رحم الله قوما لم يتبعوا اية ولا حديث
19-05-2012, 09:00 PM
السلام عليكم
كيف لا ينتابك الغضب ولا ينفجر قلبك و انت ترى بدعا غريبة على دينك واختلط الحابل بالنابل وبدع تتوالى الواحدة تلو الاخرى وتكاد النصيحة لا تسمع اصحنا في زمن ينصب المغني او المغنية مكان الداعية وتتبع سيرته وتعلق صوره وتحفظ كلماته وتردد كحكمة يقتدى بها وتحفظ اسماء المغنيين عوض اسماء المثقفين او الدعاة او العلماء او الصحابة او او ..الخ وحفظوا الاغاني بكل انواعها يرددونها ويستشعرون بها ويتمايلون معها وان استمعوا الى اية من كتاب الله استمعوا له وقلوبهم لاهية لاعقول يفقهون بها ولاعيون يبصرون بها وكرم المغنيون واصبحوا سفراء السلام في نشر السلام في العالم ويشهر الاعلام اعمالهم عوض رجالنا الدعاة او العلماء وان ماتوا اصبحوا شهداء وان سالتهم لماذا هذا الهول في الغناء عوض ان نتحدث عن علماءنا او دعاتنا ونشهر بهم وباعمالهم؟ يقال لك انهم يخافون ان يتهموا بتشجيع الارهاب والله لشيء مخز نشجع الفجور والكلمات الهابطة وان نصحتهم يتهمونك بالشخص المعقد المتخلف فمثلالما التفاعل مع اغنية تتكلم على الوطن في حين ان هناك حديث يتحدث عن حب الوطن "حب الوطن من الايمان" لماذا الفجور له وقع في القلوب اكثر من حديث او اية عند معظم الناس؟ اظن السبب هو المرض الذي سكن القلوب واغرقها في الغفلة وامتد الى العقول والابصار، ترى من يكون السبب؟ اهي العائلة؟ ام المؤسسات التربوية؟ ام المجتمع؟ ام ماذا؟ برايي انها العائلة، حسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الولد والداه هما من ينصرانه او يهودانه، بمعنى هما من يوجهانه الى الطريق المستقيم، فلو كان الوالدين قدوة لابنائهما واتبعا كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما اظن ان الاخلاق لهذا الجيل تصل الى هذا الحد.
فسبحان الله واستغفر الله لي ولكم
كيف لا ينتابك الغضب ولا ينفجر قلبك و انت ترى بدعا غريبة على دينك واختلط الحابل بالنابل وبدع تتوالى الواحدة تلو الاخرى وتكاد النصيحة لا تسمع اصحنا في زمن ينصب المغني او المغنية مكان الداعية وتتبع سيرته وتعلق صوره وتحفظ كلماته وتردد كحكمة يقتدى بها وتحفظ اسماء المغنيين عوض اسماء المثقفين او الدعاة او العلماء او الصحابة او او ..الخ وحفظوا الاغاني بكل انواعها يرددونها ويستشعرون بها ويتمايلون معها وان استمعوا الى اية من كتاب الله استمعوا له وقلوبهم لاهية لاعقول يفقهون بها ولاعيون يبصرون بها وكرم المغنيون واصبحوا سفراء السلام في نشر السلام في العالم ويشهر الاعلام اعمالهم عوض رجالنا الدعاة او العلماء وان ماتوا اصبحوا شهداء وان سالتهم لماذا هذا الهول في الغناء عوض ان نتحدث عن علماءنا او دعاتنا ونشهر بهم وباعمالهم؟ يقال لك انهم يخافون ان يتهموا بتشجيع الارهاب والله لشيء مخز نشجع الفجور والكلمات الهابطة وان نصحتهم يتهمونك بالشخص المعقد المتخلف فمثلالما التفاعل مع اغنية تتكلم على الوطن في حين ان هناك حديث يتحدث عن حب الوطن "حب الوطن من الايمان" لماذا الفجور له وقع في القلوب اكثر من حديث او اية عند معظم الناس؟ اظن السبب هو المرض الذي سكن القلوب واغرقها في الغفلة وامتد الى العقول والابصار، ترى من يكون السبب؟ اهي العائلة؟ ام المؤسسات التربوية؟ ام المجتمع؟ ام ماذا؟ برايي انها العائلة، حسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الولد والداه هما من ينصرانه او يهودانه، بمعنى هما من يوجهانه الى الطريق المستقيم، فلو كان الوالدين قدوة لابنائهما واتبعا كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ما اظن ان الاخلاق لهذا الجيل تصل الى هذا الحد.
فسبحان الله واستغفر الله لي ولكم