تسجيل الدخول

سبحان الله وبحمده
أتصفني نكرة مثلك ببوق من أبواق الإرهاب...
أنتم يا أبناء دوغول وسوستيل، أبواق الدمار والخراب...
أنتم يا طيابات الحمام...
يوم سئل أحدهم: من ساندك في وقف المسار الإنتخابي؟ -الوقف الذي أدخل البلد في أزمة-
ماذا كان رده؟: الجمعيات النسوية -نساء لا يمتلكن من الأنوثة غير الشكل، وينتقدون القانون الذي يجبر الفنادق على إجبار الرجل والمرأة إظهار عقد الزواج لكراء غرفة مشتركة-، وجمعيات، ونقابة العمال الذين انقرضوا، والأحزاب فاقدة العذرية على شاكلة الأرسيدي والباكس...

للأسف أن في الجزائر وطن المليون و النصف المليون شهيد اشخاص مثلك لا يتقنون إلا فن السب و القذف ،و يروجون للإرهاب بأسماء مستعارة على القل أنا اشجع منك كتبت اسمي و لقبي دون عقدة بينما أنت سميت نفسك أرسطو و عندك حق أنا عند أمثالك نكرة لأنك لا يمكن أن تعرف انسانا نزيها و لا تنسى أنك تتكلم عن 17 سنة مرت لكن أطلب منك ان تعود إلى أكثر من هذه الفترة عندما كانت جبتهكم تقول أن الذي لا ينتخب لفائدتها سيدخل النار و أخبرنا اين هم أولئك الذين دفعوا بالشباب إلى النار و قتل الأبرياء و استوردتم الفتاوي من شيوخ الخزي دعاة الفرقة ، عد إلى التاريخ يا راجل و كفى من القذف أما اذا كنت شجاعا يعني فأفصح عن اسمك حتى نحترمك على الأقل يا راجل

لا حظي أنني لم أسب ولم أشتم أحدا ولم أذكر أي اسم، وإنما أنت التي بدأتي بأسلوب طيابات الحمام. والدليل على صدقي هو انتفاضتك على طريقة طيابات الحمام دفاعا عن من تنطبق عليهم أوصافي..
لن أرد عليك، ارسلي بريدك الإلكتروني سأرسل لك سيرتي الذاتية كاملة.
لكن، واصلي شجاعتك وأخبرينا: ما هي حرفتك أو مهنتك؟
فهي بدون شك لا تخرج عن إطار طيابات الحمام....
أنا شخصيا لا علاقة تربطني بهذه الجبهة التي قضّت مضاجعكم، ببساطة لأنني لم أتجاوز العاشرة من العمر يوم حظرت الجبهة؟
لكنني للأسف أعرف العديد من عائلات ضحايا الإرهاب الهمجي وكذلك المفقودين....
نعم، أنا أعيش وسط من يدفعون ضريبة هذه الأزمة.

يا اختنا الكريمة.....اعذرينا لاننا لما نلاحظ تزييف للتاريخ ومحاولة تبييض صفحة من نعتبرهم المسؤولين الحقيقيين عن الازمة والادهى ان تتواصل هذه الهجمة على الجبهة وقادتها عبر عكس الادوار حيث يصبح الضحية جلادا والمجرم بريئا ....اختي الكريمة ادعوك على الاقل ان تقراي لكلا الطرفين وان تطلعي على الروايتين ومن بعدها لك الحق في التهجم علتى الجبهة وانصارها..........سلام