الكيان الصهيوني ونسج الخيط على الأصابع
26-08-2014, 04:20 PM
يتحقق الهدف الاستراتيجي للكيان الصهيوني بتحقيق امرين لا ثالث لهما : اولهما تدمير الهيكل الموضعي للمقومات الذاتية للعدو العتيد بعمقه التاريخي والعقائدي واماهته او ضمه كعدد جديد في طابور العمالة اما الثاني فيتمثل في سقف طموح شعوري نابع من حجم الاحقاد العقائدية المتراكمة عبر الحقبات الزمنية والتي لا يمكن ان تجد علاجا لها سوى في خيار التصفية .
لكن المتابع للاوضاع لا يصعب عليه اكتشاف لعبة ما يسمى بنسج الخيط على الاصابع من اجل تشتيت الرؤى وتفتيت الهمم وذلك بتبنيها للخيارين معا مع حسن اختيار موعد تنفيذ الثاني ، حيث انها تعتمد في تحقيق الاول على الاصوات المتقدمة في الطابور التي غيبت المنطق والواقع فيما يقتضي انتدابها فيما جعلتها مرجعيات للتنظير في الشأن الفلسطيني كلما تعلق الامر بالمقاومة وذلك بمحاولة حشو العقول بالفكر الانهزامي والتذكير المستمر بتباين موازين القوى والتضييق عن كل الاصوات المضادة والادبيات الداعية الى فك عقدة الرجعية العربية وعلاقتها بتنامي خلايا الكيان الصهيوني معتمدة على تجنيد المشايخ ومرتزقة البلاط
رغم ان التاريخ طالما اثبت لنا دور العزيمة في صناعة الانتصارات ، اما الخيار الثاني فيعتمد على تحين الفرصة المناسبة بعد حبك الخطة مع الحلفاء واختيار التوقيت المضبوط لاستهداف المواطنين العزل الذين يمثلون الممانعة الحقيقية دون منازع وهذه الخطة الذكية توضح كيف يربط الصهاينة السببين ببعضهما من اجل تسهيل القيام باحدهما ففي ظل وجود شعب ما هاضته النكبات المتتالية اختار المقاومة واستعد على تقديم المزيد من الشهداء دون كلل او ملل فلا وسيلة لكسره سوى بمزيد من التحريض على وقع اغراءات او تهديدات لعملائهم المخلصين ودفعهم على التهوين والتقليل من مقاومتهم وعدتهم وعتادهم ، وهنا يتجلى الفرق بين من يتشبث بكرامته ولو بالموت ومن يتشبث بحياة ومستقبل ضبابي ولو بالذل .
أ.أماني أريس .م
لكن المتابع للاوضاع لا يصعب عليه اكتشاف لعبة ما يسمى بنسج الخيط على الاصابع من اجل تشتيت الرؤى وتفتيت الهمم وذلك بتبنيها للخيارين معا مع حسن اختيار موعد تنفيذ الثاني ، حيث انها تعتمد في تحقيق الاول على الاصوات المتقدمة في الطابور التي غيبت المنطق والواقع فيما يقتضي انتدابها فيما جعلتها مرجعيات للتنظير في الشأن الفلسطيني كلما تعلق الامر بالمقاومة وذلك بمحاولة حشو العقول بالفكر الانهزامي والتذكير المستمر بتباين موازين القوى والتضييق عن كل الاصوات المضادة والادبيات الداعية الى فك عقدة الرجعية العربية وعلاقتها بتنامي خلايا الكيان الصهيوني معتمدة على تجنيد المشايخ ومرتزقة البلاط
رغم ان التاريخ طالما اثبت لنا دور العزيمة في صناعة الانتصارات ، اما الخيار الثاني فيعتمد على تحين الفرصة المناسبة بعد حبك الخطة مع الحلفاء واختيار التوقيت المضبوط لاستهداف المواطنين العزل الذين يمثلون الممانعة الحقيقية دون منازع وهذه الخطة الذكية توضح كيف يربط الصهاينة السببين ببعضهما من اجل تسهيل القيام باحدهما ففي ظل وجود شعب ما هاضته النكبات المتتالية اختار المقاومة واستعد على تقديم المزيد من الشهداء دون كلل او ملل فلا وسيلة لكسره سوى بمزيد من التحريض على وقع اغراءات او تهديدات لعملائهم المخلصين ودفعهم على التهوين والتقليل من مقاومتهم وعدتهم وعتادهم ، وهنا يتجلى الفرق بين من يتشبث بكرامته ولو بالموت ومن يتشبث بحياة ومستقبل ضبابي ولو بالذل .
أ.أماني أريس .م
من مواضيعي
0 مقياس الحياة ليس النجاح
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
0 ما هذا ؟؟؟
0 لو كنت قاضيا هنا كيف ستحكم ؟
0 مارتن لوثر وبنو أمية
0 تساؤلات
0 السيناتور ..ما أصدق الأصل
التعديل الأخير تم بواسطة اماني أريس ; 26-08-2014 الساعة 04:23 PM