تسجيل الدخول

لقد فاجأتنا المكسيك الكافرة بتطبيق فكرة الفصل بين الجنسين في حافلات النقل..بعدما تكررت الشكاوي من النساء اللواتي تعرضن للإعتداء والتحرش ولقد لقيت الفكرة رواجا كبيرا وإرتياحا من جميع المواطنين وسيتم تعميمها في كل دول الجوار وكندا..
سبحان الله..ما الذي يمنع تطبيق مثل هذه فكرة في بلادنا وخصوصا عندنا حيث التحرش وقلة الحياء بلغت شيء لا يطاق !!؟ لقد نادى بعض الغيورون على نسائنا وبناتنا بهذه الفكرة منذ أكثر من 25 سنة إلا أن بعض الديوثين والديوثات إستهجنوا الفكرة وإستهزؤوا بها يومها وراحوا يهمزون ويغمزون وأطلقوا العنان لمرتزقة اللسان والقلم ليشنوا حربا شعواء على الفكرة وأصحابها..!! حيث قال أحد الساخرين المسخوطين ولماذا لا ننشء شارع خاص بالنساء وآخر بالرجال !!؟
سبحان الله.. لماذا ننقل كل حثالات الأفكار والزبالة من الخارج !!؟ ولا ننقل الأفكار المفيدة لوطننا وشعبنا !! لماذا ننقل كل أساليب العري والإنحلال والتخنث ولا ننقل الأفكار البناءة !!؟ لماذا نقتني الأفلام المكسيكية وندبلجها بكل محتوياتها الناشرة للرذيلة والفساد والتنصير ولا ننقل عنهم فكرة الحافلات !!؟ لماذا نقلنا عن المكسيك كل أساليب الفساد والرشوة والإختلاس والتعذيب ولم ننقل عنهم هذا الأسلوب الإنساني المتميز !!؟ ...لكن هذه عاداتنا ..لا نحسن إلا نقل القاذورات والزبالة من الخارج !! ...لقد منع التدخين في معظم دول العالم في الأماكن العمومية ولكن مسؤولينا المدمنون لم يسمعوا بالفكرة وما زالوا يصرون على مخاطبتنا بالسيجار !!!
لقد منع شرب الخمر في وسائل النقل وفي الطرقات المكتظة في لندن وبعض العواصم الأوروبية وهم ينظمون حملة توعية ضخمة للحد منها ومنعها إلا أن المسؤولين المسلمين عندنا يتسابقون في إستيرادها وتنويعها !!!
ببساطة إن ولاة الأمر في بلداننا يتصرفون خارج التاريخ والجغرافيا والمنطق !!وكان الله في عون شعب يقوده مثل هؤلاء رجال !!!

حكومتنا لاتبالي لا بحفظ الدين ولا بحفظ النسل ولا المال و لا العقل و حتى العرض
إن غياب المبدأ الروحي والعقلاني للدولة ينبئ بفنائها الوشيك

ولاة الأمور لا يركبون الحافلات الشعب هو اللي ماهوش متربي حاشا اللي ما يستاهلش

ولماذا لا ننشء شارع خاص بالنساء وآخر بالرجال !!؟

و لمَ لا فهذا حلمنا و ليس بصعب المنال

يسعون لتصدير كلّ ما هو مناف لديننا الحنيف

و الغرب يطبّقون تعاليمه

فيا سبحان الله

حكومتنا لاتبالي لا بحفظ الدين ولا بحفظ النسل ولا المال و لا العقل و حتى العرض
إن غياب المبدأ الروحي والعقلاني للدولة ينبئ بفنائها الوشيك.

للأسف
فهم عرفوا مخاطر افعالهم و مخاطر التحرر المطلق
و بدؤوا بإصلاح واقعهم
أما نحن فما زلنا و للأسف نعمل بقذارتهم التي صدروها لنا
و نعتقد أن هذه هي الحرية و الحياة

ومن قال لك أن ولاة الأمور في المكسيك يركبون الحافلات يا سي بن عرفة !!!؟
أم أننا دائما نجد الأعذار للجلاد ونمسح الموس في الضحية !!؟ في كل مجتمع فيه الناس المتربيين والناس الفوضويين الهمجيين ولكن القانون الصارم هو الذي يقوم الإعوجاج وهذا الشيء مفقود عندنا لأن الذين يجب أن يحموا المجتمع ويصونوه هم من يفسده ويدمره !!!

قريبا جدا سيصر عندنا لكل امرأة ميترو ، بعدما فتحت لها ابواب العمل في كل الميادين حتى قيادة القطارات ن فالأكيد انه لن يصير عندنا مثلما يحدث في المكسيك نساء في حافلة بل سيصير عندنا لكل امرأة ميترو ، ولكل رجل بغل ، ان يتحول الرجل غلى بغل فعلا مع احترامي على الكلمة ، لأن مسؤولينا هداهم الله لم يعد يعجبهم عمل الرجل ن فزينوا ادراتهم بعشرات السكرتيرات وموظف واحد ، وقاعات الاستقبال تبدا بفتاة بمقاييس خاصة وتنتهي بسكرتيرة بمقاييس خاصة ليرضى معاليه ، الحكاية ليست حكاية حافلات ونساء هي حكاية ذكور لا يخجلوا ورجالا من القنوط " يحرقوا "

شكرا لك سي محمد على المرور أنا لم أقصد بكلامي الفاسقات المسترجلات العاريات الكاسيات بل أقصد بنات العائلات التي إضطرتهم الظروف إلى ركوب الحافلات فيقعن ضحية الأوغاد اللئام وعليه فإنه من حقهن أن يكون لهن حافلات خاصة بهن ..!! أما من أردن العري والديوثة فلهن ذلك وليركبن حافلات الرجال متى شئن وأين أردن !!!