تسجيل الدخول

لبيك ألفا ، لبّيك إلى الأبد ، وبقدر سنين لبد ، هذا يمين الوفاء امده اليك، فان كنت خاطبة ود وتقدير، فعظيم ودي ومنتهى تقديري لك ،وان كنت شاكية ظلم فيراعي لسانك وبياني ترجمانك، وانا وحياتي دريئة لك من مجانيق المتحيفين.

لعمري لقد ابتليت بأسير عقد، وحليف جهل، ومنعقد لسان، وان كان يغنيك شيء من هذه الخِلّات فبالصدق الذي لا أدّخر سواه، وبالفؤاد الذي لم تستأسره بُغية وإن عزّت ولم يفزعه هول وإن جلّ .

فإنّي ما رأيتك في عالمي سوى دؤوبة العمل والجدّ، لا يهدك تعب ولا يضنيك كد ، ولو هرق جبينك عرقا، وكلّ غاربك، تواصلين آداء الواجب والفضل في صمت

بين الجدران الأربعة نبا عنك حق الشكوى، واجفلت عنك شفقة البشر والقدر ..يستخدمك الجاهل تارة متاعا وأخرى آلة ولا غرض له منك سوى راحته وانبساطه، ولا يكلف بالمقابل نفسه حتى عناء التفكير في شعورك لحظة فظاظته ولا نظره الى حالك ومظهرك من فرط إفنائك لعمر في خدمته ...

أي نوع من البشر هذا الذي لا يعرف قدر مكانتك ،ولا حجم دورك في حياته ! فان كان كدح ساعات خارج البيت، فانت تكدحين الملوين ! ولو كلف على ما به من قوة وأيد أن يحمل على عاتقه ربع ما تحملينه لسقط بين اليأس والاستسلام...

ألا لا جف قلمي ولاكلت اناملي ولا نضبت افكاري في سبيل إنصافك يا سيدتي ...

أماني أريس

لُبد : هو اسم لنسر لقمان الاسطوري الذي يضرب به المثل في طول السنين والتعمير

لا أدري ما تخاطبينه بدرر كلامك يا أ ختي ، ويخال لي إن كان حدسي صائبا فالمراد هو [المنتدى ]، فكل ما أقوله أنك مبدعة ، و عباراتك قوية لا يقدرُ على فهمها إلا المتضلعين في الأدب ، ولا يفهمون مفردات الكلام اللغز إلا رجوعا للمنهل .
تقديري .

لما العرق يتصبب و الحروف ... و لما زاد حجمها ... الحرف الجميل مقروء من خرم ..

لما ترهقين النفس تهرول خلف سراب في نهايته الطيف و السيدة تبتسم .. فتظنينها و الخنجر في شراينيها .. يقتلك من حدته الشك ...

عساه الكبير قدرا وفكرا الاستاذ أمازيغي 52 يعفو عني وقد تجاوزت ردّه لأرد على السيّد موووح

حللت اهلا ونزلت سهلا بمتصفّحي رغم الارهاق والأين الذي أصابني جرّاء كتابتي لهذه السطيرات وما صاحبها من انفعالات تعكس صدق احساسي ، ورغم شغلي الكثير المتراكم دخلت لأردّ عليك


- أولا يا سي محمد حرفي الكبير لكي لا يبدو الموضوع متقزّما فيزعج من كان له من ابتلاء الكلال نصيب

- ثانيا : اما السراب الذي تتحدث عنه فما ابتلي به الا كل ذو كلال عقل ، وكما يقول مثلنا الشعبي " لي ما عندوش القلب يموت سمين " اما انا يا اخي فقلبي هنا بين اضلعي واتحسّر منذ احتلام عقلي لحال المستعْبَدات المضطهدات في القرن 21
اما التي تبتسم فان كانت تبتسم عن رضى وقناعة بزوجها الشهم الأربد الصنديد وقد نضحت رجولته وجعلتها تخضع له كاسفنجة فتلك والله ابتسم معها مع بسط اكف الضراعة بان يديم الله سعادتها ويحفظ أسدها من كل شرّ ويجعل كل شباب الأمة مثله !

اما ان كانت مثل الذي قيل عنه ما لجرح بميّت إيلام ووجدتها تبتسم حبّا في الذّل لتملأ ذلك الثلم الذي يعتري ضبعها فوالله إنّني أقول لها لست معنية بموضوعي ولا تتدخّلي فما لك في الكرامة نصيب

ونفس الشيء أردّده عن كل مقهور من كلامي نماذج المضطهدات لا تحصى ولا تعد وقد ضاقت بها المحاكم ذرعا لحتى اضطرت الى سنّ بنود أحدثت الهلع في اوساط المثلومين .


واخيرا أشكرك على مداخلاتك القيّمة دائما في مواضيعي !

لما تكلفين نفسك عناء التنقل بين الحروف .. و الظفر مطلي ليوم الزينة ليوم الزغاريد

أكتبي القليل الدليل سنفهم ولو بعد حين و لو أنك حركت القلم ليكتب غير الذي كتب من قصص و روايات لكان يبتسم ...فلما تظلمين الفؤاد و القلم ...

هذا رأيك وحدك فلا تتحدّث بلغة الجمع ومنتهى الجموع

أنا في متصفّحي وانا ملكة فيه فلا تحاول تفصيلي على مقاسك يا محمّد فوفر العناء عن مقصّك المصنوع من الفونت أخاله

ما يعجبني هو حسن انتقائك للكلمات والعبارات التي احيانا لا نفهمها ،وكذلك طريقة تسلسلها
حقا لأنك مبدعة .
عودة موفقة اماني

يا امرأة ...مثقفة ساحرة الحرف..مكافحة تنتصرين لبنات جنسك ومن حقك ذلك فاكدحي وجاهدي لعلهن ينصفنك يوما وبفهمك البعض...
لا جف قلمك ولاكلت اناملك ولا نضبت افكارك في سبيل إنصافها يا سيدتي ...
بورك فيك وبورك في قلمك...تقبلي أستاذة أماني تحياتي وتقديري...ونحية لأفكارك وقلمك السيال دوما إن شاء الله

تحياتي الصادقة , اقول من اين تأتين بهذه الكلمات الجميلة , و الله متعة كبيرة ان يقرأ لك القارئ و انا منهم . بالمناسبة العرب تقول كل ذي نعمة محسود و احس ان بعضهم و كأنهم يحسدونك فقد انهالوا على مقالك بفأس ركيكة لينالوا منه و لكن هيهات فالكلام الصادق يخرج من القلب ليسكن في القلب . كان الله في عونك , كتابتك نور على نور ............