تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدراسات الإسلامية

> عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن فيهم

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
العدالة لاتعني العصمة .الكذب على الصحابة . من قتل عثمان رضي الله عنه
14-08-2012, 11:27 AM

الاخ الامازيغي عجبا

اما انك لا تقرء او انك لاتفهم او الاثنان معا

كل ما تطرحه انت الان اجبنا عليه سابقا سواء في اصل الموضوع

او فيما اتى بعده من الردود

ومع ذلك سنرد على هذا الان ايضا لعلك تبصر

اولا النفاق

نحن لاننكر وجود المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسللم فهذا امر

ذكر في القران وفي السنة وهو متواتر

ولكن الذي ننكره هو ما يقوله الشيعة من انه كان من الصحابة منافقون

وهذا لم يقل به احد من اهل السنة وانما يقول به الشيعة فقط

واجمع العلماء على ان المنافقين ليسو من الصحابة

والصحابي مؤمن والمنافق غير مؤمن

ولو قلنا بقول الشيعة انه كان من الصحابة منافقون فهذا فتح باب للطعن في الصحابة فياتي من يشاء

ويطعن في من شاء من الصحابة بحجة انه منهم منافقون

امر اخر النبي صلى الله عليه وسلم زكى الصحابة ومدحهم واثنى عليهم وامرنا باتباعهم

فهل امرنا باتباع اناس منهعم منافقون من غير ان يبين لنا ؟

ونؤكد هنا ما قلناه سابقا من ان المنافقين لم يكونو مجهولين في مجتمع المدينة إنما كانوا فئة مفضوحة فقد عُلم بعضهم بعينه والبعض الآخر عرف بالأوصاف المذكورة في القرآن لقد فضح الله المنافقين في سورتي ( المنافقين، والتوبة ) مبيناً حالهم ودسائسهم وما تكنه صدورهم تجاه المؤمنين لذلك سُمّيت سورة التوبة بالفاضحة والمدمدمة لما أظهرت من صفاتهم ونواياهم ثم أظهرت حال أهل الإيمان من الصحابة الميامين بشهادة رب العالمين ولفد فصلنا فيما سبق في هذا الامر

ثانيا تعريف الصحابي نحن لم نقل كل من شاهده او جالسه كما افتريته علينا

بل قلنا ما نقلناه عن ابن خجر في تعريفه الصحابي من لقي النبي مؤمناً به ومات على الإسلام

فاشترطنا الايمان فاين هذا مما تفتريه علينا ؟؟

انت من تقول كل من جالس او شهاده فهو صحابي وعند المنافقون والعياذ بالله من الصحابة

وهذا لم يقل به احد منم العقلاء غير الشيعة الروافض واجماع اهل السنة على خلافه

ثانيا بالنسبة للعدل والعدالة

بينا سابقا ان العدالة لا يلزم منها العصمة والا لم يكن هناك عدل عل الارض

وان العدل قد يذنب فان قلت اذا كان يذنب ويخطي فما لفرق بينه وبين الفاسق قلنا الفرق انه يتوب ولا يصر

وويغب حسنه على قبحه ويكون له من الاعمال الصالحة ما يكفر عنه ذنبه

ثم انه قد يقع في الخطا اجتهادا ويكون متاولا وهذا معذور

فأعتقادنا بعدالة الصحابة لا يستلزم العصمة

وما نقل عنهم من المثالب على ثلاثة اقسام

قسم كذب محض فلا يلتفت اليه وقسم اصله حق ولكن زيد فيه من الكذب الشيئ الكثير


و أكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من الكذب يرويها الكذّابون المعروفون بالكذب في كتب التاريخ والسير وكلنا يعلم ان كتب التاريخ فيها الغث والسمين وليس كل ما يقال فيها يكون صحيحا ثابتا بل كثير منه يكون من الكذب والافتراء

وقسم ثالث صحيح ثابت كانو متاولين فيه مجتهدين ولهم من من الفضل والحسنات ما يغلب هذا

قال ابن أبي زيد القيرواني المالكي : { والإمساك عما شجر بينهم، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب }. (مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني،).

قال ابن دقيق العيد: { وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه، فمنه ما هو باطل وكذب، فلا يلتفت إليه، وما كان صحيحا أولناه تأويلا حسنا، لأن الثناء عليهم من الله سابق، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم }. (أصحاب رسول الله ومذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان ص360).

وقال شيخ الإسلام: «و كذلك نؤمن بالإمساك عما شَجَرَ بينهم، و نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، و هُم كانو مجتهدين، إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفورٌ لهم خطؤهم. و ما كان لهم من السّيئات، و قد سبق لهم من الله الحسنى، فإن الله يغفر لهم إما بتوبةٍ أو بحسناتٍ ماحية أو مصائب مكفّرة. و ما شجر بينهم من خلاف فقد كانو رضي الله عنهم يطلبون فيه الحق و يدافعون فيه عن الحق، فاختلفت فيه اجتهاداتهم، و لكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم. و من هنا كان منهج أهل السنة والجماعة هو حفظ اللسان عما شَجَرَ بينهم، فلا نقول عنهم إلا خيراً و نتأوَّل و نحاول أن نجد الأعذار للمخطئ منهم و لا نطعن في نيّاتهم فهي عند الله، و قد أفضو إلى ما قدَّمو، فنترضى عنهم جميعاً و نترحَّم عليهم و نحرص على أن تكون القلوب سليمة تجاههم»[ مجموع الفتاوى (3/406).].
وما صدر من بعضهم من المعاصي أو الأخطاء ، فهو إلى جانبِ شرفِ الصحبة وفضلِها مُغْتَفَرٌ ومَعْفُوٌّ عن صاحبه ، والحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات ، ومقامُ أَحَدِ الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم لحظة من اللحظات في سبيل هذا الدين لا يعدلها شيء

وفال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية:
" وهم(أي: أهل السنة) مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره، بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة.ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر. حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم، لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم.وقد ثبت بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنهم خير القرون» وأن «المد من أحدهم إذا تصدق به؛ كان أفضل من جبل أحد ذهبا ممن بعدهم» ، ثم إذا كان قد صدر عن أحدهم ذنب؛ فيكون قد تاب منه أو أتى بحسنات تمحوه، أو غفر له بفضل سابقته، أو بشفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- الذين هم أحق الناس بشفاعته. أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه.
فإذا كان هذا في الذنوب المحققة؛ فكيف بالأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا؛ فلهم أجران، وإن أخطأوا؛ فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور، ثم القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغمور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، من: الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح، ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما من الله به عليهم من الفضائل؛ علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم هم صفوة الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها على الله."اهــ
ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نادر ، مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من إيمان وجهاد وهجرة ونصرة وعلم نافع وعمل صالح . ( أنظر شرح العقيدة الواسطية لخليل هراس 164 -167 ) .

يقول الذهبي رحمه الله : (( فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم ، وجهاد محاء ، وعبادة ممحصة ، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة )) . ( سير أعلام النبلاء 10 / 93 ، في ترجمة الشافعي ).

