تسجيل الدخول

لو تعُد لمشاركتي لرأيتَ أني سطّرت عيد العلم و لوّنتها بالأحمر ليتبيّن ما أقصد.
أمّا فيما يخُصُّ أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله..
قال الشيخ العثيمين رحمه الله : [ أسبوع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لا يتكرر ويعود كما تعود الأعياد، بل هو أمر بين للناس وكتب فيه ما كتب، وتبين في حق هذا الرجل ما لم يكن معروفاً من قبل لكثير من الناس ثم انتهى أمره.]

على كلّ أعتذر على الخروج عن الموضوع ، مستعدّة أن أحذف ردودي..و السلام

رحم الله الشيخ ابن باديس فقد كان قاتلا للبدعة محييا للسنة
قاتلا لخرافات الصوفية ومحييا لمنهج السلف الصالح
منتصر

من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

كيف تقول هذا كذبا عن الشيخ و هو من قال أن علماء أربعة كلهم صوفيون أثروا فيه سلوكا و عقيدة و لهم "كامل" الفضل وحدهم في تكوينه ؟؟؟

هل أنت أعلم من الشيخ بنفسه ؟ أم أن الصوفية سهل عليها كشف شطحات السلفية المعاصرة التي ترفض الدليل الصحيح من الصحيح و تتبع الخلف و تدعي أنها تتبع السلف ؟؟؟

على كل ، الشيخ بن باديس رحمه الله قال بعظمة لسانه في آخر أعداد جريدتيه الشهاب و البصائر أن الفضل "كله" في تكوينه و بناء شخصيته سلوكا و إعتقادا يعود فقط لأربعة علماء كلهم صوفيون أولهم الشيخ حمدان لونيسي الجزائري المتوفي بالمدينة المنورة

يا خباب ، تترك الموضوع لتدك إسفينك السلفي الذي يتبع الخلف في الصوفية دائما

أنا لست صوفي ، و لكني متأكد أن الصوفية التي آمن بها بن باديس غير التي حاربها ، و متأكد أيضا أن أي صوفي يستطيع الرد بكل سهولة عن كل ما تأفكون في السلفية المعاصرة التي تكذب السلف و تتبع الخلف

و إن عندك أي شيء تحارب به صوفية الجزائر ، فإتنا به ، فما أتيتمونا بأي شيء إلا و وجدناه ضدكم و يدينكم ، بل و وجدنا العكس تماما و أتيناكم بالصور و اللأشرطة و البراهين .... فلم نجدكم إلا مأولين الصحيح قادحين في رواته كلهم متبعين علماء في شر القرون هذا جاؤوا بعكس ما قاله السلف و الخلف معا

على كل ، نق لسانك من الدنس ، و قل "حارب الشيخ البدعة و الخرافة" لأن علماءه كلهم صوفيون ، و الأولى إحترام علماء الشيخ الذين أحبهم و إفتخر بهم بدل سبهم على الملأ

تحياتي على كل حال أخي المسلم

دون لف و دوران أختى الكريمة ، كلامك هذا يثبت أن للشيخ محمد بن عبد الوهاب أسبوعا يحتفل به في السعودية

هل هذا صحيح أم خطأ في رأيك ؟ نعم أو لا ؟ ما قل و دل

أما فيما يخص تخصيص يوم للتذكير فليت كل الأيام كانت للتذكير و ليس يوم واحد لقوله تعالى "فذكر إن الذكر تنفع المؤمنين"


شكرا لك و السلام عليكم

جميل منك هذا السؤال يا أخت مريم.
فمعلوم أن الإمام بن باديس رحمه الله كان يحتفل بالمولد النبوي الشريف.
ومعلوم أنه كان يجيز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلّم.

قال الإمام العالم العامل العربي التبسي رحمه الله في خطبته بمناسبة الذكرى الثانية عشر لوفاة الإمام الرباني سيّدي عبد الحميد بن باديس رحمه الله:

إنّ الرجال لا تسجل أنسابهم ولا صورهم ولا أموالهم في سجّل الإنسانية وشرائعها ورجالها وانما تسجل عقائد الذين غرسوا عقائدهم في نفوس الناس وانما تسجل أعمال الذين أخرجوا الناس نم فوضى اجتماعية الى نظام اجتماعي توارثته الإنسانية بعدهم......

ثم قال:
والذكرى إذا اقيمت لشخص له في عروق هذه الصالحات نسب كانت تلك الذكرى اعترافا لتلك الشخصية بانّلها في عنق القائمين بهذه الذكرى نعما ومننا شكرها له بإقامة الذكريات والحفلات هو أقل حقّ له عليهم يؤدونه له.
وعبد الحميد جدير بأن تقيم له الامة الإسلامية العربية الذكرى وجدير بأن يعدّ من أولئك الذين سجّل لهم التاريخ جهودا تؤهلهم للحاق بالشخصيات المعترف لها بمزاياها.

الى أن قال في الأخير:
ونحن كجزائريين نعترف بأننا عاجزون عن مكافأةعبد الحميد بن باديس عنا وعمن يأتي بعدنا من الأجيال......

فهذا.. في احدى الذكريات الأولى والكلام لصديق للشيخ بن باديس ونظرة في أثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله تزيد الأمر وضوحا.

وأقوال علماء الجزائر تكفي شعب الجزائر .

قال ابن باديس رحمه الله: «فصلاحُ النَّفسِ هو صلاحُ الفَرْدِ، وصلاحُ الفردِ هو صلاحُ المجْمُوعِ، والعنايةُ الشَّرعيَّةُ مُتَوَجِّهَةٌ كُلُّها إلى إصلاحِ النُّفوسِ؛ إِمَّا مباشرةً وإمَّا بواسطةٍ، فما مِنْ شيءٍ مِمَّا شَرَعَهُ اللهُ تعالى لعبادِه منَ الحقِّ والخيرِ والعدلِ والإحسانِ، إلاَّ وهو راجعٌ عليها بالصَّلاح، وما من شيءٍ نهى اللهُ تعالى عنه من الباطلِ والشَّرِّ والظُّلمِ والسُّوءِ، إلاَّ وهو عائدٌ عليها بالفساد؛ فتكميل النَّفْسِ الإنسانيَّةِ هو أعظمُ المقصودِ من إنزالِ الكتبِ وإرسالِ الرُّسلِ، وشرع الشَّرَائِعِ».

وقد أوكلت مهمة تعليمه وتهذيبه، وهو لا يزال طفلا، إلى حمدان لونيسي، أخذ عنه مبادئ العربية ومبادئ الإسلام و أخذ عن الشيخ "محمّد المَدَّاسي"، حفظ القرآن الكريم. وكان تأثيره عظيـما مستديـما على الشيخ بن باديس. هذا الأخير، الذي انتسب، ابتداء من سنة 1908 ، إلى جامعة الزيتونة، بتونس، تأثر هناك كذلك، بأساتذته خاصة منهم الطاهر بن عاشور، من أتباع الـحركة السلفية الإصلاحية الداعية إلى العودة إلى إسلام مطهر من كل ما شابه من شوائب وهي الـحركة التي انتشرت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر في الشرق الأدنى وفي مصر. وبعد حصوله على الشهادة سنة 1912، مارس عبد الـحميد بن باديس التعليم بالزيتونة لـمدة سنة، وفقا لـما كان متعارفا عليه في هذه الـجامعة التونسية. (نبذة عن حياة الشيخ بن باديس)