من هم الغرباء .
24-01-2008, 01:37 PM
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأغريبا فطوبى للغرباء نرجوا تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته ؟
الجواب
هذا الحديث صحيح رواه مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
زاد جماعة من أئمة الحديث فى رواية أخرى قيل يا رسول الله من هم الغرباء؟قال الذين يصلحون اذا فسد الناس وفى لفظ آخر الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتى وفى لفظ آخر هم النزاع من القبائل وفى لفظ آخر هم أناس صالحون قليل فى أناس سوء كثير .
فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة و أن الجنة و السعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس اذا تغيرت الأحوال و التبست الأمور و قل أهل الخير ثبتوا على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله و أخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة و الزكاة و الصيام والحج و سائر أمور الدين هؤلاء هم الغرباء وهم الذين قال الله فيهم وفى أشباههم ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التى كنتم توعدون نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا و فى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم .سورة فصلت 30-32
ما تدعون أى ما تطلبون فالاسلام بدأقليلا غريبا فى مكة لم يؤمن به الا القليل و أكثر الخلق عادوه وعاندوا النبيى صلى الله عليه وسلم و آذوه وآذو أصحابه الذين أسلموا ثم انتقل الى المدينة مهاجرا و انتقل معه من قدر من أصحابه وكان غريبا أيضا حتى كثر أهله فى المدينة و فى بقية الأمصارثم دخل الناس فى دين الله أفواجا بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة و السلام فأوله كان غريبا بين الناس و أكثر الخلق على الكفر بالله و الشرك بالله و عبادة الأصنام و الأنبياء و الصالحين و الأشجار و الأحجار و نحو ذلك .
ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه و سلم وعلى يد أصحابه فدخلوا فى دين الله أفواجا وتركوا عبادة الأصنام والأوثان و الأنبياء و الصالحين و أخلصوا لله العبادة فصاروا لا يعبدون الا الله وحده لا يصلون الا لله ولا يسجدون الا لله ولا يتوجهون بالدعاء و الاستعانةو طلب الشفاء الا له سبحانه و تعالى لا يسألون أصحاب القبور ولا يطلبون منهم المدد ولا يستغيثون بهم ولا يستغيثون بالأصنام و والأشجار و الأحجارولا بالكواكب و الجن و الملائكة بل لا يعبدون الا الله وحده سبحانه و تعالى هؤلاء هم الغرباء وهكذا فى آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله عندما يتأخر الناس عن دين الله وعندما يكفر الناس وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله و دينه فلهم الجنة و السعادة ولهم العاقبة الحميدة فى الدنيا و فى الآخرة .
من فتاوى نور على الدرب للشيخ بن باز - رحمه الله -
بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما بدأغريبا فطوبى للغرباء نرجوا تفسير هذا الحديث وبيان مدى صحته ؟
الجواب
هذا الحديث صحيح رواه مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء وهو حديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
زاد جماعة من أئمة الحديث فى رواية أخرى قيل يا رسول الله من هم الغرباء؟قال الذين يصلحون اذا فسد الناس وفى لفظ آخر الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتى وفى لفظ آخر هم النزاع من القبائل وفى لفظ آخر هم أناس صالحون قليل فى أناس سوء كثير .
فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة و أن الجنة و السعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس اذا تغيرت الأحوال و التبست الأمور و قل أهل الخير ثبتوا على الحق واستقاموا على دين الله ووحدوا الله و أخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة و الزكاة و الصيام والحج و سائر أمور الدين هؤلاء هم الغرباء وهم الذين قال الله فيهم وفى أشباههم ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و أبشروا بالجنة التى كنتم توعدون نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا و فى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم .سورة فصلت 30-32
ما تدعون أى ما تطلبون فالاسلام بدأقليلا غريبا فى مكة لم يؤمن به الا القليل و أكثر الخلق عادوه وعاندوا النبيى صلى الله عليه وسلم و آذوه وآذو أصحابه الذين أسلموا ثم انتقل الى المدينة مهاجرا و انتقل معه من قدر من أصحابه وكان غريبا أيضا حتى كثر أهله فى المدينة و فى بقية الأمصارثم دخل الناس فى دين الله أفواجا بعد أن فتح الله على نبيه مكة عليه الصلاة و السلام فأوله كان غريبا بين الناس و أكثر الخلق على الكفر بالله و الشرك بالله و عبادة الأصنام و الأنبياء و الصالحين و الأشجار و الأحجار و نحو ذلك .
ثم هدى الله من هدى على يد رسوله محمد صلى الله عليه و سلم وعلى يد أصحابه فدخلوا فى دين الله أفواجا وتركوا عبادة الأصنام والأوثان و الأنبياء و الصالحين و أخلصوا لله العبادة فصاروا لا يعبدون الا الله وحده لا يصلون الا لله ولا يسجدون الا لله ولا يتوجهون بالدعاء و الاستعانةو طلب الشفاء الا له سبحانه و تعالى لا يسألون أصحاب القبور ولا يطلبون منهم المدد ولا يستغيثون بهم ولا يستغيثون بالأصنام و والأشجار و الأحجارولا بالكواكب و الجن و الملائكة بل لا يعبدون الا الله وحده سبحانه و تعالى هؤلاء هم الغرباء وهكذا فى آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله عندما يتأخر الناس عن دين الله وعندما يكفر الناس وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله و دينه فلهم الجنة و السعادة ولهم العاقبة الحميدة فى الدنيا و فى الآخرة .
من فتاوى نور على الدرب للشيخ بن باز - رحمه الله -
من مواضيعي
0 طلب من فضلكم .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 التحذير من ارتكاب ما نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه و سلم .
0 الأسباب التى أدت الى ظهور البدع .
0 وصية ناصح .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 منزلة الأدب عند السلف .
0 التحذير من ارتكاب ما نهى الله عنه أو رسوله صلى الله عليه و سلم .
0 الأسباب التى أدت الى ظهور البدع .
0 وصية ناصح .