يقول الله تعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداها على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسـطين، إنمـا المؤمنـون إخـوة فأصلـحوا بين أخـويْكُم } ( الحجرات 9ـ 10 )


فأثبت لهم الإيمان والأخوة مع أنهم قاتلوا بعضهم بعضاً وإذا كانت هذه الآية يدخل فيها المؤمنين فالأولى دخول الصحابة فيها , وأهل السنة يقولون: إن أهل الجنة ليس من شرطهم سلامتهم عن الخطأ، بل ولا عن الذنب، بل يجوز أن يذنب الرجل منهم ذنباً صغيراً أو كبيراً ويتوب منه، وهذا متفق عليه بين المسلمين ,

اما ما نسبته الى بسر بن أرطأة فيحتاج الى اثبات ودون ذلك خرط القتاد خاصة وان الامام ابن كثير بعدما اورد هذا الخبر في البداية والنهاية قال وفي صحته عندي نظر

من قتل عثمان

واما ما زعمته من ان قاتل عثمان صحابي فهذا من الجهل والكذب

وهذا ما اشرنا اليه ان الكثير يقرء في كتب التاريخ ما هب ودب ويظن ان كل ما فيه حق وفيها الصدق والكذب

لم يكن في قتلة عثمان صحابي

فالصحابة رضوان الله عليهم لم يشاركوا في قتل عثمان، ولم يرضوا بذلك أصلاً، بل على العكس من ذلك فإنهم مانعوا عنه ووقفوا بجانبه ولكنه رضي الله عنه خشي الفتنة فمنعهم من الدفاع عنه ولأنه كان يعلم أنه سيقتل مظلوماً كما أعلمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ذكر الفتنة فقال (( يقتل فيها هذا مظلوماً )) يعني عثمان رضي الله عنه.

شارك خيار الصحابة في الدفاع عن عثمان وأعلنوا غضبهم لقتله فهذا علي يرفع يديه يدعوا على القتله فعن عبد الرحمن بن ليلى قال: رأيت علياً رافعاً حضينه يقول (( اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ).

وعن عميرة بن سعد قال: (( كنا مع علي على شاطيء الفرات، فمرت سفينة مرفوع شراعها، فقال علي: يقول الله عز وجل { وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام } والذي أنشأها في بحر من بحاره ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله )).

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه (( أن علياًّ أرسل إلى عثمان: إنَّ معي خمسمائة ذراع، فأذن لي فأمنعك من القوم، فإنك تحدث شيئاً يستحلّ به دمك. قال أي عثمان جزيت خيراً، ما أحب أن يهراق دم في سببي ).

وحتى أولاد علي وأولاد الصحابة شاركوا في الدفاع عن عثمان فعن محمد بن سيرين قال (( انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان كلهم شاكي السلاح حتى دخلوا الدار، فقال عثمان: اعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم ))

وعن كنانة مولى صفية قال: (( شهدت مقتل عثمان، فأخرج من الدار أمامي أربعة من شبان قريش ملطخين بالدم، محمولين، كانوا يدرأون عن عثمان رضي الله عنه، الحسن بن علي، وعبد الله بن الزبير، ومحمد بن حاطب، ومروان بن حكم ))
و(( وقد لبس ابن عمر درعه مرتين يوم الدار وتقلد سيفه حتى عزم عليه عثمان أن يخرج مخافة أن يقتل ))

وروي الخياط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( قلت لعثمان: اليوم طاب الضرب معك، قال: اعزم عليك لتخرجن ))

الى غير ذلك من الاثار الاخبار الثابتة في هذا

أما الذين خرجوا على عثمان وتآلبوا عليه وقتلوه فهم على قسمين، أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الذي حاول إضلال الناس والقسم الثاني من الذين تمالئوا على عثمان وهم الأعراب وأوباش العرب وأُصُولُهم من أهل الردة في زمن أبي بكر

واما ما يزعمه الشيعة من ان بعهض الصحابة شاركو في قتل عثمان او حرضو عليه

فهذا من الكذب والافتراء

مثل ما يزعمون كذبا ان ام المؤمنين عائشة حرضت على ذلك

فقد كذبو والله لم تحرض عليه ولم ترضه

وما جاء في ذلك فهي رواية شيعية كاذبة مدارها على نصر بن مزاحم قال الذهبي (( رافضي جلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذاباً، وقال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف ))
وتخالفها الروايات الصحيحة الناقضة له

عائشة تألمت لمقتل عثمان ودعت على قاتليه، فعن مسروق تابعي ثقة قال (( قالت عائشة: تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه تذبحونه كما يذبح الكبش، قال مسروق: فقلت هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج عليه، فقالت عائشة: والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسواد في بياض حتى جلست مجلسي هذا. قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها ))

وأخرج أحمد في فضائله عن عائشة أنها كانت تقول أي في مقتل عثمان (( ليتني كنت نسياً منسياً فأما الذي كان من شأن عثمان فوالله ما أحببت أن ينتهك من عثمان أمر قط إلا انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله قتلت .. ))

وروى ابن شبة عن طلق بن حُشَّان قال (( قلت لعائشة: فيم قتل أمير المؤمنين عثمان؟ قالت: قتل مظلوماً، لعن الله قتلته ))

وأخرج أحمد في الفضائل عن سالم بن أبي الجعد قال (( كنا مع ابن حنيفة في الشِّعب فسمع رجلاً ينتقص وعنده ابن عباس، فقال: يا بن عباس! هل سمعت أمير المؤمنين عشية سمع الضجة من قبل المربد فبعث فلان بن فلان فقال: اذهب فانظر ما هذا الصوت؟ فجاء فقال: هذه عائشة تلعن قتلة عثمان والناس يؤمِّنون فقال عليّ: وأنا ألعن قتلة عثمان في السهل والجبل، اللهم العن قتلة عثمان، اللهم العن قتلة عثمان في السهل والجبل، ثم أقبل ابن الحنيفة عليه وعلينا فقال: أما فيَّ وفي ابن عباس شاهدا عدل؟ قلنا؟ بلى! قال: قد كان هذا )).

و المعلوم عند جميع المؤرخين أن عائشة خرجت تطالب بدم عثمان فكيف يوفق بين موقفها هذا وقولها ( إقتلوا نعثلا فقد كفر )؟! إلا أن هذا القول كذب صريح عليها.

أما أن محمد بن أبي بكر محمد بن أبكر الصديق من صغار الصحابة توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يتم محمد بن أبي بكر من عمره أربعة أشهر!!!؟

وكان محمد بن أبي بكر أخذ على عثمان وخرج عليه، والصحيح انه لم يقتله ولم يشترك في قتله، بل إنه لما دخل على عثمان في الدار ذكره بمكانته من أبيه، فخرج عنه نادماً على فعله.

قال ابن كثير في البداية والنهاية: فقال: أي عثمان مهلاً يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به، فتركه وانصرف مستحيياً نادماً، فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلاً فدخلوا، وخرج محمد راجعاً. انتهى
وقد ذكرت بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر شارك في قتل عثمان أو قتله، فقال ابن كثير بعد ذكرها: والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها، فتندم من ذلك وغطى وجهه ورجع، وحاجز دونه فلم يقدر، وكان أمر الله قدراً مقدوراً، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً. انتهى


وقال ابن عبد البر: وقيل إن محمدًا شارك في دم عثمان، رضي الله عنه، وقد نفى جماعة من أهل العلم والخير أنه شارك في دمه، وأنه لما قال عثمان، رضي الله عنه: (لو رآك أبوك لم يرض هذا المقام منك). فخرج عنه وتركه، ثم دخل عليه من قتله، كما نقل عن كنانة مولى صفية بنت حيي، رضي الله عنها، وكان ممن شهد يوم الدار- أنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان، رضي الله عنه، بشيء.. (الاستيعاب بهامش الإصابة 10/21).


قال كنانة مولى صفية رضي الله عنها وقد سأله محمد بن طلحة؛ هل ندى محمد بن أبي بكر بشيء من دمه -أي عثمان- فقال: معاذ الله، دخل عليه فقال له عثمان: يا ابن أخي لست بصاحبي، وكلمه بكلام فخرج ولم يند بشيء من دمه .رواها أسد بن موسى (كما في الاستيعاب لابن عبد البر 3/349 مع الإصابة)، بإسناد حسن إلى كنانة مولى صفية -رضي الله عنها-.

وفي رواية صحيحة أخرى أن كنانة قال: لم يند محمد بن أبي بكر من دم عثمان بشيء، فقال له محمد بن طلحة: فلم قيل إنه قتله؟ قال:معاذ الله أن يكون قتله، إنما دخل عليه فقال له عثمان.."رواها خليفة بن خياط، التاريخ (174)، من رواية الحسن البصري، بإسناد صحيح إلى الحسن البصري، انظر الملحق الرواية رقم: [122].


وعثمان رضي الله عنه قتل مظلوما قتله أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الذي حاول إضلال الناس وبعض الأعراب وأوباش العرب وأُصُولُهم من أهل الردة في زمن أبي بكر

في صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري في جزء منه عندما جاء عثمان بن عفان (( قال: فجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: افتح له وبشّره بالجنة على بلوى تكون، قال: فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان، قال: ففتحت وبشرّته بالجنة، قال: وقلت الذي قال، فقال: اللهم صبراً،أو الله المستعان ))

وعن ابن عمر قال: ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتنة فقال (( يقتل هذا فيها مظلوماً )) لعثمان بن عفان

وروى أحمد في الفضائل عن كعب بن عُجرة قال (( ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتنة فقرّبها وعظّمها، ثم مر رجل مقنّع في ملحفة فقال: هذا يومئذ على الحق، فانطلقت مسرعاً فأخذت بضبعيه فقلت: هذا يا رسول الله؟ قال: هذا، فإذا عثمان بن عفان ))


وها فيه رد على من يدافع عن قتلتة عثمان و يزعم انه قتل لانه غير وبدل ولا ن اجتهاد

اته ادت الى قتله كما يزعم الشيعة ومن شابههم عليهم من الله ما يستحقون

واخيرا اقول لك ان نقل قصة او حادثة هنا او هناك عن احاد وافراد الصحابة

يمكن ان تكون صحيحة ثابتة ولهم فيها اجتهاد وتاويل

ويمكن ان تكون فرية

لا يطعن هذا في مجموعهم وعدالتهم رضي الله عنهم

ودونك هذا البحث و التحقيق خير من الكذب والتزويق الذي تنقله عن الشيعة .

كنت تزعم وتتشدق انك مالكي المذهب فالمالكية مجمعون على عدالة الصحابة

فاين انت من مذهب الامام مالك ام هي الدعوى فقط ؟؟

هل كفرت به ؟؟

ام المذهب فيما وافق هواك ؟؟

وانصح بقراءة كتاب "العواصم من القواصم".. في تحقيق مواقف الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم للقاضي أبي بكر بن العربي المالكي و التعليقات القيمة عليه لمحب الدين الخطيب عليهما رحمة الله.

التعديل الأخير تم بواسطة محمد تلمساني ; 14-08-2012 الساعة 11:45 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
14-08-2012, 03:44 PM
لا يُعقل أن يُقتل الخليفة الثالث في عاصمته وبين المهاجرين والأنصار وفي داره بين جيرانه وأقربائه بعد حصار دام أربعين يوما بدون رد فعل دفاعي حاسم يُذكر ، وهو ما ينبيء بتواطؤات معلنة وخفية ، فكيف نفسر بقاء جثته مرمية على قارعة الطريق لثلاثة أيام كاملة ؟
فالحقائق والمرويات تبين أن هناك رغبة في التخلص من الخليفة ، فلا احتجاج علني ، ولا استنكار صادع ، ولا مقاومة فاعلة تظهر بأن هناك من دافع على الخليفة بجدارة حتى من لوح بقميصه بقي متفرجا من ولايته الشامية ولم تثر حميته إلا بعد انقضاء الأمر .

فالمرويات التاريخية عند السنة تظهر مشاركة الصحابة في عملية الإغتيال الجبان ، فعلى سبيل المثال :
ذكر الطبري في تاريخه (ج2)
[...محمد بن أبي بكر قبض لحية عثمان وطعنه على جبهته ، وشاركه الصحابة وهم :
كنان بن بشر ، سودان بن حمران ،وعمرو بن الحمق الغزاعي ...]
_______________
انظر الإمام الطبري ، تاريخ الملوك والرسل ج2.

يذكر ابن الأثير المؤرخ في تاريخه *
[ ... أما عمرو بن الحمق الخزاعي ، فوثب على صدر عثمان وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال : فأما ثلاث منها فإني طعنتهن إياه لله تعالى لما كان في صدري عليه ...]
وذكر كذلك في نفس الكتاب * :
: [... عبد الرحمن بن عديس البلوي أمير القادمين من مصر لقتل عثمان وكان ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة..]
___________________________
1. أنظر ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ج2 .

إنها فعلا فواجع أليمة ، رحم الله عثمان بن عفان وأسكنه جنة الرضوان وهو من المبشرين بالجنة ، والذين قتلوه غفر الله ذنبهم وخطأهم الشنيع وعند ربهم يختصمون .
وهذا لتبيان أن بعض الصحابة لم يكونوا في مستوى العدل والإستقامة التي وصفوا بها جميعهم .

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 05:48 PM

الامازيغي نقل القصص الواهية المكذوبة لمجرد النيل من الصحابة

والتنقص منهم ليس من سبيل اهل الصدق

وانت تكرر ما رددنا عليك فيه وبينا بطلانه

فلا ادري الا تقرء ما نرد به ام انك لا تفهمه ام تد لمجرد النيل من الصحابة ولو بقصص مكذوبة

ام الجميع معا

فنحن نعلم ان كتب التاريخ تنقل كل ما في الباب من الخبار والاثار تنقل ما صح وما لم يصح ويكون الحكم للاسناد

وانت تعتمد على رواويات واخبار شيعية مكذوبة لااساس لها من الصحة

اتحداك ان تثبت شيئا منها

اما الطبري رحمه الله فصرح في مقدمته أن في تاريخه ما يستشنع وإن ذلك كان من قبل الرواة ، ورأى الطبري أن إسناده كل رواية إلى رواتها يعفيه من التبعة ، ويجعل الحكم للقارئ يحكم معرفته بالرواة

يقول الطبري في مقدمة تاريخه (( ولْيعلم الناظر في كتابنا هذا أنّ اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما اشترطت أني راسمه فيه، إنما هو على ما رويتُ من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه، والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه، دون ما إدرك بحجج العقول، واستنبط بفكر النفوس، إلا اليسير القليل منه، إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين، وما هو كائن من أنباء الحادثين، غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم، إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول، والاستنباط بفكَر النفوس. فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة، ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يُؤتَ في ذلك من قِبَلنا، وإنما أُتي من قِبَل بعض ناقليه إلينا، وأناّ إنما أدينا ذلك على نحو ما أدِّيَ إلينا ))


وابن الأثير في (مقدمته) أبان أنه اعتمد فيما شجر بين الصحابة على الطبري

فالطبري وغيره يروي بالاسناد ما صح وما لم يصح والحكم هو الاسناد فما صح قبل وما لم يصح رد
اما الصحابة فكما قلنا في ردنا السابق لم يشارك احد منهم في قتل عثمان رضي الله عنه بل كرهو ذلك ولعنو من فعله كما نلقنا عنهم واراد الكثير منهم الدفاع عنه ولكنه رفض رضي الله عنه

