فاكهة حرمها الله ومازال الناس يأكلون منها إلا من رحم الله
20-03-2009, 06:59 PM
فاكهة حرمها الإسلام ..
إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفننوا في
أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال...
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...
ونهانا الحبيب صلى الله عليه وسلم عن أكلها...
لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها .....
إنها الغيبــــــــة
نعتها الحسن البصري بــ ' فاكهة النساء ' وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء .
نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا .. فهل آن الآوان كي نحرم على أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟!!!
تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله جل و على قال فيها:
( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ) (الحجرات:12)
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
أنـــواع الغيبة
كثيرة مختلفة فمنها :
كأن يقول : نعوذ بالله من قلة الحياء نسأل الله أن يعصمنا منه أو يقول: ما أحسن حال فلان لولا أنه يفعل كذا وكذا ونحو ذلك ...
{ وكل ما يفهم منه الذم فهو داخل في الغيبة سواء كان بكلام أو غيره }.
من أهم أسبابها
قلة الخوف من الله تشفي الغيظ
موافقة الأقران ومجاملتهم
إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره
رغبة إضحاك الناس ونحو ذلك ....
حكمها
الغيبة محرمة وهي من الكبائر والدليل قوله تعالى: ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ) (الحجرات:12)
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ) .
ما يباح منها
1- التظلم : فيجوز للمظلوم أن يتظلم عند القاضي وغيره فيقول : ( ظلمني فلان بكذا )
2- الاستعانة على تغير المنكر : فيقول لمن يرجو منه ذلك: ( فلان يعمل كذا فازجره )
3- الاستفتاء : فيقول للمفتي : ( ظلمني أبي بكذا فهل له ذلك ؟ )
4- تحذير المسلمين من الشر : كالمشاورة في مصاهرة إنسان بأن تكون على سبيل النصيحة.
5- المجاهر بالفسق : فيجوز ذكره بما يُهْجَر به
6- التعريف : فلو كان الإنسان معروفا بلقب الأصم والأعمش وغيرهما ، فيجوز ذلك
من أقوال السلف
قال مجاهد :
كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له بخير وكذلك إن كان قد مات العلاج
إذا هممت أخي بالغيبة فتذكر :
1. أنك متعرض لسخط الله
2. أن حسناتك تنقل إلى من اغتبته
3. عيوبك وانشغل بها عن الناس
4. أنك كمن يأكل لحم أخيه ميتا
5. انظر في سبب الغيبة واجتنبه
كفارتها
الإقلاع عن الذنب
الندم على ما فات
العزم على أن لا يعود
وإذا كانت الغيبة قد وصلت الرجل جاء واستحله وان لم تكن قد وصلته جعل
محل استحلاله استغفارا له لئلا يخبر بما لا يعلمه فيوغر صدره ملخص بتصرف من كتاب مختصر منهاج القاصدين وغيره من الكتب في هذا الباب.
والآن هل عرفتها ..؟؟؟
وهل عزمت على الإقلاع عنها ؟
أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
من مواضيعي
0 رحيل إبراهيم الفقى صاحب "المفاتيح العشرة للنجاح"
0 تفسير قوله تعالى " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما "
0 عيد سعيد كل عام و أنتم بخير 1432
0 كيفية رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام
0 خطبة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة 6-5-2011
0 صلاة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة
0 تفسير قوله تعالى " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما "
0 عيد سعيد كل عام و أنتم بخير 1432
0 كيفية رؤية الرسول عليه الصلاة والسلام
0 خطبة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة 6-5-2011
0 صلاة الجمعة بمسجد بلال بن رباح بمدينة قالمة