للمتزوجين (الرجال فقط) كيف تحافظ على أسرتك من الطلاق
06-03-2013, 10:14 AM
بسم الله وبعد أردت بهذا الموضوع إطلاع ونصح بعضنا للحد من الطلاق الذي ربما أصبحت حالاته تضاهي عدد حالات الزواج وذلك من تجربتي الشخصية والله على ما أقول شهيد:
إخواني أولا هناك مثل في منطقتنا يقول:لعروسة أعطوها عامها.
يعني مهما أخطأت معك فالعام الأول بالنسبة إليها هو تعوّدٌُ على عادات جديدة وعائلة غريبة ومسؤولية جسيمة, ويمكنك فقط مقارنة نفسك عندما تدخل الجامعة مثلا أول مرة كم يلزمك وقت لتألف الأصحاب ويكون لديك فعلا أحباب ؟؟؟.
أنا عن نفسي فقد تعاهدت مع زوجتي أنه وفي حالة طلاق لا قدّر الله يجب مراعاة الشّرع في أن تبقى هي في المنزل المدّة التي أمرنا الله بها بالعدة : ("وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) [الطلاق: من الآية1]
وأظنها مدة كافية لدرء مكائد الشيطان وإرجاع المياه إلى مجاريها....
أصارحكم والحمد لله أني لم أصل إلى هذه المرحلة لأن هناك مرحلة أخرى عاهدتُ نفسي بتطبيقها وبفضلها والله وبالله جنّبتني الطلاق عدة مرات أتدرون ما هي؟؟
إنه الشرع أيضا .......
كيف؟؟؟؟
نعم إنه تطبيق الشرع تجاه الطلاق السّني الذي لا ينبغي أن يحدث إلا في طُهرٍ لم يمسسها فيه
حكمة بالغة وذلك مربط الفرس ...
لقد وصلت كلمة أنتِ طالق إلى لساني عدة مرات لكنه لم ينطق ببنت شفة وأتذكر العهد الذي قطعته على نفسي فالشروط لم تستوفي فقد كنت في طُهر جامعتها فيه فلا يسعني إلا أن أقول لها في غضب شديد: كلامي معك بعد كذا يوم.. إشارة إلـى طهرها القادم........
وما هو الا يوم أو إثنين حتى نعود إلى أفضل ما كنا عليه ثم نحمد الله على توفيقه بطاعته التي لمّت شملنا وزادت محبتنا وقوّت أواصرنا.
وللأمانة فمنذ زواجنا مايقارب السبع سنين تكررت معي هذه الحادثة ثلاث أو أربع مرات أما الآن فسمنٌ على عسل تبارك الله ولله الحمد.
وخلاصة القول أوصيكم ونفسي بطاعة الله فيما قضاه وسترون العجب
إخواني أولا هناك مثل في منطقتنا يقول:لعروسة أعطوها عامها.
يعني مهما أخطأت معك فالعام الأول بالنسبة إليها هو تعوّدٌُ على عادات جديدة وعائلة غريبة ومسؤولية جسيمة, ويمكنك فقط مقارنة نفسك عندما تدخل الجامعة مثلا أول مرة كم يلزمك وقت لتألف الأصحاب ويكون لديك فعلا أحباب ؟؟؟.
أنا عن نفسي فقد تعاهدت مع زوجتي أنه وفي حالة طلاق لا قدّر الله يجب مراعاة الشّرع في أن تبقى هي في المنزل المدّة التي أمرنا الله بها بالعدة : ("وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) [الطلاق: من الآية1]
وأظنها مدة كافية لدرء مكائد الشيطان وإرجاع المياه إلى مجاريها....
أصارحكم والحمد لله أني لم أصل إلى هذه المرحلة لأن هناك مرحلة أخرى عاهدتُ نفسي بتطبيقها وبفضلها والله وبالله جنّبتني الطلاق عدة مرات أتدرون ما هي؟؟
إنه الشرع أيضا .......
كيف؟؟؟؟
نعم إنه تطبيق الشرع تجاه الطلاق السّني الذي لا ينبغي أن يحدث إلا في طُهرٍ لم يمسسها فيه
حكمة بالغة وذلك مربط الفرس ...
لقد وصلت كلمة أنتِ طالق إلى لساني عدة مرات لكنه لم ينطق ببنت شفة وأتذكر العهد الذي قطعته على نفسي فالشروط لم تستوفي فقد كنت في طُهر جامعتها فيه فلا يسعني إلا أن أقول لها في غضب شديد: كلامي معك بعد كذا يوم.. إشارة إلـى طهرها القادم........
وما هو الا يوم أو إثنين حتى نعود إلى أفضل ما كنا عليه ثم نحمد الله على توفيقه بطاعته التي لمّت شملنا وزادت محبتنا وقوّت أواصرنا.
وللأمانة فمنذ زواجنا مايقارب السبع سنين تكررت معي هذه الحادثة ثلاث أو أربع مرات أما الآن فسمنٌ على عسل تبارك الله ولله الحمد.
وخلاصة القول أوصيكم ونفسي بطاعة الله فيما قضاه وسترون العجب