ورضي ان يقتل شهيدا ولا تسفك دماء بسببه

وسبق وتحدثنا في هذا ونقلنا كلام اصحابة في ذلك

وبينا ان ما يدعيه الشيعة واشباههم من مشاركة الصحابة في قتل عثمان كله كذب صريح وبهتان فضيح على الصبيان فضلاً عن ذوى العرفان ، ألا ترى أن طلحه والزبير وعائشة الصديقة ومعاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم قد قاتلوا لأجل طلب القصاص لعثمان ، وقد ثبت في التواريخ عند الفريقين أن الصحابة كلهم لم يألوا جهداً في دفع البلوى عنه حتى أستأذنوا منه في قتال المحاصرين فلم يجوز لهم[2] وكانوا مهما تمكنوا يوصلون إليه الماء ويفرجون عنه

ولم يثبت مشاركة احد من الصحابة في قتله رضي الله عنه

و قال القاضي أبو بكر بن العربي في ( العواصم من القواصم ) ص 136 : (( إن أحداً من الصحابة لم يسع عليه ولا قعد عنه . ولو أستنصر ما غلب الف أو أربعة آلاف غرباء عشرين ألفاً بلديين أو أكثر من ذلك ، ولكنه ألقى بيده إلى المصيبة )) . ( قلت : لأنه أختار بذلك أهون الشرين فآثر التضحية بنفسه على توسيع دائرة الفتنة وسفك دماء المسلمين . وعثمان أفتدى دماء أمته بدمه مختاراً فما أحسن الكثيرون منا جزاءه . وإن أوروبا تعبد بشراً بزعم الفداء ولم يكن فيه مختاراً ) . ثم القاضسي أبو بكر بن العربي ( ص 137 ) : (( وقد أختلف العلماء فيمن نزل به مثلها : هل يلقى بيده ، أو يستنصر ؟ واجاز بعضهم أن يستسلم ويلقى بيده أقتداء بفعل عثمان ، وبتوصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك في الفتنة ))

ونضبف هنا

والقول ان الصحابة شاركو في ذلك او رضوه مما لا يشك عاقل في كذبه

فالصحابة رضوان الله عليهم لم يشاركوا في قتل عثمان، ولم يرضوا بذلك أصلاً، بل على العكس من ذلك فإنهم مانعوا عنه ووقفوا بجانبه ولكنه رضي الله عنه خشي الفتنة فمنعهم من الدفاع عنه ولأنه كان يعلم أنه سيقتل مظلوماً كما أعلمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ذكر الفتنة فقال (( يقتل فيها هذا مظلوماً )) يعني عثمان رضي الله عنه.

وأخرج البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري في جزء منه (( ... ثم جاء آخر يستأذن، فسكت هنيهة ثم قال: إئذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه، فإذا عثمان بن عفان )).

أقول لقد شارك خيار الصحابة في الدفاع عن عثمان وأعلنوا غضبهم لقتله فهذا علي يرفع يديه يدعوا على القتله فعن عبد الرحمن بن ليلى قال: رأيت علياً رافعاً حضينه يقول (( اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ).

وعن عميرة بن سعد قال: (( كنا مع علي على شاطيء الفرات، فمرت سفينة مرفوع شراعها، فقال علي: يقول الله عز وجل { وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام } والذي أنشأها في بحر من بحاره ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله )).

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه (( أن علياًّ أرسل إلى عثمان: إنَّ معي خمسمائة ذراع، فأذن لي فأمنعك من القوم، فإنك تحدث شيئاً يستحلّ به دمك. قال أي عثمان جزيت خيراً، ما أحب أن يهراق دم في سببي ).

وحتى أولاد علي وأولاد الصحابة شاركوا في الدفاع عن عثمان فعن محمد بن سيرين قال (( انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان كلهم شاكي السلاح حتى دخلوا الدار، فقال عثمان: اعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم ))

وعن كنانة مولى صفية قال: (( شهدت مقتل عثمان، فأخرج من الدار أمامي أربعة من شبان قريش ملطخين بالدم، محمولين، كانوا يدرأون عن عثمان رضي الله عنه، الحسن بن علي، وعبد الله بن الزبير، ومحمد بن حاطب، ومروان بن حكم ))

وعن سلمة بن عبد الرحمن أن أبا قتادة الأنصاري ورجلاً آخر معه من الأنصار دخلا على عثمان وهو محصور فاستأذن في الحج فأذن لهما ثم قالا مع من تكون إن ظهر هؤلاء القوم؟ قال عليكم بالجماعة قالا أرأيت إن أصابك هؤلاء القوم وكانت الجماعة فيهم قال: الزموا الجماعة حيث كانت قال فخرجنا من عنده فلما بلغنا باب الدار لقينا الحسن بن علي داخلاً فرجعنا على أثر الحسن لننظر ما يريد فلما دخل الحسن عليه قال يا أمير المؤمنين إنا طوع يدك فمرني بما شئت فقال له عثمان يا ابن أخي ارجع فاجلس في بيتك حتى يأتي الله بأمره فلا حاجة لي في هراقة الدماء ))

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الله بن الزبير قال (( قلت لعثمان يوم الدار: اخرج فقاتلهم، فإن معك من قد نصر الله بأقل منه، والله قتالهم لحلال، قال: فأبى ))

وفي رواية أخرى لابن الزبير (( لقد أحل الله لك قتالهم، فقال عثمان: لا والله لا أقاتلهم أبداً ))

و(( وقد لبس ابن عمر درعه مرتين يوم الدار وتقلد سيفه حتى عزم عليه عثمان أن يخرج مخافة أن يقتل ))

وروي الخياط عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( قلت لعثمان: اليوم طاب الضرب معك، قال: اعزم عليك لتخرجن ))

وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال (( جاء زيد بن ثابت إلى عثمان فقال: هذه الأنصار بالباب، قالوا: إن شئت أن نكون أنصار الله مرتين، قال: أما قتال فلا ))

وعن قيس بن أبي حازم ثقة قال (( سمعت سعيد بن زيد يقول: والله لو أن أحداً انقضّ فيما فعلتم في ابن عثمان كان محقوقاً أن ينقضّ ))

وعن خالد بن الربيع العبسي قال (( سمعنا بوجع حذيفة، فركب إليه أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه في نفر أنا فيهم إلى المدائن، قال: ثم ذكر قتل عثمان، فقال: اللهم إني لم أشهد، ولم أقتل، ولم أرض ))

وعن جندب بن عبد الله له صحبة (( أنه لقي حذيفة فذكر له أمير المؤمنين عثمان فقال: أما أنهم سيقتلونه! قال: قلت فأين هو؟ قال: في الجنة، قلت فأين قاتلوه؟ قال: في النار ))

وروى ابن كثير في البداية والنهاية عن أبي بكرة قال (( لأن أخرّ من السماء إلى الأرض أحبَّ إليَّ من أن أشرَك في قتل عثمان ))

وعن ابن عثمان النهدي ثقة (( قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: إن قتل عثمان رضي الله عنه لو كان هدًى احتلبت به الأمة لبناً، ولكنه كان ضلالاً فاحتلبت به دماً ))

وعن كلثوم بن عامر تابعي ثقة (( عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ما سرّني أني رميت عثمان بسهم أصاب أم أخطأ وأن لي مثل أحد ذهباً ))

وروى ابن شبة بإسناد إلى ريطة مولاة أسامة بن زيد قالت (( بعثني أسامة إلى عثمان يقول: فإن أحببت نقبنا لك الدار وخرجت حتى تلحق بمأمنك يقاتل من أطاعك من عصاك ))

وأخرج البخاري عن حارثة بن النعمان شهد بدراً قال لعثمان وهو محصور (( إن شئت أن نقاتل دونك ))

عن الحسن البصري رحمه الله –و هو شاهد عيان كان عمره وقتها أربع عشرة سنة– عندما سُئِل
« أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين و الأنصار ».
فقال: «لا! كانو أعلاجاً من أهل مصر»
(تاريخ خليفة (ص 176) بسند صحيح).

