خمرة الروح
08-03-2017, 06:10 AM
رضابُ شهدٍ تجلّتْ فرحةُ العيدِ
في يومِ عيدكِ دوّتْ كالبواريدِ
الوردُ ينثرُ عطرًا أنت مصدرهُ
و الشعرُ هزّ حروفي بالأناشيدِ
فها هو البلبل الشادي يعيدُ صدًا
حينٙ ارتمى نغمي و ارتدّ تغريدِي
لي موعدٌ مع شمسٍ لستُ أدركها
صبحاً و إن غربتْ كلّ المواعيدِ
يا خمرة الروحِ لا ، لا تتركي ثملاً
ذاقٙ المحالٙ على تلِّ العناقيدِ
فالريحُ تدفعُ غيمٙ الحبّ من شغفٍ
و العينُ تسكبُ ماءً بعدٙ تنهيدِ
هذي المواويلُ لي و النايُ مختنقٌ
و العيدُ يكتبُ همسًا بالزغاريدِ
أمّاهُ كنتِ كما نورٍ أتى مقلاً
و الأختُ تُرسمُ وشمًا كالأخاديدِ
و إن هيٙ المهجةُ الحرى تريدُ هوىً
هذي الحبيبةُ في خدرِ المواليدِ
أشتاقها و أنا في لهفةٍ ولهًا
احنو عليها و هيْ بنتُ الأجاويدِ
يا أمُّ انّيٙ قدْ امليتُ من زمنٍ
حتى اخلّدٙ نسجًا من تقاليدي
و امسحٙ الهمّ من عينيكِ محتملاً
عنكِ الهمومٙ و ألقيِ فيك تجويدي
في يومِ عيدكِ دوّتْ كالبواريدِ
الوردُ ينثرُ عطرًا أنت مصدرهُ
و الشعرُ هزّ حروفي بالأناشيدِ
فها هو البلبل الشادي يعيدُ صدًا
حينٙ ارتمى نغمي و ارتدّ تغريدِي
لي موعدٌ مع شمسٍ لستُ أدركها
صبحاً و إن غربتْ كلّ المواعيدِ
يا خمرة الروحِ لا ، لا تتركي ثملاً
ذاقٙ المحالٙ على تلِّ العناقيدِ
فالريحُ تدفعُ غيمٙ الحبّ من شغفٍ
و العينُ تسكبُ ماءً بعدٙ تنهيدِ
هذي المواويلُ لي و النايُ مختنقٌ
و العيدُ يكتبُ همسًا بالزغاريدِ
أمّاهُ كنتِ كما نورٍ أتى مقلاً
و الأختُ تُرسمُ وشمًا كالأخاديدِ
و إن هيٙ المهجةُ الحرى تريدُ هوىً
هذي الحبيبةُ في خدرِ المواليدِ
أشتاقها و أنا في لهفةٍ ولهًا
احنو عليها و هيْ بنتُ الأجاويدِ
يا أمُّ انّيٙ قدْ امليتُ من زمنٍ
حتى اخلّدٙ نسجًا من تقاليدي
و امسحٙ الهمّ من عينيكِ محتملاً
عنكِ الهمومٙ و ألقيِ فيك تجويدي