تسجيل الدخول

لقد جاء الصينيون ومن قبلهم الأفارقة وبدأت تروج تجارة جديدة عندنا ألا وهي تجارة الإقامة للحصول على الجنسية الجزائرية بطرق متعددة بعضها ملتوية وأخرى مستقيمة ! وبالتوازي مع هذا كانت هناك في الخفاء تجارة سرية في سوق الظلام لبضاعة نفيسة لا تقدر بأثمان ..إنها الوطنية وما أدراك ما الوطنية!
تعجبت كثيرا للتغيير الذي إعتلى مفهوم الوطنية عندنا وكيف إلتبس الأمر على الكثير من الناس حتى أصبح حركى الأمس أكثر وطنية وأشد نبلا وإخلاصا عند البعض من المجاهدين ومن الشهداء أنفسهم !نعم صدق أولا تصدق هذا ما يحدث عندنا في جزائر الشهداء والأحرار..لقد بدأ يظهر سحر اليورو والدولار والدينار وبدأ يظهر تأثير الإعلام المرتزق عندنا في عقول الناس إذ أن بريق المال قد إشترى ضمائر العديد عندنا فأصبحوا يعطوننا دروسا مزورة في الوطنية والرجولية فالعديد من حركى الأمس وعملاء فافا قد تحولوا بفعل سحر ثرواتهم التي جمعوها مقابل عملاتهم وخيانتهم إلى وطنيين من الدرجة الأولى وأصبحت جرائدنا تفتح لهم صفحاتها لينشروا مذكراتهم المزورة وشهاداتهم الكاذبة الملفقة وأصبحوا ينعتون بالمجاهدين والأبطال يحدث هذا ولم يمض من الإستقلال إلا أقل من نصف قرن! فماذا سيحدث في تاريخنا إذا بعد قرن من الإستقلال !؟ هل سيقولون لنا أن هؤلاء الحركى هم من فجروا ثورة نوفمبر 1954!؟ أو ربما يقولون لنا أن سي الحواس وعميروش وبن مهيدي وغيرهم كانوا معرقلين للثورة لذلك تمت تصفيتهم !!! نعم إن الإعلام الذي صور لنا زيزو المتباهي بالراية الفرنسية والمفتخر بفافا يقبلها بكرة وعشية على مرأى ومسمع العالم يوم كان نجمه ساطعا ولم نشاهده يوما يفتخر بالراية الوطنية أو برموز وطننا !واليوم بعد أفول نجمه وإنخفات الأضواء عليه تذكر أن مسقط رأسه الجزائر وأن هناك شعبا إسمه الشعب الجزائري الذي تأهل فريقه لمونديال2010 فبدأ يستغل صداقته الحميمة بالبعض ونفوذه المالي والإعلامي ليشتري له وطنية بإمتياز على طريقة الحركى وجنرالات فرنسا !هل منكم من يتذكر مصطفى دحلب نجم الدوري الفرنسي في الثمانينات والذي يعتبر أحسن لاعب في عصره رفض اللعب لفرنسا بكل عزة وإفتخار!

شتان بين زيدان الفرنسي قلبا وقالبا وبين مصطفى دحلب الجزائري الأصيل بن الأصيل.،،فالأول لبى نداء الأم الحنون عند أول إشارة ولم نسمع عن جزائريته إلا بعد إنقلاب الفرنسيين عليه وتحميله هزيمتهم لنهائي 2006 ونكرانهم للجميل تماما كما فعلوا مع الحركى وكما جازوا الحركى ! أما مصطفى دحلب فهو جزائري القلب والدم والنيف...فالرجل كان فنان عصره وعبقري زمانه ويكفيه فخرا أن الفرنسيين أنفسهم كانوا يشترون التذاكر خصيصا لمشاهدته فإذا غاب عن التشكيلة خرجوا ولم يشاهدوا المباراة! هذا الرجل العظيم الذي كان سيد باري سان جرمان رفض تقمص ألوان المستعمر رغم الإغرائات ورغم الضغوطات وفضل اللعب لشعبه ووطنه وكان ضمن عظماء ملحمة خيخون الذين شرفوا الجزائر وتشرفت الجزائر بهم على عكس زيدان الذي رفع راية المستعمر الكافر ولم يتوانى لحظة في مدح فرنسا والفرنسيين.،ولكن للأسف إنقلبت الموازين وتغيرت المفاهيم والقيم فبدلا أن نكرم مصطفى دحلب ونخلده نسيناه وجعلناه نسيا منسيا بينما جعلنا من زيدان بطلا وطنيا أعظم من شهداء الثورة وهو الذي أهان الوطن وفضل راية الأعداء وبكى من أجلها..هذا هو الفرق بين موموس مصطفى دحلب الجزائري حتى النخاع وبين زيزو زيدان الفرنسي القلب والذهن ! ثم لماذا هذا التربص في فرنسا هل كأس أفريقيا ستقام في أوروبا أم في أنغولا الأفريقية !؟ لماذا لا يكون التربص في دولة أفريقية مشابهة لأنغولا للتأقلم أم أن الحنين لفافا وجوها لا يمكن الإستغناء عنه !!!

لا أدري ما الذي قام به زيدان ضد الجزائر لتفتح عليه النار هكذا ؟؟؟

نتذكر أنه سحق لاعب سعودي لأنه وصفه بابن الحركي لو كان فرنسي قلبا و قالبا لما أثارته الكلمة

و لو كان كما تقول فرنسي قلبا و قالبا فلماذا يهتم و ماذا يهمه في ادعاء الوطنية ...

زيدان لاعب كرة من عامة الناس فكريا و عفوي التصرف لا يبحث عن أي أضواء فهو سيضل

أسطورة رياضية و هو يعلم ذلك لا يبحث لا عن وطنية ضائعة و لا هم يحزنون لضروف

خارج ارادته ولد في فرنسا تربى في فرنسا و لعب لفرنسا هل استدعي للفريق الوطني و رفض ؟؟؟ الجواب عند كرمالي

شكرا لك أخي على المرور

أخي أنا لم أقل عنه إنه إبن حركي لأني لا أعرف أباه ولكني أعرفه هو وأفعاله وأعرف كيف كان يقبل الراية الفرنسية والقميص الفرنسي على المباشر وعلى مرأى ومسمع العالم كله ولم نره يومها ملتفا بالعلم الجزائري أو شيئا من هذا القبيل...وإذا خانتك الذاكرة عد لأرشيف مونديال 98 و 2006 وأورو2000 !وقد ذكرت مصطفى دحلب الذي كان يومها أفضل لاعب في فرنسا ومع ذلك لم تغره فافا ولم يفضل رايتها! وإذا كنت لا تعرف قيمة دحلب يومها فأسأل عنه! وذكرت المقارنة بين اللاعبيين لأبين روح الوطنية عند كل منهما بسبب موضوعنا....وأنا لم أنكر أن زيدان نجم من الطراز الأول ولكني ما أنكره وما أنبه إليه هو أن هذا الشخص كان في خدمة فافا ورافعا لواء فافا/// ولم يكن يمثل الجزائر...ماذا كان سيخسر لو لم يلعب لفرنسا!؟ لأن موهبته لا علاقة لها بالراية الزرقاء التي كان يقبلها بكرة وعشية!
أخي دعك من تبريرات الإعلام المخدر وحكاية كرمالي لأن أي جزائري أصيل يجري في عروقه دم الثورة والشهداء لا يفكر مطلقا تفضيل راية فافا على راية الجزائر وهذا دليل على وطنيته فلا نحاول تغطية الشمس بالغربال أو تستغبينا مقالات وتبريرات أصحاب الزردة الذين يرفعون الأقزام ويعظمونهم ويتهجمون على الوطنيين الأحرار....أخي أنا موضوعي عام عن الوطنية وكيف أصبح يتلاعب بها في بلدنا وذكرت موضوع زيدان لأنه كثر عنه الحديث مؤخرا على سبيل الذكر لا الحصر...وهو مثال حي عن غسيل المخ الذي يجرى على ذاكرتنا وتاريخنا !!! رجل لعب لفرنسا ودافع عن راية فرنسا ولم نره يوما يفتخر بجزائريته ثم تأخذك الحمية والعزة لتدافع عنه...وتختم ردك بالإمضاء:::المجد والخلود للشهداء...إن الشهيد يتألم لهذا الكلام .،،إن الذي يحترم الشهيد لا يدافع ويحترم من رفع ودافع عن راية قاتل الشهيد...إن الذي يحب الجزائر وشعب الجزائر لا يرفع راية أعداء الجزائر !!!فكفانا فلسفة وضحكا على الذقون وكفانا تخديرا للعقول.. فالحق أكبر من زيدان،والجزائر وشهدائها أعظم وأطهر من ملايين الزيدانات ..والفاهم يفهم..

zestava
أعتذر أني دخلت في موضوعك

لا حول و لا قوة الا بالله

أخي كل شيء أصبح عندنا مباحا يباع ويشترى

الخمر ...المخدرات...الشرف....وحتى..
الرجولة!

شكرا للأخوين زكي وآدم على المرور والرد وشكرا لكل من تصفح الموضوع...

شكرا على الموضوع
تقبل تحياتي
أسامة