و كذلك الثابت الصحيح عن قيس بن أبي حازم أن الذين قتلو عثمان ليس فيهم من الصحابة أحد. أخرجه ابن عساكر في تاريخه، ترجمة عثمان (ص408).

وأخرج أحمد في فضائل الصحابة عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال (( لا تقتلوا عثمان فإنكم إن فعلتم لم تصلُّوا جميعاً أبداً ))

وروى ابن عساكر في تاريخه أن سمرة بن الجندب قال (( إن الإسلام كان في حصن حصين، وإنهم ثلموا في الإسلام ثلمة بقتلهم عثمان، وأنهم شرطوا شرطة، وإنهم لن يسدّوا ثلمتهم إلى يوم القيامة، وإن أهل المدينة كانت فيهم الخلافة فأخرجوها ولم تعد فيهم ))

وعن نافع مولى ابن عمر أن ابن عمر قال (( لقيت ابن عباس وكان خليفة عثمان على موسم الحج عام قتل فأخبرته بقتله، فعظّم أمره وقال: والله إنه لمن الذين يأمرون بالقسط، فتمَنّيتُ أن أكون قتلت يومئذ ))

وبعد هذا السرد لموقف الصحابة العظيم من مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه نعلم جيداً أنهم لم يشاركوا ولم يرضوا بقتل هذا الصحابي الجليل

فالصحابة رضوان الله عليهم لم يشاركوا في قتل عثمان، ولم يرضوا بذلك أصلاً، بل على العكس من ذلك فإنهم مانعوا عنه ووقفوا بجانبه ولكنه رضي الله عنه خشي الفتنة فمنعهم من الدفاع عنه ولأنه كان يعلم أنه سيقتل مظلوماً كما أعلمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ذكر الفتنة فقال (( يقتل فيها هذا مظلوماً )) يعني عثمان رضي الله عنه.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه (( أن علياًّ أرسل إلى عثمان: إنَّ معي خمسمائة ذراع، فأذن لي فأمنعك من القوم، فإنك تحدث شيئاً يستحلّ به دمك. قال أي عثمان جزيت خيراً، ما أحب أن يهراق دم في سببي ).


الذين خرجوا على عثمان وتآلبوا عليه وقتلوه فهم على قسمين، أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي الذي حاول إضلال الناس والقسم الثاني من الذين تمالئوا على عثمان وهم الأعراب وأوباش العرب وأُصُولُهم من أهل الردة في زمن أبي بكر

ولم يكن كل الصحابة بالمدينة كما هو معلوم

روى ابن شبة عن طلق بن حُشَّان قال (( قلت لعائشة: فيم قتل أمير المؤمنين عثمان؟ قالت: قتل مظلوماً، لعن الله قتلته ))

وأخرج أحمد في الفضائل عن سالم بن أبي الجعد قال (( كنا مع ابن حنيفة في الشِّعب فسمع رجلاً ينتقص وعنده ابن عباس، فقال: يا بن عباس! هل سمعت أمير المؤمنين عشية سمع الضجة من قبل المربد فبعث فلان بن فلان فقال: اذهب فانظر ما هذا الصوت؟ فجاء فقال: هذه عائشة تلعن قتلة عثمان والناس يؤمِّنون فقال عليّ: وأنا ألعن قتلة عثمان في السهل والجبل، اللهم العن قتلة عثمان، اللهم العن قتلة عثمان في السهل والجبل، ثم أقبل ابن الحنيفة عليه وعلينا فقال: أما فيَّ وفي ابن عباس شاهدا عدل؟ قلنا؟ بلى! قال: قد كان هذا )).

وغاية ما يقال : إنهم لن ينصروه حق النصرة ، وأنه حصل نوع من الفتور ، حتى تمكن أولئك المفسدون . ولهم في ذلك تأويلات ، واجتهادات وما كانوا يظنون أن الأمر يبلغ إلى ما بلغ ، ولو علموا ذلك لسدّوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة .

وايضا عثمان اقسم عليهم ان لايدافع عنه احد لما علمه من بشاة النبي صلى الله عليه وسلم له

في صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري في جزء منه عندما جاء عثمان بن عفان (( قال: فجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: افتح له وبشّره بالجنة على بلوى تكون، قال: فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان، قال: ففتحت وبشرّته بالجنة، قال: وقلت الذي قال، فقال: اللهم صبراً،أو الله المستعان ))

وعن ابن عمر قال: ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتنة فقال (( يقتل هذا فيها مظلوماً )) لعثمان بن عفان

وروى أحمد في الفضائل عن كعب بن عُجرة قال (( ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتنة فقرّبها وعظّمها، ثم مر رجل مقنّع في ملحفة فقال: هذا يومئذ على الحق، فانطلقت مسرعاً فأخذت بضبعيه فقلت: هذا يا رسول الله؟ قال: هذا، فإذا عثمان بن عفان ))

فلماذا الكذب والاعتماد على روايات غير صحيحة وترك ما صح وثابت ؟؟؟ام انه الهوى ؟

واما زعمك بقاء جثته مرمية على قارعة الطريق لثلاثة أيام كاملة ..

فهذه فرية منك وكذبة اخرى

واتحداك مرة اخرى ان تثبت هذا

وهذا مما يفتريه اهل الكذب والبهتان

وقد شيع جنازته جماعة من الصحابة والتابعين ودفنوه بثيابه الملطخة بالدم ليلاً ولم يؤخروه و دفن في بستانه الذي اشتراه من ماله

وحمله الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا إلى مكان خارج المدينة يُسمى (حش كوكب) وهو غير المكان الذي يَدفن فيه أهل المدينة موتاهم، وقد ذهب به الصحابة رضوان الله عليهم إلى هذا المكان؛ لأنهم كانوا يخشون عليه من أهل الفتنة أن يخرجوه جسده، ويمثّلوا به، أو أن يقطعوا رأسه رضي الله عنه كما حاولوا ذلك بعد قتله.

محمد بن ابي بكر

واما ما نقلته عن محمد بن ابي فغير صحيح والصحيح ما اثبتانه في ردنا السابق قال ابن كثير في البداية والنهاية: فقال: أي عثمان مهلاً يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به، فتركه وانصرف مستحيياً نادماً، فاستقبله القوم على باب الصفة فردهم طويلاً فدخلوا، وخرج محمد راجعاً. انتهى
وقد ذكرت بعض الروايات أن محمد بن أبي بكر شارك في قتل عثمان أو قتله، فقال ابن كثير بعد ذكرها: والصحيح أن الذي فعل ذلك غيره، وأنه استحى ورجع حين قال له عثمان: لقد أخذت بلحية كان أبوك يكرمها، فتندم من ذلك وغطى وجهه ورجع، وحاجز دونه فلم يقدر، وكان أمر الله قدراً مقدوراً، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً. انتهى


وقال ابن عبد البر: وقيل إن محمدًا شارك في دم عثمان، رضي الله عنه، وقد نفى جماعة من أهل العلم والخير أنه شارك في دمه، وأنه لما قال عثمان، رضي الله عنه: (لو رآك أبوك لم يرض هذا المقام منك). فخرج عنه وتركه، ثم دخل عليه من قتله، كما نقل عن كنانة مولى صفية بنت حيي، رضي الله عنها، وكان ممن شهد يوم الدار- أنه لم ينل محمد بن أبي بكر من دم عثمان، رضي الله عنه، بشيء.. (الاستيعاب بهامش الإصابة 10/21).


واما عمرو بن الحمق الخزاعي: فلم يثبت أنه كان فيمن دخل على عثمان إلا من طريق الرواة المعروفين بالكذب من امثال الواقدي وامثاله


واما عبد الرحمن بن عديس البلوي: فله صحبة، ولم يثبت أنه من أصحاب الشجرة، إنما أتى ذلك الخبر عن ابن لهيعة وهو شيعي شديد الضعف. وخبر كونه من قتلة عثمان إنما جاء من طريق الواقدي وهو متروك الحديث


واما كنان بن بشر ،و سودان بن حمران فليسو من الصحابة فيما اعلم

ولم يثبتى مشاركة احد من الصحابة في قتله رضي الله عنه

وهذا ما أثبته الدكتور محمد الغبان في كتابه فتنة مقتل عثمان

انظر (2/670-671)

وما يروى في هذا الباب من مشاركة بعض الصحابة غير ثابت يرويه

امثال التالف الواقدي واضبابهه

والواقدي فمتروك

قال الإمام البخاري : " متروك الحديث ، تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك ، وإسماعيل بن زكريا " .
وقال الإمام أحمد : " هو كذاب " .
وقال الإمام يحيى بن معين : " ليس بشيء " وفي موضع آخر : " ضعيف " وفي آخر : " ليس بثقة " .
وقال الإمام ابن المديني : " الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي ، ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء " .
وقال الإمام أبو داود لابن المبارك : " حَدِّثنا عن الواقدي ، قال : سوء " .
وقال الإمام النسائي : " متروك الحديث " .
وقال الإمام ابن عدي : " ومن يروي عن الواقدي من الثقات فتلك الأحاديث غير محفوظة عنهم إلا من رواية الواقدي ؛ والبلاء منه ومتون أخبار الواقدي غير محفوظة وهو بين الضعف " .

الضعفاء الصغير للبخاري ص 215
الضعفاءالكبير للعقيلي 4 / 107 - 109
الكامل لابن عدي 6 / 241 - 243

ولذلك قال الإمام الذهبي : " وقد تقرر أن الواقدي ضعيف ... ونُورد آثاره من غير احتجاج ... فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامة من جمع في الأحكام نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء ، بل متروكين ومع هذا لا يُخرجون لمحمد بن عمر شيئاً ... إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عِداد الواهي " . أهـ باختصار .
سير أعلام النبلاء للذهبي 8 / 303 تحقيق عمر بن غرامة العمروي

والواقدي اضافة الى كذبه هو شيعي كما اثبته الشيخ خالد كبير علال في كتابه "مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي و تدوينه"
واما ابو مخنف لوط بن يحيى الشيعي[قال عنه ابن حبان: «رافضي يشتم الصحابة و يروي الموضوعات عن الثقات». لسان الميزان (4/366). قال عنه الـذهبي (3/419): «إخباري تالف لا يوثق به، تركه أبو حاتم و غيره». و مثله قال بن حجر في لسان الميزان (4/492).]،
و واما هشام بن محمد بن السائب الكلبي[قال عنه بن عساكر: «رافضي ليس بثقة». ميزان الاعتدال (4/304). و قال عنه بن حبان في كتاب "المجروحين من المحدثين و المتروكين" (3/91): «يروي عن أبيه و معروف مولى سليمان و العراقيين، العجائب و الأخبار التي لا أصول لها. و كان غالياً في التشيع. و أخباره في الأُغلوطات، أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها». ]،

وكثير من المطاعن التي تروى في الصحابة هي من رواية امثال هؤلاء الكذابين

الكف عما شجر بينهم والحذر من الكذب عليهم

ومن عقيدة اهل السنة والجماعة الكف عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم

والتماس الاعذار لهم فهم اولى الناس بالعذر

قال شيخ الإسلام: «و كذلك نؤمن بالإمساك عما شَجَرَ بينهم، و نعلم أن بعض المنقول في ذلك كذب، و هُم كانو مجتهدين، إما مصيبين لهم أجران أو مثابين على عملهم الصالح مغفورٌ لهم خطؤهم. و ما كان لهم من السّيئات، و قد سبق لهم من الله الحسنى، فإن الله يغفر لهم إما بتوبةٍ أو بحسناتٍ ماحية أو مصائب مكفّرة. و ما شجر بينهم من خلاف فقد كانو رضي الله عنهم يطلبون فيه الحق و يدافعون فيه عن الحق، فاختلفت فيه اجتهاداتهم، و لكنهم عند الله عز وجل من العدول المرضي عنهم. و من هنا كان منهج أهل السنة والجماعة هو حفظ اللسان عما شَجَرَ بينهم، فلا نقول عنهم إلا خيراً و نتأوَّل و نحاول أن نجد الأعذار للمخطئ منهم و لا نطعن في نيّاتهم فهي عند الله، و قد أفضو إلى ما قدَّمو، فنترضى عنهم جميعاً و نترحَّم عليهم و نحرص على أن تكون القلوب سليمة تجاههم»[ مجموع الفتاوى (3/406).].

ولا بدَّ أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم ليسوا بمعصومين ، وهذا هو مذهبُ أهل السنة والجماعة ، وإنما هم بشرٌ يجوزُ عليهم ما يجوز على غيرهم .
فأعتقادنا بعدالة الصحابة لا يستلزم العصمة ، فالعدالة استقامة السيرة والدين ، ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعا ، حتى تحصل ثقة النفس بصدقه . . . ثم لا خلاف في أنه لا يشترط العصمة من جميع المعاصي .

ومع ذلك يجب الكف عن ذكر معايبهم ومساوئهم مطلقا - كما مر سابقا - ، وإن دعت الضرورة إلى ذكر زلة أو خطأ صحابي ، فلا بد أن يقترن بذلك منزلة هذا الصحابي من توبته أو جهاده وسابقته - فمثلا من الظلم أن نذكر زلة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه دون ذكر توبته التي لو تابها صاحب مكس لقبل منه . . . وهكذا . ( الإمامة لأبي نعيم 340، ومنهاج السنة 6 / 207 ) .


يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " وأهل السنة تحسن القول فيهم وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، لكن لا يعتقدون العصمة من الإقرار على الذنوب وعلى الخطأ في الاجتهاد إلا لرسول الله ، ومن سواه فيجوز عليه الإقرار على الذنب والخطأ ، لكن هم كما قال تعالى : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ) الاحقاف/16 الآية ، وفضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها لا بصورها " [ مجموع الفتاوي 4/434 ] .

وفال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية:
" وهم(أي: أهل السنة) مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره، بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة.ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر. حتى إنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم، لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم.وقد ثبت بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنهم خير القرون» وأن «المد من أحدهم إذا تصدق به؛ كان أفضل من جبل أحد ذهبا ممن بعدهم» ، ثم إذا كان قد صدر عن أحدهم ذنب؛ فيكون قد تاب منه أو أتى بحسنات تمحوه، أو غفر له بفضل سابقته، أو بشفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- الذين هم أحق الناس بشفاعته. أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه.
فإذا كان هذا في الذنوب المحققة؛ فكيف بالأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا؛ فلهم أجران، وإن أخطأوا؛ فلهم أجر واحد، والخطأ مغفور، ثم القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغمور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم، من: الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيله، والهجرة، والنصرة، والعلم النافع، والعمل الصالح، ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما من الله به عليهم من الفضائل؛ علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم هم صفوة الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها على الله."اهــ
قال صلى الله عليه وسلم : { إذا ذكر اصحابي فامسكوا ، وإذا ذكر النجوك فامسكوا ، وإذا ذكر القدر فامسكوا } . ( أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 78 / 2 ، وابو نعيم في الحلية 4 / 108 ، وفي الإمام من حديث ابن مسعود ، وقواه الالباني بطرقه وشواهده - السلسلة الصحيحة1 / 34 ) .

ولذلك فمن منهج أهل السنة والجماعة الإمساك عن ذكر هفوات الصحابة وتتبع زلاتهم وعدم الخوض فيما شجر بينهم .

قال ابو نعيم رحمه الله : { فالإمساك عن ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر زللهم ، ونشر محاسنهم ومناقبهم ، وصرف أمورهم إلى اجمل الوجوه ، من أمارات المؤمنين المتبعين لهم بإحسان ، الذين مدحهم الله عز وجل بقوله : (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ )) [الحشر:10] }.

ويقول أيضاً في تعليقه على الحديث المشار إليه : { لم يأمرهم بالإمساك عن ذكر محاسنهم وفضائلهم ، وإنما امروا بالإمساك عن ذكر أفعالهم وما يفرط منهم في ثورة الغضب وعارض الوجدة } . ( الإمامة 347 ) .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد تلمساني ; 15-08-2012 الساعة 10:27 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 06:25 PM
قل يا أخي بأن عدالة الصحابة كلهم أمر خلافي بين المسلمين ، فما تنقله تقابله آراء أخرى قاصمة ، فالقرآن والسنة اثبتا بما لا يدعوا للشك بأن المقصود من الثناء ليس عاما على الصحابة فهو مخصص للأولين من المهاجرين والأنصار ، فيما قبل فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة .
وسأنقلك لرأي مغاير لما ترونه على لسان عالم سني والكلام للشيخ التفتازاني في شرح مقاصده مع أنّه استولت عليه العصبية بدعوته( إلى ترك الكلام في حقّ البغاة والجائرين) من الصحابة، ولكنّه صدع بالحقيقة، قائلاً:

[....ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ والمذكور على ألسنة الثقات يدلّ بظاهره على أنّ بعضهم قد حاد عن طريق الحقّ، وبلغ حدّ الظلم والفسق وكان الباعث له الحقد والعناد والحسد واللداد، وطلب الملك والرئاسة، والميل إلى اللذات والشهوات، إذ ليس كلّ صحابي معصوماً ولا كلّ من لقي النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) * بالخير موسوماً ،إلاّ أنّ العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق، وذهبوا إلى أنّهم محفوظون عمّا يوجب التضليل والتفسيق، صوناً لعقائد المسلمين عن الزيغ والضلالة في حقّ كبار الصحابة لا سيما المهاجرين منهم، والأنصار، والمبشرين بالثواب في دار القرار. وأمّا ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) * فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء، ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء، إذ تكاد تشهد به الجماد والعجماء، ويبكي له من في الأرض والسماء، و تنهد منه الجبال و تنشق الصخور، ويبقى سوء عمله على كرّ الشهور، ومرّ الدهور فلعنة اللّه على من باشر أو رضي أو سعى ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى. ] ______________________

الإمام سعد الدين التفتازاني 722هـ - 792هـ ، من علماء السنة أشعري العقيدة .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 15-08-2012 الساعة 06:34 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 06:50 PM


عجبا لك ايها المسكين

تستدل علينا بالقصص والاخبار الواهية المكذوبة

فلما نبين كذبك تهرب وتفر ولا ترد على ما قلناه

وقد نقلنا في اصل الموضوع الادلة من الكتاب والسنة على عدالة

الصحابة رضي الله عنهم جميعا

ونقلنا اجماع اهل السنة على ذلك

فاين انت من الاجماع

ثم تذهب فتنقل قولا لشيخ فلو كان الحق بالاقوال لكان ما نلقناه احق

فقد نلقنا الاجماع


_ الإجماع على عدالة الصحابة :

وقد نقل الاجماع كثير من اهل العلم نذكر بعضهم

- قال حافظ المغرب ابن عبد البر المالكي :

( ونحن وإن كان الصحابة رضي الله عنهم قد كفينا البحث عن أحوالهم لإجماع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول ) ، المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب ( 1 / 9 ) !!

ويقول :
" لا فرق بين أن يسمي التابعُ الصاحبَ الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه ؛ لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون ثقات أثبات ، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل العلم بالحديث " انتهى.
"التمهيد" (22/47)

ويقول الإمام القرطبي رحمه الله :

" الصحابة كلهم عدول ، أولياء الله تعالى وأصفياؤه ، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله .
هذا مذهب أهل السنة ، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة .
وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم ، فيلزم البحث عن عدالتهم.
ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود " انتهى.
"الجامع لأحكام القرآن" (16/299)

- وقال الحافظ ابن الصلاح الشافعي :

(للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يُسأل عن عدالة أحد منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه؛ لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة، وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة ) !!

وقال :

( إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة، ومن لابس الفتن منهم فكذلك، بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع، إحساناً للظن بهم، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر، فكأن الله سبحانه وتعالى أتاح الإجماع على ذلك؛ لكونهم نقلة الشريعة، والله أعلم ) ، المصدر : مقدمة ابن الصلاح ص 146 ، 147 !!

وقال الخطيب البغدادي رحمه الله :
" ( باب ما جاء في تعديل الله ورسوله للصحابة ، وأنه لا يحتاج إلى سؤال عنهم ، وإنما يجب فيمن دونهم )
كل حديث اتصل إسناده بين مَن رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم : لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ، ويجب النظر في أحوالهم ، سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن " انتهى.
"الكفاية" (ص/46)

- وقال الحافظ العراقي :

( إن جميع الأمة مجمعة على تعديل من لم يلابس الفتن منهم وأما من لابس الفتن منهم وذلك حين مقتل عثمان رضي الله عنه فأجمع من يعتد به أيضا فى الإجماع على تعديلهم إحساناً للظن بهم، وحملا لهم فى ذلك على الاجتهاد ) ، المصدر : شرح ألفية العراقى المسماة بـ ( التبصرة والتذكرة ) للعراقي ( 3 / 13 ، 14 ) !!

- وقال أبو حامد الغزالي :

( والذى عليه سلف الأمة ، وجماهير الخلق ، أن عدالتهم معلومة بتعديل الله عز وجل إياهم وثنائه عليهم فى كتابه، فهو معتقدنا فيهم ، إلا أن يثبت بطريق قاطع ارتكاب واحد لفسق مع علمه به، وذلك مما لا يثبت فلا حاجة لهم إلى التعديل - ثم ذكر بعض ما دل على عدالتهم من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ) !!

ثم قال : ( فأي تعديل أصح من تعديل علام الغيوب - سبحانه - وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم كيف ولو لم يرد الثناء لكان فيما اشتهر وتواتر من حالهم فى الهجرة، والجهاد، وبذل المهج، والأموال، وقتل الآباء والأهل، فى موالاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونصرته، كفاية فى القطع بعدالتهم ) ، المصدر : المستصفى في أصول الفقه ( 1 / 164 ) !!

ويقول الإمام النووي رحمه الله :
" اتفق أهل الحق ومن يعتد به في الإجماع على قبول شهاداتهم ، ورواياتهم ، وكمال عدالتهم رضي الله عنهم أجمعين " انتهى.
"شرح مسلم" (15/149)

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).

