خطة العمل بالأفواج
17-04-2009, 11:55 AM
خطة العمل بالأفواج
المقاربة الجديد في التدريس تقترح مجموعة من الطرائق التربوية يستعين بها المربي لإشراك المتعلم في بناء تعلماته، ومن بين هذه الطرائق، العمل بالأفواج.
إن مبدأ العمل بهذه الطريقة يتطلب بعض الخبرة لدى التلميذ ولدى المعلم، فبداية تطبيق هذه الخطة كثيرا ما تصطدم بصعوبات تتطلب إنفاق بعض الوقت لتعليم التلاميذ قواعد الممارسة وتشجيع التفاعل بينهم في إطار الفوج الواحد.
إن الأمر يستدعي التأني، فالنتائج تأتي بعد بعض العناء حيث يتعلم التلاميذ أكثر خلال العمل بهذه الخطة ما دام كل واحد منهم يشعر مباشرة بمشاركته وتورطه في العمل، مما يدفعه ليضع في الخدمة والمنفعة كل مبادراته ضمن المجموعة.
إنه ومن التجربة تأكد أن هذه الخطة تتيح فرصا للتلاميذ الذين يعانون من الانكماش والانطواء لمشاركة أصدقائهم في المناقشات بعيدا عن ذلك الإحراج الذي يعانون منه عند ما يكون الحوار مع المعلم.
كما تتيح للتلاميذ جوا من التعاون والتآزر لبناء معارفهم خلال الاستكشافات والملاحظات والمناقشات والانتقادات التي تتم داخل الفوج الواحد، وتشجع الضعفاء على طرح وجهات نظرهم الأمر الذي يمكنهم من اكتساب الثقة في أنفسهم وجعلهم يشعرون بأهمية عضويتهم في الفوج .
إنها تتيح تتطور وتفاعل الإحساس بالمسؤولية أثناء الأدوار التي توزع عليهم في الحصص المختلفة قصد إتمام أكثر من مهمة لتطوير كفاءات عدة.
تتمثل الأدوار المختلفة التي توزع على أعضاء الفوج الواحد في:
المشرف: التلميذ الذي يوجه عمل الفوج ويتأكد من أن المهام قد أنجزت، ويساعد كل عضو من أعضاء الفوج في تنفيذ المهام الموكلة إليه.
الملاحظ: التلميذ الذي يجمع ويسجل أفكار الفوج على أوراق الكشف (محضر العمل).
مسؤول اللوازم: التلميذ المسؤول عن التجهيزات والوسائل التربوية التي يستعملها أفراد الفوج أثناء البحث والاستكشاف.
المقرر: التلميذ الذي يقدم للقسم عمل الفوج.
يتمثل دور المعلم خلال هذه الفترة من عمر الحصة في طرح التحدي، ثم ملاحظة ومتابعة مساعي التلاميذ لتجاوز العوائق المختلفة عن طريق توظيفهم لقدراتهم في التبرير وكفاءاتهم في طرق العمل، كما يمكنه التوسط لإيضاح الأفكار المتقاربة ومطالبة المزيد من التوضيح عندما تكون التفسيرات غير مقنعة، ثم مناقشة العمل وتقييمه.
الخطة ورغم أهميتها لا تطبق في مدارسنا بسبب ذرائع ومبررات منطقية ( غياب التجهيز الذي يساعد على العمل، نقص الوسائل التربوية المساعدة....). وغير منطقية (الاكتفاء بطرح المبررات السالفة وعدم المبادرة في تغيير الواقع والذي تأكدنا من إمكانية حدوثه في بعض المؤسسات التربوية).
إن مبدأ العمل بهذه الطريقة يتطلب بعض الخبرة لدى التلميذ ولدى المعلم، فبداية تطبيق هذه الخطة كثيرا ما تصطدم بصعوبات تتطلب إنفاق بعض الوقت لتعليم التلاميذ قواعد الممارسة وتشجيع التفاعل بينهم في إطار الفوج الواحد.
إن الأمر يستدعي التأني، فالنتائج تأتي بعد بعض العناء حيث يتعلم التلاميذ أكثر خلال العمل بهذه الخطة ما دام كل واحد منهم يشعر مباشرة بمشاركته وتورطه في العمل، مما يدفعه ليضع في الخدمة والمنفعة كل مبادراته ضمن المجموعة.
إنه ومن التجربة تأكد أن هذه الخطة تتيح فرصا للتلاميذ الذين يعانون من الانكماش والانطواء لمشاركة أصدقائهم في المناقشات بعيدا عن ذلك الإحراج الذي يعانون منه عند ما يكون الحوار مع المعلم.
كما تتيح للتلاميذ جوا من التعاون والتآزر لبناء معارفهم خلال الاستكشافات والملاحظات والمناقشات والانتقادات التي تتم داخل الفوج الواحد، وتشجع الضعفاء على طرح وجهات نظرهم الأمر الذي يمكنهم من اكتساب الثقة في أنفسهم وجعلهم يشعرون بأهمية عضويتهم في الفوج .
إنها تتيح تتطور وتفاعل الإحساس بالمسؤولية أثناء الأدوار التي توزع عليهم في الحصص المختلفة قصد إتمام أكثر من مهمة لتطوير كفاءات عدة.
تتمثل الأدوار المختلفة التي توزع على أعضاء الفوج الواحد في:
المشرف: التلميذ الذي يوجه عمل الفوج ويتأكد من أن المهام قد أنجزت، ويساعد كل عضو من أعضاء الفوج في تنفيذ المهام الموكلة إليه.
الملاحظ: التلميذ الذي يجمع ويسجل أفكار الفوج على أوراق الكشف (محضر العمل).
مسؤول اللوازم: التلميذ المسؤول عن التجهيزات والوسائل التربوية التي يستعملها أفراد الفوج أثناء البحث والاستكشاف.
المقرر: التلميذ الذي يقدم للقسم عمل الفوج.
يتمثل دور المعلم خلال هذه الفترة من عمر الحصة في طرح التحدي، ثم ملاحظة ومتابعة مساعي التلاميذ لتجاوز العوائق المختلفة عن طريق توظيفهم لقدراتهم في التبرير وكفاءاتهم في طرق العمل، كما يمكنه التوسط لإيضاح الأفكار المتقاربة ومطالبة المزيد من التوضيح عندما تكون التفسيرات غير مقنعة، ثم مناقشة العمل وتقييمه.
الخطة ورغم أهميتها لا تطبق في مدارسنا بسبب ذرائع ومبررات منطقية ( غياب التجهيز الذي يساعد على العمل، نقص الوسائل التربوية المساعدة....). وغير منطقية (الاكتفاء بطرح المبررات السالفة وعدم المبادرة في تغيير الواقع والذي تأكدنا من إمكانية حدوثه في بعض المؤسسات التربوية).
<table height="46" width="16"><tbody><tr><td>
</td><td align="center">
</td></tr></tbody></table>
</td><td align="center">
</td></tr></tbody></table>
أنت الزائر رقم