تسجيل الدخول

أحيانا يغيب عنا الكلام وتارة تتجمد في حلوقنا العبارات ،وتارة أخرى تخوننا المصطلحات ، تتمنى أن تلتقي شخصا وعندما تصادفه ترتجف ثم تختفي في مكان ما تراقب خطواته في سعادة غامرة وتودعه كغروب الشمس على أمل يوم جديد ، واذا ما سنحت لك الفرصة لتجالسه تتحدث معه في كل شيء الا عن مشاعرك نحوه، وقبلها كنت تريد ان تقولها له بجرأة ولسبب ما يبح صوتك وتخونك أوتارك ويجمد لسانك، تطيل مجالسته رغم انك تكرر كل مرة انك جئت لتسلم عليه فقط ، تنظر في عينه تحس أنه يحس بأنك تكذب وانك تريد قول ما ، بدوره يريد ان يسمعها منك واضحة وبدورك تخشى البوح خوفا من فقده تنظر في عينه تتفحص ملامح وجهه قد يحس ببعض الارباك لكنه سعيد بهذا الفحص الشامل ، تقول له انت اليوم رائع فيشكرك ولكنك تعجز ان تقول له انت جميل هذا اليوم ، تعجز ان تقول له اشتقت اليك ، جئت اليوم لأجلك فقط انت اليوم بطلي الوحيد والبقية كومبارس ، ليس عن جبن او خجل بل عندما نحب بصدق نخون مشاعرنا ولا نجرح من نحب بصدق والأسوأ نئد عواطفنا حتى لا نفقده ، ما دمت وحدي وبعيدا عن رقابة أمن ضميري أعلن أني أحبك و اذا وصلتك آهاتي وبادلتني المشاعر فانت تعرف عنواني.

حسب ما فهمته من كلامك أنّك لاتريد أن تكون أنت المبادر حتى لاتتحمّل النتائج...
برأيي هذه مراوغة للتهرب من المسؤولية..
حسب خبرتي في هذه الدنيا إذا لم نكن عند مسؤولية كلمة (أحبك) الأفضل لنا أن لا نقولها لأحد وأن نبتعد كليا ولا نشعر الطرف الاخر بالإهتمام حتى لايتعلق بالسراب وإذا كنا في مستوى تلك الكلمة فالأحسن أن نصارح الطرف الآخر..هذا رأيي وأتمنى أن لا أكون قد غردت خارج السرب...

تحياتي

انت في وسط السرب ، لكن المشكلة أن الحب يدق قلوبنا بلا موعد وقد تكون على وعد مسبق، فمن له روح الأمانة والمسؤولية ويقدر العواطف النبيلة لا يستطيع ان يجمع أكثر من واحد حتى لا يظلم