تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المرأة والأسرة > منتدى الطفل

> الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
خير الدين الجزائري
زائر
  • المشاركات : n/a
خير الدين الجزائري
زائر
ضعف النطر عند الاطفال الاسباب والحلول
15-10-2008, 11:02 AM


السلام عليكم :

ضعف النظر عند الاطفال ، الاسباب و الحلول

بالـشـفـاء






يترد بعض الآباء على الأطباء كثيراً شاكين من ضعف ابصار وليدهم أو عدم استطاعته الرؤية ، وفي أغلب الأحيان لا تتعدى الشكوى كونها قلقاً من الوالدين على رضيعهم ولكن قد يتحول القلق إلى شيء من الحقيقة .
حول هذا الموضوع ، إليكم هذا اللقاء الذي أجرته مجلة الوطن كلينك مع الدكتور عبدالمطلب البهبهاني استشاري طب وجراحة العيون

ما التطور الطبيعي لنظر الإنسان ابتداء من الولادة حتى البلوغ ؟

الطفل عند الولادة يكون قادراً على تشتيت عينيه على الضوء ، وتتجه عيناه إلى مصدر الضوء ، كما أن البؤبؤ يستجيب عند تعرضه للضوء وكذلك العين ترمش للمثير نفسه علماً بأن قوة الإبصار التقديرية هنا تكون 240/6
كما أن من الطبيعي أن نلاحظ حولاً متقطعاً ( أي أن العينين لا يكونان متوازيين في جميع الأوقات )

بحلول الشهر الأول إلى الثاني يكون الطفل قادراً على التركيز على وجه الأم على سبيل المثال بل ومتابعته وتصبح العينان أكثر اتزاناً مع بعضهما أو تقل درجة الحول السابقة ولكنها لا تختفي بالضرورة وتقدر درجة الابصار هنا 180/6 إلى 90/6

في الفترة من 3 إلى 6 شهور يكون الطفل قادراً على تثبيت ومتابعة الأشياء الصغيرة ( وليس الكثير كالوجه في الفترة السابقة ) ، وتصبح العينان متوازيتين ( أي لا يكون هناك حول ) وتقدر قوة النظر بـ 18/6 إلى 6/6

وعليه فإن قوة الابصار والتحكم في الحول عند الولادة تكون بدرجة مقبول ولكنها غير معدومة وعند عمر شهرين يصبح جيداً وعند عمر 6 شهور لا بد أن يكون ممتازاً ، أي نظر ممتاز ولا حول . وعليه إذا خرج طفل عن هذا الترتيب فقد يكون هذا إنعكاساًَ لمشكلة في النظر وتصبح مراجعة الطبيب المختص واجبة .

هل هناك علامات تجعل الوالدين يراجعان الطبيب المختص ؟

نعم ، مع العلم بأن هذه ليست دعوة للانتظار فالأفضل دائماً المراجعة للتأكد من الطبيب المختص ولكن هذه خطوط عامة وهي كالآتي

- وجود خلل واضح في العين أو العينين بالإضافة إلى كون الطفل لا يرى على سبيل المثال :
1. وجود عتامة في العين
2. وجود رجفة أو اهتزاز
3. وجود حول حول بدرجة كبيرة وغير متقطعة
4. يثبت الطفل نظره إلى جهة واحدة طوال الوقت
5. يثبت الطفل نظره إلى الإضاءة فقط طوال الوقت
6. قيام الطفل بدعك عينيه بشكل مستمر ( لا نقصد حكة العين )
7. العين لا تثبت في مكان واحد

- وجود مشاكل عامة لدى الطفل إضافة إلى الشك بأنه لا يرى سواء قبل أو مع أو بعد الولادة على سبيل المثال :
1. وجود تشنجات لدى الطفل
2. نقص الأكسجين عند الولادة
3. تأخر عام للنمو عند الطفل
هنا لا يجود الانتظار لأن ضعف النظر قد يكون ناتجاً عن الحالة العامة للطفل

- وجود حالات ضعف نظر وراثية في العائلة ، إذ إن رضيعاً يعاني من ضعف في النظر قد تكون حالته مرتبطة بحالة أخته الكبرى أو ابن عمه الذي عانى من حالة مشابهة ، علماً بأن حالات الوراثة لا تكون جميعاً بالحدة نفسها أو الظهور في الوقت نفسه

هل يختلف ضعف النظر لدى الاطفال عنه عند البالغين أو الكبار ؟

نعم ، وفي أجوبة عدة من حيث الاسباب والعلاج والنتائج ولكن الجزئية الجوهرية والأهم فهي المصطلح المعروف باسم Amblyopic أو الكسل أو الخمول ، وهو مفهوم موجود فقط عند التحدث عن ضعف النظر لدى الأطفال إلى سن السابعة أو التاسعة على الأكثر .
ولفهم هذه الفكرة ، لا بد من توضيح فكرة أساسية وهي أن تطور النظر عملية مستمرة على مستوى عصب العين ومركز البصر بالدماغ حتى بعد الولادة ، وتستمر إلى سن السابعة أو التاسعة ، وأي ضعف نظر خلال هذه المرحلة الحرجة سوف يؤدي إلى خلل في تطور النظر على مستوى مركز البصر في الدماغ ، وهذا الخلل لو استمر إلى فترة وإن لم تتجاوز الأسابيع فسوف يؤدي إلى ما يعرف بـ الكسل أو الخمول بحيث يستمر ضعف النظر حتى لو أزلنا المسبب الأول لضعف النظر ، حيث يكون الدماغ قد تعود على مستوى النظر الضعيف ( كسل ) . وعلاج هذه الكسل يحتاج إلى تنشيط العين الكسولة بتغطية العين السليمة لفترة معينة بعد ازالة المسبب الاول لضعف النظر .

ما اسباب ضعف النظر عند الاطفال ؟

في كثير منها لا تختلف في جوهرها عن ما لدى الكبار ولكن تختلف في النسبة ،وعلى سبيل المثال ، الماء الأبيض سبب رئيسي لضعف النظر لدى كبار السن ولكن ليس كذلك لدى الاطفال ولكنه لايزال سبباً مهماً .
وعموماً يمكن تقسيم أسباب ضعف النظر لدى الأطفال كالتالي :

- الأخطاء الانكسارية ( قصر نظر ، طول نظر ، الاستجماتزم ) ، وهو ما يحتاج إلى علاج بالنظارة الطبية
- الحول ، حيث إنه عادة ما يحدث كسل في العين المنحرفة
- عيوب وامراض داخل العين ، على سبيل المثال ، عتامة في القرنية ، عتامه في عدسة العين ، خلل في الشبكية ، وكل هذه قد تكون ناتجة عن عيوب خلقية ، إلتهابات في العين ، اصابات
- أمراض عامة لدى الطفل وتؤدي إلى ضعف العين ، مثلاً ، السحايا ، نقص الاوكسجين لدى الولادة ، امراض الجهاز العصبي العامة
- امراض وراثية في العائلة ، علماً بأن هذه الأمراض لا تظهر في جميع الأجيال بالدرجة أو الحدة نفسها ، وكذلك فإن ظهور هذه الامراض الوراثية يتفاوت ، فبعضها يظهر عند الولادة واخرى تظهر بمرحلة الظفولة وأخرى عند البلوغ وهكذا


  • ملف العضو
  • معلومات
خير الدين الجزائري
زائر
  • المشاركات : n/a
خير الدين الجزائري
زائر
السعال الديكي ، الشاهوق
15-10-2008, 11:06 AM


السلام عليكم
السعال الديكي ، الشاهوق




ما هو السعال الديكي ؟

يعتبر السعال الديكي واحدا ً من امراض الطفولة التي تصيب الاطفال دون سن السادسة من العمر ، و سمي بهذا الاسم لأن الطفل يصاب بنوبات من السعال الشديد يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وهو عبارة عن مرض بكتيري يكثر في فصل الشتاء .


طرق العدوى :

ينتقل المرض من الطفل المصاب لآخر بواسطة الرذاذ الخارج من الفم و البلعوم أثناء السعال .

تمتد مدة الحضانة من اربعة ايام الى عشرين يوماً .

الاعراض :

• ارتفاع درجة الحرارة .
• حدوث نوبات سعال شديدة يتبعها شهيق شبيه بصياح الديك ، وقد يعقبها قيء و خاصة أثناء الليل .
• احتقان الوجه و احتمال حدوث نزيف تحت ملتحمة العين .
• لا توجد علامات واضحة تتناسب مع شدة السعال عند فحص صدر الطفل المصاب بالسماعة الطبية .


التشخيص :

يتمكن الطبيب عادة من الوصول للتشخيص بمعرفة التاريخ المرضي و خاصة وجود السعال الشديد المتبوع بشهاق .
يحتاج الطبيب احياناً لإجراء بعض التحاليل المخبرية مثل إجراء مزرعة لبصاق الطفل او للرذاذ الخارج اثناء السعال و ذلك بوضع طبق بتري ( طبق الزراعة المخبرية ) امام فم الطفل أثناء السعال ، و من ثم التعرف على الجرثومة المسببة للمرض .

يرتفع عدد خلايات الدم البيضاء و الخلايا اللمفية بالاضافة لزيادة سرعة ترسب الدم .


المضاعفات :

• الاصابة بالتهاب رئوي او انقباض في الرئة .
• حدوث فتق سري او سقوط المستقيم بسبب ارتفاع الضغط داخل تجويف البطن أثناء نوبات السعال الشديدة .


العلاج :

• ليس هناك علاج شاف للسعال الديكي ، وكل ما يمكن إعطاؤه للطفل المصاب هو أدوية لتخفيف حدة السعال لدى الطفل و خاصة أثناء الليل حتى يتمكن الطفل من النوم .
• يحتاج الطفل لاستعمال مضادات حيوية إذا تم اكتشاف المرض في بدايته ، اما فيما بعد فلا تنفع المضادات الحيوية في علاج المرض او تعجيل الشفاء .
• الاهتمام بتغذية الطفل و تهوية غرفته .
• الوقاية من المرض بإعطاء الطفل التطعيمات الاساسية بما فيها اللقاح الواقي من السعال الديكي .


  • ملف العضو
  • معلومات
خير الدين الجزائري
زائر
  • المشاركات : n/a
خير الدين الجزائري
زائر
قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفالHyperactivity
15-10-2008, 11:19 AM
قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال
Attention-Deficit Hyperactivity Disorder
(ADHD)







التعريف :

تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين .


الانواع :

تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :

1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع


نسبة حدوث المشكلة :

تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4

أسبابه :

عوامل وراثية :
وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .

أسباب طبية :
• ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل )
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين )
• تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب )


أعراضه :

يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .

أعراض تدل على قلة التركيز :
• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال

الاعراض الدالة على فرط النشاط :
• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية


العلاج :

• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )


مآل المرض :

يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.

التأثير الثانوي :

يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :
• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع


  • ملف العضو
  • معلومات
خير الدين الجزائري
زائر
  • المشاركات : n/a
خير الدين الجزائري
زائر
الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام
15-10-2008, 11:29 AM


السلام عليكم :





الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام




التوحد حالة من الاضطراب النفسي تصيب حوالي 0.02 – 0.05 % من الاطفال ، تؤدي إلى تدهور نمائي شديد لدى الأطفال في المهارات الاجتماعية واللغوية ومهارات الاتصال غير اللفظية ، ويتعدى حدوث هذه الحالة لدى الاطفال الذكور أربعة أضعاف حدوثها لدى الاناث إلا أن شدتها لدى اإناث تكون أكبر من الذكور ، حيث يبدأ الإضطراب في سن مبكر خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر

وما يميز اضطراب التوحد هو فشل الطفل في عمل علاقة مع والديه أو مع الآخرين ويبقى في عزلة اجتماعية شديدة تصاحبها عدم القدرة على التركيز في أي شخص أو أي شيء ، كما لا يستجيب الطفل المصاب عاطفيآ ولا يملك القدرة على إعطاء المتطلبات العاطفية .

ويلاحظ الاطباء نتيجة لذلك حالة من تأخر الكلام لدى الطفل ، أما إذا كان الكلام طبيعيآ فيكون تكرارآ وإعادة لكلام الغير مثل صدى الصوت ، بإيقاع غير حساس يرافقه الكثير من العيوب اللفظية واللغوية الأخرى .

كما لا يتضح على الطفل المصاب أثناء فترة الرضاعة السلوك التفاعلي أو التفاعل الإجتماعي ، حيث يكون غير موجود أو متأخر ، كما لا يأخذ الطفل وضع الاستعداد عندما يحضنه الآخرون ، فيما يفضل أن يكون بمفرده في بيئة ثانية مع ألعابه المحببة أكثر من وجوده مع الأشخاص . وإذا ما فقد الطفل هذه الظروف أو تغيرت عليه فإنه يندفع غي تفاعل غضبان حيث يلقي نفسه على الأرض تارة أو يخبط رأسه بالحائط تارة أخرى .

أما التلاصق أو التواصل البصري في هؤلاء الاطفال فيكون قليلآ جدآ أو منعدمآ ، ويتصف هؤلاء بعدم المبالاة لمحالاوت الآخرين في إدماجهم ضمن جماعات اللعب ، إضافة إلى قلة إستجابتهم للألم ونقص الاستجابة للضوضاء العالية ، وهنا يرى الخبراء السلوكيون ضرورة إحترام سلوك الاطفال المعتمد بطريقتهم وحسب طبيعتهم .

ومن الملاحظ أن الطفل التوحدي يعبر عن أفعاله أكثر بكثير عما يستطيع التواصل بالكلمات ، كما أن بعضهم يتصفون بالتوتر وقلة الهدوء ، والبعض الآخر أصحاب ميول عدوانية وتخريبية بما في ذلك إيذاء النفس .

ولاتزال النظريات العلمية عن التوحد غير مثبتة ، ولكن التوحد لايورث من قبل الأباء ، فهناك دلائل على وجود اسباب عضوية مثل التعرض للاصابة في الدماغ ، أو استعداد بيولوجي أو عيوب في الجهاز العصبي . وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن مسببات التوحد ناجمة عن اسباب فسيولوجية عصبية ، والبعض يفسر التوحد على أنه عيب في اللغة ولكنه في كل الأحوال هنالك خلل وظيفي عصبي .

هناك العديد من العلاجات للتوحد ، إلا أن الوسيلة الأفضل لمساعدة هؤلاء الاطفال تعتمد في الأساس على تكوين علاقة معهم تضمن الاستمرار في التواصل . ويرتكز العمل الذي يؤديه الخبراء السلوكيون المتابعة لحالة هؤلاء الاطفال على اسلوب التواصل معهم ، حيث تنبع اهمية الأداء من خلال المقدرة على تكوين اتصال بين عالم الطفل الخيالي وعالمه الحقيقي .

ويرى العلماء أنه لا يوجد هنالك علاج معتمد للتوحد ، ولكن هناك وصفات مختلفة حسب إختلاف الحالة ، وأن معظم العلاجات قد تصلح لأشخاص ولا تصلح لآخرين .

ومهما كانت طريقة العلاج إلا أنه من الضروري العمل على وضع خطة علاجية خاصة بكل شخص لتقابل إحتياجاته المتفردة . وفي معظم الحالات يستجيب مرضى التوحد للأدوية العلاجية مع التعليم ، وتشمل هذه الأدوية علاجات حيوية غذائية و علاجات سلوكية و علاجات تكميلية .
وعمومآ فإن استخدام العلاجات الحيوية مع العلاجات السلوكية أكثر هذه الطرق فاعلية .

كما ان هناك العديد من العلاجات الحيوية والغذائيى المستخدمة في التوحد إلا أن أكثرها إنتشارآ هي العلاجات الدوائية والتعويض بالفيتامينات والعناصر الأساسية .

وتستخدم الادوية أيضآ لتخفيف الاعراض والاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة والاندفاعية وصعوبات الانتباه والقلق ، حيث تعمل الادوية على تقليل الأعراض السابقة وتمكن الطفل من الحصول على أعلى فائدة من التدخلات السلوكية والتعليمية .

أما العلاجات السلوكية فقد صممت للتغلب على السلوكيات المضطربة وظيفيآ وتنمية مهارات خاصة اجتماعية وتواصلية أو حسية .

القاعدة الاساسية في التعليم هي أن لكل شخص مصاب بالتوحد طاقاته ونسبة العجز ، وبناء عليه فلا بد وأن يتوافق التعليم مع احتياجات الطفل الشخصية ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الفن والعلاج بالوسيقى والتعايش مع الحيوانات الأليفة ، وهذه الطرق العلاجية لا تعد في حد ذاتها تدخلات سلوكية أو تعليمية ، ولكنها تضيف فرصة للطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتواصلية بالاضافة إلى التدخلات التعليمية والسلوكية .

ويقدم العلاج بالفن طريقة غير لفظية للطفل للتعبير عن مشاعره ، حيث تعمل التدخلات الموسيقية على تنمية المهارات الكلامية واللغوية ، كما أن العلاج بالحيوانات مثل ركوب الحصان والسباحة مع الدولفين من شأنها العمل على تنمية مهارات الطفل الحركية التي تنمي بالتالي الثقة بالنفس .


  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ஜ قطر الندى ஜ
ஜ قطر الندى ஜ
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 15-09-2008
  • العمر : 35
  • المشاركات : 567
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • ஜ قطر الندى ஜ is on a distinguished road
الصورة الرمزية ஜ قطر الندى ஜ
ஜ قطر الندى ஜ
عضو متميز
رد: الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام
15-10-2008, 12:00 PM
وعلينا نحن كمجتمعات ان ندمج هؤلائي في حياتنا الإجتماعية من خلال مشاركتهم وتفعيلهم في مختلف النشاطات
هنا يبدئ العلاج
شكرا لك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحاب
رحاب
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 03-01-2007
  • الدولة : الجزائر الغالية
  • العمر : 38
  • المشاركات : 1,223
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • رحاب is on a distinguished road
الصورة الرمزية رحاب
رحاب
عضو متميز
رد: الطفل التوحدي ... متوتر ويعتمد لغة الافعال أكثر من الكلام
17-10-2008, 10:25 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:15 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى