تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 09:05 PM
برولة تخليلة



الهَوَى مكني وأنا صغير في ذاتي يَا سَايَلْ عن حالي لا تسال كيف أنا

صرت ساعة ثم ساعة تزيد لوعاتي هكذا كتاب عليَّ كيف راد مولانا

رَقِيبْ ظَلَمْنِي آشْ بِيدِي نَعْمَلْ

حَمَّلْ لِقَلْبِي شَلاّ يَحْمَلْ

رَجَعْ رَقِيبَكْ عَلَيَّ وَالِي لاشْ يَا غَزَالِي

وَمَا كَذَا يَفْعَل الكِرَامُ مَنْعُ السَّلامْ


ميزان درج الحجاز الكبير



توشية





صنعة كامل



قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّ وَصْلَكَ يُشْتَرَى بِنَفَائِسِ الأمْوَالِ والأرْبَاحِ

وَظَنَنْتُ جَهْلا أنَّ حُبَّكْ هِيِّنٌ تَفْنَى عَلَيْهِ كَرَائِمُ الأرْوَاحِ

حَتَّى رَأيْتُكَ تَجْتَبِي وتَخُصُّ مَنْ تَخْتَارُهُ بِلَطَائِف الأمْنَاح

فَعَلِمْتُ أنَّكَ لا تُنَالُ بِحِيلَةٍ فَلَوَيْتُ رأسِي تَحْتَ طَيِّ جَنَاحِي

وَجَعَلْتُ فِي عُشِّ الغَرَامِ إقَامَتِي فِيه غُدُوِّي دَائِمـًا وَرَوَاحِي



صنعة زجل



مَنْ رَآكَ حَقَّ لَهُ التَّهَانِي فِي الأنَامِ يَسْعَدْ بِرُؤيَاك

يَا ضِيَّاء العَيْنِ مَنْ نَالَهَا

الـمَرَام حَيَّى مُحّيَّاكْ يَا بَدِيعَ الزِين عَنِ النُّهَى

يَا نُورَ العَيْنْ

كَيْفَ لا يَرْتَجِي الأمَانِي وَالجَمَال وَصْفٌ لِمَعْنَاكْ

ونَدَى الكَفَّيْنِ فِيكَ انْتَهَى

وَالنَّوَالُ مَا كَانَ لَوْلاكَ خِلْتُه كَالدّين عَنِ النُّهَى

يَا نُورَ العَيْن

فِي العُلا مَا ظَهَر لَك ثَانِي مِنْ سَنَاك تشْرِق الأفْلاك

وَنُورُ البَدْرِ منكَ ازْهَى

فِي رِضَاكْ تَهْدَى الأملاك والرِّقَاب والعَيْنْ مِنْ ذَا النُّهَى

يَا نُور العَيْن



صنعة مجزو الرمل



قَالَ لِي صَاحِب مِنْ النَّاس يَا عَاشِقْ بِالوَصْلِ تَبْرَا

تَنْشَرِحْ ويَذْهَب البَاسْ تغْتَنِمْ فِي الحُسْنِ نَظرَا

ونُوصِيك لا تقطَع ايَّاسْ إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا

قُلْتُ لَهُ قَدْ زَادْ مَا بِيَّا الغَرَام يَا قوم فَاشِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا واعْطِفُوا عًطْفَ الحَوَاشِي



برولـة



مِيرَ الغْرَامْ جَارْ عَليّا بَاحْكَامُو وَاحْكُومَة الغْرام اصْعِيبَا

اعْرَفْت بين يقطع قلبي باحسامُو وَامْسَالتي اتْجِيهْ اقْرِيبَا

وَاللِّي يْلُومْ بَاطَلْ يَشْقَى بَمْلامُو وامْصِيبَة الغٌرامْ أمْصِيبَة

هَذَا الغَرَام ليهْ امْسَايَلْ يَدْهِي العُقُولْ قَبل يْشُوفوهْ

ولا تْفِيدْ فِيهْ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيهْ قَوْم يْعَرْفُوهْ

وَتْرَاسْلُو مْعَاهْ رْسَايَلْ عَرْفُو الوْصَافْ بَاشْ يوصْفُوهْ

جْمِيعْ مَنْ دْخَل قَالُوا تحْت احْكَامُو دِيمَا تَصِيبْ فِيه الطِّيبَا

خَلِّيهْ بَعْدَ مَا هُوَ مَنْ خُدَّامُه تَلقَاه فِي أحْوَالْ عْجِيبَا





برولـة



أمَن لام لا تَزِدْ فِي اللَّوْم كْلامْ العَلام بالَغْيُوبْ يَدْرِي حَالِي

بَيِّنْ لِي مَا حِيلْتِي مَا عَمْلِي وَقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي سَالِي

تَيَّهْنِي هَذَا الغْرَامْ وانْحَلْنِي واجْعَلْنِي نَنْظَمْ دُونْ أهْوَالِي

ثلْث سْنِينْ ونَا نرجاكْ تْلِينْ يَا مَقْنِينْ مَا لَكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي

جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَالِي يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْغَ لي

حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ بَحْرَ الـمُحَالْ أوْ بْحَالْ مَنْ لا عَنْدُو وَلِي

خَلانِي هَذا الهْوَى كَالجَانِي وَرْمَانِي يَا أهْلَ الهَوَى بَنْصَالِي

دَوَّخْنِي تَدْوَاخْ بعْد يْقِيني وتْرَكْنِي نَرْثِي عَلَى الأطْلالِ

ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُولْ لِي يَا مَبْلِي هَذَاكْ مَا جْرَى لِي



صنعة توشيح



شَجَانِي قُمَارِي كَأمِّ الحَسَنْ

وَطَابَتْ خُمَارِي وَطَارَ الْوَسَنْ

خَلَعْتُ عِذَارِي في ذَاكَ الحَسن

فَأيُّ جُنَاح عَلَى مَنْ عَشَقْ

مُحِبُّ الـمِلاحِ حَاشَا يُحْتَرِقْ


ميزان قدام الحجاز الكبير



توشية







صنعة - توشيح من بحر المجثت



يَا حَبَّذَا الثَّغْرُ عِقْدًا شَهِيُّ رَشْفٍ وخَمْرِ

وَالرِّيقُ مِثْلُ الحَلِيب عُلَّ بِمِسْكٍ وخَمْرِ

يَا قُرَّةَ العَيْن مَا لَكْ وأنْتَ قَصْدِي وَسُؤلِي

حَرَمْتَ عَنِّي وِصَالَكْ وَكَيْفَ لِي بِوُصُولِي

وَالسُّهْدُ صَدَّ خَيَالَكْ والسُّقْمُ أغرَى رَسُولِي

مَنْ مُنْجِزِي مِنْكَ وَعْدًا ومَنْ يُبَلِّغُ شِعْرِي

عَسَى نَسِيم الجَنُوبِ يَاتِي إلَيْكَ بِأمْرِي



صنعة شغل – توشيح



قُولُوا لِمَنْ لَيْسَ يَدْرِي الحُبُّ أمْرٌ عَظِيمْ

أنَا حَبِيبِي فِي صَدْرِي فِي وَسْط قَلْبِي مُقِيمْ

مَوْلايَ واجْبُرْ لِي كَسْرِي أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ

أحْيَانِي بَعْدَمَا أفْنَانِي وَاسْقَانِي خَمْرًا عَتِيقْ

صَارَ جْمِيعْ مَنْ يَرَانِي يَقُولُ مِسْكِينْ عَشِيقْ



صنعة شغل من بحر الكامل



قُلْ لِلْعَذُولِ أطَلْتَ لَوْمِي طَامِعـًا إنَّ الـمَلامَ عَنِ الهَوَى مُسْتَوْقِفِ

دَعْ عَنْكَ تَعْنِيفِي وَذُقْ طَعْمَ الهَوَى فإذَا عَشِقْتَ فَبَعْدَ ذَلِكَ عَنِّف



صنعة تخليلة من بحر البسيط



قُلْ لِلَّذِي لامَنِي فِيه وعنَّفَنِي دَعْنِي وَشَأنِي وَعُدْ عَنْ نُصْحِكَ السَّمِجِ

فاللوم لؤم ولم يمدح به أحد وهَلْ رأَيْتَ مُحِبّـًا بِالغرامِ هُجِي



صنعة شغل من بحر الكامل



يَا غَادِيـًا نَحْوَ الحَبِيبِ عَسَاكَ اقْرَا السَّلامَ إذَا وَصَلْتَ هُنَاكَ

وَقُلِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ الوَرَى من عاشِقٍ طُولَ الـمَدَى يَهْوَاكَ



صنعة تخليلة من بحر البسيط



قُلْ لِلْحَبِيبِ الذِي يُرْضِيهِ سَفْكُ دَمِي دَمِي حَلالٌ لَهُ فِي الحِلِّ وَالحَرَمِ

إنْ كَانَ سَفْكُ دَمِي أقصَى مُرَادِكُمُ فَمَا غَلَتْ نَظْرَةٌ مِنْكُمْ بِسَفكِ دَمِي



صنعة شغل من بحر الكامل



يَا مُذْكِرِينَ أيَّامَ وَصْل قَدْ أتَتْ وَمُعَلَّلُهَا بِطَيْبِ السُّبَاتِ

بِاللَّهِ اذكر يَوْمـًا فُزْنَا بِاللِّقَا غَفَلَ الدَّهْرُ والحَبِيبُ مُوَاتِي



صنعة شغل كامل



قَدْ بَشَّرَتْ بِقُدُومِكُمُ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْحَبَا

وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قرْبُ الزيارَة أطْرَبَا



  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 09:06 PM
صنعة شغل من بحر الكامل



قَدْ بَشَّرَتْ بِقٌُدُومِكُمْ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْحَبـًا

واسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قرْبُ الزِّيَارَةِ أطرَبَا



صنعة شغل



هَوَاكُمْ فِي فُؤَادِي صَارَ دَائِمـًا أبَدَا ونَارُكُمْ فِي الحَشَا قَد أحْرَقَتْ الجَسَدَا

سَكَنتم في فؤادِي ونَاظِرِي والحَشَا وحِينَ طَلبت الأحِبَّة وجَدْتُ العِدَا



صنعة شغل توشيح



أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْم قَد ظَهَر مَا خَفِيتْ

قُلَيْبِي أحِسُّ انْكَوَى وَنَا مِنْ عُقَيْلِي انْدُهِيتْ

أصِيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِل فَنِيتْ

مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اخْتِيار وَلا مِنْ عَذُولِي أمَانْ

انْظُرْ كَيْفَ كُسِيت الاصْفِرَار وَلَيْسَ الخَبَرْ كَالعِيَّانْ



صنعة شغل توشيح



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ

لا عَتْبَ وإنْ لَوَى دَيْنِي حَبِيبِي كَالشَّمْسِ لا تَغْرُب

قَدْ حَلَّتْ فِي أضْلعِي أفقـًا ويَعْدُو شُعَاعُهَا جَمْرًا

وبَدْرِي كَسَانِي مَحْقـًا وحَازَ الجَمَالَ والنَّصْرَا



صنعة توشيح – شغل



نِوَارُ البَنَفْسَجْ بَدَا لِله مَا أبْدَعُه قَدْ زُيِّنَتْ بِهِ البِطَاحْ

ورَشَّ عَلَيْهِ النَّدَى فقم نَجْمَعُ مِنْه مَشَامِيم الصَّبَاحْ

عَلَى النَّهْرِ اشْتَهَر غَدَا أمَا نَسْمَعُه بنات على جَيْشِ اللقَاحْ

وأخْرَى زَهَرْ شَذَاهَا بَهَرْ

إذَا مَا جَهَرْ بِسِرِّ رَيِّهَا الصبَاحْ



صنعة توشيح شغل



كَذَا هُوَ الـمَسَا تَرَى اللَّيْلَ قَابِل حِبِّي لا تُمَاطِلْ وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ

وَجِسْمِي اكْتَسَى صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ بَاحْ

نَرْغَبُ عَسَى يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ لَعَلِّي نرْتَاحْ

ثَغْرُهُ الـمَعْلُومْ جَوْهَرٌ مَنْظُومْ

ناره فِي الحَشَا وَفِي وَسْط الأكْبَاد شَوْقُهُ يَزْدَاد هَا أنَا الـمَغْرُومْ



صنعة شغل توشيح



عِنْدَمَا شَذَا قُمْرِي نَزِيد فِي الـمَلِيحْ عِشْقـًا

ألا فَاسْمَعُوا خَبْرِي مَلَكِنِي الغَرَام حَقّـًا

عَيِيتْ وانْقَضَى صَبْرِي مِمَّا فِي الحَشَا حَرقـًا

عَصِيتْ فِي الهَوَى النُّصَّاح وعِشْقُ الـمَلِيح فَنِّي

نَشْرَب مِنْ كُؤُوس الرَّاح تَنْجَلِي الهُمُوم عَنِّي



صنعة – شغل



صَبْرِي عَلَى مَنْ نَعْشَقْ دُونَ اخْتِيَّارْ

وَزَادْنِي يَا عَاشِقِينْ بُعْدُ الدِّيَارْ

النَّاسُ تَقُولُ فِي الـمَثَلْ صَحَّ الخَبَرْ

قَلْبِي انْكَوَى مَايْلُه دَوَا

يَا فَرحتِي رِيتْ فِي الـمَنَامْ وَجْهَ القَمَرْ



صنعة شغل توشيح



إنْ كَانْ وِصَالَكْ عَلَيَّ غَالِ، خُذْنِي وَمَالِي، وَاعْطِفْ عَلَيَّ، حِين نَلتقِيكْ بِاللَّه عَليكْ

صُورَةْ جَمَالَكْ شَطْنَتْ لِي بَالِي، بِلا مُحَالِ، رَغْمًا عَلَيَّ، نَهْدُو إلا بك زَادْ حُبِّي فِيكْ

اُنشُرْ عَلامَكْ فأنْتَ وَالِي، حُزْتَ الجَمَالِ بُشْرَى هَنِيَّا ، أنت الـمَلِيكْ لا شَكَّ فِيكْ

حُبَّكْ فتنِّي نَوْمِي أفَلْ ودَمْع عَيْنِي مِثْل الوَبِيل

ارْحَمْ غَرِيمَكْ جُدْ بِالوِصَال، ولا تُبَالِي ، وما كَذَا يَفْعَلُ الكِرَامُ مَنْعُ السَّلامْ



صنعة زجل – شغل



رضي الأحباب هُمْ جلُّ الـمنَى عِنْدِي

أقف بالباب أقف وَقْفَة العَبْد

عَسَى الوهَّابْ يَبْلغني قَصْدِي

يَا بُشْرَى سَلْتَكْ بِالـَّ ــذِي أنْشَاك زُورَني زُورَه

لا تَحْرَمْني مِنْ وَجْهَكْ يَا طَلْعَةَ الزَّهْرَه



صنعة شغل من الوافر



إلَى دَارِ الحَبِيبْ يَزْدَادْ شَوْقِي إلَى دَارِ النَّبِي هِيَ خَيْرُ دَارْ

أيَا أحْبَابَ قَلْبِي كَيْفَ الصَّبْرُ عَنكُمْ طَالَ شَوْقِي وَقَدْ بَعُدَ الـمَزَارْ



صنعة زجل شغل



بِذَا الحُبُّ انْعَمَّر قلبي ومَحْبُوبِي عَزِيز سُلْطَانْ

تَرَكْنِي بِالهَوَى مَسْبِي مَا بَيْنَ الحُسْنِ والاحْسَانْ

وَلا عَوَّدَنِي حبِّي سِوَى الصَّدّ والهِجْرَانْ

وَلَكِن آش بِيَدِي نَعْمَل مَلِيحٌ كُلُّ مَا يَصْنَعْ

فَدَعْهُ يَهْجُرْ ونَا نَحْملْ وَلِلصَّبْرِ الجَمِيلْ نَرْجعْ



صنعة شغل زجل



جِسْمِي نَحِيلْ قَدْ رَقّ مِنْ حُبِّ ذَا الفَتَّانْ قَدْ أنْحَلُه

وَعَاذِلِي يَقْلَقْ انْظُرْ تَرَى الإنْسَانْ مَا أجْهَلُه

يَقُول لِي لاشْ تَعشَقْ تَمُوت مِنَ الهِجْرَانْ فَقُلْتُ لَهُ

مُرْ عَنِّي يَا إنْسَانْ رِيتكْ كَثِير الأدْيَانْ الحُبُّ دِينْ

إنْ كَانْ تُرِيدْ أيْمَانْ نَحْلَفْ لَكَ يَا إنْسَانْ بِألْفِ يَمِينْ



صنعة شغل توشيح



هَذَا اللَّيْلُ وَلَّى وَوَقْتُ السَّحَر أقْبَلْ يَا صَاحْ

وَالمَحْبُوبُ تَجَلَّى جَادِ بِالوِصَال بالانْشِرَاحْ

الرَّقِيبْ فِي ذِلَّة وَالزَّمَان أقْبَلْ عَلَى الـمِلاحْ



صنعة شغل توشيح



هَجَرُونِي مِنْ بَعْدِ مَا تَرَكُونِي عَلَى شَفَا

حَاسِدًا سَهْمُهُ رَمَى حَسْبِيَّ اللَّهُ وكَفَى

لَوْ بَكَى عَاشِقـًا مَا اشتَقَا وَلا عَــفَــى

بِيَّ وَجْدٌ هَاجْ وغَرَامِي زَاد

ودُمُوعِي مِنْ فَوْقِ خَدٍّ سَــقَـاهْ وَقــدْ



صنعة زجل شغل



إحْمِلْ يَا حَمَامْ كُتْبِي لِمَنْ نَهْوَاهْ وَلا نَنْسَاهْ

أبْلِغْهُ السَّلامْ مِنِّي فِي حَقِّ اللَّهْ عِنْدَمَا تَلْقَاهْ

وَقُولُوا الـمُسْتَهَامْ يَرْغَبُ إلَى مَوْلاهْ الذِي أعْطَاهْ

وَنْقُولُّو يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي وَبَالِي، انعم بالوصال واشْفَقْ مِنْ حَالِي

لا تَخْشَ مِنْ رَقِيبْ إذ لا غِنَى عن وصل الحبيب عَيْشِي يَطِيبْ



صنعة شغل توشيح



لَيْلُ الهَوَى يَقْظَانْ وَالحُبُّ تِرْبُ السَّهَرْ

وَالصَّبْرُ لِي خَوَّانْ وَالنَّوْمُ عَنْ عَيْنِي بَارِي

يَا زَهْرَةَ الأنْسِ رَوْضُ الـمُنَى مِنْكِ جَذِيبْ

لَوْلاكِ لَمْ أُمْسِ فِي الدَّهْرِ والأهْلِ غَرِيبْ

رِضَاكِ لِلنَّفْسِ مِثْلَ الصِّبَا بَعْدَ الـمَشِيبْ

وَالـمَاءُ لِلهْفَانْ واليُسْرِ مِنْ بَعْدِ العُسْرِ

وَجَنَّةُ الرَّضْوَانْ بَعْدَ العَذَابِ الأكْبَر



صنعة توشيح



بَدْرٌ بَدَا مُسْتَنَارْ وَامْلَكْ لِي ذَاتِي

لَهُ خُدُودٌ كَالجُلَّنَارْ حُسْنٌ يُوَاتِي

مَايْلُه شَبِيه فِي البَشَرْ مَاضِي وآتِي

يَا لَيْتَهُ فِي حَضْرَتِي أمَتِّعُ فِيه مُقْلَتِي

نَغْنَمُ السُّرُور مَا بَيْنَ البُدُورْ وَوُجُوه حِسَانْ



صنعة منسرح



بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَة وأعْيُنُ النَّاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَه

سِهَامُ ألحَاظِهِ مُفَوَّقَةٌ فَكُلُّ مَنْ رَامَ لَحْظَهُ رَشَقَهْ

قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ هَذَا مَلِيحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَقَهْ



صنعة مجزو الرمل



حُبُّكُمّ مَزَّقْ فُؤَادِي وَسَكَنْ قَلْبِي هَوَاكُمْ

مِنْ غَرَامِي وَوِدَادِي لَمْ نَزَل نَطلُبْ رِضَاكُمْ

أنتمُ غَايَةَ مُرَادِي عَالِجُونِي بِدَوَاكُمْ

أنْتُمْ وَاللَّه أنْتُمْ فِي القُلُوبْ كَالشَّهْد أحْلَى

إنْ سَمَحْتُمْ أوْ عَفَوْتُمْ أنْتُمْ لِلْجُودِ أهْلا



صنعة - توشيح

بِمُهْجَتِي تَيَّاهْ أهْوَاهُ حَامْ

تَسْقِي منْ عَيْنَاه كُؤُوسَ سَامْ

ظَبْيٌ مِن الغِيدِ كَمَا تَشَا

مُقَلدُ الجِيدِ طَاوِي الحَشَا

كَبَنَاتِ الرَّنْدِ إذَا مَشَى

ترجرجت رِدْفَاهْ مِثْلَ الأكَامْ

ثُمَّ انْطَوَتْ خِصْرَاهْ طَيَّ الغَمَامْ



برولـة



يَالْوَالَعْ بِالحُبِّ يْلْلا صْغِيتْ لِيَّا غِيرْ صَبَّرْ قَلْبَكْ دَبَا يْفَرَّجْ اللَّهْ

مَا بْقَى فِي قَلْبِي إذَا سْخَاوْ بِيَّا كُل مَنْ عَنْدُو مَحْبُوبُو يْبَاتْ يَرْعَاهْ

سَلْ عَني نَجم الدَّبْدُوحْ والثريَّا والفجَرْ حِينْ يَعَلَّمْ وَيْلُوحْ بَضْيَاهْ

لاشْ يَا مَحْبُوبِي تَجْفِي بِلا نْوِيَّا فِي الـمَنَامْ يَا مَسْ رِيتَكْ والجَمِيلْ لِلهْ



صنعة زجل - توشيح



اسْكَنْ غَرَامَكْ فِي جَوِّ صَدْرِي تَعْلَمْ وتَدْرِي أنِّي مُحِبُّكْ

مِنْكَ وَفِيكْ مَحْسوب عَلَيْك

اسْحَرْنِي خَيَالَكْ فِي خَدِّ جَمْـرِي زَادْنِي عَلَى أمْرِي اللَّه الـمَالَكْ

اسْعَدْنِي بِكْ زَادْ حُبِّي فِيكْ

إنْ غَاب خَيَالَكْ غَابْ عَنِّي صَبْرِي آشْ لَكْ بِهَجْرِي يَقُولْ لِي مَا لَكْ

رَقِيبْ علَيْك يَحْسَدْنِي فِيكْ


  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 09:08 PM
صنعة توشيح



يَا لَيْلَةَ الوَصْلِ وَكَأْسَ العُقَارْ دُونَ اسْتِتَار

عَلَّمتُمَانِي كَيْفَ خَلْعُ العِذَارْ

اغتَنِم اللذة قَبْلَ الذهَابْ

وَجُرَّ أذيَالَ الصِّبَا وَالشَّبَابْ

واشْرَبْ فَقد طَابَتْ كُؤُوسُ الشَّرَابْ

عَلَى الخُدُودِ تَنْبَتْ كَالجُلَّنَارْ ذَاتِ احْمِرَارْ

طَرَّزَها الحُسْنُ بآسِ العِذَارْ



صنعة بسيط تخليل



أصْبَحْت فِيكَ كَمَا أمْسَيْتُ مُكْتَئِبـًا وَلَمْ أقُلْ جَزِعـًا يَا أزْمَةُ انْفَرِجِي

أهْفُو إلَى كُل قَلْبٍ بِالغَرَامِ لَهُ شُغْلٌ وكُلُّ لِسَانٍ بِالهَوَى لَهَجِ



صنعة شغل



يَا مَنْ إذَا أبْصَرَنِي أعْرَضَا وَلَيْسَ لِي عَنْ بَابِهِ معرِضَا

اسْقَمَنِي هَجْرُكَ يَا سَيِّدِي وحَقِّ لِلْمَهْجُورِ أنْ يَمْرَضَا



صنعة طويل شغل



أيَا مُعرِضـًا عَنِّي وَلَسْتُ بِمُذْنِبٍ بِمَاذَا تُجَازِينِي إذَا كُنْتُ مُذْنِبَا

فإنْ كُنْتَ تُجْفِينِي أقابِلْكَ بِالرِّضى وإنْ زِدْتَنِي بُعْدًا أزِدْكَ تَقَرُّبَا



صنعة زجل – شغل



هَلْ تَذْكُرُونَ غَرِيبًا قَدْ عَاقَهُ السِّجْنُ

بِعَادُكُمْ وَجَفَاكُمْ قَدْ زَادَهُ حُزْنُ

وِصَالِكُمْ وَرِضَاكُمْ مَا لَهُ وَزْنُ



برولـة

حَيِّ رَسْمَ الأحْبَابْ يَا زَايَرْهُمْ بالسَّلامْ ظَنِّيتْ احْبَابِي مَا انْسَوْنِي

رَنِي بالتِّيهْ وَاجْفَاهْ رَوْضِي صَارْ احطَامْ يَلْقَحْ غُصْنِي مَهْمَا اسْقَوْنِي

هَذَا وَقْتَ السُّرُورْ يَا سَاقِي كَاسْ الـمُدَامْ اسْقِ فِي الحَضْرَا لا تَدُوزْنِي

بِينْ السَّطْعَاتْ والاقْوَاسْ مْعَ مَا يُغْنَمْ نَظْرَا فِي هَلْ الحَضْرَا تْفِدْنِي



صنعة شغل منسرح



نِيرَانُ قَلْبِي زِنَادُهَا كَبِدِي أمَّا دُمُوعِي قَدْ جَرَّحَتْ خُدُودِي

يَدِي بِحَبْلِ الرَّجَا مُتَّصِلَه مَهْمَا قَطَعْتُ الرَّجَا حَلَلْتَ يَدِي



صنعة شغل - توشيح



مَرْهَمْ وِصَالَكْ يُبْرِي جِرَاحَ العَاشِقِينْ

بِاللَّهِ انْسَالَكْ أبُو عُيُون نَائِمِينْ

اقْصِرْ مَطَالَكْ فِي عِشْقَتكْ يلي سِنِينْ

أتْلَفْتَ عَقْلِي أشْكُو إلَى مُنْشِي الرِّيَاحْ

إنْ شِئْتَ قَتْلِي مَسْمُوحٌ لَكَ يَا سَيِّدَ الـمِلاحْ



صنعة شغل رمل



رَقَّت الخَمْرُ أدِرْهَا يَا نَدِيمْ قَهْوَةً يَبْرَا بِهَا جِسْمُ السَّقِيمْ

لا تَقُلْ بِنْتُ كَرْمٍ عُتِّقَتْ إنَّهَا ذُخِرَتْ عِنْدَ الكَرِيمْ



صنعة شغل



تَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِي الأسْحَارِ عَنْ جَارِيَةٍ تُغَنِّي بِالأوتَارِ

تنشدْ وتقولْ فِي مَعَانِي شعرها مَنْ عَذَّبَ عَاشِقـًا جُزِيَّ بَنَارِ



صنعة شغل – توشيح



بَنَفْسَجُ اللَّيْلِ تَذَكَّى وَفَاحْ وَوَشَّى البِطَاحْ

أظُنُّه يَسْقِي بِمِسْكٍ وَرَاحْ

الشُّهْبُ يُشْبِهْنَ كَأسَ الـمُدِيرْ عَلَى غَدِير

مُسْتَعْرِضـًا فِي الأفقِ ومُسْتَدِيرْ صُنْعَ القَدِيرْ

لَيْسَ بِذِي أمْوَاجٍ ولا هَدِيرْ وَلا كَدِيرْ

تَفَتَّحَتْ فِي الشَّطِّ مِنْهُ الأقَاحْ ذَاتِ وَشَاحْ

كَالسَّوْسَنِ الغَضِّ مَا بَين اللِّقَاحْ



صنعة بسيط تخليل



يَا سَالِبَ العَقْلِ مِنِّي عِنْدَمَا رَمَقَا لَمْ يُبْقِ حُبُّكَ لِي صَبْرًا وَلا رَمَقَا

مَا بِاخْتِيَارِي ذُقْتُ الحُبَّ ثَانِيَّةً وإنَّمَا جَرَتِ الأقْدَارُ فَاتَّفَقَا



برولـة



بِينْ الكَاسْ وخْرْصَة الذَّهَبْ

شَافَتْ عَيْنِي شَمْس لايْحَه بَضْيَاهَا

عْلَى شعَاع الخَد الوَاسَمْ

قُلْت اعَجْبِي غَايَة العَجَبْ

مَا نَحْسَبْ المُوتْ بِالعَيْن نْرَاهَا

فِي حْيَاتِي نَمْسِي نَاجَمْ

فِي قَلْبِي نِيرَانْ تَلْتَهَبْ

مَنْ فَقْد الـمَحْبُوب شَاعْلا بَلْضَاهَا

وَلا طْفَاهَا دَمْعِي السَّاجَمْ

الـمَغْلُوبْ يْطِيعْ مَنْ غْلَبْ

كُلّ شْقَا فِي طَاعَة الحَبِيبْ انْزاهَا

لا غْنَى يَظْفَرْ بِاللازَمْ

أنَا رَاضِي بكُل مَا طْلَبْ

بَحْكَامُو لَوْ جَارْ مَالكِي نَرْضَاهَا

مَا يْزُول عْلِيَّ حَاكَمْ

وَاسْقَانِي بَعْدْ مَا شْرَبْ

عَمْر لِي طَاسَة الخَمْر وامْلاهَا

مَالْكِي فِي الجُود حَاتَمْ

مَحْبُوبِي مَكَّاوِي انْسَبْ

مَاذَا من عُشَّاقْ بالجَمَالْ سْنَاهَا

نُورْ عَيْنِي زِين الأسَمْ



صنعة توشيح



سَكِرْنَا وَطَابَ شُرْبُنَا مَا بَيْنَ الظِّبَا والـمَهَاتْ

وَصِرْنَا سُقاة كُلُّنَا مَا تَسْمَعْ سِوَى خُذْ وهَاتْ

وَالسَّاقِي يَدُورْ بَيْنَنَا غُزَيِّلْ بَدِيعُ الصِّفَاتْ

وَالـمَحْبُوبْ كَسَاهُ الخَجَلْ نُورْ عَيْنِي ضِيَّا مُقْلَتِي

هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثَّمَلْ تحْلَى وتَطِيبْ مَعَكْ سَاعَتِي



صنعة خفيف



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا احْمِلِ الصَّدَّ والجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى



صنعة زجل شغل



يَا عَذُولِي فِي صَبْوَتِي لَجَعَلْتُ صِرْفَ الـمُدَامْ حَظِّي

وَحَبِيبِي فِي حَضْرَتِي بِهِ سَبَّلْتُ عَلَى الأنَامْ عِرْضِي

مَتَى تَقْضِي بِتَوْبَتِي عَالِمُ الدِّين هُو الذي يَقْضِي

لا تَقُلْ لِحَدَّ شَيء خَلِيهْ يَا فُضُولِي بِذَا الذُّنُوبْ تُحْرْق

وَلا عَالِمْ وَلا فقِيهْ يَقْوَى يَمْحُو مَا فِي الجَبِين سَبَقْ



صنعة زجل شغل



لازِلْت نسكَر يَا صَاحْ عَلَى الدَّوَامْ

الوَرْد رِيتُه فِي اللقَاحْ رَشَّ الغَمَامْ

سَكْرُو وَطَابُو الـمِلاحْ الفَرْحُ دَامْ



برولـة



جَادَتْ لَكْ الأيَّامْ يَا للِّي رايَحْ لِلْفُرْجَا اعْرِيسْ

صَابْحْ فِي صَبَاحْ الهْنَا هْمَامْ مُؤَيَّدٌ شَابُو الأعْدَارْ وَاسْرُورَكْ صَابِي

والخَيْر لَكدَّامْ والزُّهُو لابَسْ مَن ثُوبُه قْمِيصْ

جَرّ الدّيلْ عَلَى اعْدَاكْ وَازدَمْ رسْمِي تَنْكِي اعْدَايَا وانْجَرْ اثْيَابِي

لا يَغْوِيكْ ملامْ لا يْغَرُّوكْ هَلْ الرَّيْ النَّحِيسْ

مَا عَنْدَكْ حَتَّى صْدِيقْ دُونْ غْلامَكْ بِيَّ أهْوَاك مَنْ حَرْ اشْبَابِي

طَبْعَكْ طَبْعْ لْطِيفْ مْعَ طَبْعِي مُتَسَاوِي

يَا مْزْرَاكْ الضَّيفْ يَا سِيدْ العَلاوِي

أنَا لِيكْ وْصِيف احْسَبْنِي عَبْدْ اكْنَاوِي



صنعة شغل – سريع



أوْحَشْتَ مُذْ غِبْتَ جَمِيعَ الوَرَى إلا أنَا مُذْ غِبْتَ أنَّسْتَنِي

سَكَنْتِ فِي قَلْبِي وَمَا يَنْبَغِي يُقَالُ لِلسَّاكِنِ أوْحَشْتَنِي



صنعة توشيح



يَا مَلِيحْ مَا يْلَكْ شَبِيهْ الإله قَدْ فَضَّلَكْ

قُلْ لِي يَا لَحْظَ الغَزَالْ آدَمِي أنْتَ أوْ مَلَكْ

قُلْ لِي يَا لْبَدْر الـمُنِيرْ أيَا فِتْنَةَ البَشَرْ

طَرَّزُوا خَدَّكْ كَثِيرْ بِالبَنَفْسَجْ وَالزَّهَرْ

يَا سَحِيرْ نَارَكْ سَجِيلْ يَا مَلِيحْ تَحْنِي الشِّفَارْ

الحَوَاجِبْ كَالنِّبَالْ هُمْ سَبَابِي فِي الهَلاكْ

قُلْ لِي يَا لَحْظَ الغَزَالْ آدَمِي أنْتَ أو مَلَكْ



صنعة توشيح



يَا غَزَالا بِالحِمَى مَا أجْمَلَكْ يَا تُرَى في قَتْلِي مَا حَلَّ لَكْ

كُنْتَ لا تَغْفُلُ عَنِّي سَاعَةً عَلَّمُوكَ الهَجْرَ حَتَّى لَدَّ لَكْ

زَارَنِي طَيْفُ خَيَالٍ فِي الكَرَى قُلْتُ يَا طَيْفَ الخَيَالِ مَنْ أرْسَلَكْ

قَالَ مَن تَعْشَقُهُ أرْسَلَنِي الَّذِي بَعْضُ هَوَاهُ أنْحَلَكْ

قَالَ خَلِّ العِشْقَ لا تَعبَأْ بِهِ قُلْتٍ لَوْلا العِشْقُ مَا دَارَ الفَلَكْ

إنَّمَا العِشْقُ امْتِحَانٌ لِلفتَى وعَلَى العُشَّاق قَدْ هَانَ الهَلاكْ

أنَا مَمْلُوكٌ وحِبِّي مَالِكِي لَيْسَ لِي حُكْمٌ عَلَى مَا قَدْ مَلَكْ



صنعة شغل من بحر السريع



ظَبْيٌ مِنَ العُرْبِ سَبَى مُهْجَتِي بِوَفْرَةٍ تَشْرَقُ فَوْقَ الجَبِينْ

يُخَاطِبُ النَّاسَ عَلَى رِفْعَةٍ كَأنَّهُ مُوسَى عَلَى طُورِ سِينْ

قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ عَلَى خَدِّهِ إنَّ فَتَحْنَا لَكَ فَتْحـًا مُبِينْ

يَا قَلْبُ إنْ مِلْتَ إلَى غَيْرِهِ مَا أنْتَ إلا فِي ضَلالٍ مُبِينْ



صنعة توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيَّل مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقَهُ عَسَلْ شَهْدِي ثغرُهُ مِنَ الجَوْهَرْ

وَزانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَه ثَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة توشيح



هَنِيَّا وبُشْرَى حِينَ زَارْنِي الحَبِيبْ

وَسَامَحْ بِزَوْرَه ونَكَى لِي الرَّقِيبْ

وَسَقَانِي خَمْرَه وانْطَفَت نَارُ اللهِيبْ

وجَدَّدْ عَلَيَّا الغَرَام ونا تَائِبْ

قُولُوا لِي هَنِيَّا أيَا جَمْعَ الحَبَائِبْ



صنعة خفيف – توشية



يَا مُلُوكَ الجَمَال نَحْنُ أسَارَى فِي هَوَاكُمْ لَقَدْ عَدِمْنَا الفِدَاءَ

ارْحَمُونَا فإنَّمَا يَرْحَم اللَّهُ تَعَالَى مِنْ خَلْقِهِ الرُّحَمَاءَ



صنعة توشيح - شغل – مجثت



عِنْدَمَا جِئْتُ لِلدِّيَارْ ودُمُوعِي علَى الخُدُودْ

وَفُؤَادِي عَلَى الجِمَارْ نارها تَشْتَعِلْ وَقُودْ

قُلْتُ يَا قَلْبِي الصَّبَرْ الَذِي فَاتَ مَا يَعُودْ

أحْرَقَ الشَّوْقُ أضْلُعِي ونقُولْ عِنْدَمَا ظَهَرْ

زَادَ فىكُمْ تَوَلُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبَرْ



صنعة شغل بتوشية



مَتَى نَسْتَرِيحُ مِنْ هَجْرِ الحَبَائِبْ

الهَجْرُ قَبِيحُ لَيْسَ هُوَ بِوَاجِبْ



صنعة خفيف



اتَّقِ اللَّهَ يَا مُعَذِّبَ قَلْبِي لا تَزِدْنِي عَلَى نُحُولِي نُحُولا

مَا فَعَلْ حَدّ كَمَا فَعَلْتُ بِجَهْلِي كُنْتُ حُرًّا فَصِرْتُ عَبْدًا ذَلِيلا



صنعة توشيح مجزو الرمل



مَا الغَرَامْ إلا بَلِيَّا فَاعْذِرُونِي يَا مُقَابِلْ

اشْعَلَتْ نَارُه قَوِيَّا تَرَكَتْ الجِسْمَ نَاحِلْ

ضَيْفُنَا شِبْهُ الثرَيَّا حُبُّهُ فِي القَلْبِ حَاصِلْ

شَفْرُهُ كَالسَّيْفِ يَقْطَعُ بِالسِّهَامِ لَقَدْ رَمَانِي

بِالوِصَالِ لازِلْتُ أطْمَعُ طُولَ عُمْرِي وزَمَانِي



صنعة توشيح



قُلَيْبِي بِالهَوَى مَفْنِي يَا أهَيْلَ الغَرَامْ

وَاصْفَرَّ يَا صَدِيقْ لَوْنِي مِنْ شِدَّةِ الألامْ

وذَابَ مِنَ الجَفَى جِسْمِي وَصَارَ كَالخَيَالْ

فَكُلُّ مَنْ يُرِيدُ لَوْمِي يُبْتَلَى لا مُحَالْ

أرَادَ مَن هَوَيْتُ سِجْنِي فَرَضِيت الحكم

وصَارَ بالفكر دهني وهجرت الطعان

فَقُلْتُ يَا بَاهِيَّ الـمَنْظَرْ قَدْ مَلَكْتَ الحَشَا

أوْلاكَ ذُو العُلا القَهَّارْ فَاحْكُمْ بِمَا تَشَا

أعِدْ لَكَ الَّذِي قَدْ صَارْ بِالبُعْدِ يَا رَشَا

شَكَوْتُ وَدُمُوع عَيْنِي كَلِيلَة الغَمَامْ

أعْرَضَ ذَا الـمَلِيحْ عَنِي وَقَالَ ذَا حَرَامْ



صنعة متقارب



رأيْتُ الهِلالَ وَوَجْه الحَبِيبْ فَكَانَا هِلالَيْنِ عِنْدَ النَّظَرْ

فَلَم أدْرِ أيَّهُمَا قَاتِلِي هِلالَ الدُّجَى أمْ هِلالَ البَشَرْ

فَلَوْلا التَّوَرُّدُ فِي الوجنتَينِ وَمَا رَاعَنِي مِنْ سَوَادِ الشَّعَرْ

لَكُنْتُ أظُنُّ الهِلالَ الحَبِيبْ وكُنْتُ أظُنُّ الحَبِيبَ القَمَرْ

فَذَاكَ يَغِيبُ وَذَا لا يَغِيبْ وَمَا مَنْ يَغِيبُ كَمَا مَنْ حَضَرْ


  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 09:09 PM
الموضوع لم أنتهي منه لأن مزال في جعبته الكثير
و ما نقلته ما هو إلا فصل في الموزون في الطرب الأندلسي
و سوف تكون لي مواضيع في أوزان الملحون في الطرب الوهراني
تحيتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 30-07-2008
  • المشاركات : 4,559
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • علي قوادري is on a distinguished road
الصورة الرمزية علي قوادري
علي قوادري
مشرف شرفي
رد: من أوزان الملحون
10-12-2012, 06:09 PM
بوركت أخي عزيز نثبتها
فهي دراسة قيمة ولو أن معظم الأمثلة تكاد تكون من الشعر الفصيح..
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
10-12-2012, 06:54 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قوادري مشاهدة المشاركة
بوركت أخي عزيز نثبتها
فهي دراسة قيمة ولو أن معظم الأمثلة تكاد تكون من الشعر الفصيح..
و بارك فيك الرحمان أخي علي
و شكرا للتثبيت
إن الموضوع من طبع الموازين الأندلسية و تقرأء باللهجة العامية
إن شاء الله في الطبع الموازين الوهراني نرى الإختلاف الموجود
تحياتي لك أخي الكريم
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
24-12-2012, 09:21 PM
الشعر الملحون أو النظم الملحون نظم شعبي توارثناه أبا عن جد، يحكي فيه الناظم عن أمور عديدة تتنوع بين المديح الديني وحب الوطن والغزل... إلخ، ينظم أولا وحسب رأي العديد من المؤرخين في هذا المجال بغرض تلحينه وغنائه.

يقول الدكتور عبد العزيز الأهواني في كتابه الزجل في الأندلس: " لسنا في حاجة لأن نثبت من الناحية العقلية ضرورة وجود الأغاني في المجتمع الإنساني كله، وإن الأغاني الشعبية قديمة العهد بين سكان المدن والبوادي وإن الحياة الإجتماعية بمناسباتها المفرحة والمحزنة قد حتمت التعبير الجماعي الذي يستعين بالآلة الموسيقية وبالتنغيم اللفظي، فاصطنع فن يجمع بين هذين الجانبين الموسيقى واللغة، وهو ما نصطلح على تسميته بالأغنية الشعبية".

وتنوعت أراء المختصين حول معنى النظم الملحون وجذوره، ففي نظر الدكتور حسين نصار أن الشعر الملحون لا وجود له في العصور الماضية، وذكر ما نصه: " ... لا خفاء في أن هذا الاسم أو إن نشأ الدقة هذا المصطلح عربي، أي مؤلف من ألفاظ عربية خالصة، ولكنه بالرغم من ذلك لم يلفظ به عرب الجاهلية ولا صدر الإسلام ولا عرب الأمويين أو العباسيين، وإنما ابتكرناه نحن عرب العصر الحديث ".

وقال جماعة من المؤرخين والنقاد أنه أدب متوارث جيلا بعد جيل بالرواية الشفوية، وحددوا له أربع خصال:
1- مجهول المؤلف
2- عامي اللغة
3- متوارث
4- بالرواية الشعبية

وقال آخرون أنه أدب يعبر عن مشاعر الشعب في لغة عامية أو فصحى.

وعند جماعة أخرى يعرف بأنه الأدب العامي قديما وحديثا، المسجل كان أو المروي شفاها، مجهول القائل أو معروفه.

ويعرفه الأستاذ محمد المرزوقي : " ... ذلك الأدب الذي استعار له الشرقيون من أوروبا كلمة (فلكلور) على خلاف في صحة إطلاق هذه الكلمة على ما نسميه بالأدب الشعبي بالضبط.

أما ابن خلدون في مقدمته فقال: " ... واستحدثوا فنا سموه الزجل، والتزموا النظم فيه على مناحيهم لهذا العهد، فجاءوا فيه بالغرائب، واتسع فيه للبلاغة مجال بحسب لغتهم المستعجمة، وأول من أبدع في هذه الطريقة الزجلية أبو بكر بن قزمان من قرطبة، وإن كانت قيلت قبله بالأندلس، لكن لم يظهر حلاها ولا انسكبت معانيها واشتهرت رشاقتها إلا في زمانه "، " ... ثم استحدثت أهل الأمصار بالمغرب فنا آخر من الشعر في أعاريض مزدوجة كالموشح، ونظموا فيه بلغتهم الحضرية أيضا، وسموه (عروض البلد) ، وكان أول من استحدثه فيهم رجل من أهل الأندلس نزل بفاس يعرف بابن عمير، نظم قطعة على طريقة الموشح، ولم يخرج عن مذاهب الإعراب... مطلعها:

أبكاني بشاطئ النهر نوح الحمــــام *** على الغصن في البستان قريب الصباح
وكف السحر تمحو مداد الظــــــلام *** وماء الندى يجري بثغر الأقـــــــــــــاح
باكرت الرياض والطل فيه افتــراق *** سر الجواهر في نحور الجوار
ودمع النواعر ينهرق انهـــــــــراق *** يحاكي ثعابين حلقت بالثمــــار
لووا بالغصن خلخال على كل ساق *** ودار الجميع بالروض دور السوار

فاستحسنه أهل فاس وولعوا به ونظموا على طريقته، وتركوا الإعراب الذي ليس من شأنهم، وكثر سماعه بينهم، واستفحل فيه كثير منهم ونوعوه أصنافا إلى المزدوج والكازي والملعبة والغزل".

فمثلا المزدوج: يظهر على أنه زجل تام له طالع وأدوار ينظم في غرض الإرشاد والحكمة، وأورد ابن خلدون هذا المثل لابن شجاع:
المال زينة الدنيا وعز النفــــــوس *** يبهي وجوها ليست هي باهيا
فيها كل من هو كثير الفلــــــــوس *** ولوه الكلام والرتبة العاليا
يكبر من كثر ماله ولو كان صغيــر *** ويصغر عزيز القوم إذا افتقر
من ذا ينطبق صدري ومن ذا يصير *** يكاد ينفقع لولا الرجوع للقدر
حتى يلتجي من هو في قومه كبيــر *** لمن لا أصل عنده لا له خطر
لذا ينبغي يحزن على ذي العكوس *** ويصبغ عليه ثوب فراش صافيا
اللي صارت الأذناب أمام الرؤوس *** وصار يستفيد الواد من الساقيا

والملعبة: مثله، ولكنها تخص الملاحم غالبا:
وقد أورد لها ابن خلدون هذا المثل للكفيف الزهروني:
كن مرعي قل ولا تكن راعي *** فالراعي عن رعيته مسئول
واستنتج بالصلاة على الداعي *** الإسلام والرضا السني المكمول
على الخلفا الراشدين والأتباع *** وأذكر بعدهم إذا تحب قول
أحجاجا تحللو الصحــــــــــرا *** ودوا سرح البلاد مع السكان
عسكر فاس المنيرة الغـــــــزا *** وين سارت بوعزايم السلطان

مراجع الموضوع:
1- الشعر الشعبي العربي - د. حسين نصار - بيروت - لبنان - 1980.
2- الأدب الشعبي - الأستاذ محمد المرزوقي - الدار التونسية للنشر - تونس - 1967.
3- ديوان سيدي الأخضر بن خلوف - الأستاذ محمد بن الحاج الغوثي بخوشة - دار ابن خلدون - تلسمان - الجزائر.
4- مقدمة ابن خلدون - دار الكتاب اللبناني - بيروت - 1967.
5- الزجل في الأندلس - د.عبد العزيز الأهواني - معهد الدراسات العربية العالية - القاهرة - 1957.
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
24-12-2012, 09:24 PM
أنواع الشعر الملحون/

أ‌-الزجل
ب‌-الكان وكان
ت‌-القوما
ث‌-المواليا

ومن الذين يرون تقسيمه بهذا الشكل الأستاذ محمد بن الحاج الغوثي بخوشة.

أ‌-الزجل: قال المحبي في خلاصة الأثر عن أصل كلمة الزجل أنه لغة : الصوت، وسمي زجلا لأنه يلتذ به وتفهم مقاطع أوزانه ولزوم قوافيه.
وأخذ به جمهور الناظمين لسلاسته وتناسق مفرداته، ونسجوا منه من غير التزام بالإعراب، وأول من أبدع فيه أبو بكر بن قزمان كما ذكر سابقا في أواخر القرن الخامس للهجرة،
ومن أمثلة الزجل ما رواه الشاعر الأندلسي مدغليس في وصف الروضة:
ورزاز دق ينــــــــزل *** وشعاع الشمس يضرب (رزاز = لعله ماء المطر الخفيف المنعش)
فترى الواحد يغضــض *** وترى الآخر يذهب
والنبات يشرب ويسكن *** والطيور ترقص وتطرب
والغصون تعطف إليـنا *** ثم تستحي وتهرب
أنت يا قبلة الكـــــــرام *** زينة المال والبنين
الله يعطيك فوق المقـام *** ويعيدك على السنين
أنت شامــــــــــا للأنام *** الله يحرس شمائلك
ويزيدك بالــــــــــدوام *** كي تعيش في فواضلك
(كي = معناها حتى تعيش أو عندما تعيش)
ما ينطوي ذكر الكرام *** لما تنشر فضائلك
ونهنيك لكل عــــــــام *** والخلائق تقول آمين
قد بقينا بك في أمــان *** الله يحييك طول السنين


ب‌-الكان وكان: يذكر الأبشيهي الذي عاش في أوائل القرن التاسع الهجري في كتاب المستظرف : " ... ولهذا الفن وزن واحد وقافية واحدة، ولكن الشطر الأول من البيت أطول من الثاني، وما تكون القافية إلا مرددة. فأول من اخترعه البغداديون، وسموه بالكان وكان لأنهم نظموا فيه أولا الحكايات ثم جاء بالمواعظ والحكم فضلاء بغداد كالإمام ابن الجوزي وشمس الدين الكوفي.
وهذين بيتين مما رواه الأبشيهي في كتباه المذكور سابقا:
يا سادة هجروني وهم نزول بخاطري *** لا وحش الله منكم في سائر الأوقات
أوحشتم العين مني وانتم خاطــــــري *** والقلب في النور والعين في الظلمات


ت‌-القوما: أول من اخترع هذا الفن كذلك البغداديون، في عهد بني العباس، ويحكى أنه نبغ فيه ابن نقطة في زمان الخليفة الناصر الذي كان يطرب له:
في الدهر أنت الفريـد *** في صفاتك وحيد
والخلق شعر منقــــح *** وأنت بيت القصيد
لا زلت في تاييـــــــد *** في الصوم والعيد
ولا برحت مهنـــــــئ *** بكل عام جديد


ث‌-المواليا: تكلم بهذا الفن أتباع البرامكة بعد نكبتهم، فكانوا ينحنون عليهم ويكثرون قولهم يا مولى ويا موليا، ثم جيء به في مواضع غير الرثاء، منها في القتال:
لك يا إمام الوغى في كل موضع حرب *** سماع يطرب ويغني الكرب
هذا ولك كلما دارت رحـــا الحــــــرب *** سيوف تفنى وكفك لا يمل يضرب

وفي الوعظ:
يا قلب خانك المحبوب لا تدبـــــر *** عنه وعن قصة السلوان لا تخبر
واستعمل الصبر الدايم العدو تقهر *** فإن الله ما خاب الذي صبر

__________________
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:22 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى