تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نوال50
نوال50
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 25-08-2007
  • العمر : 75
  • المشاركات : 6,638
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • نوال50 will become famous soon enough
الصورة الرمزية نوال50
نوال50
شروقي
رد: فلنتأدب بأدبهم
09-04-2009, 02:52 PM
قد ينفع الأدب الأحداث في مهل **** وليس ينفع بعد الكبرة الأدب
إن الغصون إذا قومتعا اعتدلت **** ولا تلين إذ قومتها الخشب.




فعلا ما احوجنا لمواضيع كهاته


مشكور اخي وجزاك الله كل خير
  • ملف العضو
  • معلومات
صايب أسامة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-04-2009
  • المشاركات : 133
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • صايب أسامة is on a distinguished road
صايب أسامة
عضو فعال
فلنتأدب بأدبهم
09-04-2009, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

فهذه درر من أقوال سلفنا الصالح علّنا نعمل بها أو نتخذها سرجا نستضيئ بها، فما أحوجنا لها

روي عن عمر رضي الله عنه قال: تأدبوا ثم تعلموا

وقال أبو عبد الله البلخي: أدب العلم أكثر من العلم.

وقال عبد الله بن المبارك: إذا وصف لي رجل له علم الأولين والآخرين لا أتأسف على فوت لقائه، وإذا سمعت رجلا له أدب نفس أتمنى لقاءه، وأتأسف على فوته.

ويقال: مثل الإمان كمثل بلدة لها خمسة حصون:
الأول من ذهب
والثاني من فضة
والثالث من حديد
والرابع من آجر
والخامس من لَبِنٍ

فما زال أهل الحصن يتعاهدون الحصن من اللبن لا يطمع العدو في الثاني، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني ثم في الثالث، حتى تخرب الحصون كلها،
فكذلك الإيمان في خمسة حصون:
اليقين
ثم الإخلاص
ثم أداء الفرائض
ثم اداء السنن
ثم حفظ الآداب

فما دام العبد يحفظ الآداب ويتعاهدها فالشيطان لا يطمع فيه، فإذا ترك الآداب الآداب طمع الشيطان في السنن، ثم في الفرائض، ثم في الإخلاص، ثم في اليقين. والله أعلم.

وقال ابن المبارك: لا ينبل الرجل بنوع من العلم ما لم يزين علمه بالأدب. رواه الحاكم في تاريخ.

وروى عنه أيضا: طلبت العلم فأصبت منه شيئا وطلبت الأدب فإذا أهله قد ماتوا.

وقال بعض الحكماء: لا أدب إلا بعقل، ولا عقل إلا بأدب،

كان يقال العون لمن لا عون له الأدب.

وقال الأحنف: الأدب نور العقل، كما أن النار في الظلمة نور البصر.

وكان يقال: الأدب من الآباء والصلاح من الله.

وكان يقال: من أدب ابنه صغيرا، قرت به عينه كبيرا.

وقال بعضهم: من لم يؤدبه والداه أدبه الليل والنهار.

قال بعضهم:
قد ينفع الأدب الأحداث في مهل **** وليس ينفع بعد الكبرة الأدب
إن الغصون إذا قومتعا اعتدلت **** ولا تلين إذ قومتها الخشب.

قال ابن المبارك: قال لي مخلد بن الحسين: نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث.

عليك رحمك الله يتقوى الله وإيثار طاعته ورضاه على كل شيء سرا وجهرا، مع صفاء القلب من كل كدر ولكل أحد، وترك حب الغلبة والترؤس والترفع.

قال ابراهيم بن أهم: لا ينبغي لرجل أن يضع نفسه دون قدره، ولا يرفع نفسه فوق قدره" رواه الحاكم في صحيحه.

وكل وصف مذموم شرعا أو عقلا أو عرفا، كغل، وحقد، وحسد، ونكد، وغضب، وعجب، وكبر، وخيلاء، ورياء، وهوى، وغرض سوء، وقصد ردئ، ومكر، وخديعة، ومجانبة، كل مكروه لله تعالى،
وإذا جلست مجلس علم أو غيره فاجلس بسكينة ووقار، وتلق الناس بالبشرى والاستبشار.


قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من الدهاء حسن اللقاء. [رواه المعافى بن زكريا في مجالسه بإسناده]

وحادثهم بما ينفع من الأخبار، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تصحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي" حديث حسن.

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" صحيح.

وعن سهل بن ساعد مرفوعا:" المؤمن مألفة، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف" رواه احمد.

روى الخلال في الأدب عن علي بن الحسين رحمه الله ورضي عن أبيه قال: ينبغي للمرء أن لا يصاحب خمة: الماجن، والكذاب، والأحمق والبخيل والجبان:
فاما الماجن فعيب إن دخل عليك، وعيب إن خرج من عندك، لا يعين على معاد، ويتمنى أنك مثله
واما الكذاب فإنه ينقل أحاديث هؤلاء إلى هؤلاء، ويلقي الشحنة في الصدور
وأما الأحمق فإنه لا يرشد لسوء يصرفه عنك، وربما أراد أن ينفعك فيضرك، فبعده خير من قربه، وموته خير من حياته
وأما البخيل فأحوج منا تكون إليه أبعد ما تكون منه
واما الجبان ففي أشد حالاته يهرب ويدعك
.


وقال الربيع: سمعت الشافعي رحمه الله يقول: ما رفعت أحدا فوق قدره إلا غض مني بقدر ما رفعت منه.

وقال الأصمعي: قال لي عمرو بن العلاء: يا عبد الملك،
كن من الكريم على حذر إذا اهنته
ومن اللئيم إذا أكرمته
ومن العاقل إذا أحرجته
ومن الأحمق إذا مازاحته
ومن الفاجر إذا عاشرته
وليس من الأدب ان تجيب من لا يسألك
أو تسأل من لا يجيبك
أو تحدث من لا ينصت لك
.


من كتاب الآداب الشرعية والمنح المرعية بتصرف
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مصطفى فرحات
مصطفى فرحات
مشرف المنتدى الإسلامي ومنتدى التاريخ والتراجم
  • تاريخ التسجيل : 13-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 193
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • مصطفى فرحات is on a distinguished road
الصورة الرمزية مصطفى فرحات
مصطفى فرحات
مشرف المنتدى الإسلامي ومنتدى التاريخ والتراجم
رد: فلنتأدب بأدبهم
09-04-2009, 03:42 PM
جزاك الله خير أخي أسامة، وما أحوجنا إلى الائتساء، حقيقة الائتساء، بالسلف الصالح.
بارك الله فيك
فَيَا بَرْقُ ليسـ(تْ نَجْدُ) داري، وإنما
رَمَانِي إليها الدّهرُ منذُ ليَالِ
فهل لك من ماء (الجزائر) قطرةٌ
تُغيثُ بها ظمآنَ ليسَ بسالِ
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:04 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى