لهرة تاكل اولادها اذا جاعت!
08-01-2011, 10:04 AM
الهرة تأكل اولادها اذا جاعت! والحرة لا تأكل من ثديها ولو جاعت!
اذا كان العلم يقول : الانسان انحدر عن الوحش فنحن نعتقد ان الوحش هو الذي هبط من الانسان! وادم بريء منا لان الانسان يتصف بالحكمة والتعقل والتفكير وهذه لم تعد من صفاتنا اضعنا كل فرصنا واكتفينا بما يجلب لنا المستوردات و يملا بطوننا ركبنا زورق العولمة الاستهلاكية التي تستهلك الارواح والأموال والعقول ودفعنا تيارها الى الاخلاق المستهترة والقيم اللامعقولة ولم يبق لنا إلا التدمير والجنون... لقد خفنا من بوش وكنيتشه فخفنا من كل شيء ، لو خفنا الله لخافنا كل شيء. فهذا وكليكس توجع قلبه من غباوتنا فوضع الكواليس في المرآة امامنا ليهز النفوس لعله يحيي الخشب... حتى لو شككنا في اخباره فانه علم النفوس اليقظة ان ويكيلكس علمنا شيئا هو ليس لم يخف وإنما واجه الخوف بشجاعة ووقف في وجه الاقوياء دون ان يفكر فيما يفعل الله به بعد ذلك... كشف عورات العرب كما كشف الخانة التي يضعنا فيها الاقوياء الطماعين وبعد ان كنا خير امة اصبحنا شر أمة تأمر بالمنكر وتضحي بمصالحها من اجل سلامتها ، ومن يسير مصيره بيد غيره فلن يستحق لا السلامة ولا الحرية ، نحن نطالب بحرية كلمتنا ( أي نطالب بالفوضى) من حكامنا وجيشنا ونحن مسلوبي الحرية كما حكامنا!
الاقوياء من حقهم ان يتمتعوا بالحرية الفكرية لأنهم اكلوا وشبعوا واطعموا شعوبهم من الجوع وآمنوهم من الخوف ... شعوبهم لها كيان ووجود، ونحن ماذا بقي من امتنا ووحدتنا غير الانكفاء و الخوف والجمود والهروب؟ ومن لم يهرب الى احضان الغرب هرب الى احضان القبور المنسية يطلب الحلول ممن ادى دوره في عصره ووصل مكان الريادية ونفع وانتفع... وأسفاه تلك الحلول استهلكت وأعيد استهلاكها وأصبحت غير قادرة على على حلول مشاكل عصرنا .
لقد حاصر غول طيبة بلداننا سماءها وأرضها وبحارها كما حاصر عقولنا وبرمجها على ما يريد وعرضنا للتجويع وغلاء المعيشة بصندوق النكد الدولي الذي فرض علينا الانخراط في مؤسسته ليؤمن ازمات الاقوياء الاقتصادية وسياستهم المالية ولم يخادعنا بالله ومع ذلك انخدعنا له! ابتلع القدس وأباد علماء العراق ومكثنا ساكتين! وهو يصول ويجول ويقول في فلسطين وأفغان والسدان وذيل افريقيا ولا ندري من هي الضحية المقبلة؟ أي حيوان من حيوانات المزرعة سيذبح غدا ؟ لقد ذبح كل الثيران بما فيها الاسود و الابيض والقهوى والأشهب ! على من يكون الدور غدا يا ترى؟ الم نستيقظ ؟( يقول الحديث الشريف الناس نيام فإذا ماتوا استيقظوا) ونحن متنا ومتنا! اذابوا شحمنا وأكلوا لحومنا ولم نستيقظ؟ فتش عن الفوضى و الحروب اين تقع ؟ لن تجدها في غير بلداننا على اراضينا وبدمائنا وأموالنا ... كل ذلك من اجل امنهم القومي ولحماية شعوبهم من الحاجة ، انهم يفكرون في تدفئة اجيال الخمسينات والألفية الثالثة... يخافون على وحدة ابناء امتهم! انهم يعرفون ان الجوع والحاجة تدفع الى الانقسام والتفتت ونحن لا نفكر إلا متى نهجم على حكامنا ومنشاتنا ومنجزاتنا وسيارات المعلم والفقير الذي اقتصد لها في العشرات من السنين – لان الأغنياء في الواقع سياراتهم مخزن في الكرجات.
