أيها العقلاء،،هلمّوا
21-11-2009, 06:12 PM
إلهي !
دخلت إلى موقع عمرو خالد فوجدت تعليقات المصريين مشحونة،
وحين يتعلق الأمر بموقع إسلامي فإن الأمر أكثر من كارثة.....
ابن الرئيس المصري أمس استحل دماء الجزائريين ،وأخشى أن الجزائريين إذا تأثروا بكلامه سيفعلون نفس الشيء.
صليت بالأمس قيام الليل ودعوت الله أن يخمد نار الفتنة ،،وندمت على بعض الكلمات التي قلتها من قبل.
سأكتب هذا الموضوع لوجه الله،وفقط لوجه الله.
/
تأثرنا بضرب لاعبينا بالحجارة ،وأحداث شغب من جماعة لاتمثل 80 مليون مصري،واشتكى المصريون من إساءات متعصبين جزائريين لايمثلون 35 مليون جزائري،وتمادى الإعلام المصري في اتهام كل الجزائريين بأنهم بربر ولايحبون العربية.
الكثير منا ومنهم يشعرون بجراح عميقة،وكرامة مهدورة،لكنني سأطلب من الجميع شيئا لوجه الله،ولسبب واحد :
[دعوها فإنها منتنة]
هي الفتنة ،
يسيرها مسيّسون مصريون يلعبون على ورقة توريث الخلافة،
والضحية من؟
35+80مليون مصري وجزائري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في مثل هذه الأيام العظيمة ،قال لنا صلى الله عليه وسلم:"إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا،في شهركم هذا في بلدكم هذا"
فلاتنساقوا لمن يحرضونكم على استحلال الدماء ،
والله الذي لاإله إلا هو،ماحدث بيننا من فتنة هو حرام حرام حرام.
ألم يقل الله تعالى "والفتنة أشد من القتل"
ألم يقل صلى الله عليه وسلم "دعوها فإنها منتنة"
ألم يقل الله تعالى:"إنما المؤمنون إخوة"
لن أتحدث باسم العروبة،لأن رابطة الإسلام أقوى من رابطة العروبة.
المسلم أخ المسلم،لايظلمه،لايشتمه،لايحقره.
ألم يقل لنا رسولنا إن المسلمين إذا تقاتلا فكلامهما في النار،الذي قتل والذي حرص على قتل صاحبه.
لأول مرة من أيام أشعر بالذهول التام.
فرجاء/
كفوا أيها الجزائريون عن قذف المصريين ووصفهم ب"مصرائيل"،فهم مسلمون ،شعوب تغلي مثلكم عندما ترى غزة الجريحة،ولاتملك شيئا مثلكم لتفعله،كلكم ترونهم في المظاهارات يثورون حول مايحدث للمسلمين.
ورجاء/
أيها المصريون كفوا عن التشكيك في عروبة الجزائريين ،فالتاريخ كله يشهد على عروبته،وكفوا عن وصفهم بالإرهاببين،لأن جماعة الإرهاب انتهت بعدما عانى منها أكثر من 30مليون جزائري.
ندائي الثاني/
إلى دعاة المسلمين :عمرو خالد/محمد حسان/سالم أبو الفتوح/وجدي غنيم/
أين أنتم؟
استغلوا تعلق الناس بكم كي تنصحوهم ،
أينكم من كل هذا؟
اخرجوا علينا في الفضائيات وهلموا للصلح،
ستحاسبون أكثر مني لأن كلامي لايقرؤه سوى العشرات ،وكلامكم يسمعه الملايين.
ندائي الثالث/
إلى الكتاب المصريين والمثقفين:
أقدّر ثقل أقلامكم ،وأدعوكم إلى توعية شعبكم تجاه الشحن الذي تتسبب فيه فضائيات سخيفة ومتخلفة كقناة المصرية والحياة ،وإعلاميون ساقطون كتامر بسيوني وعمرو اديب.
أنتم تملكون تأثيرا كبيرا كما للإعلام تأثير.
قد بلّغت رسالتي على بساطتها ،ولكنها من قلب مذهول.
أستحلفكم بالله أن تنشروها في كل مكان.
وكرامة المسلم أعطاها له الله:"ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"
دونَ مساحيقْ