تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
سفيان السلفي
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 23-01-2008
  • المشاركات : 43
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • سفيان السلفي is on a distinguished road
سفيان السلفي
عضو نشيط
أربع من السعادة: المرأة الصالحة، ..... )
24-01-2008, 07:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حديث مررت عليه اليوم الخميس 25 من شهر ذي الحجة من هذاا لعام 1428 هـ وأحببت أن أشارك به هنا مع المشاركات الموجودة :

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :

(أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء )

نعم والله المرأة الصالحة هي التي تعيش مع زوجها وتصبر معه على السراء والضراء وتهيئ لزجها الجو المناسب في بيته ، ولا تخرج أسرار البيت مهما كانت الدواعي ، فكل بيت فيه أسرار ، ولا تخلو بيت من بيوت المسلمين وغيرهم من الأسرار ، وتذكر محاسن زوجها حتى تثبت العتبّة .

والله المستعان
جاء في الحديث أن امرأةً أَتَتِ النبي صلى الله عليه وسلم في حَاجَةٍ فَفَرَغَتْ من حَاجَتِهَا

فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟)، قالت: نعم، قال: (فانظري أَيْنَ

أَنْتِ منه، فَإِنَّمَا هو جَنَّتُكِ وَنَارُكِ). [حم، ك، هق] صحيح.



و عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم أي النِّسَاءِ خَيْرٌ؟

قال: (التي تَسُرُّهُ إذا نَظَرَ إِلَيْهَا وَتُطِيعُهُ إذا أَمَرَ وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ في نَفْسِهَا وَلاَ في

مَالِهِ). [حم، ن] صحيح.




وقال صلى الله عليه وسلم:

(لو كنت آمِراً أَحَداً أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ولا تُؤَدِّى الْمَرْأَةُ حَقَّ

اللَّهِ عز وجل عليها كُلَّهُ حتى تُؤَدِّىَ حَقَّ زَوْجِهَا عليها كُلَّهُ حتى لو سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِىَ

على ظَهْرِ قَتَبٍ لأَعْطَتْهُ إِيَّاهُ ). [حم، جه] حسن.




وقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إذا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا

وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لها أدخلي الْجَنَّةَ من أي أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ). [حم،

بزار، حب] صحيح.


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في "الفتاوى":

"فصل. قوله تعالى: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ: يقتضي وجوب

طاعتها لزوجها مطلقا من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير ذلك كما دلت عليه سنة

رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الجبل الأحمر، وفي السجود وغير ذلك كما تجب طاعة الأبوين،

فإن كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج ولم يبق للأبوين عليها طاعة، تلك ـ يعني

طاعة الوالدين ـ وجبت بالأرحام، وهذه ـ يعني طاعة الزوج ـ وجبت بالعهود".


"وسئل رحمه الله عن امرأة تزوجت وخرجت عن حكم والديها فأيهما أفضل برها لوالديها

أو مطاوعة زوجها؟


فأجاب الحمد لله رب العالمين المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة

زوجها عليها أوجب".



ومما يَآْنَسنَ به النساء مع ضعفه؛ حديث أنس بن مالك عن النبي  أن رجلاً خرج وأمر

امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها

فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال: (أطيعي زوجك) فمات

أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (أطيعي زوجك) فأرسل إليها

النبي صلى الله عليه وسلم(إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها).




وعلى المرأة المسلمة أن تتزين لزوجها استجابة لله ورسوله، قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: "خير النساء- امرأة إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت

عنها حفظتك في نفسها ومالها.




ومن حق الزوج على زوجته أن تتزين له حتى وإن تجاوزت الشطر الأعظم من عمرها،

فذلك من أسباب الألفة والتودد، لكن لا تبالغ في ذلك حتى يضيع وقتها الثمين أمام

المرآة، فهذا من ضعف العقل، وخلل التصور، وأن تلبس له من الملابس ما يدعوه للنظر

إليها والإعجاب بها، وعليها أن تشبع سمعه وبصره ويديه كما تشبع غريزته، فلا تجعله

يحتاج للنظر إلى شاشات التلفاز وتقعر الفاتنات أمامه، فتجعلينه يتحسر ويتمناهن لأنك

قصرت في إشباع رغبته ـ وإن فعل ذلك فهو عاصٍ لله ليس له العذر في النظر إلى

النساء الأجنبيات وإن قصرت زوجته في حقه ـ.



ومن الإشارات النبوية إلى أهمية التزين للأزواج وأثره في التواد والتحاب بين الزوجين: ما

جاء في حديث جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنه قال: قَفَلْنَا مع النبي صلى الله عليه

وسلممن غَزْوَةٍ فَتَعَجَّلْتُ على بَعِيرٍ لي قَطُوفٍ فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ من خَلْفِي فَنَخَسَ بَعِيرِي

بِعَنَزَةٍ كانت معه فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ ما أنت رَاءٍ من الْإِبِلِ فإذا النبي صلى الله عليه

وسلم، فقال: (ما يُعْجِلُكَ؟) قلت: كنت حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرُسٍ، قال: (أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟)، قلت: ثَيِّبًا.

قال: (فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ). قال: فلما ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، قال: (أَمْهِلُوا حتى تَدْخُلُوا لَيْلًا

أَيْ عِشَاءً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ). [ق].


الاستحداد: استعمال الحديدة في شعر العانة وهو ازالته بالموسى. والمراد هنا: ازالته

كيف كانت. والمغيبة: وهي التي غاب عنها زوجها.


وفي هذا دليل على أنه يلزم المرأة أن تتزين وتتهيء لزوجها عند علمها بقدومه إن كان

في سفر، أو قافلا من عمله اليومي كذلك، وفيه دلالة على أن المرأة مادام زوجها

حاضراً مقيما فهي دائمة التزين له، ولا تهجر هذه الخصلة إلا في غياب زوجها، وإذا

أشرف على القدوم تهيئت له.

حتى أن الشارع الحكيم بين ووضح ما الذي ينبغي أن تفعله المرأة لزوجها من التهيئة ـ

لو قلنا أن بعض النساء يجهلن أو يغفلن عن ذلك ـ فالشرع لم يهمل ولم يغفل عن التنبيه

والبيان، فكما في الحديث: (لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ).



قال ابن حجر:

"وقال النووي وغيره: السنة في إزالة شعر العانة الحلق بالموسى في حق الرجل

والمرأة معاً و لكن يتأدى أصل السنة بالإزالة بكل مزيل.


وقال النووي أيضاً: والأولى في حق الرجل الحلق، وفي حق المرأة النتف، واستشكل

بأن فيه ضرراً على المرأة بالألم، وعلى الزوج باسترخاء المحل، فإن النتف يرخي المحل

باتفاق الأطباء، ومن ثم قال ابن دقيق العيد: أن بعضهم مال إلى ترجيح الحلق في حق

المرأة لأن النتف يرخي المحل، لكن قال ابن العربي: أن كانت شابة فالنتف في حقها

أولى لأنه يربو مكان النتف، وأن كانت كهلة فالأولى في حقها الحلق لأن النتف يرخي

المحل ". اهـ.



وفي الحديث بيان وتوضيح ـ ولا حياء في الدين ـ ملاعبة المرأة لزوجها ومداعبته، كما

جاء "في رواية: (وتضاحكها وتضاحكك) وهو مما يؤيد أنه من اللعب وفي حديث بلفظ:

(وتعضها وتعضك) وفي رواية: (وتداعبك) ووقع في رواية بلفظ مالك: (وللعذاري ولِعابها)

بكسر اللام، وفي رواية المستملي؛ بضم اللام، وبالضم المراد به: الريق، وفيه إشارة

إلى مص لسانها ورشف شفتيها وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل وليس هو ببعيد كما قال

القرطبي". ذكر ذلك ابن حجر في "الفتح".


وفي ذلك جاء الحديث عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أن رَسُولَ اللَّهِ  (كان يُقَبِّلُهَا وهو

صَائِمٌ، وَيَمُصُّ لِسَانَهَا). [حم، ن، هق] وقد ضُعِّف الشطر الثاني منه.


وقد كانت عائشة رضي الله عنها تُهيء نفسها وتتفرغ ـ حتى من العبادة النافلة ـ مترقبة

لأن تقض وطر النبي صلى الله عليه وسلم متى شاء وفي أي لحظة يدخل عليها، لأن

قضاء الوطر للرجل ليس له وقت محدد ومعلوم، فمتى تحركت عنده الرغبة في النساء؛

وجب عليه أن يجعلها في أهله، كما في الحديث: (فإذا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ

أَهْلَهُ فإن ذَاكَ يَرُدُّ مِمَّا في نَفْسِهِ). [حم م د].



وفي الحديث: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَأَتَى زَيْنَبَ وهي تَمْعَسُ منيئة ـ أي تدبغ أديماً ـ فَقَضَى منها حَاجَتَهُ). [م. د].



هذا وأسأل الله أن ينفع بما كتبتُ والله من وراء القصد


والسلام عليكم
  • ملف العضو
  • معلومات
fayz1983
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-10-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 238
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • fayz1983 is on a distinguished road
fayz1983
عضو فعال
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
من هي المراة؟
بعض النصائح للسعادة الزوجية بين الزوجين ..
مجموع أسئلة تهم الأسرة المسلمة , للشيخ العثيمين -رحمه الله
فساتين للمحجبــات
70صنف من أصناف النساء
الساعة الآن 10:28 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى