تسجيل الدخول

بسم الله الرحمان الرحيم

السيد/ عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، يزور جامع الجزائر الاعظم هذا الخميس



جامع الجزائر الاعظم.. قطب ديني و ثقافي و معماري يتربع على عرش المحمدية و بشموخ على الجزائر العاصمة و منافسة لاكابر المساجد في العالم مع تصنيف اولي مع مساجد شمال افريقيا.بعيدا عن تفاصيل التصنيف و الخوض في زخرفتة و حجم قبته و طول صومعته.. نتذكر جميعا ان السيد / رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان قد اعلن سابقا و هو وزير السكن و العمران و المدينة في . اعلن ان الاشغال بالجامع الاعظم ستكون منتهية في 2016 و سيفتح ابوابه مع نهاية 2017.. مذكرا أن مشروع مسجد الجزائر الأعظم الفريد من نوعه تقدر تكلفته بـ130 مليار دينار و اشار الوزير وقتها، الي جهات جزائرية تقف وراء عمليات التشويش على السير الحسن لأشغال المسجد الأعظم، متأسفا لوجود جزائريين” لا يعجبهم أن تكون الجزائر صاحبة منارة إفريقية وعالمية – ذلك ما فندته جريدة الحوار الجزائرية على صفحتها الالكترونية بتاريخ 20 نوفمبر 2016 تحت عنوان ( مسجد الجزائر الاعظم، القصة الكاملة ) . و هاهو السيد /عبد المجيد تبون يزور ذات المسجد و هو رئيسا للجمهورية الجزائرية.. نحن لا نريد ان نغوص في تاخر الانجاز او افتتاح الجامع الاعظم بل العكس اذا كان التاخر منطقي بهدف الاحسن و الاجود و كان ذلك يحتاج الي وقت اضافي اما اذا كان الامر متعلقا بتشويش على الانجاز فللمنطق منطق ءاخر . لكن ما يعنينا هو.
نامل ان تكون زيارة السيد رئيس الجمهورية للجامع الاعظم بمثابة وقفة تقنية و فنية و توجيهية على ما وصل اليه الانجاز و ما يجب ان يصل اليه.. متوقعين ان هذا الجامع هو اضافة محمودة للجزائر كمعمار و كتحفة و كمشروع ديني كذلك . نامل ان يكون الجامع الي جانب العبادة هو قطب لتوجيه و ارشاد و ترسيخ المذهب المالكي بوسطيته في كل صغيرة و كبيرة و منحى رائدا لتعاليم ديننا الحنيف بهدف نشر السلام و التسامح و الاخوة بين المسلمين في الجزائر و خارجها من خلال اعتماد المداخلات الدينية و المحاضرات خاصة تلك التي تجمع و لا تفرق و تنبذ العنف و الغلو الممقوت و شذوذ الفتاوى و في النهاية تجعل من الجزائر مزارا للمتحابين في الله لا المختلفين على القبض و السدل و فتاوى الحيض و النفاس لاننا بحاجة الي اسلام وسطي لا غلو فيه و لا دعوة فيه لاقتتال المسلمين و اثارة الفتنة بين ابناء الوطن و نحن على يقين بان مسؤولينا سياخذون كل ذلك بعين الاعتبار و اكثر ذلك لان مصلحة البلاد و العباد فوق كل اعتبار.

تقبلوا تحيات العراب النبيل.