طيف عاشق ...
13-11-2016, 08:55 PM
حبيبتي تكبرني بسنين
حبيبتي ماتت قبل ولادتي بسنين
قتلوها الأوغاد و علقوا الصاحب بالأوتاد
الأوغاد جابوا البحر و الواد
قطعوا الرؤوس أحرقوا التمر و الأجساد
طال بقاؤهم رسموا الحد و الميعاد
فجأة قرروا الرحيل و ذهبوا
خرجوا من أرضنا خرجت أجسادهم
ذهبوا هم ذهبوا و الريح يسمع لها صرير
و الطيف في الواد و بين العباد
الأبواب تفتح من نسائم
الناس ذهبت مكارمهم و الوجوه ألوان
الوغد بوجه الصالح و الصلح عنوان
ألم يخرج الأوغاد ما هذا الصوت
لمن تقرع هته الكؤوس
هل يحتفلون
لموت حبيبتي يحتفلون
حبيبتي ماتت قبل ولادتي بسنين
لما يحتفلون هل تصالحوا هل تحالفوا
ما هذا يا حبيبتي هل تسمعين
هل تذكرين بكاءنا الأرامل و المسنين
من هذا ما هذا الغبار لما أظلمت الحنايا
طيف من هذا من تكونين
سلام عليك و على القلم و الحرفين
أنا التي لم تمت قبل ولادتك بسنين
بل هم أحياء عند ربهم يرزقون
فكيف حالك كيف حال الوطن
مال أراه حزين
آه يا حبيبتي آه يا حبيبتي لو تدرين
الثوب جفت و تبخرت و الكل يرى الركبتين
قد صاحبنا الأوغاد و نسينا الأوتاد
المؤمن بلا أخ و الطعن أجساد
آه يا حبيبتي لو كنت فينا كيف كنت ستكونين
غادر الطيف و قال سلام عليك و علينا و على المؤمنين
.....
فسأموت سعيدة .. هذا آخر ما كتبته الغالية في أيامها الاخيرة فكم أحببتها
وتزامنت هذه الرسالة و الدخول المدرسي لسنة 1957 حيث كتبت حسيبة تقول في مقدمتها : "لا تقلقوا بشأني بتاتا بل يجب التفكير بالأطفال الذين سيلتحقون بعدي بالمدرسة و الذين آمل أن يعملوا بشكل جيد (...). إذا مت لا تبكوا عليا : سأموت سعيدة مكنني أن أؤكد لكم ذلك."
حبيبتي ماتت قبل ولادتي بسنين
قتلوها الأوغاد و علقوا الصاحب بالأوتاد
الأوغاد جابوا البحر و الواد
قطعوا الرؤوس أحرقوا التمر و الأجساد
طال بقاؤهم رسموا الحد و الميعاد
فجأة قرروا الرحيل و ذهبوا
خرجوا من أرضنا خرجت أجسادهم
ذهبوا هم ذهبوا و الريح يسمع لها صرير
و الطيف في الواد و بين العباد
الأبواب تفتح من نسائم
الناس ذهبت مكارمهم و الوجوه ألوان
الوغد بوجه الصالح و الصلح عنوان
ألم يخرج الأوغاد ما هذا الصوت
لمن تقرع هته الكؤوس
هل يحتفلون
لموت حبيبتي يحتفلون
حبيبتي ماتت قبل ولادتي بسنين
لما يحتفلون هل تصالحوا هل تحالفوا
ما هذا يا حبيبتي هل تسمعين
هل تذكرين بكاءنا الأرامل و المسنين
من هذا ما هذا الغبار لما أظلمت الحنايا
طيف من هذا من تكونين
سلام عليك و على القلم و الحرفين
أنا التي لم تمت قبل ولادتك بسنين
بل هم أحياء عند ربهم يرزقون
فكيف حالك كيف حال الوطن
مال أراه حزين
آه يا حبيبتي آه يا حبيبتي لو تدرين
الثوب جفت و تبخرت و الكل يرى الركبتين
قد صاحبنا الأوغاد و نسينا الأوتاد
المؤمن بلا أخ و الطعن أجساد
آه يا حبيبتي لو كنت فينا كيف كنت ستكونين
غادر الطيف و قال سلام عليك و علينا و على المؤمنين
.....
فسأموت سعيدة .. هذا آخر ما كتبته الغالية في أيامها الاخيرة فكم أحببتها
وتزامنت هذه الرسالة و الدخول المدرسي لسنة 1957 حيث كتبت حسيبة تقول في مقدمتها : "لا تقلقوا بشأني بتاتا بل يجب التفكير بالأطفال الذين سيلتحقون بعدي بالمدرسة و الذين آمل أن يعملوا بشكل جيد (...). إذا مت لا تبكوا عليا : سأموت سعيدة مكنني أن أؤكد لكم ذلك."
من مواضيعي
0 عهدة ثانية
0 عهدة ثانية
0 دائمة الذكر هاذي نتي و لا هاذا شبح
0 أعضاء منتدى الشروق هل أنتم في الفيس بوك فعلا
0 يوتيوب يشارك في إهانة الجزائر
0 دائمة الذكر أبو اسامة من أيضا يسمعنا
0 عهدة ثانية
0 دائمة الذكر هاذي نتي و لا هاذا شبح
0 أعضاء منتدى الشروق هل أنتم في الفيس بوك فعلا
0 يوتيوب يشارك في إهانة الجزائر
0 دائمة الذكر أبو اسامة من أيضا يسمعنا
التعديل الأخير تم بواسطة mohamdmoh ; 17-07-2017 الساعة 08:56 PM