اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidsoltane07
من غير اللائق ان تستدل بما يقول ابو سفيان عن معاوية فهو ابوه ولا تقبل شهادته حتما.
كثرة الملام والتدجيل والتضليل لن تفيد شيئا ولن تجعل الفيل يطير.
التيار السلفي طالما يبرر لنفسه الكذب فلن يفلح في اقناع الناس ولن يوفقه الله حتما.
|
قال ابن حجر في الفتح:7/81: (وأخرج ابن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي ما تقول في علي ومعاوية ؟ فأطرق ، ثم قال: إعلم أن علياً كان كثير الأعداء ، ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا ، فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه ، كياداً منهم لعلي ! فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له ! وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة ، لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد . وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما).
قال الحاكم: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول: سمعت أبي يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: لايصح في فضل معاوية حديث . ولما لم يجد البخاري حديثاً يصح من مناقب معاوية قال عند عدِّ مناقب الصحابة من صحيحه: باب ذكر معاوية رضي الله عنه ! فقال ابن حجر في فتح الباري: 7/83: أشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له
وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة: اتفق الحفاظ على أنه لم يصح في فضل معاوية حديث . وقال ابن حجر في لسان الميزان:1/374: إسحاق بن محمد السوسي ذاك الجاهل الذي أتى بالموضوعات السمجة في فضائل معاوية رواها عبيد الله السقطي عنه ، فهو المتهم بها أو شيخه !
سير اعلام النبلاء للحافظ الذهبي:
ابن راهويه يقول : لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل معاوية شيء .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=252&idfrom=293&idto=3 02&bookid=60&startno=3#docu
وفي الوافي بالوفيات في ترجمة النسائي أبوعبدالرحمن يقول الصفدي عن النسائي : وأنكر عليه قوم كتاب الخصائص لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيفه فضائل الشيخين , فذكر له في ذلك فقال : دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير فصنفت الخصائص رجاء أن يهديهم الله تعالى , ثم صنف بعد ذلك فضائل الصحابة فقيل له : ألا تخرج فضائل معاوية ؟
فقال : أي شي أخرج اللهم لاتشبع بطنه ؟
فسكت السائل
الصفدي , صلاح الدين خليل بن أيبك , الوافي بالوفيات , ج6 , قسم 6 , طبعة 1992 , ص416 , ترجمة النسائي أبوعبدالرحمن , تحت رقم 2934
(رفضه لذكر أي فضيلة لمعاوية)
روى أبوعبدالله بن مندة عن حمزة العقبي المصري وغيره أن النسائي خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق , فسئل بها عن معاوية وماجاء في فضائله , فقال : لايرضى برأس حتى يفضل ؟
قال : فمازالوا يدفعون حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفى بها . كذا قال , وصوابه إلى الرملة
الذهبي , شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , ج14 , مؤسسة الرسالة , بيروت , الطبعة التاسعة 1993 , ص132
(مات طعنا بخصيتيه)
قالوا : دخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية
فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟
فقاموا إليه فجعلوا يطعنون خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة
ابن كثير , عماد الدين أبوالفداء إسماعيل بن عمر , البداية والنهاية , ج11 , مكتبة المعارف , بيروت , طبعة 1991
ص124 , ترجمة النسائي أحمد بن علي