تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدراسات الإسلامية

> حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
ناصرة السنة
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 04-02-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 24
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • ناصرة السنة is on a distinguished road
ناصرة السنة
عضو مبتدئ
حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء
23-12-2009, 09:31 PM
بسم الله الرحمن الرجيم

سئل فضيلة العلامة الشيخ صالح بن الفوزان الفوزان حفظه الله ورعاه


يقول السائل : ما حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء بطعام معين كل سنة واجتماع الأهل والأقارب وهناك اعتقاد في هذا الطعام وهو بأن يجعل السنة كلها مباركة وبيضاء وماحكم من يأكل منه أو يشارك في طبخه وهل كل بدعة طعامها حرام؟

فأجاب سلمه الله: هذا من البدع, آخر السنة ليس له خصوصية بالعبادات أو شيء من الأذكاركما يروج الآن في الجوالات, اعملوا في آخر السنة كذا, وقولوا كذا
هذا من البدع والدعوة إلى البدع، فليس لآخر السنة خصوصية عن أولها أو عن وسطها أو عن أي شهر أويوم
المسلم مطلوب منه العمل في كل السنة لا في آخرها فقط ثم إن آخر السنة هذااصطلاحي , هذا اصطلاحي وليس هو حقيقيا وإنما هو اصطلاحي .
وأما عمل الأطعمة هذا من اتخاذ العيد والمسلمون ليس لهم عيد إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى ويؤكل فيهما الطعام ويصنع فيهما الطعام ويظهر فيهما الفرح والسرور بنعمة الله عز وجل. أما اتخاذ عيد ثالث لمحرم أو لآخر السنة فهذا من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان.

من محاضرة أصول تلقي العلم وضوابطه التي ألقاها الشيخ يوم الخميس 11/محرم/1427 الدقيقة 75:12




  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
رد: حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء
24-12-2009, 06:36 PM
بارك الله فيك اختنا ونفع الله بك
وحفظ الله الشيخ الفوزان
منتصر
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك
وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك
  • ملف العضو
  • معلومات
العكلي
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 24-10-2009
  • المشاركات : 1
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • العكلي is on a distinguished road
العكلي
عضو جديد
رد: حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء
28-12-2009, 08:14 PM
وما قولكم في جاء في كتاب ابن رجب لطائف المعارف من استحباب التوسعة على العيال في يوم عاشوراء وقال عنه بعض التابعين انهم جربوه
من مواضيعي
  • ملف العضو
  • معلومات
ناصرة السنة
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 04-02-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 24
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • ناصرة السنة is on a distinguished road
ناصرة السنة
عضو مبتدئ
رد: حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء
28-12-2009, 09:16 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العكلي مشاهدة المشاركة
وما قولكم في جاء في كتاب ابن رجب لطائف المعارف من استحباب التوسعة على العيال في يوم عاشوراء وقال عنه بعض التابعين انهم جربوه
حكم التوسعة والسرورِ في ليلة عاشوراء


السؤال:

جرتِ العادةُ عندنا أنّ الكثيرَ من العائلات يَقُمْنَ بإعداد طعامٍ خاصٍّ
(كالكُسْكُسِ باللَّحم أو الشَّخْشُوخَةِ أو غيرِها)
ليلةَ عاشوراء سواءً صاموا أو لم يصوموا،
فما حكم صُنْعِ هذا الطعام؟
وما حكم تلبيةِ الدعوةِ إليه؟

الجواب:

الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين،
وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين،
أما بعد:

فَيَوْمُ عاشوراء من بركات شهر الله المحرَّم وهو اليوم العاشرُ منه،
وإضافة الشهر إلى الله تعالى تدلّ على شرفه وفضلِه؛
لأنّ الله تعالى لا يُضيف إليه إلاّ خواصَّ مخلوقاته،
قال صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
« أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمِ »(1)

وحُرمة العاشِرِ منه قديمةٌ،
وفضلُه عظيمٌ،
ففيه أنجى اللهُ موسى عليه الصلاة والسلام وقومَه،
وأغرق فرعونَ وجنودَه،
فصامَهُ موسى عليه الصلاةُ والسلامُ شكرًا لله،
وكانت قريشٌ في الجاهلية تصومُه،
وكانت اليهودُ تصومُه كذلك،
فقال لهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم:
« فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ »(2)

فصامه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وأَمَرَ بصيامِه،
وكان صيامُه واجبًا على أقوى الأقوال وأرجحِها،
ثمّ صار مستحبًّا بعد فرض صيام شهر رمضان،
ويستحبُّ صومُ التاسعِ معه،
مخالفةً لليهود في إفراد العاشر،
وفضلُه العظيم تكفير السَّنَة الماضية،
فهذا هو الثابت في السُّنَّة المطهّرة،
ولا يُشرع في هذا اليوم شيءٌ غيرُ الصيام.

أمّا محدثاتُ الأمور التي ابتدعَتْهَا الرافضةُ(3) فأبى فتركوه ورفضوه،
أي: قاطعوه وخرجوا من بيعته،
ومن أصولهم: الإمامة، والعصمة، والمهدية، والتقية،
وسب الصحابة وغيرها) من التعطّش والتحزّن ونحوِ ذلك من البدع،
فاتخذوا هذا اليومَ مأتمًا، ومن قابلهم الناصبة(4)
بإظهار الفرح والسرور في هذا اليوم وتوسيع النفقات فيه،
فلا أصلَ لهؤلاء وهؤلاء يمكن الاعتماد عليه،
إلاّ أحاديث مُختلَقَة وُضعتْ كذبًا على النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم
أو ضعيفة لا تقوى على النهوض.

وقد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ذلك بقوله:
« مِثْلُ ما أحدثه بعضُ أهلِ الأهواء في يوم عاشوراء،
من التعطّش والتحزّن والتجمّع،
وغيرِ ذلك من الأمور المحدثة التي لم يُشَرِّعْهَا اللهُ تعالى ولا رسولُه
صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ولا أحدٌ من السلف
ولا من أهلِ بيتِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم ولا من غيرهم…
وكانت هذه مُصيبةً عند المسلمين
-أي: قتلَ الحسين رضي الله عنه-
يجب أن تُتَلَقَّى بما تُتَلَقَّى به المصائب من الاسترجاع المشروع،
فأحدثَتْ بعضُ أهل البدع في مثل هذا اليوم خلافَ ما أَمَرَ اللهُ به عند
المصائب،
وَضَمُّوا إلى ذلك الكذبَ والوقيعةَ في الصحابة البُرَآءِ من فتنة
الحُسَين رضي الله عنه وغيرِها أمورًا أخرى ممَّا يكرهُهُ الله ورسوله..
وأمّا اتخاذ أمثال أيام المصائب مآتم فهذا ليس في دين المسلمين
بل هو إلى دين الجاهلية أقرب
»

إلى أن قال -رحمه الله-:
« وأحدثَتْ بعضُ الناس فيه أشياءَ مستنِدةً إلى أحاديثَ موضوعةٍ
لا أصلَ لها مثلَ: فضلُ الاغتسالِ فيه، أو التكحّلُ،
أو المصافحةُ،
وهذه الأشياء ونحوُها من الأمور المبتدَعَة كلُّها مكروهةٌ،
وإنما المستحبّ صومه..
والأشبه أنّ هذا الوضع لَمَّا ظهرت العصبية بين الناصبة
والرافضة فإنّ هؤلاء اتخذوا يوم عاشوراء مأتمًا،
فوضع أولئك فيه آثارًا تقتضي التوسّع فيه واتخاذه عيدًا،
وكلاهما باطل
»(5).

وإذا عُلم اقتصار مشروعيةِ هذا اليوم في الصيام فقط
فلا يجوز تلبيةُ دعوة من اتخذه مأتمًا،
ولا من اتخذه عيدًا؛
لأنه لا يجوز لأحد أن يغيّرَ من شريعة الله شيئًا لأجل أحدٍ أو يزيدَ عليها
ويستدركَ.

والعلمُ عند الله تعالى،
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين،
وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين،
وسلّم تسليمًا.


الجزائر في 16 محرم 1428ه
الموافق ل: 4 فبراير 2007م

__________
1- أخرجه مسلم في «الصيام »: (2755)، وأبو داود في «الصوم »: (2429)، والترمذي في «الصلاة »: (438)، والنسائي في «قيام الليل »: (1613)، وابن ماجه في «الصيام »: (1742)، وأحمد: (8158)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
2- أخرجه البخاري في «الصوم »: (2004)، ومسلم في «الصيام »: (2656) أبو داود في «الصيام »: (2444)، وابن ماجه في «الصيام »: (1734) الحميدي في «مسنده »: (543)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
3- الرافضة: فرقة من الشيعة الكبرى، بايعوا زيد بن علي ثمّ قالوا له: تبرّأ من الشيخين (أبي بكر وعمر رضي الله عنهما) فأبى فتركوه ورفضوه، أي: قاطعوه وخرجوا من بيعته، ومن أصولهم: الإمامة، والعصمة، والمهدية، والتقية، وسب الصحابة وغيرها.
4- الناصبة: هم الذين يبغضون عليًّا وأصحابه، انظر:« مجموع الفتاوى »: (25/301).
5- «اقتضاء الصراط المستقيم » لابن تيمية: (2/129-133).


من فتاوى الشيخ فركوس حفظه الله
المصدر
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 11:43 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى