أشــــــــــعب
11-09-2007, 07:01 AM
اشعب الطمع ابن جبير المدني، يعرف بابن أم حميدة الذي يضرب به المثل في الطمع وكان صاحب مزاح وتطفيل، ومع ذلك كذب عليه. وله النوادر المشهورة. قال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس قال: إن الله على العبد نعمتين، وسكت فقيل له: اذكرهما، فقال: الواحدة نسيها عكرمة، والأخرى نسيتها أنا. وقال أشعب: جائتني جارية بدينار وقالت: هذا وديعة عندك، فجعلته بين ثني الفراش، فجاءت بعد أيام فوجدت الدينار، فقلت: ارفعي الفراش
وخذي ولده، وكنت تركت إلى جانبه درهماً، فتركت الدينار وأخذت الدرهم وعادت بعد أيام فوجدت معه درهماً آخر، فأخذته، وعادت في الثالثة كذلك، فلما جاءت الرابعة تباكيت، فقالت: ما يبكيك ؟ فقلت: مات الدينار في النفاس، فقالت: وكيف يكون للدينار نفاس ؟ فقلت: يا فاسقة تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس ؟
وخفف الصلاة مرة، فقال له بعض أهل المسجد: خففت الصلة جداً، قال: إنها صلاة لم يخالطها رياء. وقال له رجل: كان أبوك عظيم اللحية، وأنت كوسج، فلمن أشبهت ؟ قال: أشبهت أمي.
وكان أشعب لا يغيب عن طعام سالم بن عبد الله بن عمر، فاشتهى سالم يوماً أن يأكل مع بناته، فخرج إلى بستان له، وأُعلم أشعب بالقصة، فاكترى جملاً بدرهم، فلما حاذى حائط البستان وثب من على الجمل فصار على الحائط، فغطى سالم بناته بثوبه وقال: بناتي فقال أشعب: إنك لتعلم ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد.
وقيل: شوى رجل دجاجة، ثم ردها، فسخنت، ثم ردها.فقال أشعب: هذه من آل فرعون (النار يعرضون عليها غدوا ووعشيا) [ غافر: 40 ].
دخل أشعب على أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق.. فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز..
- فقال أشعب: يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذهما في الغار فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية..
- فقال أشعب: فعززناهما بثالث فألقى إليه ألثالثه..
- فقال أشعب: خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى إليه الرابعة..
- فقال أشعب: ويقولون خمسه سادسهم كلبهم فألقى إليه الخامسة والسادسة..
- فقال أشعب: ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم فألقى إليه السابعة والثامنة..
- فقال أشعب: وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه التاسعة..
- فقال أشعب: فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة..
- فقال أشعب: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ فألقى إليه الحادية عشر..
- فقال أشعب: والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون .. فأعطاه الطبق كله!.
هذا هو أشعب وبرغم طمعه وجشعه إلا أنه كان يحفظ القران عن ظهر قلب.
يقال: مات سنة أربع وخمسين ومئة. وكان أشعب يجيد الغناء، وذكره إبراهيم الرقيق في كتابه وذكر له جملة أخبار، رحمه الله تعالى.
وخذي ولده، وكنت تركت إلى جانبه درهماً، فتركت الدينار وأخذت الدرهم وعادت بعد أيام فوجدت معه درهماً آخر، فأخذته، وعادت في الثالثة كذلك، فلما جاءت الرابعة تباكيت، فقالت: ما يبكيك ؟ فقلت: مات الدينار في النفاس، فقالت: وكيف يكون للدينار نفاس ؟ فقلت: يا فاسقة تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس ؟
وخفف الصلاة مرة، فقال له بعض أهل المسجد: خففت الصلة جداً، قال: إنها صلاة لم يخالطها رياء. وقال له رجل: كان أبوك عظيم اللحية، وأنت كوسج، فلمن أشبهت ؟ قال: أشبهت أمي.
وكان أشعب لا يغيب عن طعام سالم بن عبد الله بن عمر، فاشتهى سالم يوماً أن يأكل مع بناته، فخرج إلى بستان له، وأُعلم أشعب بالقصة، فاكترى جملاً بدرهم، فلما حاذى حائط البستان وثب من على الجمل فصار على الحائط، فغطى سالم بناته بثوبه وقال: بناتي فقال أشعب: إنك لتعلم ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد.
وقيل: شوى رجل دجاجة، ثم ردها، فسخنت، ثم ردها.فقال أشعب: هذه من آل فرعون (النار يعرضون عليها غدوا ووعشيا) [ غافر: 40 ].
دخل أشعب على أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق.. فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز..
- فقال أشعب: يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذهما في الغار فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية..
- فقال أشعب: فعززناهما بثالث فألقى إليه ألثالثه..
- فقال أشعب: خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى إليه الرابعة..
- فقال أشعب: ويقولون خمسه سادسهم كلبهم فألقى إليه الخامسة والسادسة..
- فقال أشعب: ويقولون سبعه وثامنهم كلبهم فألقى إليه السابعة والثامنة..
- فقال أشعب: وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه التاسعة..
- فقال أشعب: فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة..
- فقال أشعب: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ فألقى إليه الحادية عشر..
- فقال أشعب: والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون .. فأعطاه الطبق كله!.
هذا هو أشعب وبرغم طمعه وجشعه إلا أنه كان يحفظ القران عن ظهر قلب.
يقال: مات سنة أربع وخمسين ومئة. وكان أشعب يجيد الغناء، وذكره إبراهيم الرقيق في كتابه وذكر له جملة أخبار، رحمه الله تعالى.
لا تَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ فِي الْعَلانِيَةِ وَعَدُوَّهُ فِي السَّرِيرَةِ
من مواضيعي
0 المكتبة الصوتية للقران الكريم mp3
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء
0 تيجانية المنتدى
0 أريد شراء جهاز نوكيا
0 رزقت بولد
0 مساعدة
0 مدح أم هجاء