تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
saidabouyounes
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-01-2009
  • المشاركات : 189
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • saidabouyounes is on a distinguished road
saidabouyounes
عضو فعال
الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
21-10-2009, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدمالهيئةالإعلامية



للشيخ علي بن حاج


الجزائر :
الأربعاء 2/11/1430 هـ
الموافق :21/10/2009 م





بيان: صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائرية








الحمد الله القائل:"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي:"أمرنا بعيادة المريض ونصرة المظلوم" وعلى آله وصحبه أجمعين.

* منذ أزيد من أسبوعين استنصرنا إخواننا المرابطون بالمسجد الأقصى لنصرتهم والوقوف معهم في صد الغارة على ثالث الحرمين الشريفين كما طالب بعض أولي الأمر من العلماء والدعاة وبعض قادة الفكر والسياسة من الشعوب الإسلامية بوقفة مساندة ومناصرة ليوم الجمعة 9/10/2009. وما إن عزمت بعض الشعوب ومنها الشعب الجزائري المسلم على تلبية ذلك النداء والخروج إلى الشارع للتظاهر وتنظيم مسيرات سلمية امتثالاً لقوله تعالى:"وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" الأنفال 72 ولقوله عليه الصلاة والسلام:"من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على نصره أذله الله على رؤوس الأشهاد يوم القيامة" حتى سارعت قوات الأمن والقمع - بأمر من النظام السياسي المتعفن - إلى تطويق الشوارع وسدت جميع المنافذ من أجل منع أي مسيرة مساندة أو مناصرة ولكن هذه الشوارع تفتح على مصراعيها بل وتُزين أجمل زينة وتُعبَّد طرقاتها إذا كان الأمر يتعلق بمرور موكب رئيس الجمهورية أو شخصية رفيعة المستوى أو القيام بمسيرات لتأييد السلطة الحاكمة أو إقامة المهرجانات الراقصة الماجنة التي ينفق عليها من أموال الشعب بغير حساب وبغير رضاه كما أنها تفتح على مصراعيها لمناصرة الفريق الوطني لكرة القدم رغم ما يخلفه أنصار الفريق من قتل للأرواح وتحطيم للممتلكات العامة وهتك الأعراض والمس بالأخلاق العامة وسلب المارة وابتزاز الناس بالأسلحة البيضاء وإشاعة الفوضى. ولقد أصرت السلطة الفاسدة في الجزائر على غلق شوارع العاصمة يوم الجمعة من كل جانب بتاريخ 9/10/2009 وفتحها على مصراعيها يوم الأحد 11/10/2009 بعد فوز الفريق الوطني على رواندا والله المستعان.

* لقد كانت الجزائر في طليعة الدول العربية والإسلامية في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية ولم تتخل عن ذلك الدور حتى أثناء فترة الاستعمار الغاشم وخير من تولى الدفاع على القضية الفلسطينية أثناء فترة الاستعمار جمعية العلماء المسلمين فقد أبلت بلاء حسنا عزَّ نظيره وهي صفحة مشرقة لجمعية العلماء معتَّم عليها لأنها عالجت القضية علاجاً إسلامياً صادقاً يمتاز بالدقة وبعد النظر. أما بعد الاستقلال واصلت الجزائر مساندة القضية الفلسطينية من منظور قومي ثوري خاصة أيام الرؤساء الثلاث أحمد بن بلة والراحل هواري بومدين والشاذلي بن جديد فالرئيس الأول لم تطل مدة حكمه وتمَّ الانقلاب عليه ولكن رغم سجنه وإقامته الجبرية ظلت القضية الفلسطينية حية في وجدانه وفكره ونضاله السياسي إلى اليوم وأما الراحل بومدين فقد قدَّم الكثير لقضية فلسطين ولكن من منظور قومي ثوري وقد أعلن شعاره الشهير:"نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" وأصبح هذا الشعار حجر الزاوية في السياسة الخارجية كما تبنى معظم حركات التحرر في العالم حتى أطلق على الجزائر كعبة الثوار لكن أمريكا وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل كانت تطلق عليها مكة الإرهاب ورغم أن الشعب الجزائري كان يعاني من شظف العيش وانعدام الحريات العامة خاصة الحرية السياسية للمعارضة كان الرئيس الراحل بومدين يجد دعماً ومساندة بشأن القضية الفلسطينية لأن الشعب الجزائري ذاق ويلات الاستعمار طيلة 130 سنة. أما في عهد الشاذلي بن جديد فيكفيه شرفاً أن الإعلان على الدولة الفلسطينية تمت في عُهدته ولكن المساندة لم تكن بحجم ما كان أيام الراحل بومدين.غير أنها لم تصل إلى الحالة المزرية التي وصلت إليها في العهدات الثلاث لبوتفليقة الذي افتتح عهدته الأولى بمصافحة مجرم الحرب الإرهابي إيهود باراك وأصبح كبار قادة المؤسسة العسكرية ينسقون مع الدوائر العسكرية والأمنية الأمريكية والأوروبية وحلف الناتو ولو كان بوتفليقة وفياً لماضيه الثوري ولما كان عليه الراحل بومدين لما سمح للوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني بالجلوس مع مجرم الحرب شاؤول مُفاز وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وصاحب الجرائم الفظيعة في جنوب لبنان وفلسطين وغزة ولما سمح للأمين العام لوزارة الدفاع صنهاجي الذي رقاه مؤخراً 5 جويلية 2009 إلى رتبة لواء بالتنسيق الأمني والعسكري مع أمريكا والناتو ومجموعة 5+5 لاسيما ورئيس الجمهورية يعتبر دستورياً بنص المادة 77 من الدستور "هو القائد الأعلى للقوات المسلحة للجمهورية وهو الذي يقرر السياسة الخارجية للأمة ويوجهها" فهل يليق وطنياً أن يسمح رئيس الجمهورية لكبار جنرالات المؤسسة العسكرية وقادة الجيش الوطني الشعبي والذي من المفروض أن يكون سليل جيش التحرير بالجلوس على طاولة واحدة مع أمثال المجرم الإرهابي شاؤول مفاز أو إيهود باراك أو جنرالات أمريكا المجرمين من الذين استعمروا ودمروا العراق الذي ساند ثورة الجزائر أثناء الاستعمار الفرنسي الغاشم بمجرد كذبة لا أساس لها من الصحة فضلاً عن جرائمهم في أفغانستان وباكستان وهل يعقل أن يجلس قادة الجيش الوطني الشعبي المغلوب على أمره مع قادة الإدارة الأمريكية التي تقوم بحماية قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كما فعلت يوم الجمعة 16/10/2009 عندما رفضت التصويت على تقرير غولد ستون وهددت باستخدام الفيتو في الأمم المتحدة وضغطت على نحو 8 دول لسحب تصويتها لصالح التقرير ليتناقص عدد المصوتين إلى25 دولة بعد أن كان 33 دولة قبل مطالبة السلطة العميلة بالتأجيل.

* لقد استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع مبعوثة البنتاغون ونائبة كتلة الدولة للدفاع للولايات المتحدة الأمريكية المكلفة بإفريقيا المدعوة فيكي هودليستون بتاريخ 19 أكتوبر 2009، والتي عقدت ندوة صحفية في السفارة الأمريكية وهي في حقيقة أمرها عبارة عن قاعدة عسكرية أمريكية على أرض الجزائر غير معلنة هذه السفارة التي أصبحت تتدخل في شؤون البلاد سياسياً واقتصادياً وثقافياً وأمنياً ولسنا الآن بصدد ذكر الوقائع والنماذج مما يدل على أن لها قوة ضغط على السلطة القائمة وهي بهذا الصنيع والتدخل الظاهر والخفي أصبحت تشكل خطراً على الأمن الوطني والسيادة الوطنية وهل يعقل أن تعقد هوديلستون مبعوثة البنتاغون ندوة صحفية وتتطرق إلى مواضيع خطيرة سياسية وأمنية ومخابراتية تشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبلاد بينما الوزير المنتدب يلوذ بالصمت المطبق وتكتفي وزارة الدفاع بإصدار بيان لا يسمن ولا يغني من جوع قاصراً اللقاء على مجرد التعاون العسكري والتكنولوجي بينما هودليستون تطرقت إلى مواضيع كثيرة وإن كانت قد أخفت على الصحافة موضوعات أخرى ذات حساسية هامة تمت بين وزارة الدفاع وأمريكا بشكل سري للغاية، لقد تحدثت عن ضرورة التعاون على مكافحة الإرهاب ولكن لم تتحدث ما هو الإرهاب؟ وهل تقصد إرهاب الدولة الذي مارسه الوزير المنتدب عبد المالك قنايزية الذي كان قائد الأركان والذي ساهم مع مجموعة من الجنرالات بالانقلاب على الاختيار الشعبي عام 1992 وزجّ بحوالي 17 ألف إلى صحراء الجزائر واختطاف أزيد من 25 ألف لم يعثر لهم على أثر إلى يومنا هذا ليعيَّن بعد ذلك سفيراً بسويسرا لحماية وتسيير أموال الشعب التي هُرِّبت إلى البنوك الأجنبية.؟! وكان الواجب على بوتفليقة إحالة قنايزية وسائر الجنرالات الذين انقلبوا على اختيار الشعب إلى المحاكم العسكرية لخرقهم الدستور والقوانين المدنية والعسكرية أو إلى محاكمة مدنية يشهدها الشعب الجزائري برُمّته لأن ما أقدمت عليه المؤسسة العسكرية يومها يعتبر جريمة بكل المقاييس، انجر عليها مقتل أزيد من 250 ألف قتيل. وشكرت فيكي السلطات الجزائرية على دورها في مكافحة الإرهاب بالمغرب العربي وجنوب الصحراء وهل الجيش الوطني تحول إلى كلب حراسة لدى قادة البنتاغون وتتجاهل هوديلستون أن قنايزية هذا كان من المفروض قانوناً أن يكون وراء القضبان لا أن يكون محاوراً لها على طاولة وزارة الدفاع المختطفة من جنرالات خرجوا على الشرعية الدستورية والشعبية والثورية والوطنية ولتعلم فيكي والبنتاغون والإدارة الأمريكية أن الجزائر لن تكون عراقاً ثانية ولا أفغانستان ولا باكستان ولن يكون فيها كرزاي أو مالكي أو عباس الذين سخروا أنفسهم لخدمة مصالح الدول الإستكبارية على حساب مصالح شعوبهم وأن السلطة التي رضيت بالاستقواء بالعدو الخارجي والاستعانة بأسلحتهم على أبناءها في الداخل لا خير فيها لا في الدنيا ولا في الآخرة وأن الشعب الجزائري وقادة العلم والفكر والسياسة سوف يحبطون المناورات والصفقات السرية طال الزمان أم قصر. فالشعب الجزائري لا يقبل إلا بعلاقات سياسية واضحة وشفافة قائمة على الاحترام والمصالح المتبادلة ومن طرف نظام سياسي يتمتع بالشرعية والمشروعية فلا يمكن للشعب الجزائري أن يقبل صفقات سياسية سرية مع قادة الأمريكان المجرمين أوقادة حلف الناتو المستكبرين في الأرض أوقادة الصهاينة الإرهابيين أوقادة دول 5+5 تارة باسم التعاون العسكري والتقني وتارة باسم مكافحة الإرهاب وتارة باسم تبادل الخبرات والتجارب وتارة باسم محاربة الجريمة العابرة للقارات وتارة باسم مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى آخر تلك الترهات من باب الضحك على الذقون وتضليل الشعوب والرأي العام فهل الإقدام على مثل هذه الصفقات تحت تلك العناوين الخادعة المضللة تعتبر هي الأخرى زلة من الزلات الشبيهة بمصافحة الإرهابي إيهود باراك؟َ!!!

* مما لا شك فيه دستورياً أن قادة المؤسسة العسكرية لا يُقدمون على مثل هذه الأمور إلا بإذن من رئيس الجمهورية لأنه هو القائد العام للقوات المسلحة من الناحية الدستورية الرسمية إلا إذا كانت وزارة الدفاع من جملة الخطوط الحمراء التي وُضعت له منذ العهدة الأولى إلى يومنا هذا ومعنى هذا أن وزارة الدفاع تعتبر مختطَفة من طرف ثلة من الجنرالات النافذين وأصحاب السلطة الفعلية في البلاد وفي هذه الحالة ما على رئيس الجمهورية إلا أن يصارح الأمة في خطاب عام للأمة أو يقدم الاستقالة لأن السياسة المنتهجة من طرف الرئيس تناقض نص اليمين الدستوري في المادة 76 والتي تنص "وفاء للتضحيات الكبرى ولأرواح شهدائنا الأبرار وقيم ثورة نوفمبر الخالدة..." فهل من الوفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وقيم ثورة أول نوفمبر الجلوس على طاولة مع من أيديهم ملطخة بدماء إخواننا في العراق وأفغانستان وباكستان وغزة وفلسطين وبيت المقدس؟! هل من قيم الثورة الجلوس مع الإرهابي شاؤول مفاز أو إيهود باراك؟! وهل من قيم الثورة منع المسيرات التي تناصر الإخوة في بيت المقدس وغزة وعموم فلسطين؟!! وهل من قيم ثورة نوفمبر فتح أبواب وزارة الدفاع لمبعوثة البنتاغون وهي معروفة بدفاعها المستميت على الكيان الصهيوني؟!!

* في الوقت الذي تفتح أبواب وزارة الدفاع الوطني لموفدة البنتاغون يتعرض حي من أحياء العاصمة - حي ديار الشمس الشعبي - إلى حملة مداهمات وقمع وحصار لأن سكان هذا الحي احتجوا على الحالة المزرية التي وصل إليها حيهم الشعبي العريق والذي ظل على حالته منذ أيام الاستعمار وكان الواجب على السلطات العليا في البلاد تسوية أوضاعهم الاجتماعية ولذلك نطالب العقلاء في السلطة إن بقي فيهم عقلاء إلى إطلاق سراح من ألقي عليهم القبض وعدم الاقتصار في حل مشاكل البلاد المتزايدة على القمع الأمني لأن السلطات الأمنية لا يمكن أن تقوم بمهام السلطات السياسية والاجتماعية والثقافية فتخلي السلطات السياسية عن دورها يعتبر جريمة في حق الشعب وفي حق قوات الأمن معاً فلا يليق في بلاد الشهداء والشهادة أن نرحب بقادة البنتاغون المجرمين وقمع شباب الجزائر الذين يعانون من الفقر والبطالة والمشاكل الاجتماعية المختلفة "ما لكم كيف تحكمون".

* وأخيراً نقول أننا نرفض الاستقواء بالخارج على الشعب والمعارضة باختلاف أنواعها لاسيما والسلطة تصر دائماً على عدم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للجزائر غير أن واقع ما تقدم عليه السلطة يناقض قولها لأنها أصبحت تستعين بالخارج على أبناءها في الداخل وهي بهذا الصنيع الشنيع تكون قد فتحت الباب على مصراعيه لكل معارضيها في الداخل أو الخارج بتعريف العالم لجرائمها المختلفة التي ترتكبها بحق الشعب الجزائري على أكثر من صعيد.

* على العلماء والدعاة وقادة الفكر والساسة المخلصين والشخصيات الوطنية التاريخية وقادة الأحزاب السياسية المعتمدة على اختلاف توجهاتها التنبيه إلى الأخطار التي تقوم بها أمريكا على أرض الشهداء والشهادة والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ
بن حاج علي

الهيئة الإعلامية
للشيخ علي بن حاج
  • ملف العضو
  • معلومات
saidabouyounes
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-01-2009
  • المشاركات : 189
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • saidabouyounes is on a distinguished road
saidabouyounes
عضو فعال
رد: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
21-10-2009, 10:46 PM
بلحاج: الحكومة تستقوي بأميركا بلحاج رفض تحميل الجبهة الإسلامية للإنقاذ مسؤولية قدوم أميركا للجزائر (الفرنسية-أرشيف)

اتهم قيادي إسلامي جزائري الحكومة الجزائرية بمحاولة الاستقواء بعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية ضد شعبها، للإفلات من المحاكم الدولية جراء ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية عند انقلابها على الشرعية في تسعينيات القرن الماضي.

وأكد علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر المحظورة في تصريحات خاصة لوكالة قدس برس، أن السفارة الأميركية في الجزائر تحولت إلى قاعدة للأفريكوم.

وأوضح أن ذلك حدث "عندما ضعف النظام في الجزائر، حيث عقدت مساعدة نائب وزير الدولة الأميركية المكلفة بالدفاع الخاص في أفريقيا فيكي هودليستون مؤتمرا صحفيا تحدثت فيه عن القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية وعن الحرب على الإرهاب وعن القاعدة".

وأشار إلى أن "النظام الجزائري في علاقته مع أميركا يكيل بمكيالين، حيث نرى أنه يستنكر التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لكنه يستقوي على أبناء شعبه بعلاقته بأميركا وأوروبا، وهذا دليل على أن النظام الجزائري يكيل بمكيالين، فهو لا يرى مانعا في الاستقواء علينا بالخارج، لكنه يستنكر على المعارضة أن تعرف الخارج بقضاياها".

وحمّل بلحاج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شخصيا مسؤولية هذه الازدواجية، وقال "نحن نستغرب حقيقة موقف الرئيس بوتفليقة من هذه العلاقات، ونحن نتساءل عن سبب تغير موقفه من أميركا التي كان يرفض التعاطي معها أيام الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين".

وأضاف "أما الآن فهو لا يرى مانعا في ذلك، وهذا يعني أن بوتفليقة لم يكن على قناعة بالقضايا العادلة وإنما كان موظفا عند بو مدين، وإلا لما تراجع عن هذه المواقف".

بلحاج استغرب تغير موقف بوتفليقة من أميركا (الفرنسية-أرشيف)

رفض

ورفض بلحاج تحميل الجبهة الإسلامية للإنقاذ أي مسؤولية في قدوم الولايات المتحدة الأميركية إلى الجزائر، وقال "نحن لم نكن جسرا لقدوم أميركا إلى الجزائر، وكان الأصل ألا يسمح النظام الجزائري لأميركا بالتدخل في شؤوننا الداخلية".

وتابع "وللعلم فالجبهة الإسلامية للإنقاذ يوم أن كانت معتمدة كانت سياستها واضحة تماما، وهي مساندة القضية الفلسطينية، وقد قامت بتوأمة الجزائر والقدس ونادت للتطوع إلى الجهاد في فلسطين".

وأوضح "لكن النظام الجزائري كان يخاف من المحاكم الدولية، حيث كان لديه أكثر من 17 ألف معتقل في الصحراء وأكثر من 25 ألف مفقود، وبالتالي لجأ إلى أميركا في صفقة سنقف ضدها بالمرصاد على أساس أنها عمل مستهجن وغير مقبول لا وفقا للمنطق الإسلامي ولا بحكم ثورة الجزائر".

وقال إن ما يثير التساؤل هو أن ما يعلن عنه من تقدم في العلاقات بين الجزائر وأميركا أقل بكثير مما هو مسكوت عنه، مضيفا أن "اللافت للانتباه أيضا أن التطور في العلاقات بين النظام الجزائري والحكومة الأميركية يأتي في ظل تصاعد الحراك الشعبي المحتج على سوء الأوضاع المعيشية وترديها".

واستطرد قائلا "ولذلك أراد النظام أن يستقوي بأميركا على المعارضة وعلى الشعب، وما يحدث في السر أخطر مما هو معلن عنه، والذي يلام على كل ذلك هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".

وانتقد بالحاج مشاركة عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" في أعمال منظمة "فريدم هاوس"، وقال: "خدمة الإسلام لا تكون إلا بالإسلام وبالتزام أحكام الشريعة، ولا يمكن لحزب سياسي له خلفية إسلامية ويناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ينسق مع أميركا بهذه الطريقة، ومع منظمات مشبوهة".

