
هل كرموا ؟
إن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف للجنازة نعم ..لكن ماذا قال عن اللباس و الحياء و كم لعن من الأوصاف التي يتصف بها الكثير منا اليوم؟.....
ألم يقل عن شهيد غل من الغنيمة شملة أنها تشتعل عليه؟
نحن نؤمن أن قول نبينا حق لهذا لو جمعتي صفات توجب اللعنة لوجدتها في كثير منا....من هنا يحب التذكير و الأعتبار بأحاديث النبي الكريم و الإنتهاء عما نهى الله عنه و الإعتبار ...
أما الحساب فالله حسيبهم....
لكن يجب أن نعتبر و نتدارك أنفسنا و لا نزين الباطل ....
فقط و النقاش هنا لن ينتهي إن لم تقيسي الأمور بالشرع وحده....
بارك الله فيك
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه