تسجيل الدخول

لقد كان النسبة لمعظم التاريخ البشري، أن الغالبية العظمى من الناس عاشت في مجتمعات صغيرة حيث أمضوا معظم حياتهم فيها . كانت جيوب حضرية صغيرة بمقاييس المدن الضخمة اليوم.وكانت القيم الأساسية الناس والنظرة إلى السلع بدرجة كبيرة مشتركة بين مؤسسات المجتمع المحلي.

ومع ذلك فالعولمة اليوم، . جلبت عالم الأفكار إلى عتبات عقولنا
إضافة الى اننا اصبحنا نتنقل بسهولة وسرعة ، فإننا نواجه الآن تحديات الاجتماعية والنفسية التي يشكلها التحضر.

في أعقاب زيادة التنقل العالمي والتوسع العمراني، وزاد القبلية، حيث يسعى الناس الآخرين الذين لمهم نقس نمط التفكير الى التواصل وتبادل الخبرات حياة مماثلة، في كثير من الأحيان خارج البيئة المادية الفورية.
وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من أشكال الاتصالات الرقمية توفر البوابات الرئيسية التي من خلالها نقيم قبائل جديدة. هذا ينطبق بشكل خاص لجيل الألفية، أول المواطنين الرقمية في العالم هذا.

هذه المجموعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 32 عاما، وقد كبروا مع تكنولوجيا الاتصالات الرقمية، والتفاعل معها بطرق التكافلية حقا. وقد ساعدت التكنولوجيا على شكل كيف يفكرون ويتصرفون، ولقد شكلت قيمهم وعاداتهم تطوير الأدوات التي يستخدمونها.

وسائل الاعلام الاجتماعية هي مفيدة في أنها تسمح لنا ببناء ما يشبه المجتمع في طول الأسلحة. تشير بعض الدراسات إلى أن جعل وسائل الاعلام الاجتماعية آلية بناء قبيلة الأولية يقودنا إلى توقع المزيد من التكنولوجيا واقل من بعضها البعض.
نقوم بتنفيذ المزيد والمزيد من محادثاتنا عبر آلات وأقل وجها لوجه.
البارونة سوزان غرينفيلد ، عالمة الأعصاب البريطانية الشهيرة، قالت فيدراسة لها ان التواصل القائم على الشاشة قد يغير أدمغتنا.

في محادثة مع شاشة نحن لا نستخدم مجموعة كاملة من مهاراتنا الحيوية الطبيعية، بما في ذلك قدرتنا على قراءة تعابير الوجه دقيقة. الكثيرة التعقيد في محادثة الإنسان هو ما يجعلها فريدة من نوعها على حد سواء ومجزية.
نحن الآن لسنا بعيدون عن قدوم شاشات الواقع الافتراضي وحدة العرض الثلاثية الأبعاد ذات طابع شخصي.

كما هو، فإن البعض منا يجد أن تجربة الإنترنت في الواقع تزيد من مشاعر العزلة.
عموما، هناك أدلة تشير إلى أنه في حين نستعمل وسائل الاعلام الاجتماعية تتسع لدينا مجموعة من العلاقات المحتملة،. فهي مفيدة للحفاظ على اتصالات قوية بالفعل، ولكن ليست جيدة جدا لبناء علاقات عميقة الجذور حقا من الألف إلى الياء.

إذا كان لنا أن نعتمد بشكل كبير على وسائل الاعلام الاجتماعية لتوفير الإحساس بالهوية والمجتمع، لدينا مجموعة من العلاقات ومن المرجح أن تصبح واسعة ولكن ضحلة.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في صناعة الاتصالات الرقمية تميل إلى أن هذه الوسائل تكون أكثر فعالية وفائدة عندما كنت مساعدا للشخص لا بديل عنه اوعن شيء شخصي

وتشير أبحاث مشابهة أن تبادل الأفكار والمشاريع وحتى القيم هو شيء مفيد و إلى حد ما نحن بحاجة الى التواصل المادي.
أن الطريقة التي نبني الإحساس بالانتماء للمجتمع تغيرت،
أشك بقوة أن المشاركة المتزايدة مع وسائل الإعلام الاجتماعية وغيرها من التكنولوجيات سوف تزيد في الواقع حاجتنا إلى المجتمع المادي.
كما انها تزيد الوعي بالمواطنة العالمية على حساب الحس الوطني

هي كذلك لمن يعلمون ذلك لمن يسطرون ذلك لمن يقتسمون الادوار من كاتب الى مخرج الى منتج و هذا العالم و كانه لا يخصنا خاصة و نحن ليس بيننا مخرج و لا منتج أو وجه لبق لتقاسم الادوار ... ضف على هذا الإحتكار الجاهل للتلفزيون و الوجوه و حتى الكتابة ...

يا أخي حتى دور السينما صارت دير ندوات لتقاول الجهل و تكرار الكلمة الغبية ...

أُنبه اخي اولا الى ضرورة الاعتناء اكثر باللغة، من خلال مراجعة المقال عدة مرات ، لأنه تسللت الى مقالكم بعض الاخطاء المطبعية و هي في نظري دليل على العجلة طبقا لتجربتي الشخصية، من ذلك مثلا: " لمهم" عوض لهم ، وهناك اخطاء لغوية اخرى مثل قولك : بعد تشير بعض الدراسات،
فانا لم افهم موقع الظرف "بعد " من الجملة، و مثل : حيث يسعى الناس الاخرين، فالصفة تتبع الموصوف كما هو معروف.
أرى اخي الكريم أن اللغة تحتاج منا اثناء الكتابة الى اهتمام لا يقل ابدا عن اهتمامنا بالفكرة، لأنها وعاء الفكر، وجودة التعبير، ونقاؤه، له أثر واضح على تقديم الفكرة، و ارى ان من اخطاء كثير من الكتاب عدم اهتمامهم الكافي باللغة، دون تعقيد و تشدق طبعا، وهذا موضوع مهم جدا، وعليه فاني ادعو نفسي و اياك وكل كاتب، الى تعهد لغتنا و تطويرها و تحسينها، ومن كان منا يظن أن اسلوبه بلغ حد النضج لا مزيد عليه فهو مخطئ، وهذا ما آخذ به نفسي.
الامر الثاني هو اني ارى ان استعمال لفظ القبيلة، لم يكن تشبيها موفقا، ذلك ان هذه الاخيرة قائمة على العصبية وهي اهم عناصرها، بينما تفتقد علاقات مواقع التواصل الى ذلك، هي كما قلت اخي، علاقات هشة، ولقد اعجبتني رواية مملكة الفراشة لواسيني من حيث تناولها لهذا الموضوع بالذات، هذه المواقع تصنع مجتمعا افتراضيا هشا، وهوية وهمية كما تفضلت.
شكرا لإثارتك هذا الموضوع لأنه مهم جدا.

شكرا على نقدك لكنها أخطاء مطبعية و الآخرون لا أعرف جاءت هكذا وبعد قفزت الموضوع دون أدري احيانا اكتب وأحذف اغادر وأعود لست مهتما كثيرا بشكل الكتابة لأني اريد أن أعبر فكرة فأكتبها وبسرعة وأرسلها ام مصطلح القبيلة قد قصدته ويبقى نقدك سليم .. إن من يرد عليه كتابك لا ينظر فيه أسرعت أم أبطات إنما ينظر فيه أحسنت أم أسأت .....حاولت هذه المرة أن أنظر للكلمات وأنا أكتبها لقد صححت الكثير كتبت حاولت فوجدتها حتوت لق صححتها شكرا ..فعلا يجب أن نحترم لغة الضاد لست متعوت على لوحة المفاتيح

شكرا لك اخي على سعة صدرك، وقبولك لملاحظاتي،
وجميل انك قلت ان ما يهمك هو التعبير عن الفكرة و بسرعة ونشرها، وانك لست مهتما كثيرا بشكل الكتابة، وانا لا اريد ان احول المسالة الى قضية، ولا ان اجادل فيها ، لكن ما آخذ به نفسي دائما و لا افرضه على غيري، هو أن الاستعجال في الكتابة والنشر من الاسباب المهمة التي ولَّدت الرداءة فيما يكتب، وانظر ان شئتَ الى ما ينشر في الصحافة المكتوبة تجد أكثره لا يستحق النشر، وانظر الى ما تُسوِّقه دور النشر تجد كثيرا منه لا يصلح للنشر و لا للقراءة. عندما يكون موضوعي جيدا و لغته رديئة، فهذا بالتاكيد سينقص من قيمته، بالنسبة لي ليس المهم ان انشر انتاجي بل ان اكتبه بأحسن وجه ممكن، وهو في النهاية سيُنشَر فلماذا لا آخذ وقتي كاملا في تنقيحه؟ تعودنا ان لا نعير اهمية لشكل اللغة وانصبَّ اهتمامنا على الفكرة، وهذا اساء للغة كثيرا الى حد ان صحفا وطنية معروفة واسعة الانتشار لا تتردد في استعمال كلمات دارجة- وسوقية احيانا- في صفحاتها الاولى، مثل :تورنفيس، قوبليات، ماصو، وغيرها، ثم يتعلم ابناؤنا من هذه الصحف التي يقراونها. مذهبي اخي الفاضل هو ان من لم تسعده فكرتي، يرضيه على الاقل اسلوبي. وانا الآن لا اكتب مقالا الا راجعته عشرات المرات بدون مبالغة، طالما انا املك الوقت الكافي، وفي كل مراجعة اكتشف اخطاء ، سواء في الفكرة او الاسلوب، حتى اتعجب كيف حدثت هذه الاخطاء، ولا ارضى عنه حتى بعد نشره لعلمي انه يمكن ان يكون افضل، فمراجعة الموضوع عندي اهم من كتابته، لانها مرحلة النقد الذاتي، قبل ان اعرضه لنقد الآخرين.
واشكر لك سعة صدرك مجددا.

اخي الكريمmohamdmoh من اخطائنا الشائعة ان نقول: ضف بدل أضف،
الفعل أضاف يكون صيغة الامر منه أضف
أما ضف فهي من الضيافة فليُنتبه لهذا.

أنا لا أمل من أراء هكذا ناس ..... جميل هذا التعبير ....لم تسعده فكرتي، يرضيه على الاقل اسلوبي...