وأضاف "ولذلك لا بد من الوضوح في هذه المسألة، صحيح أن الجبهة ضُربت، ولكن لا يجوز أن ندخل في الدين ما ليس منه بدعوى التكتيك، فهذا خطر يشوّه الحركة الإسلامية وننصح إخوتنا بالبعد عن هذه المنظمات".
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية wisards2004
wisards2004
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 13-05-2008
  • الدولة : ولَمْ أَرَ لِي بأَرْضِ مُسْتَقَرا ،،، !
  • العمر : 43
  • المشاركات : 1,414
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • wisards2004 is on a distinguished road
الصورة الرمزية wisards2004
wisards2004
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
21-10-2009, 11:02 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidabouyounes مشاهدة المشاركة
بلحاج: الحكومة تستقوي بأميركا بلحاج رفض تحميل الجبهة الإسلامية للإنقاذ مسؤولية قدوم أميركا للجزائر (الفرنسية-أرشيف)

اتهم قيادي إسلامي جزائري الحكومة الجزائرية بمحاولة الاستقواء بعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية ضد شعبها، للإفلات من المحاكم الدولية جراء ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية عند انقلابها على الشرعية في تسعينيات القرن الماضي.

وأكد علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر المحظورة في تصريحات خاصة لوكالة قدس برس، أن السفارة الأميركية في الجزائر تحولت إلى قاعدة للأفريكوم.

وأوضح أن ذلك حدث "عندما ضعف النظام في الجزائر، حيث عقدت مساعدة نائب وزير الدولة الأميركية المكلفة بالدفاع الخاص في أفريقيا فيكي هودليستون مؤتمرا صحفيا تحدثت فيه عن القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية وعن الحرب على الإرهاب وعن القاعدة".

وأشار إلى أن "النظام الجزائري في علاقته مع أميركا يكيل بمكيالين، حيث نرى أنه يستنكر التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لكنه يستقوي على أبناء شعبه بعلاقته بأميركا وأوروبا، وهذا دليل على أن النظام الجزائري يكيل بمكيالين، فهو لا يرى مانعا في الاستقواء علينا بالخارج، لكنه يستنكر على المعارضة أن تعرف الخارج بقضاياها".

وحمّل بلحاج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شخصيا مسؤولية هذه الازدواجية، وقال "نحن نستغرب حقيقة موقف الرئيس بوتفليقة من هذه العلاقات، ونحن نتساءل عن سبب تغير موقفه من أميركا التي كان يرفض التعاطي معها أيام الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين".

وأضاف "أما الآن فهو لا يرى مانعا في ذلك، وهذا يعني أن بوتفليقة لم يكن على قناعة بالقضايا العادلة وإنما كان موظفا عند بو مدين، وإلا لما تراجع عن هذه المواقف".

بلحاج استغرب تغير موقف بوتفليقة من أميركا (الفرنسية-أرشيف)

رفض
ورفض بلحاج تحميل الجبهة الإسلامية للإنقاذ أي مسؤولية في قدوم الولايات المتحدة الأميركية إلى الجزائر، وقال "نحن لم نكن جسرا لقدوم أميركا إلى الجزائر، وكان الأصل ألا يسمح النظام الجزائري لأميركا بالتدخل في شؤوننا الداخلية".

وتابع "وللعلم فالجبهة الإسلامية للإنقاذ يوم أن كانت معتمدة كانت سياستها واضحة تماما، وهي مساندة القضية الفلسطينية، وقد قامت بتوأمة الجزائر والقدس ونادت للتطوع إلى الجهاد في فلسطين".

وأوضح "لكن النظام الجزائري كان يخاف من المحاكم الدولية، حيث كان لديه أكثر من 17 ألف معتقل في الصحراء وأكثر من 25 ألف مفقود، وبالتالي لجأ إلى أميركا في صفقة سنقف ضدها بالمرصاد على أساس أنها عمل مستهجن وغير مقبول لا وفقا للمنطق الإسلامي ولا بحكم ثورة الجزائر".

وقال إن ما يثير التساؤل هو أن ما يعلن عنه من تقدم في العلاقات بين الجزائر وأميركا أقل بكثير مما هو مسكوت عنه، مضيفا أن "اللافت للانتباه أيضا أن التطور في العلاقات بين النظام الجزائري والحكومة الأميركية يأتي في ظل تصاعد الحراك الشعبي المحتج على سوء الأوضاع المعيشية وترديها".

واستطرد قائلا "ولذلك أراد النظام أن يستقوي بأميركا على المعارضة وعلى الشعب، وما يحدث في السر أخطر مما هو معلن عنه، والذي يلام على كل ذلك هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".

وانتقد بالحاج مشاركة عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" في أعمال منظمة "فريدم هاوس"، وقال: "خدمة الإسلام لا تكون إلا بالإسلام وبالتزام أحكام الشريعة، ولا يمكن لحزب سياسي له خلفية إسلامية ويناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ينسق مع أميركا بهذه الطريقة، ومع منظمات مشبوهة".

وأضاف "ولذلك لا بد من الوضوح في هذه المسألة، صحيح أن الجبهة ضُربت، ولكن لا يجوز أن ندخل في الدين ما ليس منه بدعوى التكتيك، فهذا خطر يشوّه الحركة الإسلامية وننصح إخوتنا بالبعد عن هذه المنظمات".
قال من الأول : اتهام و انتقاد مباشر و فريد لبوتفيلقة ، دون ما تدوّر بينا الحبل بالجبل ، و خدمة الإسلام و أحكام الشريعة إلى غير ذلك ...
الله يهدينا و يهديه ...

Pour paraître honnête homme, en un mot.... il faut l'être
  • ملف العضو
  • معلومات
ميمـون
زائر
  • المشاركات : n/a
ميمـون
زائر
رد: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
22-10-2009, 01:06 PM
هذا الأمرد الحليق للحيته هو أول من جاهد من أجل عيون أمريكا ضد الروس في أفغانستان

قولوا له و للمجاهدين العملاء الذين قتلوا الجزائريين في العشرية السوداء أن يرجعوا لأفغانستان للجهاد ضد أمريكا .... أم أن أمريكا هي أمهم الحقيقية و لا يجوز الجهاد ضدها ؟

ياك غير الأرض الأفغانية و عارفينها كيما جيوبهم ، و قد بلغوا أشدهم الآن ... هيا لنعرف حقيقة الحركى الجدد

هذا اللعين و صبحه عباسي يتمتعون بكل صفات الخوارج ، خرجوا عن الحاكم و هذا نفاق غريب لأنهم سلفيون يتبعون فتاوى أصحاب الخمار النسائي في السعودية ( لا ينقصهم إلا النقاب ) الذين حرموا الخروج على الحاكم "حتى لو كان كافرا" و أتى ببوش اللعين ليرقص فرحا في أرض رسول الله ، أفلا يخرص هذا الفتان الذي يخدم أمريكا خدمة رخيصة حتى أشهد الله على ما في قبله و ألد الخصام

أرموه في مزبلة التاريخ .... فلا مجال لمن ينافقون فكرهم و يؤمنون به أمام أمريكا في السعودية و يكفرون به في الجزائر

أتحداه أن يثور ضد السعودية التي تأوي 11 قاعدة أمريكية كبيرة جدا لا تخفى حتى على سكان عطار و المريخ ، و ينبس ببنت شفة ... أتحداه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
22-10-2009, 02:09 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمـون مشاهدة المشاركة
هذا الأمرد الحليق للحيته هو أول من جاهد من أجل عيون أمريكا ضد الروس في أفغانستان
يا عيني على الأدب الجم وسعة الإطلاع والإنصاف في النقد.
يا سيد ميمون...لم تكتفي بأنك تعاني من الجهل المركب بل أضفت له سبا وشتما.
اكتفيت باقتباس جملتك الاولى لأن فيها خطأين كبيرين فضلا عن سوء الادب.
أما عن السعودية التي وللعجب أنت تردد نفس المعزوفة التي تتكلم بها " خوارجnosweat"....فأنصحك أن تبحث عن مقالات الشيخ فيها بل واسأل عن نقدها لها بعد غزو العراق في 91.
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم...فالحمد لله على نعمة العقل
سلامي
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
Dz4-EvEr
زائر
  • المشاركات : n/a
Dz4-EvEr
زائر
رد: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
22-10-2009, 02:46 PM
صغار العقول تناقش الاشخاص ...
thumbdown
هذه الخربشة !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمـون مشاهدة المشاركة
هذا الأمرد الحليق للحيته هو أول من جاهد من أجل عيون أمريكا ضد الروس في أفغانستان

قولوا له و للمجاهدين العملاء الذين قتلوا الجزائريين في العشرية السوداء أن يرجعوا لأفغانستان للجهاد ضد أمريكا .... أم أن أمريكا هي أمهم الحقيقية و لا يجوز الجهاد ضدها ؟

ياك غير الأرض الأفغانية و عارفينها كيما جيوبهم ، و قد بلغوا أشدهم الآن ... هيا لنعرف حقيقة الحركى الجدد

هذا اللعين و صبحه عباسي يتمتعون بكل صفات الخوارج ، خرجوا عن الحاكم و هذا نفاق غريب لأنهم سلفيون يتبعون فتاوى أصحاب الخمار النسائي في السعودية ( لا ينقصهم إلا النقاب ) الذين حرموا الخروج على الحاكم "حتى لو كان كافرا" و أتى ببوش اللعين ليرقص فرحا في أرض رسول الله ، أفلا يخرص هذا الفتان الذي يخدم أمريكا خدمة رخيصة حتى أشهد الله على ما في قبله و ألد الخصام

أرموه في مزبلة التاريخ .... فلا مجال لمن ينافقون فكرهم و يؤمنون به أمام أمريكا في السعودية و يكفرون به في الجزائر

أتحداه أن يثور ضد السعودية التي تأوي 11 قاعدة أمريكية كبيرة جدا لا تخفى حتى على سكان عطار و المريخ ، و ينبس ببنت شفة ... أتحداه
التعديل الأخير تم بواسطة Dz4-EvEr ; 22-10-2009 الساعة 06:28 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية tarek1987
tarek1987
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 30-12-2008
  • الدولة : جزائري
  • العمر : 36
  • المشاركات : 565
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • tarek1987 is on a distinguished road
الصورة الرمزية tarek1987
tarek1987
عضو متميز
رد: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
22-10-2009, 03:40 PM
ونحن ايضا نطالب بمحاكمة بلحاج وامثاله لما رفعوا السلاح في وجه الشعب نعم في وجه الشعب هو ومجموعته من حزب جبهة الخراب +جنرالات فرنسا
انت مثل هؤلاء يا سي بلحاج لعبتوا لعبا وربح هؤلاء وخسرتم
لكن يوم الآخرة يجازى كل بأفعاله
سلام
  • ملف العضو
  • معلومات
abjihad
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 24-07-2008
  • المشاركات : 448
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • abjihad is on a distinguished road
abjihad
عضو فعال
Re: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
22-10-2009, 08:28 PM
الشيخ على بلحاج حفظه الله ساد عشيرته أمردا فليخسأ الخاسؤون أمثال ميمون ,وأنا لكم لمحاربون بالقلم وبالسيف حتى تشهدون بالاله الواحد القهار وؤمنون بالدولة الاسلامية
  • ملف العضو
  • معلومات
Hamid.R
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 28-02-2009
  • الدولة : DZ
  • المشاركات : 811
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • Hamid.R is on a distinguished road
Hamid.R
عضو متميز
رد: Re: الشيخ على بن حاج : صد الغارة الأمريكية على الأراضي الجزائر
22-10-2009, 08:42 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abjihad مشاهدة المشاركة
الشيخ على بلحاج حفظه الله ساد عشيرته أمردا فليخسأ الخاسؤون أمثال ميمون ,وأنا لكم لمحاربون بالقلم وبالسيف حتى تشهدون بالاله الواحد القهار وؤمنون بالدولة الاسلامية
من تحارب حتى يشهد بالاله الواحد القهار؟ اكل من عارض شيخكم يتهم في اسلامه؟ هذي رجلة ولا وش تسميها؟.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:22 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى