تسجيل الدخول

هل تعرضت في حياتك لموقف طريف ؟؟؟

تحياتي و سلامي للجميع :


في حياة كل واحد منا مواقف طريفة تبقى عالقة في الذاكرة...

قد يكون حدثا طريفا أو غريبا أو محرجا...

فما هو الموقف الطريف الذي تعرضت اليه ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) ومن منا لم يتعرض لموقف غريب ومحرج وطريف.وسأسردها او اسرد معظمها ان انت قمت بسرد حادثة محرجة ههههههه

شكرا على المشاركة أخ وائل جمال...

تقول أنك لن تقص علينا ما مر بك من مواقف طريفة حتى أبدأ أنا ؟؟؟

هل أعتبر هذا ابتزازا ؟؟؟

طيب...سأفعل و لكنني في انظار ما سترويه لنا...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأمل عقل sabrina88 كأنك قارئة افكار--موضوع فكرت فيه كثيرا على طرحه في المنتدى-- ،موضوع ممتاز يجعلنا نتشارك بعض لحظات حياتنا خاصة الطريفة ،شكرا لك لكن فاعل الخير يبدأ هو ،أنت صبرينا صاحبة المبادرة افتتحي الموضوع بموقف طريف. ونرا لإعتبارات....؟ أبدأ :في موقف طريف ومحرج لي ،في شارع بالعاصمة وانا في مؤسسة ادارية ،سمعت احداهن اسمي وجرت الي مسلمة --الشدة على اللام --علي،وقد فاجأتني وتنادي بأحدهم ...اتى متسائلا مابك ؟قالت هذا هو أستاذ الفلسفة الذي كلمت عنه كثيرا حتى أصبت بالغيرة منه,, والمحرج أني نسيت من هي؟ وحتى الإسم تاه مني ...وهي تقدمت لي كأننا صديقين حميمين افترقا وتلاقيا، ذكرتها بنصيحة لكل بنت تتزوج أن لا تبالغ في مدح اي رجل--خاصة بحضور زوجها-- ولو كان أستاذها،وكل شاب يتزوج أن لامدح اي بنت --خاصة بحضور زوجته--ولو كانت استاذته. ردت يا استاذ تذكرت لكن...ولي عودة لمواقف طريفة دون حرج

شكرا على مشاركتنا هذا الموقف الذي لا يخلو من طرافة و متعة...

فعلا...طالبتك السابقة وضعتك في موقف محرج ...لا تدري كيف تتصرف ازائه...

تصرف الفتاة كان عفويا و بريئا...و لكن ما قلته صحيح...لا يجدر بالزوجة أن تمتدح رجلا في حضور زوجها و كذلك الأمر بالنسبة للزوج...

موقف طريف تعرضت له في صغري و هو يتعلق بأخي..

كنا انذاك في حداد على أخي الذي صدمته سيارة...و كانت أمي غالبا ما تبكي كلما عثرت في أرجاء البيت على شيء متعلق به : كرته..ملابسه..كتبه...كراريسه...ألعابه...

مرة دخلت الى البيت فصادفني مشهد مذهل :

أمي تبكي و هي تحتضن ولدا غريبا و يحلق حولها اخوتي الكبار..هم أيضا كانوا يبكون...بقيت مشدوهة أمام هذا المنظر المؤثر...خلالها استنتجت خطأ بأن ذلك الولد هو أخي و قد عاد الى الحياة... و استدليت بذلك على الشبه الكبير الذي بينهما..كما أنني أرجعت وجود بعض الاختلافات القليلة في الملامح الى تأثيرات الموت...

أذكر ساعتها أن مفهوم الموت بالنسبة لي كان ضبابيا...لم أكن أعي أبعاده الحقيقية الا لاحقا...

المهم... منذ ذلك الحين و أنا أعتقد أن ذلك الولد هو أخي...لذلك كنت كلما صادفته في الطريق أتوقف و أتأمله برهبة ممزوجة بالدهشة..و كم كان يحلو لي أن أتطلع اليه و هو يلاعب الكرة بخفة و مهارة..تماما كما كان يفعل من قبل...فقد كان أخي أيضا لاعبا ماهرا و كنت كثيرا ما أسمع تعليقات أخوالي و أعمامي و الجيران عن مهارته في لعبة كرة القدم..حتى أن هناك من توقع بأنه سيصبح لاعبا كبيرا في المستقبل..

لكن ما كان يحز في نفسي هو أخي (الولد) لم يتعرف علي و لم يناديني و انما كان يكتفي بالنظر الي ثم يتابع اللعب..حدث هذا في عدة مناسبات و لكن في المرة الأخيرة قررت أن أناديه باسمه و اسأله عن سبب تجاهله لي..و ما ان شرعت في الكلام حتى سمعت أمه تناديه باسم اخر كما طلب منه أن يحضر أخاه من المدرسة...و هذا الأمر صدمني كثيرا و جعلني أصاب بخيبة كبيرة و احباط. شديد..

عدت بعدها الى البيت باكية بكاء مريرا...فسألني كل من في البيت عن سبب بكائي...أجبتهم بأن أخي (س) منذ أن مات نسينا جميعا و لم يعد يسكن معنا بل صار يقيم في منزل اخر و أصبحت له أم اخرى و اخوة اخرون..

و شيئا فشيئا شرحوا لي بأن ذلك الولد ليس أخي و انما هو يشبهه فقط أما أخي فقد مات.

والان..حتى بعدما أدركت أن ذلك الولد ليس أخي الا أنني مازلت أشعر نحوه بعاطفة الأخوة.. و حتى بعد سنوات من رحيلنا عن البيت الذي كنا نسكن فيه...و بعد أن انقطعت عنا كل أخباره ...رأيته مرة على شاشة التلفزيون الوطني في احدى المناسبات الاحتفالية فبكيت كثيرا كما لو كنت قد شاهدت أخي المرحوم و قد أصبح شابا يافعا...فرحت كثيرا بنجاحاته التي حققها كما يجدر بي فعله مع أخي...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 شكرا على المشاركة أخ وائل جمال... تقول أنك لن تقص علينا ما مر بك من مواقف طريفة حتى أبدأ أنا ؟؟؟ هل أعتبر هذا ابتزازا ؟؟؟ طيب...سأفعل و لكنني في انظار ما سترويه لنا...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأمل عقل شكرا وائل وشكرا صبرينا لكما التحية والمودة الدائمة يوم من ايام قبل العيد استيقظت كالعادة باكرا توقد حضرت الأوراق الإدارية لتجديد رخصة السياقة ،وتوجهت الى مركز الدائرة فممرت على الحراس بعد أن سلمت عليهم ،ووجدت المكاتب كلها مغلوقة ،ولا مواطن حضر ،ولا اداري حضر الساعة الثامنة والنصف ولا أحد ...فاستغربت ماذا حدث ؟هل هناك اضراب ولو أعلم؟؟رجعت سالت الحراس الذين أعرفهم جيدا لماذا الدائرة مغلوقة الأبواب...؟ضحكوا علي قائلين ياشيخ اليوم السبت؟؟؟؟