الوطن المسروق .
03-11-2014, 03:41 AM
الوطن المسروق .
°°°كنت أتفحص موقعي الفايسبوكي صعودا ونزولا ، فتوقفت ( فأرتي) عند خبر يبدوا غريبا يسمى في عالم الإحتراف بالسرقة الفنية ، إنه باختصار سرقة شعار الذكرى الستينية لاندلاع الثورة الجزائرية الخالدة ، التي حررت الأرض ولم تحرر الإنسان .
°°°السرقات مهما كان نوعها تعاقبها الأديان والقوانين ، فهناك السرقات العينية ، والسرقات العلمية والسرقات الأدبية والفنية ، حتى سرقات شيفرات القنوات المشفرة ، ونقل المقابلات دون دفع حقوقها جرائم يعاقب عليها القانون . ناهيك عن جرائم سرقة الأوطان وإذلال الشعوب ؟ !
°°°لكن أن تسمع في زمننا هذا ، وفي مناسبة عزيزة علينا ، أن القيمين على الشأن العام ، والمكلفين بأحياء رمزية الثورة ، قد أساءوا الإختيار فنصبوا مسؤولين ومشرفين أساؤوا لمجد الثورة بدلا من تمجيدها ، وسبحان الله الذي سخر لإنسه (الويب الإنترنيتي) لكشف العورات ودحض الشبهات ، وقراءة الرأي ، والرأي المضاد ، ليرى بعينين لا بعين واحدة ، ويسمع بأذنين لا بأذن واحدة .
°°°فهل أبناؤنا وفنانونا عاجزون عن إبداع ( لوغو) الثورة ، حتى نسرقه من الخارج ؟ فلو اقترحنا على مصممي منتدى الشروق مسابقة لانجاز شعار ستينية الثورة لجادوا علينا بعشرات النماذج النابعة من عمقنا ومن أثالة تفكيرنا وبانجاز أنامل أبائنا .
°°°في بلاد الثورة والثوار ... وموطن ملايين الشهداء .... هناك من يفكر برأسه ، وهناك من يفكر برجليه ، ورداءة المسؤولين طفت حتى فاحت نتانتها من واد الحراش ، وتقززت من سماعها ملايين الشهداء وهم في مقابرهم يتنعمون ....ويسألون ، أهذا هو خليفتي في الوطن ؟ ، أهذا هو النشء المرتقب ؟
صدق مولانا العظيم إذ قال : إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ .
°°°كنت أتفحص موقعي الفايسبوكي صعودا ونزولا ، فتوقفت ( فأرتي) عند خبر يبدوا غريبا يسمى في عالم الإحتراف بالسرقة الفنية ، إنه باختصار سرقة شعار الذكرى الستينية لاندلاع الثورة الجزائرية الخالدة ، التي حررت الأرض ولم تحرر الإنسان .
°°°السرقات مهما كان نوعها تعاقبها الأديان والقوانين ، فهناك السرقات العينية ، والسرقات العلمية والسرقات الأدبية والفنية ، حتى سرقات شيفرات القنوات المشفرة ، ونقل المقابلات دون دفع حقوقها جرائم يعاقب عليها القانون . ناهيك عن جرائم سرقة الأوطان وإذلال الشعوب ؟ !
°°°لكن أن تسمع في زمننا هذا ، وفي مناسبة عزيزة علينا ، أن القيمين على الشأن العام ، والمكلفين بأحياء رمزية الثورة ، قد أساءوا الإختيار فنصبوا مسؤولين ومشرفين أساؤوا لمجد الثورة بدلا من تمجيدها ، وسبحان الله الذي سخر لإنسه (الويب الإنترنيتي) لكشف العورات ودحض الشبهات ، وقراءة الرأي ، والرأي المضاد ، ليرى بعينين لا بعين واحدة ، ويسمع بأذنين لا بأذن واحدة .
°°°فهل أبناؤنا وفنانونا عاجزون عن إبداع ( لوغو) الثورة ، حتى نسرقه من الخارج ؟ فلو اقترحنا على مصممي منتدى الشروق مسابقة لانجاز شعار ستينية الثورة لجادوا علينا بعشرات النماذج النابعة من عمقنا ومن أثالة تفكيرنا وبانجاز أنامل أبائنا .
°°°في بلاد الثورة والثوار ... وموطن ملايين الشهداء .... هناك من يفكر برأسه ، وهناك من يفكر برجليه ، ورداءة المسؤولين طفت حتى فاحت نتانتها من واد الحراش ، وتقززت من سماعها ملايين الشهداء وهم في مقابرهم يتنعمون ....ويسألون ، أهذا هو خليفتي في الوطن ؟ ، أهذا هو النشء المرتقب ؟
صدق مولانا العظيم إذ قال : إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ .