تسجيل الدخول

إذا قدر لي وأن عرفت ان الذي سيقابلني هو شهيد من شهداء الجزائر فسأضع اللثام على وجهي وأمر دون أن يعرفني أو أقفل راجعا من حيث اتيت دون أن أقابله لأنني واثق بان أول سؤال سيبادرني به هو كيف حالكم ؟ وبعد أن أجيبه على سؤاله فإنني واثق كذلك بأن رده سيكون : ليتك لم تخبرني بما جرى يابني .
دعوهم في عليائهم وابقوا أنتم وأنا واحد منكم في حضيض الأرض .
ومن لم يستطع صعود الجبال // عاش أبد الدهر في الحفر
رحم الله الشهداء .

انتوما رحتو الله يجعلكم في جنة النعيم نطلب الله ان يلحقنا بكم و نحن باسوار القدس

اقول للشهيد لو التقيته يا بشراك خلودك في الجنة كفاك
اما نحن ققد تغيرنا وتطورنا كثيرا والدليل ها نحن نتعامل بالأنترنيت وكل شيئ تغير
للأحسن جزاك الله عن الشعب الجزائري كل خير
اما عن حلمك فلم يتحقق منه الاالقليل القليل، لأنك كنت تحلم بجزائر أقوى من فرنسا .
الجزائر مازال حكامها يخاطبون شعبهم بلغة الاستعمار ،ومن ابنائها من يقطع البحار متسليلين مغامرين نحو فرنسا وأخواتها.
لقد حررتم الارض وحميتم العرض وأنستنا المادة كل غرض
لقد اشتشهدتم في سبيل الله والوطن ومنا من مازال الى عهد فرنسا يحن
حبانا الله بثروات لم تخطر على بالكم ،لكننا تسابقنا على نهب ريعها اختلاسا وتبديدا
وتبذيرا وكأننا نسابق الزمن من أجل انهيار كيان الدولة
بعدكم ابعد -بضم اللالف وكسر العين - المخلصون للثورة واستفاد أخرون.....؟؟!!!!
لكن ياشهيد الوطن لاتيأس ففي الجزائر مخلصون
وهاهم الشباب يخاطبونكم آميلين أن يحذوا حذوكم *
فيأيها الشباب البكاء لايجد فلنخلص عملنا لله والوطن ولو ادى كل واحد منا امانته وواجبه و أتقن عمله لستوىالامر وصرنا أمة يضرب بها المثل.

ساقول له
لقد استشهدتم وذهبتم لجنة تجري من تحتها الانهار فيها قصور من لولوء ومرجان لا تسمعون فيها لغوا ولا كذابا لكم فيها ما تشتهون خالدين فيها ابدا تخدمكم الملائكة
وتركتم لنا جنة تجري من تحتها الابار فيها يموت المواطن قبل ان يحصل على سكن f1 ولا نسمع فيها الا فاحش الكلام وكاذب الوعود واصبحنا نشتهى ان نشتهي فيها شيا يحرق معضمنا الى من اخرجتموهم بالامس كل املنهم ان لا يخلد في هذا البلد الذي ملئ بالزبانية

فرحمكم الله ولعن من كان السبب فيما وصلنا اليه...

لا لا لا والله لو نذهب الى قبورهم لا نلقاهم عظام و شهيد صبحان الله يبقى مثل ما كان في دنيا ولا اعتقد يوجد شهداء مثل شهدا احد او بدر او الخ مثل ما في شيشان او تاتارستان لي انو في وقت فرنسا مجاهدين تاعنا ما كانوش مثقفين من ناحية دينية ولا