وقال الحافظ ابن كثير: "والصحابة كلهم عدول عند أهل السنة والجماعة لما أثنى الله عليهم في كتابه العزيز، وبما نطقت به السنة النبوية في المدح لهم في جميع أخلاقهم وأفعالهم وما بذلوه من الأموال والأرواح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة فيما عند الله من الثواب الجزيل والجزاء الجميل"( الباعث الحثيث ص/181-182)

وقال السخاوي: "وهم رضي الله عنهم باتفاق أهل السنة عدول كلهم مطلقاً كبيرهم وصغيرهم لابس الفتنة أم لا وجوباً لحسن الظن، ونظراً إلى ما تمهد لهم من المآثر من امتثال أوامره بعده صلى الله عليه وسلم وفتحهم الأقاليم وتبليغهم عنه الكتاب والسنة وهدايتهم الناس ومواظبتهم على الصلاة والزكاة وأنواع القربات مع الشجاعة والبراعة والكرم والإيثار والأخلاق الحميدة التي لم تكن في أمة من الأمم المتقدمة(فتح المغيب شرح ألفية الحديث 3/108)

وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة : ( اعلم أن الذي أجمع عليه أهل السنة والجماعة أنه يجب على كل مسلم تزكية جميع الصحابة باثبات العدالة لهم والكف عن الطعن فيهم والثناء عليهم )

وقال الحافظ الشوكاني :

( وإذا تقرر لك عدالة جميع من ثبتت له الصحبة ، علمت أنه إذا قال الراوى عن رجل من الصحابة، ولم يسمه كان ذلك حجة، ولا يضر الجهالة، لثبوت عدالتهم على العموم ) ، المصدر : إرشاد الفحول للشوكانى ( 1 / 278 ) !!

هذه بعض النقولات للاجماع من كلام كبار اهل العلم.


فتامل وتدبر لعلك تبصر
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 08:00 PM
طالما تكرر عبارة الإجماع ، وأجمع ، ...... ولا أدري ما تقصده بالإجماع ، إجماع على رأي القرآن ، ، أم إجماع على قول الصحابة ، أم هو اجماع بين علماء مجتهدين ....
وأي اجماع نأخذ به أجماع السنة أم الشيعة ، اجماع العثيمين وابن باز ، أم اجماع حسن البنا و القرضاوي والغزالي ، أم اجماع الماضي القريب المتشكل من إجماع رشيد رضا و محمد عبده و أحمد أمين وحتى الغنوشي ؟
فكل الآراء وكل الإجماع يسقط أمام إجماع القرآن والحديث الصحيح ، الذي يثبت بأن بعض الصحابة سقطت عنهم الإستقامة لارتكباهم مالا يليق وردت أخبارهم على لسان مؤرخين علماء سنة وثقات .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية انا هي
انا هي
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 24-04-2012
  • المشاركات : 5,244

  • وسام الأشغال اليدوية 

  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • انا هي has a spectacular aura aboutانا هي has a spectacular aura about
الصورة الرمزية انا هي
انا هي
مشرفة شرفية
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 08:35 PM
السلام عليكم
.
.
.
.
بارك الله فيك اخي التلمساني و لكن ارى انك في جدال عقيــــــــــــــــــــم
.
.
.
.
فعلا اخي الامازيغي ليس كل الصحابة عدول كيف لا و لم يتخذ احد منهم موقف حازم امام قتلة عثمان
اتساءل كيف كان موقف علي بن ابي طالب رضي الله عنه من كل ذلك و لما لم يسلم القتلة لمعاوية
أن يُصبح شغلنا الشاغل اصطياد أخطاء العباد ...
وتحليلها وفق منطقنا الضيق وفهمنا المحدود ..
وأن نمضي كل حكايانا في الجدال العقيم والنقاش العصبي ...
"ذلك الذي ينتصر للأسماء أكثر من انتصاره للحق"
في حين قد نكون أهملنا أوجب الواجبات وأولى الفرائض ...
من اصلاحٍ وتزكيةٍ وتهذيبٍ وتأديبٍ للنفس والخُلُق معا
لَهُوَ الضياع والتِيه !
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 09:58 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا هي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
.
.
.
.
بارك الله فيك اخي التلمساني و لكن ارى انك في جدال عقيــــــــــــــــــــم
.
.
.
.
فعلا اخي الامازيغي ليس كل الصحابة عدول كيف لا و لم يتخذ احد منهم موقف حازم امام قتلة عثمان
اتساءل كيف كان موقف علي بن ابي طالب رضي الله عنه من كل ذلك و لما لم يسلم القتلة لمعاوية


هذا خطأ آخر لصحابي لا أرى في موقفه موقف الحزم والعزم ، فكان الأجدر به هو محاكمة مقترفي الجرم أمام الملأ عبرة ، لا تسليمهم لمعاوية ،وكيف تسليمهم للغير وهو الخليفة الرابع ؟
بإمكانك أن تقول لماذا سكت معاوية كل هذا السكوت ولما لم يرسل حامية لحمايته من المعتدين وهو قادر على ذلك باعتباره واليا قويا على الشام ، ولم يتحرك سوى بعد مقتله رافعا قميصه مدعيا بأنه صاحب حق في المطالبة بدمه
.

النتيجة هي أن صحبة بعض الأصحاب تتخللها شذوذات متباينة في قوتها ودرجة الخطأ فيها ، فالإستقامة والإعتدال شابهما الكثير من الغلط وهو ما أنبأ به الرسول الكريم في حديث الحوض .

فأين تطبيقات مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عملية قتل لصحابي كبير يشغل منصب أمير المؤمنين أمام مرأى ومسمع الصحابة في المدينة بعد حصاره في بيته لأربعين يوما كاملة ... ، دفنه متطوعة ليلا في ثيابه بعد ثلاثة أيام من مقتله خلسة خارج مقبرة البقيع ............ ؟ وهو ما يعني الكثير لكل ذي شعور مرهف و لب متحرر .

  • ملف العضو
  • معلومات
محمد تلمساني
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2009
  • المشاركات : 2,226
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • محمد تلمساني will become famous soon enough
محمد تلمساني
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 10:11 PM


ان كنت تجهل معنى الاجماع فهذا شانك انت

وهذه مصيبتك

اما نحن فنلقنا اجماع اهل السنة

ولم ينقله ايبن عثيمين ولا ابن باز كما تكذب

حتى لا تلصق تهمة الوهابية لتفر كما هي عادتك

بل الاجماع نقله كبار علماء اهل السنة من مختلف المذاهب

وقد نقلناه من قبل

نقلنا
حافظ المغرب ابن عبد البر المالكي

و
الإمام القرطبي المالكي الحافظ ابن الصلاح الشافعي الخطيب البغدادي


و
الحافظ العراقي

وأبو حامد الغزالي

و
الإمام النووي

و
الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر

و
الحافظ ابن كثير

و
الحافظ الشوكاني

ولاحم الله الامام ابن حجر الذي قال

قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).

واجماع اهل اهل العلم حجة كما هو مقرر في الاصول

ولا عبرة بخلاف اهل البدع

والاجماع على عدالة الصحابة مبني على نصوص الكتاب والسنة الصحيحة

وقد بينا ذلك في اصل الموضوع

واما ما نقلته من اخبار وروايات بينا كذبها وزيفها

فلا تقدح في صحة عدالتهم رضي الله عنهم .

  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: _عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وبيان عدالتهم وخطر الطعن
15-08-2012, 10:48 PM

قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477
:
[ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ،
لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة ]

السؤال :
هل يكون الله راض تمام الرضى عن هؤلاء الصحابة ؟ أم أنه غير راض تماما على فعلتهم التي لا استقامة فيها؟.

نقلكم :
قالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَر
: [اتَّفَقَ أَهْلُ السُّنَّةِ عَلَى أنَّ الْجَمِيعَ عُدُولٌ، وَلَمْ يُخَالِف فِي ذَلِك إلا شُذُوذٌ مِنَ الْمُبْتَدِعَةِ](["الإصابة في تمييز الصحابة" (1/6).]).
سؤالنا : من هم الشذوذ من المبتدعة ؟


التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 15-08-2012 الساعة 10:52 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 02:28 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى