تسجيل الدخول

لم أستغرب توجيه سي عبدالعزيز لكلمة الشكر للمسؤولين الصينيين باللغة الفرنسية لأنه كان يخاطب شعبه وبعض المسؤولين عندنا في الجزائر وليست المرة الأولى التي يتكبر فيها سي عبدالعزيز عن لغة القرآن وأهل الجنة ويفضل لغة من وراء البحار !! والسؤال الذي لم أجد له جوابا بعد:: هل ذهب لأولمبياد الصين لتمثيل الجزائر وشعبها أم لتمثيل ساركوزي وفرنسا !!؟ لأن بفعله هذا قد أهان العلم والنشيد الوطنيين وكان عليه أن يطلب العلم الفرنسي ونشيد لامرساييز
كيف ترى أنت هذا التصرف من سيادة الرئيس
هل سمعت رئيس إيطاليا يخاطب غيره بالفرنسية أو الإنغليزية !!؟
رأينا كثيرا من الرؤساء من الدول المتخلفة يستعملون لغتهم الرسمية في المقابلات الدولية !!
فلماذا هذه الإهانة الجديدة يا سي بوتفليقة !!؟

اقول لك شيء ربما تجهله أخي ، الذين حرروا الوطن و الذين فدوه ، كانوا يتقنون اللغة الفرنسية و لا يعرفون اللغة العربية و رغم هذا عاهدوا و جاهدوا و حرروا البلاد و العباد .....ليست المسألة مسألة حديث اللسان بل الطامة الكبرى أن تنطق بالعربية و أنت تفكر بالفرنسية ........ثمّ عن أي اسياد تتكلم يا أخي ؟؟؟ من أسياد من ؟؟ العبد في نظري ذاك الإمعه الذي تأتيه الفتاوي السياسية و الدينية من وراء البحار ، فيروج لها و هو لا يعلم من اين مصدرها ....و ما غايتها ........و السلام

كما وصلت به الشجاعة لأن يرفض مقابلة شيراك في إحدى المرات

الأولمبياد مناسبة فريدة لتمثيل الدول والتعريف بعاداتها وتقاليدها وقيمها فإذا فشل رياضيونا سابقا في رفع رايتنا وحصد الميداليات فما هو المبرر لرئيسنا أن يخاطب الصينيين بالفرنسية وهل يفهم الصينيون الفرنسية؟؟! ألم يكن الأجدر به التحدث بالعربية التي يتقنها جيدا !!؟ أم أنه الإنسلاخ وإنعدام الشخصية !!؟ لأن اللغة رمز دال على شخصية المرء والذي يخاطب شعبه بلغة المستعر قد فقد شخصيته ومروؤته وأشك في رجولته ...والطيور على أشكالها تقع....والإناء بما فيه ينضح !!!

هل هذا دفاع عن استعمال الفرنسية من طرف مسؤولينا ؟ أرجو التوضيح أخي أبو بسمة أمل لأننا بحاجة إلى معرفة وجهات نظر مختلفة فقد نفهم لماذا تستعمل الفرنسية بدل العربية في المحافل الرسمية من طرف الجزائريين ، فقد أعيانا البحث عن سبب مقنع . .

هو لا يمثّل إلا نفسه
لن تقبل به فافا ممثلا عنها ولا ناطقا/لكن يُسعدها أن نُهان ونُهان ــــــــ من مسؤولينا وممن أقسموا على إحترام دستورنا الذي يُلّح ويُؤكد على عروبتنا وكذا أمازيغيتنا ــــــــــ رحمك الله يا بومدين/ ـــــــــ بومدين/بوتفليقة ــــــــ مسيرة سنوات ضوئية بين بو ـــــــ و بو !

انا مثلكم يا جماعة انزعج و انا ارى رئيس و هم يخطب في المحافل الدولية باللغة الفرنسية بالرغم من انه يحسن العربية
اظن ذلك راجع لتعلق الرئيس بلغة موليير اكثر لدى فانني انصحه عند عودته ان يعود الى فرنسا بدلا من الجزائر

..........إذا فشل رياضيونا ...........هذه هي الحقيقة ....فالعربية رغم أنها لغة القرآن فلم نستطع أن نذهب نحن بها بعيداً .....لكن الشيء المحزن حقاً التهجم و السبّ و الشتم اللذان نتعامل بهما كلما تناقشنا .....
كما أن الميادين أو التظاهرات التي تعد مناسبات للتعريف بأنفسنا كثيرة و كثيرة جداً لكن ....اين نحن منها ؟؟!! كما أنه اذا كان هدفنا من النقد هو البناء فلا يجب أن نتعرض فيه للأشخاص و نشكك في وطنية هذا و إخلاص ذاك .........فقط و السلام