صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل بن حنيف رضوان الله عليه
01-05-2009, 03:39 PM
شهدا بدراً ، والمشاهد

وكان من أمراء علي رضي الله عنه

مات بالكوفة ، في سنة ثمان وثلاثين ، وصلى عليه علي



- عن أبي أمامة بن سهل ، قال : رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف ، فقال : والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخَبّأة ! فلبط بسهل ، فأتىَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقيل : يا رسول الله ، هل لك في سهل ؟ والله ما يرفع رأسه ! قال : (هل تتهمون به أحداً)؟ قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. فدعاه، فتغيظ عليه، وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه ! ألا برّكت ! اغتسل له). فغسل وجهه ، ويديه ، ومرفقيه ، وركبتيه ، وأطراف رجليه ، وداخلة إزاره ، في قدح ، ثم صب عليه. فراح سهل مع الناس ما به بأس.

[ المخبأة: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد لأن صيانتها أبلغ ممن قد تزوجت. ولبط: صرع. وداخلة الأزار: طرفه الداخل الذي يلي الجسد ، وقيل : هو الورك ، وقيل : أراد به مذاكيره ، فكنى بالداخلة ، كما كني عن الفرج بالسراويل ] .

- أبو شريح: أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل يحدث عن أبيه ، عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تشددوا على أنفسكم ، فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم ، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات).

- آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سهل وعلي.

- أبو جناب: سمعت عمير بن سعيد يقول: صلى عليّ على سهل ، فكبر خمساً ، فقالوا: ما هذا ؟ فقال: لأهل بدر فضل على غيرهم ، فأردت أن أعلمكم فضله .