صلاة التطوع
25-11-2019, 07:23 AM
تعريف صلاة التطوع
صلاة التطوع: الصلاة المشروعة غير الواجبة.

فضل صلاة التطوع
1- صلاة التطوع سبب لمحبة الله لعبده، فقد ورد في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتي يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأعِيذَنَّهُ» (رواه البخاري).

2- صلاة التطوع تجبر نقص الفرائض، قَالَ النَّبِي : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الصَّلَاةُ، يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ- وَهُوَ أَعْلَمُ-: انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا؟ فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً، وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ: «أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ» ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» (رواه أبو داود).

3- صلاة التطوع في البيت أفضل :

صلاة التطوع في البيوت أفضل من المساجد، إلا ما شرع فيه الجماعة كصلاة التراويح في رمضان، قَالَ النَّبِي : «فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ، إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ» (رواه البخاري).

أنواع صلاة التطوع
لصلاة التطوع أنواع كثيرة، من أهمها ما يلي:

أولاً: السنن الرواتب [ الرواتب: جمع راتبة، وهي الشيء الثابت الدائم]
وهي السنن التابعة للفرائض، وهي سنة مؤكدة

وجملة السنن الرواتب عشر ركعات أو اثنتا عشرة ركعة، وهي:

- ركعتان قبل الفجر.

- ركعتان قبل الظهر أو أربع، وركعتان بعدها.

- ركعتان بعد المغرب.

- ركعتان بعد العشاء. فعَنِ ابْنِ عُمَرَ –رضي الله عنهما- قَالَ: «حَفِظْتُ مِنْ النَّبِيِّ عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ» (متفق عليه) وثبت نحوه عن عائشة -رضي الله عنها- إلا أنها ذكرت قبل الظهر أربعًا (رواه مسلم).

السنة القبلية الصلاة المفروضة السنة البعدية
ركعتان الفجر ــــــــــــــــ
4 ركعات الظهر ركعتان
ــــــــــــــــ العصر ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ المغرب ركعتان
ــــــــــــــــ العشاء ركعتان
وأفضل السنن الرواتب والتي حافظ النبي عليها في الحضر والسفر ركعتا الفجر؛ لحديث عَائِشَةَ -رَضِيَ الله عَنْهَا- قَالَتْ: «لَمْ يَكُن النَّبِيُّ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ». (متفق عليه).

ويسن فيها التخفيف دون الإخلال بواجباتها؛ لما ثبت عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ الله عَنْهَا- قَالَتْ: «كَانَ يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ هَلْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ؟» (رواه البخاري).
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 25-11-2019 الساعة 08:01 AM سبب آخر: رابط اشهاري