مصر والجزائر...أشقاء الى الأبد.....رغم المنافسة الرياضية
14-07-2009, 04:17 PM
رغم المنافسة الرياضية...
انحرفت الرياضة في كثير من البلدان العربية، حتى صارت
مصدر قلق للرأي العام، جراء تحولّها إلى أداة
للتباعد، بدل أن تكون جسرا للتواصل يمتن اللحمة بين
الشعوب، فزرعت البغضاء والأحقاد بين الإخوة الذين
وحدهم التاريخ والمصير المشترك، وصارت العلاقات أحيانا
مرهونة بنتيجة مقابلة رياضية في كرة القدم،
كثيرا ما يتراشق بلدان متنافسان عقبها بالسب والشتم والقذف
والتنابز بألقاب مشينة، خاصة بين الجزائر
ومصر، هذا ولم يعد المشرفون على الفرق الوطنية يشعرون
باطمئنان.
ومن دواعي الأسف أن الكثير من المنابر الإعلامية بأنواعها في
البلدين قد انساقت وراء هذا السلوك الأخرق، طلبا
للربح السريع من خلال مضاعفة مبيعات الجرائد أو حجم
المشاهدة، دون التفكير في العواقب الوخيمة المنجرة
عن ذلك، والتي من شانها أن تلوث العلاقات الحميمة التي
صنعتها جهود أجيال عديدة عبر التاريخ. لذلك فمن
الواجب التذكير أن الأصل في الرياضة أن تكون وسيلة للتعارف
والتواصل ولبناء العلاقات المتينة بين الشعوب،
وأداة للتسلية والترفيه والترويح عن النفس، تخفف من وطأة
الحياة اليومية. فما أجمل تلك الصور التي تصلنا
من العالم الغربي المتحضر، في مختلف المنافسات الرياضية
الشريفة، التي تظهر المتفرجين في قمة السمو
المدني، يناصر كل طرف فريقه بأسلوب حضاري راق، يعبر فيه
عن تقديره للفريق المنتصر، ولو كان خصما لفريقه المفضل.
الرياضة هي “تلاق بين الرياضيين في مصر والجزائر
تشوبها الحماسة الذي تسهم فيها وسائل الإعلام” هناك
“إثارة بدافع الحمية
والرغبة التي تحدث في كل شارع رياضي بين البلدين أن يحقق
الفوز فهذا شيء يحدث بين
الجزائر ومصر وبين الجزائر والمغرب ويجب أن نتجاوزها ولا
نحمل الأمر فوق ما يحتمل
تشوبها الحماسة الذي تسهم فيها وسائل الإعلام” هناك
“إثارة بدافع الحمية
والرغبة التي تحدث في كل شارع رياضي بين البلدين أن يحقق
الفوز فهذا شيء يحدث بين
الجزائر ومصر وبين الجزائر والمغرب ويجب أن نتجاوزها ولا
نحمل الأمر فوق ما يحتمل
أن العلاقات الثنائية “ليست وليدة الأمس ولكن تمتد
جذورها في أعماق التاريخ حيث كان هناك تواصل تاريخي
بين الطرفين سواء في الفترة التي سبقت الإسلام آو
بعدها”، مؤكدا أن الملك يوبا الثاني ملك شرشال الذي تزوج
من كليوباترا الفرعونية والأزهر وقاهرة المعز “شواهد
تاريخية على متانة العلاقات” الجزائرية المصرية.
جذورها في أعماق التاريخ حيث كان هناك تواصل تاريخي
بين الطرفين سواء في الفترة التي سبقت الإسلام آو
بعدها”، مؤكدا أن الملك يوبا الثاني ملك شرشال الذي تزوج
من كليوباترا الفرعونية والأزهر وقاهرة المعز “شواهد
تاريخية على متانة العلاقات” الجزائرية المصرية.
ولا يمكن التعاون بين البلدين في
أيام ثورة التحرير الوطنية ومشاركة الجيش الوطني الشعبي في
حربي 1967 و 1973 وهو “أمر بديهي” في الوقوف
الطبيعي مع مصر في حربها ضد العدو الإسرائيلي وفي سبيل
القضية الفلسطينية.
والتعاون الثنائي في مجال التعليم والتربية بعد فترة الاستقلال
و مصر شريك اقتصادي مهم للجزائر في مجال المنشآت
العمرانية والاتصالات أو المجالات الأخرى.
تعود العلاقة بين البلدين إلى عهد الملك الأمازيغي شاشنق، في
القرن العاشر قبل الميلاد، حين نجح في تأسيس الأسرة الثانية
والعشرين التي حكمت مصر، وخلدت هذه الأسرة
بالعديد من المسلات في معبد الكرنك. ثم تدعمت هذه العلاقات
بجهود الكتاميين وبعض فصائل الزواوة الذين
أسسوا القاهرة والأزهر الشريف، تحت راية الدولة الفاطمية
التي أسست في شمال إفريقيا، في القرن العاشر
الميلادي، ومن أبرز البصمات الجزائرية في الثقافة المصرية
الشاعر الذائع الصيت البوصيري صاحب البردة، والمطربة
الكبيرة وردة الجزائرية
ومما لا يختلف فيه اثنان أن مصر قد لعبت دورا رائدا في
مساعدة الجزائر، ثقافيا وسياسيا خاصة مع بروز
الحركة النهضوية الإصلاحية، وظهور التيار الوطني التحرري،
فكانت مصر بمثابة القبلة التي استقطبت نشطاء
المجتمع المدني، والحركة الوطنية، وطلبة العلم ، لتصير بعد
اندلاع الثورة التحريرية الكبرى، قاعدة خلفية
أساسية لها، الأمر الذي جعل فرنسا تشن عليها الحرب في
العدوان الثلاثي سنة 1956 . وإذا كانت هذه المعلومات
التاريخية قد تبدو بديهية بالنسبة للكبار، فإن الكثير من الشباب
الذي يشكل ما يعادل 70 بالمائة من مجموع سكان
الجزائر، يجهلون مدى الترابط الوثيق بين مصر والجزائر
ومن مظاهر الدعم والمؤازرة بالأمس القريب استقبال مصر
لرموز الحركة الإصلاحية الاجتماعية، وممثلي
الحركة الوطنية، وتقديم الدعم الكامل لهم ، من اجل العمل على
تكسير الحصار الإعلامي المفروض على كفاح
الشعب الجزائري . وتم في السياق دعم الثورة إنتاج فيلم حول
البطلة جميلة بوحيرد ، وتلحين نشيدنا الوطني من
طرف محمد فوزي ، كما استقبلت مصر العديد من الطلبة،
وخصصت مرتبا ثابتا للمفكر الجزائري مالك بن نبي،
ومن مظاهر الدعم والمؤازرة بالأمس القريب استقبال مصر
لرموز الحركة الإصلاحية الاجتماعية، وممثلي
الحركة الوطنية، وتقديم الدعم الكامل لهم ، من اجل العمل على
تكسير الحصار الإعلامي المفروض على كفاح
الشعب الجزائري . وتم في السياق دعم الثورة إنتاج فيلم حول
البطلة جميلة بوحيرد ، وتلحين نشيدنا الوطني من
طرف محمد فوزي ، كما استقبلت مصر العديد من الطلبة،
وخصصت مرتبا ثابتا للمفكر الجزائري مالك بن
نبي، مكنه من التفرغ للعمل الفكري. هذا مجرد غيض من فيض
مما يمكن أن يقال عن الدعم المصري للجزائر في الأوقات
الحرجة.
كان المركز الإعلام المصري، الكائن مقره بشارع علي بومنجل
بالجزائر العاصمة، يعد في السنوات الأولى
للاستقلال، بمثابة مركز إشعاع ثقافي كبير، وفر للجزائريين
المعربين فضاء علميا وثقافيا كبيرا، مكنهم من توسيع معارفهم.
ماجر : "
علاقاتنا مع الأشقاء المصريين سمن على عسل وأكبر منأيام ثورة التحرير الوطنية ومشاركة الجيش الوطني الشعبي في
حربي 1967 و 1973 وهو “أمر بديهي” في الوقوف
الطبيعي مع مصر في حربها ضد العدو الإسرائيلي وفي سبيل
القضية الفلسطينية.
والتعاون الثنائي في مجال التعليم والتربية بعد فترة الاستقلال
و مصر شريك اقتصادي مهم للجزائر في مجال المنشآت
العمرانية والاتصالات أو المجالات الأخرى.
تعود العلاقة بين البلدين إلى عهد الملك الأمازيغي شاشنق، في
القرن العاشر قبل الميلاد، حين نجح في تأسيس الأسرة الثانية
والعشرين التي حكمت مصر، وخلدت هذه الأسرة
بالعديد من المسلات في معبد الكرنك. ثم تدعمت هذه العلاقات
بجهود الكتاميين وبعض فصائل الزواوة الذين
أسسوا القاهرة والأزهر الشريف، تحت راية الدولة الفاطمية
التي أسست في شمال إفريقيا، في القرن العاشر
الميلادي، ومن أبرز البصمات الجزائرية في الثقافة المصرية
الشاعر الذائع الصيت البوصيري صاحب البردة، والمطربة
الكبيرة وردة الجزائرية
ومما لا يختلف فيه اثنان أن مصر قد لعبت دورا رائدا في
مساعدة الجزائر، ثقافيا وسياسيا خاصة مع بروز
الحركة النهضوية الإصلاحية، وظهور التيار الوطني التحرري،
فكانت مصر بمثابة القبلة التي استقطبت نشطاء
المجتمع المدني، والحركة الوطنية، وطلبة العلم ، لتصير بعد
اندلاع الثورة التحريرية الكبرى، قاعدة خلفية
أساسية لها، الأمر الذي جعل فرنسا تشن عليها الحرب في
العدوان الثلاثي سنة 1956 . وإذا كانت هذه المعلومات
التاريخية قد تبدو بديهية بالنسبة للكبار، فإن الكثير من الشباب
الذي يشكل ما يعادل 70 بالمائة من مجموع سكان
الجزائر، يجهلون مدى الترابط الوثيق بين مصر والجزائر
ومن مظاهر الدعم والمؤازرة بالأمس القريب استقبال مصر
لرموز الحركة الإصلاحية الاجتماعية، وممثلي
الحركة الوطنية، وتقديم الدعم الكامل لهم ، من اجل العمل على
تكسير الحصار الإعلامي المفروض على كفاح
الشعب الجزائري . وتم في السياق دعم الثورة إنتاج فيلم حول
البطلة جميلة بوحيرد ، وتلحين نشيدنا الوطني من
طرف محمد فوزي ، كما استقبلت مصر العديد من الطلبة،
وخصصت مرتبا ثابتا للمفكر الجزائري مالك بن نبي،
ومن مظاهر الدعم والمؤازرة بالأمس القريب استقبال مصر
لرموز الحركة الإصلاحية الاجتماعية، وممثلي
الحركة الوطنية، وتقديم الدعم الكامل لهم ، من اجل العمل على
تكسير الحصار الإعلامي المفروض على كفاح
الشعب الجزائري . وتم في السياق دعم الثورة إنتاج فيلم حول
البطلة جميلة بوحيرد ، وتلحين نشيدنا الوطني من
طرف محمد فوزي ، كما استقبلت مصر العديد من الطلبة،
وخصصت مرتبا ثابتا للمفكر الجزائري مالك بن
نبي، مكنه من التفرغ للعمل الفكري. هذا مجرد غيض من فيض
مما يمكن أن يقال عن الدعم المصري للجزائر في الأوقات
الحرجة.
كان المركز الإعلام المصري، الكائن مقره بشارع علي بومنجل
بالجزائر العاصمة، يعد في السنوات الأولى
للاستقلال، بمثابة مركز إشعاع ثقافي كبير، وفر للجزائريين
المعربين فضاء علميا وثقافيا كبيرا، مكنهم من توسيع معارفهم.
ماجر : "
أن يشوِّهها تصرف فردي أو مباراة ومثل هذه
الحساسيات موجودة في كل ملاعب العالم وهناك الكثير
من الجزائريين الذين شجعوا المنتخب المصري في كأس
إفريقيا الأخيرة مثلما وجدت أنا وزملائي من الجزائر
حرارة الاستقبال في حفل اعتزال الحارس نادر السيد وهو
ما يؤكد أن العلاقة متينة جداً بيننا."
منقول من عدة مواقع وكلم تعرفون لماذا نقلته في هذه الفترة بالذات
لِيسَ مِنْ المُهِم أنَ تَمتلكَ الجَمالّ ؛ بَلْ الأهَمُ أنَ تَمتلكَ الجَاذِبيةّ، وَأرقَىْ أنَواع الجَاذِبيةّ هِيَ جَاذِبيةّ الآخَلآقْ