نحن نأكل ابناءنا اذا جعنا ! نحن مفتونين بإشعال نيران الطوائف وتحريض الاحزاب ولا نبالي بل نسمح لهم بإقامة قواعدهم العسكرية في بلداننا ضد اخوتنا ونسمح بإقامة الحروب على اراضينا الطاهرة ! نحن نفضل تدمير انفسنا... بالهجوم على اقرب الناس الينا والعدو الحقيقي امامنا... نحن لا يحلو لنا إلا تحطيم الموجود ولا نأكل معدة العدو بل نفضل ان نأكل معدتنا... لا زلنا نذكر عشية الهجوم على العراق كل الشعب الأمريكى وأعوانه علقوا الاعلام على الابواب والنوافذ تأييدا للحرب القذرة – مع انهم كانوا يعرفون ان تلك الحرب كانت مبنية على الطمع والكذب والظلم – وما رأيناه من معارضة ومظاهرات لم يكن من ابناء ( الانجلوسكسونية) ولم يؤلف في الواقع إلا 5% من السكان! وكان اغلبهم من العرب والسود وبقايا الهنود الحمر المنقرضين ، ويريدون ان يفعلوا بفلسطين مثل ما فعلوه بالهنود الحمر.
اننا نخاف قوة الاقوياء ونحن قوتنا في وحدتنا وتوحيد كلمتنا وأهدافنا وإذا كنا عاجزين على اقامة وحدة قومية تحفظ امننا القومي على الاقل نعمل على اقامة دويلات موحدة متفقة على مبدأ واحد.... لقد بين لنا ( أسانح ) بوثائقه كيف اننا نعمل ضد نفوسنا بينما الاقوياء يعملون ضد العرب والمسلمين من اجل سلب البترول... وعرفنا ان ايديهم في جيوبنا عيونهم على ثروتنا... وعيون العرب على بعضهم البعض وعلى حكامهم ومنشاتهم... اننا دائما متحرشين ضد حكامنا وشعوبنا ومن ثم لم نؤمن حكامنا من الخوف منا وهم يعانون من الخوف المزدوج ! الخوف منا والخوف من الذين يسيرون مصيرنا وثرواتنا ... اننا مازلنا لم نفهم الخوف من التبعية... الحاكم الذي لا يجاري اغراضهم يدفعوننا للانقلاب عليه ويغيرونه كما يغير اللباس وإذا ثار الحاكم عليهم يقلبونه بدون حرج ونحن نفرح بفعلتهم كما فرحنا يوم اعدم الذي رفض الوجود الامريكى في الشرق... لأننا لسنا في مستوى الوعي الشعبي الذي يعرف عدوه من صديقه.
نحن نطالب بحرية الكلمة ولسنا احرارا فيى وجودنا وكياننا حتى في طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا ان بوش وأعوانه يغررون بنا بكلمة حرية الكلمة لأنهم يعرفون مدى نسبة الجهل فينا وإذا اردنا حرية شاملة يجب ان نعمل كلنا على تحررنا من غول طيبة وثمة يواتينا ان نطلب حرية الكلمة وحرية الفكرة اما الان ونحن في هذه الحال نتساءل ماذا ينقص العريان؟ هل ينقصه الخاتم؟ - ثم اننا مع النت اصبحت كلمتنا حرة لكن بدون جدوى ان المغرورين الذين غرر بهم ليقفوا ضد نفوسهم أي ضد حكامهم وجيوشهم نسوا او تناسوا انهم يمزقون ما تبقى من السياج الذي يحميهم ... ليست لنا امة او قومية وراءها حلف الناتو... وحتى لو انقلبنا على احد الحكام فهل من يخلفه يكون احسن منه؟ لا اعتقد لان الامر ليس بيدنا والحديث الشريف يقول: ( كيف ما كنتم يولى عليكم) نحن ضعفاء وضعفنا جعل اعداءنا اقوياء فكسروا امتنا ووحدتنا ونشروا العداوة بين الاقرباء والجيران والطوائف، فتحوا حدودهم لأبناء جلدتهم وجعلونا نغلق حدودنا في وجه اخوتنا وصرنا كالنار تأكل وقودها لتنطفئ... فقدنا صوابنا مع المستوردات وأكلنا عقولنا مع الوعود الكاذبة! لم تعمى ابصارنا فقط بل عميت قلوبنا التي في صدورنا بل حتى بعض حكمائنا ومثقفينا جندوا معاول اقلامهم في وجه شعوبنا وأحزابنا ومذاهبنا وطوائفنا وضد وحدتنا ... فحكامنا منا، وأنفنا منا ولو كان اجدع... هم ايضا محكومين باتفاقيات وقرارات العولمة وديمقراطية بوش ، اخطر من الاسلحة النووية ، المفروضة عليهم من هنا نجد دولنا غنية واغلب شعوبنا تتغذى على المزبلة ... ومن اجل هذا صرنا كالبعير الذي يدك الارض التي يحرثها ونتج عن هذا سياسة الهروب فمن لا يهرب لأحضان الغرب يهرب الى احضان القبور المنسية يستنجد بمن ادى دوره الريادي في عصره واستهلكت حلوله وأعيد استهلاكها ولم تعد صالحة لعصرنا و-حياتنا ...
ان صاحب كتاب ( نهاية التاريخ ) عرفنا بمقامنا فلم يعترف فيه إلا بالجنس الآري وضعنا في خانة البرابرة والفوضويين، وبعض الشعوب لم يرها بل سار في كتابه وكأنها غير موجودة وذكر تلامذة ابن خلدون صغارهم وكبارهم ولم يذكر ابن خلدون حتى بسوء، ذكرت هذا لأذكر القاري بمكانتنا عندهم فهم يروننا لانستحق لا الاحترام ولا الحرية و نحن نلهث وراء حضارتهم الملطخة و المبنية بالدماء والدموع.. وهذا ما اراد ان يوحيه الينا جوليان أسانج من خلال وثائقه. لقد وقف وحيدا في وجه حلف الناتو متعاطفا مع معانات البسطاء والبشرية التي هو منها ... اراد ان يهز النفوس الجامدة فلربما يحيي الخشب ، وحتى لو اسأنا به الظن واعتبرنا عمله يهدف الى خلط اوراق العرب ليزيدهم انقساما وتشتتا، فنوع شجاعته يكمن في امكانية الوقوف في وجه المتمسكين بأكذوبة الانسانية وحماية انفسهم بالناتو وأسلحة الدمار . ومهما تكن نوياه رسم العالم كما هو لا كما برمجوه في خيالنا وبهذا فقد فضح شياطين الارض والذين يتحكمون في سير العالم وبنيته ... ان شيطان العالم يحمى قومه ويصوب سهامه الى شعوبنا وحكامنا ويضعف جيوشنا... فهو يعبث بالعلوم والاختراعات وامتنا ممنوعة من ادارة مواردها الطبيعية ومحضورة من صناعة الاسلحة . انهم يعيبون علينا ان اعلامنا مسير من طرف حكامنا واكبر رئيس عندهم يعجز عن تنفيذ وعوده ، تتحكم فيه حكومة الظلام.
كل دولة من دولنا تنظر للأخرى على انها عدو لها - بوحي من المخابرات الاجنبية- فتبرم صفقات السلاح بلا حدود وقيمة الاسلحة الموجودة في يد العرب تفوق 80 مليار – مع انه ليس لنا دفاعا قوميا – وهذه الاسلحة سوف لن تخرج منها رصاصة واحدة بل ستبقى مخزنة الى تبلى وتصدأ - اللهم إلا اذا ضربت دولة اخرى عربية – و عندما تصبح قابلة للرمي، لن تجد المكان الذي ترمى فيه ؟ وهذه الاسلحة تشترى بوحي من المخابرات الاجنبية لتسخين معاملهم ومسح بطالة ابنائهم.
الامة المناضلة هي التي تنتصر في حروب الوجود والبقاء وسارتر يقول: ان تكون يعنى ان تختار؟
zoulikha
اذا كان العلم يقول : الانسان انحدر عن الوحش فنحن نعتقد ان الوحش هو الذي هبط من الانسان! وادم بريء منا لان الانسان يتصف بالحكمة والتعقل والتفكير وهذه لم تعد من صفاتنا اضعنا كل فرصنا واكتفينا بما يجلب لنا المستوردات و يملا بطوننا ركبنا زورق العولمة الاستهلاكية التي تستهلك الارواح والأموال والعقول ودفعنا تيارها الى الاخلاق المستهترة والقيم اللامعقولة ولم يبق لنا إلا التدمير والجنون... لقد خفنا من بوش وكنيتشه فخفنا من كل شيء ، لو خفنا الله لخافنا كل شيء. فهذا وكليكس توجع قلبه من غباوتنا فوضع الكواليس في المرآة امامنا ليهز النفوس لعله يحيي الخشب... حتى لو شككنا في اخباره فانه علم النفوس اليقظة ان ويكيلكس علمنا شيئا هو ليس لم يخف وإنما واجه الخوف بشجاعة ووقف في وجه الاقوياء دون ان يفكر فيما يفعل الله به بعد ذلك... كشف عورات العرب كما كشف الخانة التي يضعنا فيها الاقوياء الطماعين وبعد ان كنا خير امة اصبحنا شر أمة تأمر بالمنكر وتضحي بمصالحها من اجل سلامتها ، ومن يسير مصيره بيد غيره فلن يستحق لا السلامة ولا الحرية ، نحن نطالب بحرية كلمتنا ( أي نطالب بالفوضى) من حكامنا وجيشنا ونحن مسلوبي الحرية كما حكامنا!
الاقوياء من حقهم ان يتمتعوا بالحرية الفكرية لأنهم اكلوا وشبعوا واطعموا شعوبهم من الجوع وآمنوهم من الخوف ... شعوبهم لها كيان ووجود، ونحن ماذا بقي من امتنا ووحدتنا غير الانكفاء و الخوف والجمود والهروب؟ ومن لم يهرب الى احضان الغرب هرب الى احضان القبور المنسية يطلب الحلول ممن ادى دوره في عصره ووصل مكان الريادية ونفع وانتفع... وأسفاه تلك الحلول استهلكت وأعيد استهلاكها وأصبحت غير قادرة على على حلول مشاكل عصرنا .
لقد حاصر غول طيبة بلداننا سماءها وأرضها وبحارها كما حاصر عقولنا وبرمجها على ما يريد وعرضنا للتجويع وغلاء المعيشة بصندوق النكد الدولي الذي فرض علينا الانخراط في مؤسسته ليؤمن ازمات الاقوياء الاقتصادية وسياستهم المالية ولم يخادعنا بالله ومع ذلك انخدعنا له! ابتلع القدس وأباد علماء العراق ومكثنا ساكتين! وهو يصول ويجول ويقول في فلسطين وأفغان والسدان وذيل افريقيا ولا ندري من هي الضحية المقبلة؟ أي حيوان من حيوانات المزرعة سيذبح غدا ؟ لقد ذبح كل الثيران بما فيها الاسود و الابيض والقهوى والأشهب ! على من يكون الدور غدا يا ترى؟ الم نستيقظ ؟( يقول الحديث الشريف الناس نيام فإذا ماتوا استيقظوا) ونحن متنا ومتنا! اذابوا شحمنا وأكلوا لحومنا ولم نستيقظ؟ فتش عن الفوضى و الحروب اين تقع ؟ لن تجدها في غير بلداننا على اراضينا وبدمائنا وأموالنا ... كل ذلك من اجل امنهم القومي ولحماية شعوبهم من الحاجة ، انهم يفكرون في تدفئة اجيال الخمسينات والألفية الثالثة... يخافون على وحدة ابناء امتهم! انهم يعرفون ان الجوع والحاجة تدفع الى الانقسام والتفتت ونحن لا نفكر إلا متى نهجم على حكامنا ومنشاتنا ومنجزاتنا وسيارات المعلم والفقير الذي اقتصد لها في العشرات من السنين – لان الأغنياء في الواقع سياراتهم مخزن في الكرجات.
نحن نأكل ابناءنا اذا جعنا ! نحن مفتونين بإشعال نيران الطوائف وتحريض الاحزاب ولا نبالي بل نسمح لهم بإقامة قواعدهم العسكرية في بلداننا ضد اخوتنا ونسمح بإقامة الحروب على اراضينا الطاهرة ! نحن نفضل تدمير انفسنا... بالهجوم على اقرب الناس الينا والعدو الحقيقي امامنا... نحن لا يحلو لنا إلا تحطيم الموجود ولا نأكل معدة العدو بل نفضل ان نأكل معدتنا... لا زلنا نذكر عشية الهجوم على العراق كل الشعب الأمريكى وأعوانه علقوا الاعلام على الابواب والنوافذ تأييدا للحرب القذرة – مع انهم كانوا يعرفون ان تلك الحرب كانت مبنية على الطمع والكذب والظلم – وما رأيناه من معارضة ومظاهرات لم يكن من ابناء ( الانجلوسكسونية) ولم يؤلف في الواقع إلا 5% من السكان! وكان اغلبهم من العرب والسود وبقايا الهنود الحمر المنقرضين ، ويريدون ان يفعلوا بفلسطين مثل ما فعلوه بالهنود الحمر.
اننا نخاف قوة الاقوياء ونحن قوتنا في وحدتنا وتوحيد كلمتنا وأهدافنا وإذا كنا عاجزين على اقامة وحدة قومية تحفظ امننا القومي على الاقل نعمل على اقامة دويلات موحدة متفقة على مبدأ واحد.... لقد بين لنا ( أسانح ) بوثائقه كيف اننا نعمل ضد نفوسنا بينما الاقوياء يعملون ضد العرب والمسلمين من اجل سلب البترول... وعرفنا ان ايديهم في جيوبنا عيونهم على ثروتنا... وعيون العرب على بعضهم البعض وعلى حكامهم ومنشاتهم... اننا دائما متحرشين ضد حكامنا وشعوبنا ومن ثم لم نؤمن حكامنا من الخوف منا وهم يعانون من الخوف المزدوج ! الخوف منا والخوف من الذين يسيرون مصيرنا وثرواتنا ... اننا مازلنا لم نفهم الخوف من التبعية... الحاكم الذي لا يجاري اغراضهم يدفعوننا للانقلاب عليه ويغيرونه كما يغير اللباس وإذا ثار الحاكم عليهم يقلبونه بدون حرج ونحن نفرح بفعلتهم كما فرحنا يوم اعدم الذي رفض الوجود الامريكى في الشرق... لأننا لسنا في مستوى الوعي الشعبي الذي يعرف عدوه من صديقه.
نحن نطالب بحرية الكلمة ولسنا احرارا فيى وجودنا وكياننا حتى في طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا ان بوش وأعوانه يغررون بنا بكلمة حرية الكلمة لأنهم يعرفون مدى نسبة الجهل فينا وإذا اردنا حرية شاملة يجب ان نعمل كلنا على تحررنا من غول طيبة وثمة يواتينا ان نطلب حرية الكلمة وحرية الفكرة اما الان ونحن في هذه الحال نتساءل ماذا ينقص العريان؟ هل ينقصه الخاتم؟ - ثم اننا مع النت اصبحت كلمتنا حرة لكن بدون جدوى ان المغرورين الذين غرر بهم ليقفوا ضد نفوسهم أي ضد حكامهم وجيوشهم نسوا او تناسوا انهم يمزقون ما تبقى من السياج الذي يحميهم ... ليست لنا امة او قومية وراءها حلف الناتو... وحتى لو انقلبنا على احد الحكام فهل من يخلفه يكون احسن منه؟ لا اعتقد لان الامر ليس بيدنا والحديث الشريف يقول: ( كيف ما كنتم يولى عليكم) نحن ضعفاء وضعفنا جعل اعداءنا اقوياء فكسروا امتنا ووحدتنا ونشروا العداوة بين الاقرباء والجيران والطوائف، فتحوا حدودهم لأبناء جلدتهم وجعلونا نغلق حدودنا في وجه اخوتنا وصرنا كالنار تأكل وقودها لتنطفئ... فقدنا صوابنا مع المستوردات وأكلنا عقولنا مع الوعود الكاذبة! لم تعمى ابصارنا فقط بل عميت قلوبنا التي في صدورنا بل حتى بعض حكمائنا ومثقفينا جندوا معاول اقلامهم في وجه شعوبنا وأحزابنا ومذاهبنا وطوائفنا وضد وحدتنا ... فحكامنا منا، وأنفنا منا ولو كان اجدع... هم ايضا محكومين باتفاقيات وقرارات العولمة وديمقراطية بوش ، اخطر من الاسلحة النووية ، المفروضة عليهم من هنا نجد دولنا غنية واغلب شعوبنا تتغذى على المزبلة ... ومن اجل هذا صرنا كالبعير الذي يدك الارض التي يحرثها ونتج عن هذا سياسة الهروب فمن لا يهرب لأحضان الغرب يهرب الى احضان القبور المنسية يستنجد بمن ادى دوره الريادي في عصره واستهلكت حلوله وأعيد استهلاكها ولم تعد صالحة لعصرنا و-حياتنا ...
ان صاحب كتاب ( نهاية التاريخ ) عرفنا بمقامنا فلم يعترف فيه إلا بالجنس الآري وضعنا في خانة البرابرة والفوضويين، وبعض الشعوب لم يرها بل سار في كتابه وكأنها غير موجودة وذكر تلامذة ابن خلدون صغارهم وكبارهم ولم يذكر ابن خلدون حتى بسوء، ذكرت هذا لأذكر القاري بمكانتنا عندهم فهم يروننا لانستحق لا الاحترام ولا الحرية و نحن نلهث وراء حضارتهم الملطخة و المبنية بالدماء والدموع.. وهذا ما اراد ان يوحيه الينا جوليان أسانج من خلال وثائقه. لقد وقف وحيدا في وجه حلف الناتو متعاطفا مع معانات البسطاء والبشرية التي هو منها ... اراد ان يهز النفوس الجامدة فلربما يحيي الخشب ، وحتى لو اسأنا به الظن واعتبرنا عمله يهدف الى خلط اوراق العرب ليزيدهم انقساما وتشتتا، فنوع شجاعته يكمن في امكانية الوقوف في وجه المتمسكين بأكذوبة الانسانية وحماية انفسهم بالناتو وأسلحة الدمار . ومهما تكن نوياه رسم العالم كما هو لا كما برمجوه في خيالنا وبهذا فقد فضح شياطين الارض والذين يتحكمون في سير العالم وبنيته ... ان شيطان العالم يحمى قومه ويصوب سهامه الى شعوبنا وحكامنا ويضعف جيوشنا... فهو يعبث بالعلوم والاختراعات وامتنا ممنوعة من ادارة مواردها الطبيعية ومحضورة من صناعة الاسلحة . انهم يعيبون علينا ان اعلامنا مسير من طرف حكامنا واكبر رئيس عندهم يعجز عن تنفيذ وعوده ، تتحكم فيه حكومة الظلام.
كل دولة من دولنا تنظر للأخرى على انها عدو لها - بوحي من المخابرات الاجنبية- فتبرم صفقات السلاح بلا حدود وقيمة الاسلحة الموجودة في يد العرب تفوق 80 مليار – مع انه ليس لنا دفاعا قوميا – وهذه الاسلحة سوف لن تخرج منها رصاصة واحدة بل ستبقى مخزنة الى تبلى وتصدأ - اللهم إلا اذا ضربت دولة اخرى عربية – و عندما تصبح قابلة للرمي، لن تجد المكان الذي ترمى فيه ؟ وهذه الاسلحة تشترى بوحي من المخابرات الاجنبية لتسخين معاملهم ومسح بطالة ابنائهم.
الامة المناضلة هي التي تنتصر في حروب الوجود والبقاء وسارتر يقول: ان تكون يعنى ان تختار؟
zoulikha
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد