خدم الامريكان يحذرون إيران كما حذروا الشهيد صدام
02-09-2008, 10:46 PM
خالد عزيز الجاف - برلين
( يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم )
دعا المتحدث باسم الرئاسة المصرية في أعقاب اللقاء بين المتخاذلين الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله القيادة الإيرانية إلى تفويت الحجج والذرائع على الغرب ، ولا يتصرفوا بالطريقة التي تصرف بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ، وأعرب عن أمله ألا تنزلق المنطقة إلى مواجهات خطيرة تضر بشعوبها وتقود إلى كارثة ، وقد اعتبرت مصادر دبلوماسية أن هذه التصريحات عمل غير مسبوق وخاصة هذا التحذير الموجه إلى إيران بعدم ممارسة نفس سلوك صدام قد يشير إلى معلومات زيادة احتمال حدوث المواجهة وربما يشيْ بمعلومات بحوزتهما حول اقتراب تعرض المنشآت النووية
الإيرانية لهذا الهجوم . واعتبروا أن زيارة الملك عبد الله والسلطان قابوس لمصر، استهدفت استخدامها كغطاء لإصدار هذا التحذير لإيران ، تفادياً لتوتير العلاقات بين طهران وكل من السعودية وعمان ، ولم يستبعدوا أن يكون الغرب هو مصدر رسالة التحذير بعد أن رفضت طهران مؤخراً عرضا محسناً بحوافز اقتصادية وسياسية مقابل وقف التخصيب .

بعد أن تم تحطيم العراق بحجة انه اكبر خطر يهدد إسرائيل وكانت إيران تردد نفس التخريفات الأمريكية الإسرائيلية بأن العراق يهدد وخطرا على جيرانه وتحالفت إيران مع الأمريكان في إسقاط النظام الشرعي ودارت الأيام وجاء دور إيران ألان في الخطة الإستراتيجية الأمريكية الصهيونية ، فقد ذكر تقرير في الجيش الإسرائيلي رفع إلى المجلس السياسي الأمني أن إيران تشكل ألان التهديد الاستراتيجي الأكبر على دولة إسرائيل. ويؤكد التقرير أيضا أن هناك فرقا شاسعا بين التهديد الإيراني وكل باقي التهديدات على إسرائيل وأشارت الوثيقة إلى أن هناك بوناً شاسعاً في التهديد الإيراني على الدولة العبرية، مقارنةً مع الدول الأخرى مثل سورية وغيرها أنّ التهديد الإيراني وصل إلى النقطة الحمراء بالنسبة لإسرائيل بسبب مواصلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطوير برنامجها النووي .

ولكن يبقى السؤال المطروح على اللسنة السياسيين والصحفيين هو هل ستشن أمريكا حربا على طهران أم لا ؟ وقد اختلف الخبراء في عرض وجهات نظرهم فالذين يجيبون بالنفي يستندون إلى أمور عدة منها : الصعوبات التي تواجهها الولايات المتحدة داخليا أمام شعبها وعالميا أمام المجتمع الدولي من آثار حربها على العراق وعدم قدرتها على فتح جبهات جديدة خاصة مع إيران القوية نسبيا. الخشية الأمريكية من تبعات الحرب على طهران وما قد تحدثه من أزمة اقتصادية في الخليج الذي ينقل خمس النفط إلى العالم والذي هددت طهران علانية بإغلاقه. حاجة كل من الولايات المتحدة وطهران لبعضهما في العديد من الملفات العالقة في الشرق الأوسط وقد بدا ذلك جليا بزيارة المالكي إلى طهران بعد طرح فكرة الاتفاقية الأمنية مع العراق لمشاورتها وطمأنتها ، وحتى لا ننسى ما قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (موساد) افراييم هاليفي في تصريح إلى تلفزيون (الحرة) الأميركي الناطق باللغة العربية نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية إن (احمدي نجاد هو أجمل هدية حصلنا عليها لأنه يخدم مصالحها وتابع رجل الاستخبارات السابق (لم يكن في إمكان الموساد أن يقوم بعملية أفضل من اجل الآتيان برجل مثل احمدي نجاد على رأس إيران) !.
أيضا هناك مرونة الطرف الأوروبي في رزمة الحوافز الأخيرة التی عرضت علی طهران والتخلي عن الإصرار علی مبدأ تجميد تخصيب اليورانيوم كمقدمة لاستئناف المفاوضات من دون إسقاطها من أجندة المفاوضات أوجد مساحة مشتركة أكبر للتفاوض مع الجانب الإيراني ودفع المسؤولين الإيرانيين باتجاه الإجابة علی رزمة الحوافز بروح إيجابية كما أعلن وزير خارجية إيران منوشهر متكي . أذن اين هو مؤشر او ناقوس الحرب وقد انطلقت هذه الروح من الأرضية المشتركة بين رزمتي الحوافز الأوروبية والإيرانية، وهذا بدوره سهل تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات بين سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني جليلي ومنسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي سولانا في المستقبل القريب ؟. في الحقيقة أن أمريكا وإسرائيل تدعم المد ألصفوي لوقف أي احتمال لقيام دولة إسلامية لان العقيدة الصفوية لاتخيف الغرب كونها أسلام محرف ولا يشكل أي خطر على الغرب . في الحقيقة لقد أستخف الأمريكان وإخوانهم الإيرانيين بعقول العرب والمسلمين بل والعالم كله لكن قليلا من أدرك هذا الأمر لكن حقيقة إيران وأمريكا ظهرت وكفانا موالاة لهم ورحم الله صدام حامى العرب من الخطر الرافضي وبوابة العرب حتى جاءت أمريكا وكسرت هذا الباب وقدمت العراق هدية لاابران والله اعلم إلى أين سيصل الغزو الأمريكي الإيراني ، انظروا للحرب من حيث نتائجها على المسلمين: إيقاف وتعطيل كل خطط التنمية - زيادة فقر المسلمين - صرف الدول المسلمة على شراء السلاح والدفاع عن نفسها واحتمالات المواجهة - تشتيت المسلمين وحكامهم عن قضايا العمل والتقدم - تفريغ ثروات المسلمين لحساب تجارة السلاح الغربية وغيرها الكثير ، اسأل الله ألا تتكرر المأساة مرة أخرى في منطقة الخليج العربي، وألا تصير الأمور إلى ما ألت إليه مهزلة العراق ، فقد تعاطف معظم الشعب العربي مع الاستماتة الوهمية التي أبداها القادة والعسكريون في بداية يوميات حرب الأكذوبة ألا أن خيبة الأمل نعيشها جميعا كشعب وكعرب اليوم . أما الذين يرجحون اندلاع الحرب والمواجهة المقبلة فيستندون إلى وقائع في السياسة الأمريكية منها: العقوبات المتكررة التي تفرضها واشنطن على طهران وتسعى لتدويلها فيما يشبه تلك التي فرضت على العراق لإضعافه قبل شن الحرب عليه ، ثم رسم الخطة النهائية في تدمير المواقع المشتبه بها وقد كشفت تقارير صحافية أن البنتاغون أعد هذه الخطة لتوجيه ضربات جوية إلى منشآت إيران النووية. والإصرار الإسرائيلي على ضرب إيران وتدمير منشئاتها العسكرية ، ووصول حاملة الطائرات لينكولن إلى الخليج ووجود المدمرة كول في المنطقة أيضا إضافة إلى المناورات العسكرية الأمريكية المتكررة في الخليج العربي وإصدار وزارة الدفاع الأمريكية أوامر إلى مصانع الأسلحة لصناعة ألف صاروخ موجه من طراز توماهوك المستخدمة في الحرب في العراق ، هناك تأكيد أن أمريكا لن تضرب إيران ليس لأن إيران قادرة على الدفاع عن نفسها بل لان إيران القوية خير حليف لأمريكا وإسرائيل ضد العرب والمسلمين والشاهد هو دماء العراقيين والأفغان .
وماهو موقف حكام الخليج ومبارك مصر من الضربة المقبلة ؟ في الحقيقة بدأت أقدام حكام العرب عملاء وخدام الأمريكان ترتجف من الضربة القادمة المقبلة ضد إيران خوفا على مصالحهم من التدهور والانفراط إذا صدقنا حقا أن الضربة قادمة ولامناص منها ، هؤلاء الحكام يشبهون إيران وموقفها المتعنت بالشهيد صدام وهم يعلمون الفرق الواسع بين عظمة وشخصية وأخلاق الشهيد من شخصية مراجع الدجل في إيران ،وبين أطماع إيران التوسعية بأرض العرب وبين موقف صدام في الحفاظ على حقوق العرب من هذه الإطماع الصهيونية والأمريكية والإيرانية .

أصبح صدام حسين حتى بعد موته وما جرى له وللعراق أصبح ناقوس خطر يهددون به الشعوب لأنه لم يركع ويستسلم ويلثم اليد الأمريكية لكي يبقى حاكما ، وقد تكالبت هذه الدول ومن ضمنهم خونة الأمة في إسقاط هذا النظام القومي الشريف ، وحدث ماحدث من تدمير العراق وتدمير برنامجه الصناعي المتطور خدمة لا إسرائيل وإيران ، لو لاحظنا حرب أفغانستان والعراق لم تهاجم أمريكا البلدان ألا بعد شراء ذمم الخونة العملاء في أفغانستان بعض حكام الولايات حاليا هم من تم دفع ثمن الخيانة لهم ، أما العراق فكل مؤشرات الحرب منذ بدايته حتى نهايته تؤكد وجود خيانة من دول الجوار المستفيدة من رضا البيت الأبيض ، أن هذه التهديدات الأمريكية المستمرة نعتبرها عاصفة في فنجان ولن تقع مطلقا وأمريكا متورطة في المستنقع العراقي ، إننا لا نصدق أن أمريكا ستضرب إيران حتى نرى و إن حدث ذلك سوف لن نذرف دموعا فليضرب الشيطان الأكبر بوش اللعين محور الشر الظالم في قم وطهران ، وليذهبا الاثنان إلى الجحيم واللعنة عليهما ، و ليكن درسا للمتفرجين من الحكام العرب المتخاذلين ، و لا يركنوا إلى الشيطان الأكبر القابع في قصره الأبيض كما ركن محور الشر إليه وقدم له كل المساعدات في إسقاط النظام الشرعي الوطني في العراق و مدت له يد العون في احتلال و تدمير أفغانستان و العراق . والله العظيم نحن نفرح فرحا عظيما إذا أقدمت أمريكا بهذا العمل ليس حبا بأمريكا بقدر ماهو كرها لهذه الدولة المجوسية التي تكره العرب وتحقد عليهم حقدا لا مثيل له في تاريخ شعوب العالم .

نحن نتمنى أن تتمادى إيران في غيها حتى تأتيها الضربة المفاجأة التي تقسم ظهرها وبذلك نتخلص من اللطم والبكاء والنواح والمسيرات الطائفية التي لا تنتمي إلى الإسلام بشيء ولا تنتهي على مدار السنة في العراق ، ومن الفتنة في لبنان التي أشعلها حزب الله وباقي العملاء ، أن العلاقة الحميمة بين حزب الله الرافضي وإيران ،لم تكن يوماً ما سرية ، أو خافية على أحدومظاهر تبعية حزب الله لإيران كانت واضحة في كل مواقف الحزب وأدبياته وسلوكه وسياساته ووسائل إعلامه ، مع علمنا بأن تمويله وتحركاته بقرارات إيرانية هدفها فقط إثبات وجودها من خلال أرضغير إيرانية تهيئها إيران دائما كساحة حرب حتى تحقق من هذه التصرفات أهدافا عسكريةوسياسية وبعدا استراتيجيا ، ولكي تثبت للعرب أنها الوحيدة القادرة على حماية الأرضالعربية والدفاع عنها ضد العجرفة الصهيونية والدولة المجوسية تريد غزو العالم الإسلامي ، وتريد فرض هيمنتها على المنطقةمن خلال جعل العراق منطقة نفوذ إيرانيوإلحاق لبنان من خلال ( حزبالله ) وكما قال الجنرال رحيم صفوي قائد الحرس الثوري ، أن حزب الله هو خطإيران الأول .

ومن الخلايا الشيعية الصفوية النائمة في دول الخليج العربي ، وبعد كشف الدبلوماسي والقنصل الإيراني المنشق عادل ألأسدي، عن تفاصيل تجنيد وتدريب مواطنين من دول خليجية في إيران ، وقال في تصريحات نشرت على موقع (العربية نت ) إن معظم هؤلاء المواطنين من الشيعة ويشكلون خلايا نائمة في بلدانهم ، حيث تدرب إيران مواطنين من دول خليجية معظمهم من الشيعة، وتتصل بهم ليأتوا إلى إيران ويخضعوا لتدريب عسكري وأمني ، ثم بعد ذلك يرجعوا إلى بلدانهم في وضع جاهز لتنفيذ ما تأمرهم به إيران وكشف ألأسدي ، بحكم عمله الدبلوماسي ، عن الطريقة التي يتم فيها تسفير مواطنين من دول خليجية إلى إيران ، قائلا أنهم لا يدخلون إيران بجوازاتهم وإنما يحمل كل شخص ورقة خاصة يدخل بها إيران دون أن يظهر أنه قد ذهب إلى إيران، وهذا الأسلوب لدينا في وزارة الخارجية الإيرانية، حيث يذهب شخص مثلا لبلد ثالث مثل بريطانيا ومن هناك السفارة الإيرانية تعطيه ورقه خاصة بموجبها يذهب إلى إيران وعندما يرجع لبلده لا يظهر أنه كان في إيران ،وهم طبعا قنابل موقوتة تتحكم بهم الحاخامات أصحاب العمائم السوداء في قم وطهران معقل الشياطين و المسيخ الدجال . هل سوف ينتبه القادة المتخاذلون قبل فوات الأوان ؟.

سمعنا ونحن صغار عن حصان طروادة وكنا نعتبره من القصص والخرافيات الرومانية ولكن ألان أصبح لدينا أحصنة طروادة تروج للبضاعة الأمريكية وقوتها وتخوف العرب من هذا البعبع الأمريكي ، وتبث الرعب في قلوب شعوب المنطقة . فبدلا من تقديم النصيحة للظالمين المعتدين من الأمريكان فأنهم يخوفون به أصحاب الحق المدافعين عن عرضهم وشرفهم وضد احتلال وطنهم ويخلطون الأوراق ويقولون هذا سلوك صدام حسين ، فصدام سمع بناء على مشورتكم ونصائحكم للمفتشين بالدخول للعراق فجابوا العراق من أقصا لا قصا ، وماذا كانت النتيجة خدعوا القيادة العراقية بعد أن تبين لهم خلوا العراق من أسلحة الدمار الشامل ، وبعد أن انتهوا من المهمة أوقفوا فرق التفتيش هجمت الطائرات الأمريكية على البني التحية للعراق ودمرت كل شيْ بعد أن علموا انه لا يملك السلاح الشامل المدمر فلم نسمع أحدا من أصحاب القمة مبارك وعبد الله وقابوس ، يطالبون في نفس الوقت بالتفتيش على مفاعلات إسرائيل كذلك بل بثوا الاتهامات المبكرة إرضاء للآخرين ، فأسمعونا نفس الأسطوانة المشروخة التي يستعملونها في هذه الأزمات .

الأمريكان وإيران فهما بلدان متفقان ولا يمكن أن تخاض الحرب بينهما وذلك لرضي إسرائيل عن إيران في الباطن وكرهها في العلن من أجل أن تظهر للرأي العام مدى كرهها لإيران ، أما أمريكا فهي تتناقض في كثير والكثير من الأمور فمثلا التخلص من النظام العراقي السابق ووضع نظام موالي للحكومة الإيرانية في المذهب يعني شيء غريب فعلا الله يجيرنا من الطوفان الإيراني الأمريكي الإسرائيلي القادم ورجوع الدولة البيزنطية والفارسية على المحك ، أن الذين يطبلون و يزمرون لإيران منذ متى بدأت مشاكل العرب ؟ من أين أتت ثورة إيران ؟ و من ساعد على ثورة إيران ؟ و هل هناك تشابه بين ثورة إيران و غزو العراق؟ و لما أمريكا لم تحارب أبدا إيران ؟ و لما إيران ساعدت باحتلال العراق و أفغانستان ؟ و عندما تجاوبون على هذه الأسئلة تكونون قد قطعتم شوطا كبيرا لتعرفون ما هي ثورة إيران ، ونرى أنها ستعيد الصراع القديم بين الإمبراطورية الكسروية الفارسية والإمبراطورية الرومية البيزنطية ، والذي استمر إلى أن ظهر العرب المسلمون فجأة على مسرح التاريخ العالمي فأسقطوا الإمبراطورية الشرقية الفارسية ، وحطموا الإمبراطورية الغربية البيزنطية وأبقوها رأسا كبيرا في عاصمتها دون جسد ملائم .

بأسم الملايين من العرب الشرفاء نقول لهم لقد انتهى تاريخ صلاحيتكم ..أنتم مثل الدواء الفاسد مضرتكم أكثر من نفعكم . انتم مطايا الأمريكان انتم سبب بلاء الأمة العربية ومصائبها انتم الذين تتخذون دوما على عاتقكم بتخويف الدول العربية الوطنية الأخرى وإحباط مشاريعها النهضوية وتذكيرها بمصير صدام ومنعها من امتلاكها السلاح النووي . أن زعماء وملوك افاكون يمارسون نفس الأدوار والمواقف ويطلقون نفس الكلمات والعبارات التي ساعدت أمريكا بتدمير العراق . والاثنان (مصر والسعودية) فرضا الحصار على العراق . وما قاله سيدكم الشهيد صدام بحقكم هي الحقيقة الناصعة فمتى تهتز شوارب هؤلاء الحكام ؟ . هل المتآمر الخائن يصبح بطلا أو ناصحا أو العميل يصبح وطني ؟ .

أننا نسئل هؤلاء أنكم تعيروننا بأننا سنلاقي نفس مصير الشهيد بأذن الله صدام وهل أحد منكم يطال أو يحلم أن ينال ما نال صدام حسين أبن العراق عندما نطق الشهادتين وهو مرفوع ألراس ، هل هناك من لا يتمنا هذا المصير ؟ . لان الله سبحانه وتعالى يقول ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِأَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)الرعد28 .. يبدوا أن هؤلاء القادة العرب نسوا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يثبت أقدام المؤمنين ، وليس بيت الشيطان الأبيض الذي سوف يحشركم الله معه يوم الحساب ولا ينفع بعده مال ولا بنون ، وأن انظمه مرعوبة من شعوبها ومن انتصارات المقاومة العراقية لن يصدر عنها إلا هذا النوع من التصاريح ليخفوا تقصيرهم وعجزهم في نهوض ألامه. وإن شاء الله ستزف لنا المقاومة العراقية النصر القريب في بلادنا ارض العراق وحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الحكام الخونة ، ولعنة الأجيال القادمة والتاريخ ستستمر تلاحقهم مثلما تلاحق ابن العلقمي إلى يوم الدين .

اللهم احفظ العراق وشعب العراق والشعوب العربية من كل مكروه أمين يا رب العالمين