تسجيل الدخول

لقد اعتدنا على الخيانة العلمية التي يتحلى بها الوهابية نتيجة جهلهم الكثيف وعقلهم السخيف , ولا تزال الأخبار تورد عجائب تزويراتهم، والأنباء تنقل غرائب خياناتهم , فقد زوروا كثيراً من كتب التراث تغطية لعقائدهم الفاسدة ومناهجهم الكاسدة , إلا أن أعجب تزوير رأيته في حياتي هذا التزوير :

اضغط هنا



ولم أكن أتصور يوما أن القوم سيبلغوا مقاما أعلى من هذا المقام في الخيانة العلمية ..

ولكن ..

فوجئت بتزوير أكبر من هذا !!!

أتعجبون !

إن الوهابية في بداية أمرهم كانوا ينسبون أكابر أئمة السنة إلى صفهم واعتقادهم , فقد نسبوا الإمام النووي إلى بدعتهم

إلا أن حيلتهم انكشفت , فما كان منهم إلا أن يقولوا بأن النووي قد أخطأ في باب الصفات فقط !

ولما ظهر أن الإمام النووي يخالف بدعهم كاملة , اتهموه بالتقليد في العقائد , وذلك عندما قالوا بأنه تأثر بالبيئة التي حوله !!

ثم قالوا لا بأس بأن نأخذ النافع من علمه

إلا أنهم.... خافوا أن يتأثر طلابهم بكلامه , فلم يجدوا إلا أن يقوموا بتزوير كتبه :

اضغط هنا



ثم بعد ذلك.... قذفوه من أهل السنة والجماعة بالكلية :

اضغط هنا



فكيف لهم أن يستفيدوا من كتبه؟؟؟ وأنى لهم تعظيم صورة ابن تيميتهم وتلميذه؟؟!

فلم يجدوا طريقة إلا أن يقوموا بالتزوير التالي :



كنت في أحد المساجد , فوجدت كتاباً مكتوب على حافته الخلفية ( ابن قيم الجوزية – الأذكار )





فاستغربت أن يكون لابن القيم كتاباً يحمل اسم الأذكار مفرداً , وقلت لعله خطأ مطبعي , فاستخرجت الكتاب , فوجدت غلافه الخارجي يحمل اسم "الأذكار من كلام سيد الأبرار" , واسم المؤلف هو شمس الدين ابن القيم , ومكتوب عليه تاريخ وفاة ابن القيم , فجزمت عندها أن الكتاب لابن القيم وليس الأمر خطأ مطبعياً كما توهمت , وأنه كتاب آخر غير كتاب النووي:







ففتحت الكتاب لأقرأ فيه , لعلي أستفيد بعض اللطائف المتعلقة في باب الذكر , ووجدت الغلاف الداخلي يحمل اسم ابن القيم وتاريخ وفاته , وفتحت المقدمة لأقرأها , فكانت هذه هي المقدمة :







إلا أني تفاجأت بهذه المقدمة التي قرأتها عدّة مرات !! لكن أين ؟ لا أذكر جيداً , لكني لم أقرأها في أي كتاب لابن القيم!

فذهبت إلى الفهرس لأنظر موضوعات الكتاب :







فإذا بها موضوعات كتاب الأذكار للإمام النووي!!! وإذا بالكتاب هو كتاب الأذكار للنووي ! إلا أنهم لم يشيروا إلى ذلك من قريب أو بعيد , ولم يكتبوا في أي صفحة من صفحاته اسم الإمام النووي , فكل موضع يذكر فيه اسم المؤلف , وضعوا عليه "شمس الدين ابن القيم"!

وهذا هو الفصل الأول من الكتاب :





وللأسف أنه لا يوجد تاريخ وفاة النووي على الكتاب حتى ولو مرة واحدة , وللأسف أن دار النشر لم توقف توزيع الكتاب , ولم تضع أي ملصق يشير إلى ذكر المؤلف الحقيقي كما تفعل بقية الدور عند وجود الخطأ المطبعي , مما يدل على أنه ليس خطأ مطبعياً وإنما هو مقصود متعمد !



المصدر : http://cb.rayaheen.net/showthread.php?tid=25640

هذا لا ينفي التزوير الكثير الحاصل في الكثير من أعمال التحقيق والنشر

فالإمام النووي لم يكن وهابيا في مسائل العقيدة ، وهي أم المسائل ،
بل كان على نهج الرفد الاوفر من العلماء الأجلة وهم السادة الأشاعرة والماتريدية

ويكفي أنه لم يقل بالتجسيم وهنا مربط الفرس
اما الشروحات والتمسح بمؤلفاته بوضع الحواشي فهو من باب التمسح والتبرك بأضرحة سادتنا ،،،

وهو جائز عندنا بل مستحب بنية الحب والصدق

وهو غير جائز عندكم بأدلتكم فكيف تخالفون أحكامكم وتتمرغون عند أعتابنا

هل طلبا للوسيلة أم طلبا للشهرة ؟؟؟؟؟؟؟



هههsly

أوردها سعدٌ وسعد مشتمل * * * ما هكذا يا سعد تورد الإبل

دائما تأتينا بالجديد
بجديد الترّهات والخُزَعبلات والمُضحكات المُبكيات

أهذا كل ما وجدت يا رجل !!!؟؟

أولا أنصحك بالتعلم والتفقه في دين الله
حتى تعرف ربك جل وعلا، وتصفه بما وصف به نفسه في كتابه العظيم وعلى لسان نبيه الكريم
يا رجل، تنقمون على بعض الناس تبديل كلام يراه هو بدعة، وإن كنا لا نوافقه على هذا التغيير والتبديل، إلا أني أسألك
بالله عليك، التحريف في كتابٍ للنووي أعظم جرمًا أم التحريف في كتاب الله جل وعلا؟؟؟؟
يا رجل أنتم نفيتم عن الله عز وجل صفاته
وأولتموها على غير مراده سبحانه وتعالى، وعلى غير مراد نبيه صلى الله عليه وسلم

أنصحك بان تصحح عقيدتك
وأن تطلب العلم النافع
أما تتبع عثرات "الأفراد" من السلفيين فهذا والله مما تُعاب عليه
الاخطاء تقع من الأفراد، وتصدر منهم
وهل هذه الاخطاء تصبح مقياسا؟؟
ما رأيت نشر "الوهابيين" لكتب النووي؟
ما رايت اعتناءهم بها؟ وطبعهم لها؟
ودائما دائما يوصون بها، ويعتنون بها شرحا وتعليقا !!!
قال القائل:
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

هات اخطاء السلفيين في العقيدة، وسنرى باذن الله تعالى من الواجب عليه أن يتأمل ويحذر
سبحان الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
والله كما يقول المثل: "شر البلية ما يضحك"
دائما "تجي تكحللها تعميها"
قَدُر الله وما شاء فعل، ما رأيت موضوعك إلا في هذه الساعة المتأخرة، وإلا لكنت رددتك عليك ردا شافيا كافيا باذن الله، ولكن.... الله المستعان
أكتفي بإعطائك رابطا للكتاب حتى تحمله، ولم يُمس "بتحريفٍ"، وهذا يدل على أن هذا التغيير لبعض كلم الكتاب إنما هو مجهود فردي، وإلا لما كان الكتاب بين أيدينا
حمل من هنا
ومرة أخرى لا تنسب فعلا منفردا لجماعة، ثم تنسبهم بما هو أليق بك من كثافة الجهل وسخافة العقل، فانفض عنك الجهل، وحكّم عقلك وأعط القوس باريها
ولا تكن أضحوكة
فاللهم لا شماتة، والبادئ أظلم

وما كانت الشدة والغلظة إلا لمستحقها، وليست هي من أخلاقنا ولكننا اضطررتنا إليها، وأنت تستحقها
والله عز وجل يقول: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا منهم"
ولا حولا قوة إلا بالله