دولة بالأزمة .. دولة حميرية
19-08-2008, 10:31 AM
إن المنطلق الأساسي لنشأة الدولة هو التعاقد بين مجموعة من الأفراد و شخص يكلفونه بضمان الحاجات الأساسية لهم و كذا ضمان أمنهم و تحقيق العدالة بين الأفراد .. وتحقيق الرفاهية لهم .. إنها دولة تشعر بمشاكل مواطنيها و تستجيب لمطالبهم وشكواهم .. و تتجنب ب\الك المشاكل و الأزمات ....و الدولة الحديثة هي دولة الحق و القانون المواطنون متساوون أمام القانون كأسنان المشط ، فعندما يداس على القانون لا فرق بين الزوالي و الغني و لا بين المواطن العادي و بين الوزير ..
أما في دولة ميكي الجزائر فهي دولة لا تتحرك إلا بالأزمة هاكم الأمثلة :
* الموطنون يشتكون بالطرق الرسمية عديد المرات عن غياب المياه في الحنفيات لمدة 4 أشهر ، لا حراك لللسلطات لحل المشكل ، يقوم المواطنون بقطع الطريق .. تتحرك السلطات و تعد بحل المشكلة و تحلها فعلا
. في هذه الحالة رسخت الدولة ثقافة أن الطرق الرسمية لحل المشاكل قد ولى وإندثر و الغة الجديدة لحل المشاكل و التعامل مع السلطات هي حرق العجلات وقطع الطريق
* فرض الحكومة لضريبة على السيارات و الحجة هي المساهمة في توفير سيولة لإنجاز ميترو الجزائر اله على الحكومة .. ما دخل مواطن يقطن في ورقلة أو جانت ...في ميترو العاصمة .. العاصمة التي تأكل لوحدها ثلث الميزانية السنوية للدولة .. الأخبار تقول أن الحكومة و أمام عجزها عن فكك أزمة المرور فرضت الضريبة للتقليل من عدد السيارات و بالتالي التقليل من أزمة حركة المرور
* سنوات عديدة و مشكل الأساتذة المتعاقدين مطروح ، وبعد أن فك المتعاقدين أزمة التدريس في السنوات العجاف وبدل أن تكرمهم الوزارة ضربتهم عرض الحائط حتى أن بعض الأساتذة لا يمكنهم المشاركة في مسابقات التوظيف ... و الآن يشن الأساتذة إضرابا عن الطعام و لم يتفقدهم ولا مسؤول .. صدقوا لو أنها سهرة فنية لهب الوزراء دون عزومة و تحيا دولة العزة والكرامة و دولة الحق و القانون و الحكم الراشد الذي ندرسه لإفريقيا في إيطار النيباد .
الدولة الحقيقية تتحرك قبل و قوع الأزمات وعلى الأقل تتجنب الأزمة الكبيرة .. تستجيب لطموحات مواطنيها تحميهم وتسعى لرفاهية شعبها .. أما دولة ورق أو دولة ميكي كالجزائر 120 مليار دولار في خزينتها تتحرك بالحرق و الشغب .. ورفاهية شعبها و أمنه و سلامته هي آخر إهتماماتها.. دولة يقتات بعض من مواطنيها من المزابل .. دولة لا تتحرك إلا بامنقاز إنها لدولة الحميرية دولة بالأزمة .. فأين هي دولة العزة و الكرامة ؟؟
أما في دولة ميكي الجزائر فهي دولة لا تتحرك إلا بالأزمة هاكم الأمثلة :
* الموطنون يشتكون بالطرق الرسمية عديد المرات عن غياب المياه في الحنفيات لمدة 4 أشهر ، لا حراك لللسلطات لحل المشكل ، يقوم المواطنون بقطع الطريق .. تتحرك السلطات و تعد بحل المشكلة و تحلها فعلا
. في هذه الحالة رسخت الدولة ثقافة أن الطرق الرسمية لحل المشاكل قد ولى وإندثر و الغة الجديدة لحل المشاكل و التعامل مع السلطات هي حرق العجلات وقطع الطريق
* فرض الحكومة لضريبة على السيارات و الحجة هي المساهمة في توفير سيولة لإنجاز ميترو الجزائر اله على الحكومة .. ما دخل مواطن يقطن في ورقلة أو جانت ...في ميترو العاصمة .. العاصمة التي تأكل لوحدها ثلث الميزانية السنوية للدولة .. الأخبار تقول أن الحكومة و أمام عجزها عن فكك أزمة المرور فرضت الضريبة للتقليل من عدد السيارات و بالتالي التقليل من أزمة حركة المرور
* سنوات عديدة و مشكل الأساتذة المتعاقدين مطروح ، وبعد أن فك المتعاقدين أزمة التدريس في السنوات العجاف وبدل أن تكرمهم الوزارة ضربتهم عرض الحائط حتى أن بعض الأساتذة لا يمكنهم المشاركة في مسابقات التوظيف ... و الآن يشن الأساتذة إضرابا عن الطعام و لم يتفقدهم ولا مسؤول .. صدقوا لو أنها سهرة فنية لهب الوزراء دون عزومة و تحيا دولة العزة والكرامة و دولة الحق و القانون و الحكم الراشد الذي ندرسه لإفريقيا في إيطار النيباد .
الدولة الحقيقية تتحرك قبل و قوع الأزمات وعلى الأقل تتجنب الأزمة الكبيرة .. تستجيب لطموحات مواطنيها تحميهم وتسعى لرفاهية شعبها .. أما دولة ورق أو دولة ميكي كالجزائر 120 مليار دولار في خزينتها تتحرك بالحرق و الشغب .. ورفاهية شعبها و أمنه و سلامته هي آخر إهتماماتها.. دولة يقتات بعض من مواطنيها من المزابل .. دولة لا تتحرك إلا بامنقاز إنها لدولة الحميرية دولة بالأزمة .. فأين هي دولة العزة و الكرامة ؟؟
من مواضيعي
0 إقتراح لم تجب عنه إدارة منتديات الشروق
0 دولة بالأزمة .. دولة حميرية
0 مورتانيا.. الإنقلاب على الديموقراطية
0 أوزير العمل يقول لشباب عقود ما قبل التشغيل .. إرحلو ا
0 رسالتين مستعجلتين للوزيرا الإتصال و العمل ؟؟
0 مواقع هايلة جدا
0 دولة بالأزمة .. دولة حميرية
0 مورتانيا.. الإنقلاب على الديموقراطية
0 أوزير العمل يقول لشباب عقود ما قبل التشغيل .. إرحلو ا
0 رسالتين مستعجلتين للوزيرا الإتصال و العمل ؟؟
0 مواقع هايلة جدا