رد: حول شعار :الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
18-10-2013, 10:57 AM
[quote=عبد الحق 2;1720435]
القصة كما ينقلها لنا الطبري (4/455) عندا بلغ الامام عليا خبر اجتماع طلحة والزبير الى البصرة، وبالذي أجتمع عليه ملؤهم من (قتال علي)، هنا صمم الأمام على مبادرتهم في تعبئته التي كان قد تعبى بها الى الشام، وخرج معه من نشط من الكوفيين والبصريين متخفين في سبعمائة رجل، وهو يرجو ان يدركهم فيحول بينهم وبين الخروج، فلقيه عبدالله بن سلام الذي أخذ بعنان فرسه وقال :يا أمير المؤمنين، لا تخرج من المدينة، فوالله لئن خرجت منها لا ترجع اليها ولا يعود اليها سلطان المسلمين أبداً. لكن الأمام لم يأخذ بالنصيحة وصمم بالمسير الى العراق.
ان هدف الامام في البداية هو الشام وليس العراق بعد ان رفض معاوية الطاعة للخلافة . يبدو ان رأي أبن سلام كان صائبا، وكان من الممكن للأمام ان يبعث الى الشام من قيادته بقوة ضاربة حاسمة لتقضي على طموحات معاوية في أقل وقت ممكن دون خسارة المدينة. اعتقد ان الأمام لم يظن ان معاوية له من القدرة ما يواجه الدولة فيما بعد، ولان بعض قواده نصحوه بالعراق اولاً، انها فكرة جاءت بالبلاء العظيم عليه وعلى الخلافة معاً. ويبدو ان عبدالله بن سلام كان هو المخلص الأكثر للأمام، لكن الامام كان يعتقد ان التوجه للعراق سوف يكون قصيرا ليعود الى الشام لتصفية معارضيه هناك، وبذلك تنتهي مشكلة العراق والشام دون تبعات عليه.
وفي خبر أخر ينقله لنا الطبري: ان فريقا من البصريين طلبوا من الامام التوقف عن ملاحقة طلحه ورهطه ولا يترك المدينة، لكن الامام رد عليهم لن أقبل بخلافة منقوصة، واذا لم أنظرفيما لزمني من هذا الأمر ويعنيني فمن ينظر فيه؟ فكفوا عني، فسكت القوم.
من هنا اراد ان تكون الكوفة عاصمة جديدة بثوب جديد ليس فيها أنتقالأ من طغيان الى طغيان، بل من عدل الى عدل أكثرليسود الأستقرار بين الناس. وهو يعلم ان الاسلام أقر للانسان بالايمان الذي يشاء، وحقه في الدين واللا تدين الذي يرضاه (لكم دينكم ولي دين) فلا ردة ولا مرتد ولا رجم ولا قتل بل قانون وتطبيق على الكل سواسية دون تفريق. فالسياسة عند الامام شأن جمعي، والدين شأن فردي . لا يجوز الخلط بينهما والحقوق لكل الناس دون تفريق، هذا ما لم يعرفه المسلمون ابدا عبر تاريخهم الطويل والى اليوم. لقد أدرك الامام منذ عصر مبكر نظرية الحقوق، لكن القدر قد عاجله فمات وماتت معه نظرية الحقوق.
من صحيفة المثقف الاولة
قلب الإنسان الناضج هو مفتيه ..
قال عليه السلام :"استفت قلبك و إن أفتاك الناس و أفتوك" ..
من يجعل بينه و بين نفسه مفتيّا، لا يختلف عمن يجعل بينه وبين ربّه وليّا صالحا، هذا أشرك بربّه و ذاك أشرك بنفسه، اختصر الطريق و استغن عن الوسائط، و احذر من أن يتم استعبادك بأي اسم و تحت أية ذريعة !
اقتباس:
وا اسفاه للوقت الذي اضعته معك اخي امازيغي ...فانت تخوض في مسائل اكبر من فهمك الذي تتحدى به فهم السلف و لكي اثبت لك ذالك انا اتحداك امام كل من في المنتدى ان تثبت لنا من كتب التاريخ ان علي رضي الله عنه و ارضاه نقل الخلافة من المدينة الى الكوفة قبل موقعة الجمل ....دلائل لا خطبا رحمك الله وريلنا شطارتك يا خويا........: |
القصة كما ينقلها لنا الطبري (4/455) عندا بلغ الامام عليا خبر اجتماع طلحة والزبير الى البصرة، وبالذي أجتمع عليه ملؤهم من (قتال علي)، هنا صمم الأمام على مبادرتهم في تعبئته التي كان قد تعبى بها الى الشام، وخرج معه من نشط من الكوفيين والبصريين متخفين في سبعمائة رجل، وهو يرجو ان يدركهم فيحول بينهم وبين الخروج، فلقيه عبدالله بن سلام الذي أخذ بعنان فرسه وقال :يا أمير المؤمنين، لا تخرج من المدينة، فوالله لئن خرجت منها لا ترجع اليها ولا يعود اليها سلطان المسلمين أبداً. لكن الأمام لم يأخذ بالنصيحة وصمم بالمسير الى العراق.
ان هدف الامام في البداية هو الشام وليس العراق بعد ان رفض معاوية الطاعة للخلافة . يبدو ان رأي أبن سلام كان صائبا، وكان من الممكن للأمام ان يبعث الى الشام من قيادته بقوة ضاربة حاسمة لتقضي على طموحات معاوية في أقل وقت ممكن دون خسارة المدينة. اعتقد ان الأمام لم يظن ان معاوية له من القدرة ما يواجه الدولة فيما بعد، ولان بعض قواده نصحوه بالعراق اولاً، انها فكرة جاءت بالبلاء العظيم عليه وعلى الخلافة معاً. ويبدو ان عبدالله بن سلام كان هو المخلص الأكثر للأمام، لكن الامام كان يعتقد ان التوجه للعراق سوف يكون قصيرا ليعود الى الشام لتصفية معارضيه هناك، وبذلك تنتهي مشكلة العراق والشام دون تبعات عليه.
وفي خبر أخر ينقله لنا الطبري: ان فريقا من البصريين طلبوا من الامام التوقف عن ملاحقة طلحه ورهطه ولا يترك المدينة، لكن الامام رد عليهم لن أقبل بخلافة منقوصة، واذا لم أنظرفيما لزمني من هذا الأمر ويعنيني فمن ينظر فيه؟ فكفوا عني، فسكت القوم.
من هنا اراد ان تكون الكوفة عاصمة جديدة بثوب جديد ليس فيها أنتقالأ من طغيان الى طغيان، بل من عدل الى عدل أكثرليسود الأستقرار بين الناس. وهو يعلم ان الاسلام أقر للانسان بالايمان الذي يشاء، وحقه في الدين واللا تدين الذي يرضاه (لكم دينكم ولي دين) فلا ردة ولا مرتد ولا رجم ولا قتل بل قانون وتطبيق على الكل سواسية دون تفريق. فالسياسة عند الامام شأن جمعي، والدين شأن فردي . لا يجوز الخلط بينهما والحقوق لكل الناس دون تفريق، هذا ما لم يعرفه المسلمون ابدا عبر تاريخهم الطويل والى اليوم. لقد أدرك الامام منذ عصر مبكر نظرية الحقوق، لكن القدر قد عاجله فمات وماتت معه نظرية الحقوق.
من صحيفة المثقف الاولة
قلب الإنسان الناضج هو مفتيه ..
قال عليه السلام :"استفت قلبك و إن أفتاك الناس و أفتوك" ..
من يجعل بينه و بين نفسه مفتيّا، لا يختلف عمن يجعل بينه وبين ربّه وليّا صالحا، هذا أشرك بربّه و ذاك أشرك بنفسه، اختصر الطريق و استغن عن الوسائط، و احذر من أن يتم استعبادك بأي اسم و تحت أية ذريعة !
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
من مواضيعي
0 لكل اعداء الحكومات
0 لكل اعداء الحكومات
0 نعم او لا
0 يا محمد امتك ما احمدت
0 ايها الغبي هل تصفحت القرءان..؟
0 اللغة
0 لكل اعداء الحكومات
0 نعم او لا
0 يا محمد امتك ما احمدت
0 ايها الغبي هل تصفحت القرءان..؟
0 اللغة
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 19-10-2013 الساعة 08:58 AM