تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هده قصيدة ارتأيت ألا أضعها بقسم الشعر الفصيح ، كون المعني هو فلسطين وكون الأمر يتعلق بقضيتنا ،وهدا المنتدى هو لهده القضية.

لاحظنا كلنا مرور الثورات العربية التي كانت محلية ضيقة النظره ولم تنظر لحال هدي البلاد البعيدة فلسطين الجريحه.

إد مع كل صباح نستيقظ على أصوات الضجيج المنبعث من شاشات التلفزيون والإذاعات والفضائيات : الشعب العربي ثار الشعب العربي سيغير أحواله وسيرجع السيد بعد أن كان المستساد ، لكن للأسف لم نر للقضية الفلسطينية من اثر في صيحاتهم وقلت في نفسي أين موقع ومكانة القدس في أحلامنا وأمنياتنا ، طبعا حزّ في نفسي هذا كثيرا وجعلني أكتب :


ضعنا مابين جحافل الكفار
متى يفك وينزع المسمار
أقصانا قد نسيتك ثورة شعبنا
ثوارنا عقّوك مذ إن ثاروا
ظهرت عليك مشاكل وهمية
وبقايا خبز خلّفت ثــــوار
وغدا الثرى يا قدس مبلغ همنا
أحلامنا حُصرت فما الأخبـــار
لِمَ راحوا يا أقصى على جنباته
المجد لا يبغونه الأحـــــرار
لم لا يروح القوم نحوكي غزة
يا عِزُّ أين جحافل الأنصار
يا قدس ذي أحلامنا عربية
فلِمَ الغياب تشتّـتت أنظار
لِمَ لَمْ نراكِ أيا منى العربي في
عِزِّ اللهيب لماذا ذا الإغوارُ
الجمع لا ياجُرحنا مارآك
واللافتات يسودها الإنكار
لا يعرفونك إلا في أمنية
الطبل غنى عليك والمزمار
وتفنّنوا في ذكرك أغنية
وتفننوا الإقلاب والإظهار
يا قدس لحن الموت أكثر غنة
وأنينه بين الورى مِظهار
ياأمنا والظلم أسود قاتم
مُفتكّكي منا مداهم نار
يا قدس إن عزاءنا في همّنا
أن هذا دهر الغدر والإعصار
لو يعلم الأعداء أنه دائر
والرب دان لمكرهم مكّار
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
فرح العدو بلعبة الأقدار
وغدا كغر مبتغى الفُجّار
لا تحزني يا قدس و لتتفائلي
فستنسي أن قد هاجكي استعبار
إن العدا ستموت كلها بالعدا
والجائرون تبددوا إن جاروا
الكل قد مرت جموعهم مضت
وبعزهم جبروتهم إنهاروا
الروم والأحباش والتتار قد
مروا وما بقيت لهم آثار
والفرس والإفرنج مرّوا من هنا
والموت والكفار والفجار
لكن رب الكون قد سن المصا
ئب تنثر الظّلام ما إنثار
وهلاكه للجائرين لقادم
ولآخر الأحداث فيها تبار
أين الجبابرة الذين تجبروا
في الأرض كانوا بربهم كفار
أين الفراعنة الطغاة وأينهم
من كانوا بالعليا،جهنم صاروا
صاروا رفاة أو تفتتوا كالثرى
حمماً تسود عروقهم والنار
يا سنة الله الرضية انصفي
قوما بحملهم الأسى احتاروا
وأعيدي للشعب العظيم سيوفه
الدين والقرآن والإصرار
فالكل بالإسلام ينبض قلبه
وجميعهم متوهّج ثوّار
وعلى جباههم العلاء لدينهم
وعلى عدوهم توقد نار
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-**
يا قدس طاب ثراك هذي تحيتي
مني إليك وقلبي ذا مِشعار
ومناي مثل العرب أن تتحرري
يا ليت شعبي أجلكي ثوار
وتقوم ثورة ذا الورى شعبية
وتزيل عنك نوائب الأقدار
وتحطّ من كان الخسيس بأرضك
المستبد سيُنزَع المسمارُ




تحية لكم إخوتي وأتمنى أن لاتغيب القدس ولا قضيتها عن قلوبكم ولو بالدعاء لفلسطين المحتلة أعزها الله.

يوسف جزائري.