ضاوية
24-03-2012, 04:30 PM
ضاوية
حين عرفتها كنت الشاعر وكانت القصيدة..هي الشمس أقرأ الشعر المرسوم على وجهها الأسمر.. كانت كل القصائد بلون التراب والمطر.. تسألني حين أكتب قصيدة يتيمة لا يقرؤها أحد، هل تبحث عن الحرية؟.. كان شاعري الأخضر يرد بأحرف من نور تسرب من أشعة شمسها، يبدو كوجه القمر النائم على سطح البحر.. لم أجدها على وجهك ولا على الوجوه المتعبة، أظن أنها رحلت عن جلودنا المرهقة.. قالت خيمتها في قلعتك، هل تسكن عندك؟.. هل تريد أن تقرا لسانك؟..أنت قصيدة أيضا؟..أريد أن أكون معك، وأقرأ جوابك للقمر؟.. قال لها شاعري الأخضر، هل تريدين دخول جنوني؟ بساتيني من فضة وأحلامي لا يعرفها إلا الأطفال، وقصائدي التي قرأتها على وجهك، سقطت وهي موشومة علي جبين امرأة أخري لا اعرفها، أظنها الموت؟.. هل تريدين إذًا، دخول مدني الصوفية حافية ووجهك كفن؟.. قالت، أريد أن أكون معك في روضة أطفال البراءة، أشم رائحتك، ثم أموت.. قال شاعري الأخضر، الأطفال قصائد جاؤوا مع المطر كي ينبت العشب ويصغر وجه الأرض..هي قصائد من يقرأها يصبح شاعرا أخضر.. هل تريدين أن أصبح القصيدة وأنت الشاعر؟..تكلم الصمت، ونامت كعادتها.. كانت حين تنام، تستيقظ ووجهها تعطره ملايين القصائد كالسنابل الذهبية، وكان شاعري ينتظر الصبح كي يقطف بعضها ويغرسه في تربة جنونه .. آه ثم آه، غاب وجه الشمس الى الأبد.. علي أي وجه أقرأ القصائد الآن؟.. كان اسمها ضاوية غابت وتركت شاعري الأخضر ينتظر.. والسنابل تنتظر..
حين عرفتها كنت الشاعر وكانت القصيدة..هي الشمس أقرأ الشعر المرسوم على وجهها الأسمر.. كانت كل القصائد بلون التراب والمطر.. تسألني حين أكتب قصيدة يتيمة لا يقرؤها أحد، هل تبحث عن الحرية؟.. كان شاعري الأخضر يرد بأحرف من نور تسرب من أشعة شمسها، يبدو كوجه القمر النائم على سطح البحر.. لم أجدها على وجهك ولا على الوجوه المتعبة، أظن أنها رحلت عن جلودنا المرهقة.. قالت خيمتها في قلعتك، هل تسكن عندك؟.. هل تريد أن تقرا لسانك؟..أنت قصيدة أيضا؟..أريد أن أكون معك، وأقرأ جوابك للقمر؟.. قال لها شاعري الأخضر، هل تريدين دخول جنوني؟ بساتيني من فضة وأحلامي لا يعرفها إلا الأطفال، وقصائدي التي قرأتها على وجهك، سقطت وهي موشومة علي جبين امرأة أخري لا اعرفها، أظنها الموت؟.. هل تريدين إذًا، دخول مدني الصوفية حافية ووجهك كفن؟.. قالت، أريد أن أكون معك في روضة أطفال البراءة، أشم رائحتك، ثم أموت.. قال شاعري الأخضر، الأطفال قصائد جاؤوا مع المطر كي ينبت العشب ويصغر وجه الأرض..هي قصائد من يقرأها يصبح شاعرا أخضر.. هل تريدين أن أصبح القصيدة وأنت الشاعر؟..تكلم الصمت، ونامت كعادتها.. كانت حين تنام، تستيقظ ووجهها تعطره ملايين القصائد كالسنابل الذهبية، وكان شاعري ينتظر الصبح كي يقطف بعضها ويغرسه في تربة جنونه .. آه ثم آه، غاب وجه الشمس الى الأبد.. علي أي وجه أقرأ القصائد الآن؟.. كان اسمها ضاوية غابت وتركت شاعري الأخضر ينتظر.. والسنابل تنتظر..