دور الإعلام الاجتماعي في تغيير المجتمع والهوية
25-06-2015, 01:23 PM
لقد كان النسبة لمعظم التاريخ البشري، أن الغالبية العظمى من الناس عاشت في مجتمعات صغيرة حيث أمضوا معظم حياتهم فيها . كانت جيوب حضرية صغيرة بمقاييس المدن الضخمة اليوم.وكانت القيم الأساسية الناس والنظرة إلى السلع بدرجة كبيرة مشتركة بين مؤسسات المجتمع المحلي.
ومع ذلك فالعولمة اليوم، . جلبت عالم الأفكار إلى عتبات عقولنا
إضافة الى اننا اصبحنا نتنقل بسهولة وسرعة ، فإننا نواجه الآن تحديات الاجتماعية والنفسية التي يشكلها التحضر.
في أعقاب زيادة التنقل العالمي والتوسع العمراني، وزاد القبلية، حيث يسعى الناس الآخرين الذين لمهم نقس نمط التفكير الى التواصل وتبادل الخبرات حياة مماثلة، في كثير من الأحيان خارج البيئة المادية الفورية.
وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من أشكال الاتصالات الرقمية توفر البوابات الرئيسية التي من خلالها نقيم قبائل جديدة. هذا ينطبق بشكل خاص لجيل الألفية، أول المواطنين الرقمية في العالم هذا.
هذه المجموعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 32 عاما، وقد كبروا مع تكنولوجيا الاتصالات الرقمية، والتفاعل معها بطرق التكافلية حقا. وقد ساعدت التكنولوجيا على شكل كيف يفكرون ويتصرفون، ولقد شكلت قيمهم وعاداتهم تطوير الأدوات التي يستخدمونها.
وسائل الاعلام الاجتماعية هي مفيدة في أنها تسمح لنا ببناء ما يشبه المجتمع في طول الأسلحة. تشير بعض الدراسات إلى أن جعل وسائل الاعلام الاجتماعية آلية بناء قبيلة الأولية يقودنا إلى توقع المزيد من التكنولوجيا واقل من بعضها البعض.
نقوم بتنفيذ المزيد والمزيد من محادثاتنا عبر آلات وأقل وجها لوجه.
البارونة سوزان غرينفيلد ، عالمة الأعصاب البريطانية الشهيرة، قالت فيدراسة لها ان التواصل القائم على الشاشة قد يغير أدمغتنا.
في محادثة مع شاشة نحن لا نستخدم مجموعة كاملة من مهاراتنا الحيوية الطبيعية، بما في ذلك قدرتنا على قراءة تعابير الوجه دقيقة. الكثيرة التعقيد في محادثة الإنسان هو ما يجعلها فريدة من نوعها على حد سواء ومجزية.
نحن الآن لسنا بعيدون عن قدوم شاشات الواقع الافتراضي وحدة العرض الثلاثية الأبعاد ذات طابع شخصي.
كما هو، فإن البعض منا يجد أن تجربة الإنترنت في الواقع تزيد من مشاعر العزلة.
عموما، هناك أدلة تشير إلى أنه في حين نستعمل وسائل الاعلام الاجتماعية تتسع لدينا مجموعة من العلاقات المحتملة،. فهي مفيدة للحفاظ على اتصالات قوية بالفعل، ولكن ليست جيدة جدا لبناء علاقات عميقة الجذور حقا من الألف إلى الياء.
إذا كان لنا أن نعتمد بشكل كبير على وسائل الاعلام الاجتماعية لتوفير الإحساس بالهوية والمجتمع، لدينا مجموعة من العلاقات ومن المرجح أن تصبح واسعة ولكن ضحلة.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في صناعة الاتصالات الرقمية تميل إلى أن هذه الوسائل تكون أكثر فعالية وفائدة عندما كنت مساعدا للشخص لا بديل عنه اوعن شيء شخصي
وتشير أبحاث مشابهة أن تبادل الأفكار والمشاريع وحتى القيم هو شيء مفيد و إلى حد ما نحن بحاجة الى التواصل المادي.
أن الطريقة التي نبني الإحساس بالانتماء للمجتمع تغيرت،
أشك بقوة أن المشاركة المتزايدة مع وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من التكنولوجيات سوف تزيد في الواقع حاجتنا إلى المجتمع المادي.
كما انها تزيد الوعي بالمواطنة العالمية على حساب الحس الوطني
ومع ذلك فالعولمة اليوم، . جلبت عالم الأفكار إلى عتبات عقولنا
إضافة الى اننا اصبحنا نتنقل بسهولة وسرعة ، فإننا نواجه الآن تحديات الاجتماعية والنفسية التي يشكلها التحضر.
في أعقاب زيادة التنقل العالمي والتوسع العمراني، وزاد القبلية، حيث يسعى الناس الآخرين الذين لمهم نقس نمط التفكير الى التواصل وتبادل الخبرات حياة مماثلة، في كثير من الأحيان خارج البيئة المادية الفورية.
وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من أشكال الاتصالات الرقمية توفر البوابات الرئيسية التي من خلالها نقيم قبائل جديدة. هذا ينطبق بشكل خاص لجيل الألفية، أول المواطنين الرقمية في العالم هذا.
هذه المجموعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 32 عاما، وقد كبروا مع تكنولوجيا الاتصالات الرقمية، والتفاعل معها بطرق التكافلية حقا. وقد ساعدت التكنولوجيا على شكل كيف يفكرون ويتصرفون، ولقد شكلت قيمهم وعاداتهم تطوير الأدوات التي يستخدمونها.
وسائل الاعلام الاجتماعية هي مفيدة في أنها تسمح لنا ببناء ما يشبه المجتمع في طول الأسلحة. تشير بعض الدراسات إلى أن جعل وسائل الاعلام الاجتماعية آلية بناء قبيلة الأولية يقودنا إلى توقع المزيد من التكنولوجيا واقل من بعضها البعض.
نقوم بتنفيذ المزيد والمزيد من محادثاتنا عبر آلات وأقل وجها لوجه.
البارونة سوزان غرينفيلد ، عالمة الأعصاب البريطانية الشهيرة، قالت فيدراسة لها ان التواصل القائم على الشاشة قد يغير أدمغتنا.
في محادثة مع شاشة نحن لا نستخدم مجموعة كاملة من مهاراتنا الحيوية الطبيعية، بما في ذلك قدرتنا على قراءة تعابير الوجه دقيقة. الكثيرة التعقيد في محادثة الإنسان هو ما يجعلها فريدة من نوعها على حد سواء ومجزية.
نحن الآن لسنا بعيدون عن قدوم شاشات الواقع الافتراضي وحدة العرض الثلاثية الأبعاد ذات طابع شخصي.
كما هو، فإن البعض منا يجد أن تجربة الإنترنت في الواقع تزيد من مشاعر العزلة.
عموما، هناك أدلة تشير إلى أنه في حين نستعمل وسائل الاعلام الاجتماعية تتسع لدينا مجموعة من العلاقات المحتملة،. فهي مفيدة للحفاظ على اتصالات قوية بالفعل، ولكن ليست جيدة جدا لبناء علاقات عميقة الجذور حقا من الألف إلى الياء.
إذا كان لنا أن نعتمد بشكل كبير على وسائل الاعلام الاجتماعية لتوفير الإحساس بالهوية والمجتمع، لدينا مجموعة من العلاقات ومن المرجح أن تصبح واسعة ولكن ضحلة.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في صناعة الاتصالات الرقمية تميل إلى أن هذه الوسائل تكون أكثر فعالية وفائدة عندما كنت مساعدا للشخص لا بديل عنه اوعن شيء شخصي
وتشير أبحاث مشابهة أن تبادل الأفكار والمشاريع وحتى القيم هو شيء مفيد و إلى حد ما نحن بحاجة الى التواصل المادي.
أن الطريقة التي نبني الإحساس بالانتماء للمجتمع تغيرت،
أشك بقوة أن المشاركة المتزايدة مع وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من التكنولوجيات سوف تزيد في الواقع حاجتنا إلى المجتمع المادي.
كما انها تزيد الوعي بالمواطنة العالمية على حساب الحس الوطني
ليس للكاتب منصب وراتب بل قلم ومنبر
مع تحياتي وإلتزامي فارس معمر
مع تحياتي وإلتزامي فارس معمر
من مواضيعي
0 اذا يحدث في اليونان ؟... إنها عملية سرقة وطن
0 تجارة السلاح الخفية في الحرب المعلنة
0 العرب والتيه السياسي
0 غَرْدَاية بين لَهِيب الصِّرَاع المَذْهَبِي وَتَحَالف المَصَالح
0 الدستور
0 متى ....يا رئيس البلاد
0 تجارة السلاح الخفية في الحرب المعلنة
0 العرب والتيه السياسي
0 غَرْدَاية بين لَهِيب الصِّرَاع المَذْهَبِي وَتَحَالف المَصَالح
0 الدستور
0 متى ....يا رئيس البلاد
التعديل الأخير تم بواسطة فارس معمر اسامة ; 03-07-2015 الساعة 06:11 AM