قصة و خبر
27-05-2015, 07:17 AM
كيف انتقمت اليابان لمقتل الصحفي الياباني في الفلوجة؟
قصي العامري : للتذكير
هل سمعتم بأسم شنسوكي هاشيدا ، هذا الانسان كان صحفيا من اليابان قادته مهنته الى العراق عام 2004 لتغطية احداث الفلوجة والمعارك الطاحنة التي دارت في تلك المدينة في ذلك الوقت . السيد هاشيدا وخلال وجوده هناك صادف في آذار 2004 طفلا عراقيا عمره 9 سنوات من اهل المدينة اسمه محمد هيثم كان قد تعرض لاختراق شظية لاحدى عينيه مما كان سيهدده بالعمى الكامل بمرور الوقت اذا لم تتم معالجته . في ذلك الوقت كان معظم جراحي العيون الكبار في بغداد قد غادروا العراق بسبب جرائم الخطف وطلب الفدية التي ازدهرت في العراق بعد 2003 والتي افرغت العراق من كبار اطبائه وجراحيه ، لذا لم يكن بالامكان علاج محمد في العراق ، فما كان من السيد هاشيدا الا ان وعد عائلة محمد بانه سيعود قريبا بعد اخذ الموافقات في بلاده ويصطحبه الى اليابان لعلاجه هناك على نفقة الشعب الياباني . وبراً بوعده وبعد ان اجرى كل ترتيبات العلاج عاد السيد هاشيدا في ايار 2004 الى العراق ثم الى الفلوجة لاصطحاب محمد وعلاجه ، وهنا حدثت المأساة حيث شاء حظه العاثر ان يقع بايدي المقاومة الشريفة جداً( أجلكم الله ) التي لاتفرق بين عسكري امريكي وصحفي ياباني فقتلوه مع خاله الصحفي ايضا والذي كان يبلغ من العمر 65 عاما ومعهم المترجم .
وهكذا لقى السيد هاشيدا جزاء انسانيته
ولكن هيهات ان تبرد نيران الثأر لدى عائلته التي صممت على الثأر لمقتله ، لكن ليس على طريقة (النار ولا العار)
اذن كيف انتقمت اليابان وعائلة هاشيدا لمقتل ابنها غدراً ؟
أولا الحكومة اليابانية انتقمت بان انشأت بالتعاون مع ووزارة الصحة اليابانية صندوقا لبناء مستشفى مزود بارقى الامكانيات الطبية لعلاج الامراض السرطانية للاطفال برعاية الامم المتحدة بعد ان تبرعت بالملايين اللازمة لاكمال المشروع الذي افتتح في الفلوجة في مارس 2013 ويعمل فيه 30حاليا طبيبا وطبيبة .
اما عائلة المرحوم هاشيدا فلم تشأ ان تترك ثأرها ورغبتها في الانتقام لمقتله فقامت بالوفاء بالعهد الذي قطعه فقيدهم واحضروا محمد هيثم الى اليابان وعالجوه وانقذوا بصره بعد شهر واحد من مقتل فقيدهم ومحمد هو اليوم في ريعان الشباب وقد يكون احد ثوار العشائر او داعشي او شيء آخر ، ولم تكتفي ارملة هاشيدا بذلك بل انشأت مشروعا خيريا باسم زوجها الشهيد لمنفعة الاطفال في العراق وكان هذا المشروع هو المحرك المحفز للحكومة اليابانية لبناء المستشفى اعلاه
يا لشقاء هؤلاء اليابانيين.
للعلم طوكيو يوجد فيها مسجد واحد فقط بينما مدينة الجوامع لا تحتوي على إنسان استطاع أن يقول كفى لعصابات الدم.
بنالعياط ...a.a
قصي العامري : للتذكير
هل سمعتم بأسم شنسوكي هاشيدا ، هذا الانسان كان صحفيا من اليابان قادته مهنته الى العراق عام 2004 لتغطية احداث الفلوجة والمعارك الطاحنة التي دارت في تلك المدينة في ذلك الوقت . السيد هاشيدا وخلال وجوده هناك صادف في آذار 2004 طفلا عراقيا عمره 9 سنوات من اهل المدينة اسمه محمد هيثم كان قد تعرض لاختراق شظية لاحدى عينيه مما كان سيهدده بالعمى الكامل بمرور الوقت اذا لم تتم معالجته . في ذلك الوقت كان معظم جراحي العيون الكبار في بغداد قد غادروا العراق بسبب جرائم الخطف وطلب الفدية التي ازدهرت في العراق بعد 2003 والتي افرغت العراق من كبار اطبائه وجراحيه ، لذا لم يكن بالامكان علاج محمد في العراق ، فما كان من السيد هاشيدا الا ان وعد عائلة محمد بانه سيعود قريبا بعد اخذ الموافقات في بلاده ويصطحبه الى اليابان لعلاجه هناك على نفقة الشعب الياباني . وبراً بوعده وبعد ان اجرى كل ترتيبات العلاج عاد السيد هاشيدا في ايار 2004 الى العراق ثم الى الفلوجة لاصطحاب محمد وعلاجه ، وهنا حدثت المأساة حيث شاء حظه العاثر ان يقع بايدي المقاومة الشريفة جداً( أجلكم الله ) التي لاتفرق بين عسكري امريكي وصحفي ياباني فقتلوه مع خاله الصحفي ايضا والذي كان يبلغ من العمر 65 عاما ومعهم المترجم .
وهكذا لقى السيد هاشيدا جزاء انسانيته
ولكن هيهات ان تبرد نيران الثأر لدى عائلته التي صممت على الثأر لمقتله ، لكن ليس على طريقة (النار ولا العار)
اذن كيف انتقمت اليابان وعائلة هاشيدا لمقتل ابنها غدراً ؟
أولا الحكومة اليابانية انتقمت بان انشأت بالتعاون مع ووزارة الصحة اليابانية صندوقا لبناء مستشفى مزود بارقى الامكانيات الطبية لعلاج الامراض السرطانية للاطفال برعاية الامم المتحدة بعد ان تبرعت بالملايين اللازمة لاكمال المشروع الذي افتتح في الفلوجة في مارس 2013 ويعمل فيه 30حاليا طبيبا وطبيبة .
اما عائلة المرحوم هاشيدا فلم تشأ ان تترك ثأرها ورغبتها في الانتقام لمقتله فقامت بالوفاء بالعهد الذي قطعه فقيدهم واحضروا محمد هيثم الى اليابان وعالجوه وانقذوا بصره بعد شهر واحد من مقتل فقيدهم ومحمد هو اليوم في ريعان الشباب وقد يكون احد ثوار العشائر او داعشي او شيء آخر ، ولم تكتفي ارملة هاشيدا بذلك بل انشأت مشروعا خيريا باسم زوجها الشهيد لمنفعة الاطفال في العراق وكان هذا المشروع هو المحرك المحفز للحكومة اليابانية لبناء المستشفى اعلاه
يا لشقاء هؤلاء اليابانيين.
للعلم طوكيو يوجد فيها مسجد واحد فقط بينما مدينة الجوامع لا تحتوي على إنسان استطاع أن يقول كفى لعصابات الدم.
بنالعياط ...a.a
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود